عندما يتخبر الحق في المرض ....تتحول الحياة الى كابوس

عبدالحق رحيوي

الحوار المتمدن-العدد: 4548 - 2014 / 8 / 19 - 20:21
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

نوردين صويكيك : عندما يتبخر الحق في المرض ...تتحول الحياة الى كابوس .

نوردين صويكيك شاب في بداية ثلاثنيات من العمر، قضى حياته منذ الطفولة متنقلا من مهنة الى أخرى، لم يعرف المدرسة قط في حياته، بدأ الكفاح مبكرا، مساعدا لأسرته في مدينة فاس، القاطنة في إحدى الأحياء الهامشية "45" لمواجهة متطلبات الحياة.
احترف نوردين الصناعة التقليدية لسنوات عديدة الى حدود سنة 2009 توقف عن العمل، بعدما شعر بأن يداه التي قضت سنوات طويلة في صناعة الأحذية أصبحت بطيئة، ليتوجه بعد ذلك الى أقرب مستشفى لكن جواب الطبيب كان صادما، فالمرض لم يكن عاديا، والدواء لم يكن في المتناول، والعملية الجراحية لا تجرى في المغرب. كل هذه الأخبار لم تكن سارة لنوردين وأسرته فهو المعين الوحيد لأسرة تتكون من "الأب + الأم" بعد أن تزوج باقي أخواته، ليجد نفسه وحيدا في آلامه، بينما الأسرة فقدت شخص كان مصدر رزقها في ظل عطالة الأب البالغ من العمر 66 سنة والذي احترف البناء طيلة حياته، وتحولت حياتها الى كابوس نظرا للمرض الذي أفقد نوردين صويكيك قدرته على الحركة فأصبح بطيئا في كلماته وحركاته، لا يتحرك سوى بكرسي آلي متحرك منحه اياه أحد أصحاب النوايا الحسنة جزاه الله خيرا.
لم يثني نوردين المرض، ولا حتى المبلغ، الذي يفوق 22 مليون سنيتم لأجراء عملية على المخيخ، فلقد أصيب نوردين بورم في المخيخ حول حياته الى قصة مأساوية لا تشبهها أي رواية، فهو دائما يطرق أبواب الجمعيات راسل أكثر من جمعية ولكن دائما بدون جدوى، أكثر من 3 سنوات ونوردين يبحث عن من يساعده للخروج من أزمته يبحث عن قلوب مؤمنة بقضيته، قلوب ممكن أن تكون خير سند له في هذه الدار. لذلك يكتب لكم هذه الرسالة، ملتمسا من ذوي القلوب الرحيمة مساعدته، وعلى رأس هذه القلوب يتمنى سيد نوردين صويكيك من الوزير المحترم "حسين الوردي" مساعدته للذهاب الى الديار الفرنسية وبالضبط الى مستشفى مرسيليا لأجراء عملية جراحية على مخيخ، وتبقى رسالة موجهة الى الإنسانية في كل أقطاب العالم، من أجل مساعدته للخروج من مرض حول حياته وحياة أسرته الى شقاء لا ينتهي، فالأم لا تفارق عينيها دموع كل ما حدثتها عن ابنها، لم تعد تعرف معنى الحياة، اختلط عليها الحزن بضيق اليد، وهي ترى ابنها لم يعد يقوى على لباس ثيابه دون مساعدة أو الذهاب الى المرحاض دون أن يتخذ من ذراع أمه متكأ.
باختصار مفيد سيد نوريدن صويكيك يعاني من ورم في المخيخ يتطلب اجراء عملية في مارسيليا يقدر ثمن العملية 23 مليون سنتيم دون مصاريف التنقل، لذلك نطلب من كل مسؤولين عن صحة المواطن المغربي، وكل ذوي القلوب الرحيمة مساعدته ماديا أو معنويا بقدر المستطاع، من أجل أن يتنفس هواء مدينة فاس وهو ممتلئ بالأمل، حتى لا يموت مرتين في حياة كما يقول درويش.
ملحوظة: كاتب هذه السطور "عبدالحق رحيوي" هو أبن خال نوردين الصويكيك الذي لم يبخل ماديا ولا معنويا، لقد فكرت في كتابة هذه السطور لكي نبحث عن من يساعدني في الحفاظ على أمل نوردين في الحياة:
للإستفسار أو مساعدة : المرجو الاتصال إما بالسيد نوريدن شخصيا ورقم هاتفه كتالي 212657236845+ أو اتصال على رقم هاتفي الشخصي 212662025407+ نظرا لأن السيد نوردين أصبح بطيئا في كلماته ولم تعد كلماته مسموعة جيدا مما قد يحول دون تحقيق تواصل مفيد.
للإطلاع على وثيقة تثبت مرض السيد نوريدن.

#عبدالحق_رحيوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات