أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سمير الحمادي - قراءة في كتاب -حديث الشيطان: مقابلات مع سبعة طغاة- لريكاردو أوريزيو















المزيد.....


قراءة في كتاب -حديث الشيطان: مقابلات مع سبعة طغاة- لريكاردو أوريزيو


سمير الحمادي

الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 22:05
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


من الكتب المهمة التي ينبغي الاطلاع عليها في زمن الثورات العربية، التي أسقطت عروش أربعة من الحكام العرب، طغوا في الأرض وتجبروا، كتاب الصحافي الإيطالي ريكاردو أوريزيو "حديث الشيطان: مقابلات مع سبعة طغاة"، الذي يحكي فيه تفاصيل الحياة اليومية لسبعة من مشاهير الطغاة في عالمنا المعاصر، بعد أن أطيحوا من السلطة إما من بثورة شعبية أو بانقلاب عسكري، وتمكنوا من الفرار خارج بلدانهم والعثور على ملاذ امن في المنفى، حيث ظلوا يعيشون عراة من كل شيء، إلا صرخات ضحاياهم ولعنات شعوبهم التي تطاردهم في كل لحظة.

لقد أمضى الكاتب سنوات طويلة وهو يتابع أخبارهم عن قرب، ويتلصص على حياتهم خارج أسوار القصور الفخمة، وتمكن من الوصول إلى بعضهم وإجراء استجوابات مثيرة معهم، ما جعل هذا الكتاب فريداً في موضوعه، ويستحق الشهرة الواسعة التي حققها عند صدوره في إيطاليا في العام 2002، وبعد ترجمته إلى الإنجليزية في العام 2003، ثم إلى لغات أخرى منها العربية (صدرت الطبعة العربية في العام 2004).

والطغاة الذين يروي الكاتب يومياتهم في المنفى هم على التوالي:

ـ الطاغية الأول هو عيدي أمين دادا (جزار إفريقيا)، الذي حكم أوغندا بين 1971 و 1979، واتسمت فترة حكمه بوحشية مفرطة، وكان يوزع على نفسه ما يشاء من الألقاب (الفيلد مارشال، الحاج الدكتور، بيغ دادي: أي الأب الأكبر، قاهر الإمبراطورية البريطانية...)، وتسببت سياسته في الإفلاس الاقتصادي لبلاده، ويقدر المراقبون الدوليون ومنظمات حقوق الإنسان عدد الذين أمر بإعدامهم في عمليات قتل وإبادة جماعية بما يقرب من 300 ألفاً من سكان أوغندا.

وقد كان غريب الأطوار وشديد الاعتداد بمظهره (قال عن نفسه قبيل إطاحته من الحكم في استجواب صحفي: "وجهي هو أجمل وجه في العالم، أمي وكل نسائي يقلن ذلك)، وقد أنجب 50 طفلاً، ويقال إنه كان من أكلة لحوم البشر، وبعد إطاحته من السلطة في أبريل 1979من قبل "الجبهة الشعبية لتحرير أوغندا"، نجح في الفرار إلى ليبيا، إذ كان يعتبر القذافي شقيقه بالدم، لكن هذا "الشقيق" سرعان ما انقلب عليه وطرده، فتوجه إلى العراق، ومنها إلى السعودية، حيث استقر بمدينة جدة إلى أن توفي بسكتة قلبية في غشت 2003، وكان يبلغ من العمر 80 سنة تقريباً، وقد رفضت الحكومة الأوغندية استقبال جثمانه، فدفن في منفاه.

هذا ومن بين أكثر تصريحات عيدي أمين طرافة بعد تنحيته من الحكم قوله لأحد الصحفيين في فبراير 1981: "منذ رحيلي لم تعد حقوق الإنسان محترمة في أوغندا" (هو الذي أمر بإبادة قبائل كاملة كانت تعارض سياساته وهلوساته).

ـ الطاغية الثاني هو بوكاسا، الذي تولى حكم جمهورية إفريقيا الوسطى في العام 1966، ونصّب نفسه في العام 1976 إمبراطوراً، وأطلق على نفسه اسم بوكاسا الأول، وذلك بعد أن سكنه عفريت اسمه نابليون بونابرت، حيث كان يدّعي أن قدره أن يصبح نابليون إفريقيا، هذا قبل أن تتم إطاحته من الحكم في سبتمبر 1979، وإجباره على اللجوء إلى فرنسا.

ومن عجائب هذا الطاغية المجنون أنه خلال الحفل الأسطوري الذي أقامه في ديسمبر 1976 لتنصيب نفسه إمبراطوراً على بلاده، ودعا إليه شخصيات من مختلف أنحاء العالم (رؤساء حكومات، دبلوماسيين، رجال أعمال)، وكلفه 22 مليون دولار هي قيمة القرض الذي حصل عليه من فرنسا خصيصاً لهذه المناسبة، اكتشف المدعوون بعد نهاية الحفل أن شطائر اللحم الشهية التي امتلأت بها بطونهم هي لمعتقلين سياسيين انتقاهم الإمبراطور بنفسه، وأمر بقتلهم وطهي لحمهم ليكون وجبة العشاء الرئيسية لضيوفه.

ومن عجائبه أيضاً القضية المعروفة إعلامياً باسم قضية "الزي المدرسي". والحكاية أنه في فبراير 1978 فرض على التلاميذ في بلاده ارتداء زي مدرسي موحد باهظ الثمن قام بتصميمه بنفسه وتنتجه مصانعه وحدها، ولأن معظم السكان فقراء، لم يستطع أولياء الأمور تحمل تكاليف هذا الزي، فخرج أكثر من 3000 تلميذاً للتظاهر في الشوارع احتجاجاً على هذا "المنكر"، فجن جنونه، وأمر حرسه الإمبراطوري بالتعامل معهم، فقتل منهم 150 تلميذاً، واعتقل الباقي، وأودعوا السجن ، وأمر بتعذيبهم وقطع آذانهم، ثم أقام لهم محاكمة صورية في ساحة السجن ترأسها شخصياً، وأصدر حكماً بإعدامهم جميعاً، ونفذ الحكم فعلاً. وبعد شهر تقريباً من هذه المذبحة التي تناولتها وسائل الإعلام العالمية على نطاق واسع، قام بزيارة إلى ليبيا، وأثناء هبوط طائرته في مطار طرابلس، أخبره معاونوه أنه أصبح خارج السلطة بعد أن أطاحته المخابرات الفرنسية في ما يعرف بــ "عملية باراكودا". وفي ما بعد، تم العثور في قصره، بالقرب من أرضية حوض السباحة، على بقايا جثث 37 من التلاميذ الذين أمر بإعدامهم، بعد أن قدمهم طعاماً لتماسيحه الأربعة الذين كانوا يثيرون الرعب في البلاد، ويقال إنه تم العثور أيضاً على بقايا جثث وأطراف مجهولة الهوية في مطبخ القصر، كانت آخر ما تناوله على مائدته من اللحم البشري قبل سفره إلى ليبيا دون رجعة (نفى ذلك في ما بعد بدعوى أنه لا يحب اللحم البشري لأنه "شديد الملوحة").

ومن المعروف عن بوكاسا هذا أنه كان يحب "اقتناء" النساء، وتشمل قائمة حريمه نساء من جنسيات مختلفة: من فيتنام وتونس وليبيا والغابون وفرنسا وبلجيكا والكاميرون وألمانيا والسويد وزائير وتايوان وامرأة واحدة من لبنان أصغر من أصغر أبنائه (يقال إنه قتلها وأكلها)، هذا وقد كان له 17 زوجة وأكثر من 50 من الأولاد لا يعرفون بعضهم، ولا يعرف هو معظمهم.

بعد إطاحته من السلطة، وفراره إلى منفاه الفرنسي (رفض القذافي منحه اللجوء السياسي)، صودرت جميع ممتلكاته، وصدر ضده حكم غيابي بالإعدام في نوفمبر 1980، وسلم إلى بلاده في العام 1986، حيث أعيدت محاكمته، وصدر ضده حكم ثان بالإعدام، تم تخفيفه إلى 10 سنوات، لكن أطلق سراحه في سبتمبر 1993 بعد عفو عام شمل جميع السجناء بمناسبة عودة الديمقراطية إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، وقد توفي بنوبة قلبية في نوفمبر 1996.

ـ الطاغية الثالث هو ياروزلسكي: آخر قادة النظام الشيوعي في بولندا، الذي اشتهر بنظارته السوداء التي لم تكن تفارق عينيه، والذي ظل يحكم بولندا بالحديد والنار منذ العام 1981 حتى إطاحته من السلطة في العام 1990، بعد إجباره على الاستقالة، وتقديمه للمحاكمة بتهم تتعلق بارتكاب جرائم ضد شعبه، ولئن كانت المحكمة قد برأته على المستوى القانوني، فإن شعبه لم يغفر له الجرائم التي اقترفها خلال فترة حكمه، وهو يعيش اليوم حياة متواضعة مع زوجته في منزل ريفي في وارسو وقد بلغ من العمر أرذله. وكان آخر ما قاله للكاتب في لقائهما الأخير ليلة عيد الميلاد للعام 2001: "يمكن أن تكون الحياة مفارقة. أرادني الجميع أن ألقي بنفسي من حافة الوادي، أن أقوم باللفتة النبيلة، أن أكون مسرحياً، بيد أني لم أكن ممثلاً قط. كنت أعيش في العالم الحقيقي. أنا مضطر للذهاب الآن، فزوجتي تنتظرني. اقض عاما جديداً سعيداً، وكن عادلاً معي، اسأل نفسك ماذا كنت لتفعل لو كنت في حذائي، لا ، بل في جزمتي العسكرية".

ـ الطاغية الرابع هو أنور خوجا: الزعيم الشيوعي لألبانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وتحديداً منذ العام 1946 حتى وفاته في العام 1985، والذي اشتهر، فضلاً عن استبداده، بعدائه الشديد للإسلام ولكل ما يمت إلى الأديان بصلة (أصدر في العام 1967 مرسوم "إلغاء الدين" الذي سحبت بموجبه الحكومة الألبانية اعترافها بالأديان (كان أكثر من 70 % من السكان مسلمون)، وسويت كل الجوامع والكنائس بالأرض، وأرسل رجال الدين إلى "معسكرات العمل" للمساهمة في بناء البلاد، لتصبح ألبانيا بذلك أول دولة إلحادية في العالم). وقد فتك به مرض السكر في السنوات الأخيرة من حكمه، ولم ينقذه سوى الموت تاركاً خلفه تاريخاً طويلاً من الاستبداد والجريمة يمتد لأكثر من أربعين عاماً (في العام 2010 أعلنت الشرطة العثور على مقبرة جماعية تضم ما تبقى من رفات 19 من معارضيه داخل قاعدة عسكرية قرب العاصمة تيرانا). هذا وقد أجرى الكاتب استجواباً بسجن تيرانا المركزي مع زوجته نجمية خوجا التي شاركته السلطة من وراء ستار، وظلت متمسكة بها ونجحت في الحفاظ على نفوذها بعد وفاة زوجها إلى أن تم اعتقالها مع عدد من أركان النظام، وحكم عليها بالسجن 11 عاماً بتهمة اختلاس أموال عامة واستغلال السلطة.

ـ الطاغية الخامس هو جان ــ كلود دوفالييه، الذي تولى حكم هايتي، رئيساً أبدياً، في أبريل 1971وعمره لا يتجاوز 19عاماً خلفاً لوالده الطاغية الأكبر فرانسوا دوفالييه، صاحب السجل المروع في انتهاك حقوق الإنسان منذ وصوله إلى السلطة في العام 1957. ارتكبت في عهد جان ــ كلود هذا أسوأ الجرائم ضد الإنسانية (مثلاً: كان يحتجز المئات من السجناء السياسيين داخل شبكة من السجون السرية ممتدة في كل أنحاء البلاد سميت "مثلث الموت"، حيت يتعرضون للتصفية الجسدية، كما اعتقل في العام 1980 المئات من الصحفيين وعذبوا بطريقة وحشية)، إلى أن تمت إطاحته في فبراير 1986 عن طريق احتجاجات شعبية عارمة (قدرت وزارة التجارة الأمريكية أن 63% من الدخل القومي لهايتي في الثمانينيات سحب بطريقة غير شرعية عن طريق أشخاص مرتبطين بنظامه)، فهرب إلى فرنسا، حيث عاش مهاجراً سرياً مفلساً إلى أن عاد إلى بلاده: في يناير 2011، حيث اعتقل ووجهت له تهم بارتكاب جرائم متعلقة بحقوق الإنسان.

ـ الطاغية السادس هو منغيستو (النجاشي الأحمر)، الذي استولى على السلطة في أثيوبيا في فبراير 1977 بعد انقلاب عسكري نفذه مع مجموعة من الضباط الشبان في سبتمبر 1974، ودشن حكمه بحملة دموية لا نظير لها ضد الجماعات اليسارية المعارضة الذين سماهم "أعداء الثورة"، وتعرف هذه الفترة في تاريخ أثيوبيا المعاصر بحقبة "الرعب الأحمر" (1977 ــ 1978)، بسبب فظاعة الجرائم التي ارتكبت على نطاق واسع (ومخيف)، خاصة في حق الطلاب دون تمييز، حيث كانت جثث هؤلاء وهي ممزقة بالرصاص وملقاة في الطرق مشهداً مألوفاً في شوارع المدن الكبرى (تقدر منظمة العفو الدولية عدد الذين قتلوا خلال هذه الحملة بنصف مليون شخص)، قبل أن يحول البلاد إلى الشيوعية في العام 1984، فأصبح بذلك أكبر عميل للإتحاد السوفيتي في إفريقيا، يتلقى منه مساعدات هائلة، ما ساعده على الاستمرار في الحكم على الرغم من كل الانتهاكات الخطيرة التي كان يقوم بها نظامه ضد الجميع (قتل في عهده مئات الآلاف من الإثيوبيين سواء من خلال التصفية المباشرة أو نتيجة حملات الترحيل القسري). وقد أطيح من الحكم في مايو 1991، ونجح في الفرار إلى زيمبابوي، حيث يعيش اليوم متوارياً عن الأنظار في منزل فخم بأحد الأحياء الراقية في العاصمة (حوكم في أديس أبابا في ديسمبر 1994 بتهم ارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية، وصدر ضده حكم غيابي بالإعدام في مايو 2008).

ـ الطاغية السابع والأخير في الكتاب هو ميلوزوفيتش، الذي حكم صربيا منذ العام 1989، وارتكب جرائم ضد الإنسانية في البوسنة والهرسك وكوسوفا سارت بذكر فظاعاتها منظمات حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم، قبل أن تطيحه من الحكم ثورة البلدوزر الشعبية التي قادتها حركة المقاومة المدنية (اتوبور) في العام 2000، وقادته في نهاية المطاف إلى المثول ذليلاً أمام قضاة المحكمة الدولية لجرائم الحرب في لاهاي (عثر عليه ميتاً في زنزاتننه في مارس 2006 قبل أن يصدر حكم بإدانته، ويقال إنه انتحر).

هذا هو كتاب "حديث الشيطان: مقابلات مع سبعة طغاة": عمل في منتهى التفرد، ينقلنا إلى حكايات من عالم آخر، ويتيح لنا فرصة نادرة للتعرف على أسلوب تفكير نماذج من الطغاة عديمي الرحمة، دفعوا بلدانهم إلى حافة الهاوية، وغيروا مسار حياة شعوبهم، وعلى استكشاف عوالمهم في المنفى، حيث يقيمون وحيدين، يعزفون مرثياتهم على الوتر نفسه، بعد أن جردوا من الصولجان، وفقدوا كل شيء (بعد أن امتلكوا ذات يوم كل شيء)، فصاروا مكشوفين أمام أنفسهم، في نهاية مريعة من السقوط الأخلاقي.. والهزيمة السياسية، يستحقونها عن جدارة.



#سمير_الحمادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماعة بوكو حرام
- مقدمة في تاريخ الحركة الجهادية في سورية
- قراءة في مصطلح -السلفية الجهادية-
- في بؤس الإعلام المصري
- عن الكواكبي.. ومعضلة الثورات العربية
- عبد الله القصيمي: الأصولي المنشق
- الإسلامولوجيا وسؤال الكفاية: نموذج مغربي
- برقية.. إلى ثوار -الربيع العربي-
- السياسة تفرّق شمل السلفيين في المغرب
- في أزمة الربيع العربي
- الوهابية والسلفية الجهادية: أسئلة العلاقة


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سمير الحمادي - قراءة في كتاب -حديث الشيطان: مقابلات مع سبعة طغاة- لريكاردو أوريزيو