أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - إجراء في صالح حقوق الانسان و العدالة














المزيد.....

إجراء في صالح حقوق الانسان و العدالة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4548 - 2014 / 8 / 19 - 20:32
المحور: حقوق الانسان
    


من المٶ-;-کد بأن الحملة التي أطلقها الکونغرس الامريکي من أجل جمع مائة ألف توقيع لمحاکمة نوري المالکي، رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، على جرائم إرتکبها بحق الانسانية، لايمکن إعتبارها حملة بريئة و خالية من الاهداف و الغايات الخاصة المبيتة من ورائها، خصوصا وان الولايات المتحدة من خلال تواجدها و نفوذها الخاص في العراق، تعتبر الادرى بما قد جرى خلال الاعوام الثمانية من حکم المالکي، ولذلك فإنها عندما تقوم بتقديم هکذا مبادرة فإن السٶ-;-ال الاول الذي يطرح نفسه هو: لماذا سکتت واشنطن کل هذه الاعوام عن المالکي ولم تنبس ببنت شفة إلا عندما تنحى عن الحکم و حسم أمره؟!
المالکي الذي کان يرتکب و في وضح النهار إنتهاکات في مجال حقوق الانسان و يقوم بمهاجمة المدنيين المعتصمين في الحويجة بشکل خاص و في الرمادي و کرکوك و الفلوجة و غيرها، وقام بإرتکاب مجزرة الحويجة بحق المعتصمين هناك و التي تمت لفلفتها في حينها لأسباب و أغراض تتعلق بالمصالح الخاصة للولايات المتحدة، کان بالامکان لو کانوا الامريکان يمتلکون شئ من الحرص على مسألة حقوق الانسان أن يقوموا بإحالة المالکي من فورهم الى الجنائية الدولية لأن ماقد حدث هناك کان بحق جريمة ضد الانسانية.
لم يکتف المالکي بما قد إرتکبه في الحويجة، فقام بإرتکاب مجازر أخرى في الرمادي و الفلوجة و إنتهك حقوق السجناء و مورس التعذيب بحقهم و تم إنتزاع إعترافات من الکثير منهم بالاکراه و رغما عنهم، هذا من غير الممارسات المرفوضة الاخرى بسن قوانين منافية و متعارضة مع حقوق الانسان و حقوق المرأة بشکل خاص، ولاسيما عندما عمل على توفير الاجواء المناسبة من أجل سن قوانين متخلفة تنتقص من شخصية و إنسانية المرأة العراقية و تنتهك أبسط حقوقها بکل وضوح، والاهم من ذلك انه إعتمد على نهجا في سياساتها کان حجرها الاساس العامل الطائفي، وهو مادفع بالاجواء للتوتر و التمهيد لأوضاع تدفع العراق نحو الهاوية.
لم يکن العراقيون لوحدهم من إکتوى بنار سياسات المالکي المشبوهة المعادية لحقوق الانسان بشکل خاص و لمصالح و أهداف الشعب العراقي و المتعارضة مع السلام و الامن و الاستقرار في العراق، وانما هناك أيضا اللاجئين الايرانيين المقيمين في معسکر أشرف و ليبرتي، حيث نالوا أيضا حصتهم بهذا الخصوص، عندما تعرضوا لتسعة هجمات دامية إعتبرت الاوساط المعنية بحقوق الانسان و عدد من الاوساط الصحفية و السياسية، أثنين منها بمثابة جرائم ضد الانسانية، وهما هجوم الثامن من نيسان عام 2011 و هجوم الاول من أيلول عام 2013، حيث قتل خلالهما 88 وأصيب أکثر من 500 و إختطاف سبعة آخرين ستة منهم من النساء لايزالوا مجهولي المصير لحد الان، ولهذا فإن تقديم المالکي و أفراد آخرون متورطون معهم بهذه الجرائم و غيرها من أجل محاکمتهم لإرتکابهم جرائم بحق الانسانية، انما هو إجراء في صالح حقوق الانسان و العدالة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران مسالمة کلمة سر استقرار المنطقة
- عن حقوق الانسان و المرأة التي أنتهکت 8 أعوام
- إنتهاکات حقوق الانسان خلال ولايتين للمالکي
- أخطاء يجب أن تدفع أثمانها
- تصاعد المنهج القمعي ضد المرأة في إيران
- توعية الشعوب ضمان للسلام و الاستقرار
- قرب إعلان جبهة عالمية ضد التطرف الديني
- إنتهاکات في ظلال المفاوضات
- ممارسات و مضايقات لاإنسانية تمهد لإعتدائات و تجاوزات
- مريم رجوي..إمرأة سيخلدها التأريخ
- دعاة الحرية صناع السلام
- قضية ليبرتي..قضية الشعب الايراني
- من حق المقاومة الايرانية الافتخار بمريم رجوي
- 69 بلدا يتضامنون مع الشعب و المقاومة الايرانية
- نعم للتغيير و إيران بلا إستبداد ديني
- عدو السلام و الشعوب
- لننشد للحرية و السلام و التغيير في إيران
- 27 حزيران يوم الحرية و الانسانية
- لنتضامن مع الشعب الايراني و مقاومته الوطنية
- لننه الاستبداد بنصرة تطلعات الاحرار


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - إجراء في صالح حقوق الانسان و العدالة