مهنة المتاعب [ الصحافةوالاعلام] في ظل الاحتلال والارهاب !!؟

ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1282 - 2005 / 8 / 10 - 10:53
المحور: الصحافة والاعلام
    

منذ غزوالولايات المتحدة الامريكية للعراق في اذار 2003 , أستشهد أكثر من 52 صحافياواعلاميا في العراق و21 متعاونا مع وسائل الاعلام (مترجمون وسائقون وحراس شخصيون)¸ وتعر ض العديد من الصحفين الى الخطف والاعتداء والتعذيب و الضرب وهوجمت بعض الصحف ودور النشر والطباعة ومكاتب بعض الصحف . ومن هذه الحوادث التي أستهدفت الصحفين في كوردستان العراق , اغتيال أحد الصحفين الاسترالين , وهي عملية انتحارية نفذها أبو الحور من الجماعة الارهابية [ أنصار الاسلام] ،و استهدفت تجمعاً لقوات الاتحاد الوطني الكو ردستاني في مدينة السليمانية ، وصحافياً أسترالياً، حيث فجر أبو الحور نفسه بواسطة سيارة ملغومة يوم السبت 22/3/2003، وقتل في العملية الصحافي الأسترالي، بالإضافة إلى ثلاثة من مقاتلي البشمركة، وجرح عدد اخر , وكان ابرزالحوادث أيضا اثناء غزو القوات الامريكية لمدينة بغداد , قتل الصحفي الاردني طارق أيوب مراسل قناة الجزيرة أثناء تغطيته جزء من هذه العملية على يد القوات الغازية , وأستشهاد أيضا الصحفي العراقي علي الخطيب ,مراسل قناة العربية على أحد الحواجز الامنية الامريكية في مدينة بغداد مع أحد زملائه المصورين التلفزيونين , كما أستشهاد مراسل جريدة المدى في مدينة كربلاء وزميله [ نجم عبد خضر] مراسل طريق الشعب في النجف الاشرف وزميل ثالث لهم في منطقة اللطيفية علي يد البعثسلفيون , واغتيال الصحفي أحمد الربيعي العامل في صحيفة الصباح ,على يد الجماعات التكفرية السلفية الارهابية الاجرامية , ,اغتيال أحد المذيعات التلفزيونيات مع بنتها البالغة من العمر عشرسنوات من قبل جماعة أبو طلحة الارهابية التكفرية , ومحاولة أغتيال مراسل قناة العربية في العراق [ جواد كاظم ] قرب مطعم الساعة في بغداد , وأخيرا الصحافي الاميركي ستيفن فانسنت (50 عاما) خطف الثلاثاء 2اب 2005 من قبل مجهولين في البصرة وتم قتله فيما بعد . وهي اول عملية خطف وقتل صحافي اميركي في العراق .
كماتعرض الصحفي العراقي عدي حسين في منطقة بعشيقة وبحزاني , الى الاعتداء بالضرب من قبل أبناء
أحد المسؤولين لمحاولته الكشف عن بعض قضايا الفساد , وحاول أنصار أحد الجماعات الاسلامية المتشددة أحتلال دار الرواد للطباعة والنشر للاستيلاءعليها وتهديد الاعلامين والصحفين العاملين فيها , وتم أغلاق جريدة الحوزة من قبل قوات للاحتلال , وجرت السيطرة على التلفزيونات المحلية في الناصرية والبصرة من قبل مايسمى بجيش المهدي وتم طرد الصحفين الديمقراطين والمستقلين من أعمالهم عنوة , وتعرض العديد من الصحفين الى التهديد بسبب متابعتهم قضايا الفساد الاداري التي تتشابك مع أعمال العصابات المنظمة.
أن الصحفين والاعلامين في العراق يعيشون ظروف معقدة وصعبة جدا ,فهم يحاربون على عدة جهات من أجل نقل الحقيقة , ويواجهون الارهابين والمحتلين والملشيات الحزبية والطائفية في كل لحظة ويقعون في مرمى نيرانهم ووسط صراعاتهم الدامية التي ليس لشعب العراقي لاناقة فيها ولاجمل , ممايجعلهم على الدوام مشاريع أستشهادية , لذى يتطلب من كل الخيرين ان يرفعوا أصواتهم التضامنية ويئازروا الصحفين والاعلامين العراقين وكل صحفي العالم الشرفاء , ويمدون لهم يد العون ويساعدونهم في القيام برسالتهم الانسانية .

#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات