|
حوار مع فرويد (1-3)، عن الحضارة والسعادة
محمد فرج
الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 00:41
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
ما الذي أضافه فرويد في الانطلاق من ميدان التحليل النفسي في تحليل الظواهر والأشياء؟ أليس ما هو نفسي إنما هو نتاج الوقائع أو بمعنى آخر نتاج الظرف الموضوعي؟ ولكن، أليس هذا الناتج كذلك يعود على الموضوعي في حركته واحتمالات وطرائق تغييره؟
في هذه السلسلة سنحاور عدداً من آراء فرويد، وتحديداً فيما يتعلق بنظرته إلى السعادة في مفهومها و”تكتيك” الوصول إليها (وهذا التكتيك ليس بالضرورة أن تكون تكتيكاً واعياً)، و كذلك نظرته إلى الدين ومصدر الحاجة إليه، أما الحلقة الثالثة والأخيرة ستكون نقاش في موقع التحليل النفسي في ميادين النظريات والآراء الفلسفية، وعندها قد نتطرق لأعمال آخرين أمثال إدلر ويونغ وإريك فروم وماركوزه في الميدان نفسه، أو فيما يتعلق به.
الميالون لليد الطولى للاقتصاد يرون أن البنية الإقتصادية فقط هي الأساس في التشكيل النفسي، الأمر الذي يخفف من أهمية هذا التحليل، ولكن أليست النتيجة في التراكم التاريخي، تصبح سبباً هي الأخرى، أليس المُخرج الذاتي بتأثير الموضوع، هو في محطة تاريخية أخرى، سبباً لنتيجة جديدة؟
عن الهدف من الحياة
هو سؤال بسيط، بديهي، ولكن، هل سألنا أنفسنا متى بدأ؟ متى كانت المرة الأولى التي يسأل فيها الإنسان نفسه سؤالاً بهذا الوزن؟ لماذا أنا هنا؟ ماذا أفعل هنا؟ بصرف النظر عن كيفية هذا المجيء..
يرى البعض أن الأديان كانت هي المنشأ التاريخي لهذا السؤال، ويرى آخرون أن تراكم معرفة الإنسان وإدراكه المتزايد للموضوع هو المسؤول عن ظهوره (السؤال).
مهما يكن، بإمكاننا المجازفة بعض الشيء، لنعتمد على الإجابات المقدمة، لنتمكن من إدراك تسلسلها الزمني، أو إسباقياتها الزمنية. فالإجابة القائمة على أن الهدف من الحياة، هو العبادة،، قد تكون إجابة جديدة في التاريخ، أو أنها نتيجة لسبب أعمق، إو إجابة أسبق، ألا وهي: السعادة !
أليست كل النظريات تدور في فلك هذا السبب، ألم يكن ظهور الإله هو بحثاً عن السعادة، في شقيها، السلبي (تجنب الألم، والبحث عن قوة جبارة تعيننا عليه، وتخفف رعبنا من الطبيعة ومن ظواهرها)، والإيجابي (في بعد اللذة، والإعانة على الوصول إليها بمساعدة القوة الخفية نفسها).
ألم تعِد الاشتراكية بإشباع الغرائز الأساسية من خلال منع أي طبقة من تجفيف المصادر التي تمنحها للبشر؟ ألم ترد عليها الرأسمالية بتحفيز “احتياجات” أخرى، عملت الاشتراكية على قمعها إكراهياً؟ ألم تقدم البوذية حلها من خلال اللجوء إلى السكينة إعتماداً على نزع الرغبة والاختباء في الذات تجنباً لآلام العالم الخارجي؟ في حين أقحمت الحضارة الرومانية مبدأ الواجب لتحقيق السعادة، واعتمدت في ذلك على اعتبار أي شيء سواه (الواجب) إثماً؟
السعادة البشرية، هي إذن محور ما نقدمه من آراء و نظريات، نحن لا يسعنا تجاهلها، وإن نسينا أنفسنا كثيراً في شرح تفاصيل البنى اللازمه لانتظام حياتنا، يبقى حوارنا من حيث ندري أو لا ندري يدور حول هذا الهدف: السعادة.
عن السعادة
يناقش فرويد السعادة بشقيها الأساسيين، وبجدلية عالية: شقها الإيجابي، مبدأ اللذة، السيد الذي ما فوقه سيد، وهو الذي يستند إلى إشباع العديد من الغرائز التي قسّمها فرويد إلى صنفين أساسيين: الغرائز الأنوية (كالطعام والشراب والصحة)، والغرائز الموضوعية (وهي التي اجترح مصطلح الليبيدو لأجلها، وهي لا تقتصر على الجنس كما يعتقد الكثيرون، وإنما يمثل الجنس مثالاً عليها، فهي تضم مختلف التعبيرات عن الطاقة تجاه الموضوع ومنها الصداقة والمحبة). والشق السلبي، وهو تجنب الألم، الألم الذي يتهدد الإنسان من ثلاث جهات ( العالم الخارجي الذي يتهددنا دائماً أو الطبيعة، الإنحطاط والانحلال الذي يصيب أجسادنا لا محالة، والعلاقات مع باقي الكائنات الإنسانية التي قد تجلب لنا الألم في تفاصيلها المعاشة).
مع انفلات مبدأ الواقع وسطوته، تصبح السعادة هي النجاة من التعاسة والألم، ويتراجع مبدأ اللذة أمام الضربات المتتالية لمبدأ الواقع. يُهزم الأول أمام الهجوم المتواصل للثاني .
وبالعودة إلى سلم ماسلو، الذي قد يعبر بشكل أو بآخر عن الغرائز التي تحدث عنها فرويد، والسعادة التي تتحقق في الوصول الطبيعي إليها وإشباعها:
على الرغم من تحفظاتي الكثيرة على صيغ طرح الاحتياجات كما هي ممثلة أعلاه، ولكنني سأتحدث عن موقعها في طرح فرويد، دون الانتقاد الموسع لهذه الصيغة، الأمر الذي يستحق أن يفرد له نقاشاً خاصاً (ومن هذه التحفظات أن سلم ماسلو كما يتم عرضه، إنما هو تشويه لتصنيف فرويد للغرائز الأنوية والموضوعية، فأمن الموارد وأمن الممتلكات والأمن الوظيفي على سبيل المثال تفترض نمطاً اقتصادياً اجتماعياً واحداً، وهو النمط الرأسمالي، الذي يفرض وعيه الخاص، ولولا وجوده نفسه، لما تشكل الوعي بهذه الاحتياجات أساساً). يرى فرويد أن أي عجز في تلبية هذه الاحتياجات يفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة، منها التكيف الواعي أو اللاواعي مع هذا العجز، واجتراح تكتيك للوصول إلى السعادة، وفي رأيي أنها في أغلبها عمليات تجميلية لا تحل جذر المشكلة، ومن يعجز عن اجتراح تلك الحلول المؤقتة، يرى فرويد أنه لا محالة متجه بقوة إلى اضطرابات مرضية، ومنها العصاب !
في “تكتيك الوصول إلى السعادة”
في مواجهة العجز عن تلبية الاحتياجات، عن إشباع الغرائز، يلجأ الإنسان إلى اتباع تكتيك للوصول إلى السعادة، التي قد تتمثل، كما ذكرنا سابقاً، فقط في تحاشي الألم، ومن هذه التكتيكات، ما تراه فردياً خالصاً، ومنها ما يكون جماعياً، كالدين، الذي يستبدل احتمالات العصاب الفردي بتكريس الهذيان الجماعي .
هذه التكتيكات، إنما هي المسكنات، وهذه المسكنات إنما هي ألهيات قوية تتيح لنا أن نعتبر بؤسنا هيناً أمره، وثانيها إشباعات بديلة تخفف من وطأة العجز، ومن هذه الإشباعات البديلة، الوهم. الوهم، الذي يغير صورة الواقع في أذهاننا فقط. وثالثها المخدرات التي تغير التركيب الكيميائي عضوياً لتفقدنا تماماً الإحساس بالألم وتوفر لنا استقلالاً لطالما حلمنا به عن العالم الخارجي.
- الجأ للقوة الخفية: شعورنا بوجود قوة خفية جبارة، قوة تمتلك العطف والحنان والإشفاق، كما أنها تمتلك القوة التي توفر لنا الحماية، شعورنا بتلك القوة، إنما هو تكتيك للسعادة من حيث ندري أو لا ندري. إنها صورة الأب كما رآها فرويد، صورة الأب التي جعلت منا جميعاً “عيال الله”، العيال الضعفاء والمذنبين كذلك. هذا الضعف، وذاك الذنب، وتلك الأنا العليا (الضمير)، التي خلقها الذنب نفسه، جميعها جسر للهذيان الجماعي في صورة السعادة، إنها الصقالة النجدة كما وصفها الشاعر الألماني فونتان، إنها الصقالة التي ترفعنا عن أرض لا تطاق ولا تحتمل إلى سماء نراها ولا نصلها، ولكنها بالتأكيد، تطاق وتحتمل، وأكثر!. ما فعله أسلافنا من أجل سعادتهم، يصبح اليوم دليلاً وسنداً لتعاستنا، ولم ينسوا أبداً أن يحرموا البحث في صحة ذاك الطريق. إن إطالة الحياة الأرضية بحياة مستقبلية من شأنه المساعدة على تحمل العالم الخارجي على علاته كلها، فذلك يعيد تأطير الزمان والمكان الذي ستتحقق فيه الرغبات و تتحقق فيه العدالة !
- ازرع حديقتك: غيّر وجهة الليبيدو الخاصة بك، غير وجهة غرائزك الموضوعية، إزرع حديقتك! ففي ذلك درجة أقل من تحدي وعناد العالم الخارجي لك. ولكن ماذا لو لم تمتلك حديقة؟ إذهب عندها للكدح العقلي، ولكن ماذا لو لم تمتلك ثمن كتاب؟ ومنعك حارس المكتبة من الدخول لأنك لا تمتلك ثمن علبة من الشامبو المعطّر؟ يقولون إن اختيار العمل بحرية، إنما هو سعادة الليبيدو، تتجاوز من خلاله إكراه الضرورة، ولكن ماذا عن العرض والطلب الذي يعاند الليبيدو الخاص بك؟
- بالخيال، عدّل عناصر الواقع: أحلام اليقظة ستعينك على الانتقال السريع إلى عالم آخر، تتمكن فيه من هدم كل العناصر التي تؤلمك، وتبني فيه كل العناصر التي تسعدك، هناك لست بحاجة إلى تجاوز الألم فقط لتحصل على السعادة، هناك يمكنك أيضاً أن تحقق اللذة. التكنولوجيا كذلك تعينك بأن تكون أمهر لاعبي كرة القدم، وأشرس المقاتلين. الفرجة والخيال معاً، بإمكانهما تعديل شروط الواقع، ولو كان ذلك في رأسك فقط.
- “ليس هناك أسوأ من سلسلة من اللحظات الحلوة”: هكذا يقول غوته، لينصحك فرويد بأن تخرج قدمك قليلاً من الفراش، لتشعر بلذة الدفء بعد إعادتها إليه. ولكن كم تخدمك أنت تلك النصيحة المازوشية؟ بالذات إن لم تذق طعم الدفء أصلاً؟
عن السعادة والحضارة
“إن الفرح الناجم عن تلبية غريزة لم تهذبها الأنا، بل لبثت على حالتها الوحشية الأولى، لأعظم بما لا يقاس من الفرح الناجم من إشباع غريزة مروضة ومدجنة. وإنه لجلي للعيان أن مبدأ اللذة دون غيره، هو الذي يحدد هدف الحياة، ويتحكم منذ البدء بعمليات الجهاز النفسي، وأقصى درجات السعادة هي التلبية المباغتة للحاجات التي أدركت توتراً عالياً” – فرويد.
ليكن ذلك صحيحاً في جوهره، لننطلق إلى مؤداه إذن: يرى فرويد أن العدوانية غريزة بشرية، ولكنها في تحليلنا تبدو بشكل أوضح على أنها سلوك إنفعالي لإشباع غريزة ما، فهي ليست غريزة في ذاتها. سواء انطلقنا من كون العدوانية غريزة، أو أنها سلوك إنفعالي سنصل إلى النتيجة ذاتها، نعم سيقتل الإنسان أخاه الإنسان لولا التنظيم، بكلمة أخرى لولا الحضارة، ولنقل أن قمة الطبقية تتكرس في الفوضى الطارئة، فالعدوانية وإن تشعل الحروب، ولكنها لا تحسم نتائجها، ما يحسم نتائجها هو القوة. وهذا التنظيم، أو هذه الحضارة هو الضابط لكي لا تتحول السعادة بصورتها الوحشية بعد اللحظات الأولى، أو لربما قبل ذلك إلى تعاسة جماعية.
لا أملك أحلاماً بعيش الشيوعية على الأرض في الزمن المنظور على الأقل . لن نستغني عن أجهزة الأمن ولا القضاء دون أن نمتلك وعي غياب هذه المؤسسات، الفوضى (وهنا أتحدث عن الفوضى التي تشكل أعلى درجات التنظيم، التنظيم التلقائي العفوي) هي آخر ما يمكن أن يكون إرادوياً. لذلك ما زال سؤال الحضارة راهناً بعنف، وفي منطقتنا أكثر من أي وقت مضى.
لم تقم حضارة على الأرض دون أن تنتقص من حق الفرد في العبث، لأن عبث المجموع أكبر بكثير من مجموع عبث الأفراد . حين يدرك المرء أنه عضو في الجماعة البشرية ومسلح بالتقنية التي ابتكرها العلم، يتحول إلى مواجهة الطبيعة التي يخضعها لإرادته، فينشغل مع الجميع في سبيل سعادة الجميع.
إن كنت تريد أن تكون “حراً” في فعل ما تشاء، في الزمكان الذي تحدده أنت، فعليك أن تقبل بالتالي:
أن لا تجد رغيف خبز واحد في لحظة ما، لأن جميع العاملين في المخابز، تصادفت رغبتهم في التسلية بدلاً من العمل مع لحظتك أنت بالذات.
أن لا تجد من ينقلك من مكان لآخر، لأن جميع السائقين تصادفت رغبتهم في الوقوف على إطلالة وتبادل أطراف الحديث، مع لحظتك أنت بالذات.
أن لا تجد مشفى يسعفك من حالة طارئة، فقد انشغل جميع الأطباء في القاعة السفلية في الحديث عن آخر تطورات العلم الحديث، في لحظتك أنت بالذات.
إن كنت عدواً للتنظيم إلى هذا الحد، كعداءك تماماً لبيونغ يانغ.. فانتظر لحظتك بالذات!
خلاصة لا بد منها:
إن ما نهدف إليه بسلوكنا ونشاطنا هو السعادة، وما يتمكن أن يحافظ عليها ويحميها أو حتى ينتجها هو الحضارة، وكل النظريات التي تبتعد عن هذا الهدف، صورياً أو جوهرياً، إنما تدور في فلك منفصل.
لا تصدق الكتب التي تقول لك كيف تصبح سعيداً في عشرة أيام، إن عاندك العالم الخارجي عانده، ولا تغير وجهة الليبيدو الخاص بك، لا تستغني عن الحلم، ولكن لا تستبدله بالواقع، أو تعدل به عناصر الواقع، إزرع حديقتك، ولكن لا تجعلها حديقة خلفية. لا تصدق تلك الكتب مهما كان مزاجك، إيروسياً أو نرجسياً أو عملياً.
السعادة ليست محدودة في جبليتها، ولكنها محدودة بحدود عيشنا المشترك، بحكم وجودنا الجماعي “المفاجئ” الذي لا يسعنا السقوط منه.
ما يخفف من قيمة الحياة الآن كان سابقاً حضارة رفعت من قيمتها، ولكنها اليوم بائدة، غير راهنة ومتعفنة، ويبقى البحث عن الحضارة الجديدة التي سترفع من قيمة الحياة والسعادة ولن تنكفئ عن قمعها!
#محمد_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
“جهاد النكاح” الجنس في الاشتراكية والرأسمالية والدين
-
عن داعش، في سياق الاحتلال المدني والحاجز الديني
-
الطبقة العاملة الآسيوية، إذ تنتحر ولا تثور
-
كيجينيسكي، الرياضيات والفلسفة وتفجير الجامعات
-
معنى أن تكون يسارياً
-
عن الإمبريالية (1-4)
-
المانفستو الرأسمالي والمانفستو الشيوعي (2-2)
-
المانفستو الشيوعي والمانفستو الرأسمالي (1-2)
-
في التهديد الأمريكي لسوريا
-
في هدم النموذج الإخواني
-
الحرية والتكنولوجيا
-
أوهام الحرية في ظل الرأسمالية
-
-جهاد النكاح”| الجنس في الاشتراكية والرأسمالية والدين
-
“جهاد النكاح”| الجنس في الاشتراكية والرأسمالية والدين
-
الرأسمالية والاتفاقيات الزائفة | كيوتو نموذجاً
-
الحرية في عصر الاغتراب والاستلاب
-
مشروع الهيمنة بأدوات التمويل و”المجتمع المدني”
-
الرأسمالية، إقتصاد المافيا والدعارة والموت (2-2)
-
كيف يهاجمنا الرأسماليون؟ لودفيغ ميزس نموذجاً
-
الرأسمالية، إقتصاد المافيا والدعارة والموت (1-2)
المزيد.....
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|