|
تناقضات اللعبة السياسية السورية المعارضة
يعسوب الشامي
الحوار المتمدن-العدد: 1282 - 2005 / 8 / 10 - 10:48
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
لكل لعبة قوانينها وشروطها التي يلتزم بها اللاعبون ومن يخرج عنها يخرج من اللعبة بفعل بطاقة حمراء أو يتم تنبيهه بصفراء فيعي ويرعوي، وهذه الشروط والثوابت إما أن تكون متعارف عليها وشائعة أو يتفق عليها بين أطراف اللعبة المشاركين. المشكلة القائمة في سوريا أن الكل يلعب بالسياسة لعبته ووفقا لقوانينه التي يغيرها ويعدلها وفقا للظرف والحالة وموقعه كلاعب أساسي أو ثانوي حتى المتفرجين لهم قوانينهم، المعضلة تكمن في أن هذه القوانين الوضعية متناقضة لدرجة أنه يصعب على المراقب للساحة السورية إيجاد تقاطعات فيما بينها بغية البحث عن نقاط وفاقية، أما ظاهرها العام فكله خبث ودهاء حتى تكاد تكون متشابهة من حيث الملمس والمفردات العامة والعناوين الرئيسية. وهنا لابد من الإشارة إلى أن النظام الحاكم لا يمكن اعتباره لاعب، كونه لا يوجد لديه قوانين ولا شروط تحكم لعبته، فهو يلعب بالجميع، من هنا نرى أن إدراجه كطرف لاعب مع الآخرين يخرب اللعبة، تنتهي اللعبة لأنه يعتبر بطل الملاعب بكافة الجولات السورية دون عناء منذ أربعة وعقود ونيف، وذلك لسبب بدهية عدم قبول أحد اللعب بقوانين تحكمها المخابرات وأجهزة الأمن وقوة السلاح. في محاولة منا ترتيب ملاعب السوريين وفقا لتسلسل منطقي تجدها أيضا تعج بالتناقضات، ويصعب تصنيفها من حيث القوة والتأثير الشعبي، لأن كل فريق ينقسم على نفسه وينشطر لجزيئات متناقضة فيما بينها ومتداعية بفعل فاعل، ولا يمكن حصر وجودها على الساحة الشعبية باستثناء بعض الملامح والسمات العامة.
السمات العامة لقوانين اللعبة السورية: لعل أشمل السمات والملامح التي تميز اللاعبين في الساحة السورية تجدها لدى الشارع العام ولدى بسطاء السوريين وليس النخب، وتصنف على أنها: قومية عربية، إسلامو-عروبية، قومية كردية، أما بقية السمات من ليبرالية وديمقراطية أو يسارية فوجودها في الوسط الشعبي البسيط يكاد يكون ضربا من ضروب الخيال، ومرد ذلك الجهل المغرق، التعتيم الإعلامي، انشغال الناس بلقمة العيش ومجافاة الشأن العام، القبول بالواقع كتحصيل حاصل وعدم السعي لتغييره بل محاولات صامتة للتعديل فيه أو تجميل ما هو راهن. وهذا التقسيم لا يمنع كل طرف متنازع أطراف البساط أن يدعي أنه نجم الملعب. ونحن في هذا التقسيم لا يمكن ولا بحال من الأحوال أعتبار هذه السمات تجد تأطيرا وتنظيما في مجموعات محددة أو تنظيمات تشمل أتباع كل فئة، والسبب ببساطة عدم وجود طرف يتبنى ويؤثر وينشط اللعبة بشكل يستحوذ على اهتمام المشتركين بهذه الملامح، وعليه لا تجد كل أصحاب الميول القومية العربية يتبعون لأحزاب تدعي حمل راية العروبة أو العروباتية، ولا يمكن إعتبار الإسلام السياسي بمجمله من أزلام جماعة الأخوان المسلمين أو السلفيين، وكذلك الأمر بالنسبة للقوميين الأكراد يتوزعون بين أطراف حزبية وجماعات ضئيلة التأثير والعدد الأكبر يجلس في داره موصدا الأبواب. وبلا شك هناك تقاطعات بين هذه السمات حيث يجمع بعضهم بين صفتين أو أكثر مما ذكرنا. وفي هذا الصدد لابد من الإشارة إلى أن السلطة أقل الأطراف تمتعا بالمصداقية رغم أن قوامها يجمع أفرادا من كافة الانتماءات والسمات لأسباب معروفة. ولا نجد جدوى من إقرار ذلك اعتقادا منا أن تداعي السلطة وانهيارها كفيل بعودة المنتفعين كل لداره والاختفاء بقوقعته.
فرق ومزق اللعبة السورية: كما سبق وأشرنا أن النظام لا نعتبره لاعبا في المسرح السياسي السوري، لأن ألاعيبه كلها تحكمها قوانينه وشروطه وفقط شروطه. إذن لنستطلع بماذا يلعب السوريون الذين هم لعبة بيد النظام. ربما يكون القوميون العرب أقل اللاعبين نشاطا وتأثيرا نتيجة للتعهير الذي طال هذه الفكرة وتعرضها للأخذ والرد حيث وصلت أوج نشاطها في عهد عبد الناصر وبدأت بالهبوط لتصل القاع في عهد صدام حسين وحافظ أسد وتم تنفيس كل ما حملت من حماس وهمة وتصميم سابق. وهذا مرده بالدرجة الأولى للممارسة العفلقية للقوموية وحملها بشكل تفاضلي حتى قاربت بل وفاقت في بعض تلافيفها الهتلرية والموسولينية، مما اتسمت به من الفوقية والتعالي وتم تصوير أتباعها مصطفين لهم ما لغيرهم مارسوا الدونية على كل من لا ينتمي إلى فريقهم مدعومين بالعسكر والمخابرات، واليوم الانتماء لهذه الفكرة والدفاع عنها قد يشوبه الخجل والوجل دون خلطها بتوابل إسلاموية أو يسارية ليتم تسويقها ولو نسبيا. الخلطة القومية الإسلاموية العروبية مفلسة شعبيا أيضا بسبب الأنظمة الشمولية التي قادت وروّجت لهذا التيار، ولا يمكن نكران وجود أتباع من أسفل السلم الاجتماعي السوري وحتى هامه ويتمثل ذلك في فلول الناصريين والبعثيين ومزيج إسلامي نادر. وهذه الفئة طفت على السطح نتيجة صلتها بمن هم فوق اللعبة السياسية، اي الحكومات الشمولية وأظهرتها التفاعلات التي تعصف بمنطقة الشرق كما لو كانت من اللاعبين الأصلاء بينما هي تلفظ أنفاسها الأخيرة وتتجه لكهفها لتمارس سباتا سرمديا. أما الطبخة اليسارية الصرفة "الشيوعية" فقد احترقت مع نهاية القرن الماضي ووضعت رحالها بالبريسترويكا وتحولت حركة التحرر الوطني والصداقة بين الشعوب إلى الرف وسرعان ما صارت ذكريات من الماضي القريب. وهي على عكس صنوها وخصمها اللدود الإسلاموي الصرف.
اللاعب الإسلامي الأصولي: بلا شك أغلبية سكان سوريا من عرب وكرد ينتمون للطائفة المسلمة السنية، وهنا لابد من الإشارة إلى أن هذا الانتماء يتم التهويل له أحيانا لغايات سياسية صرفة ومن قبل افسلاميين المتشددين تحديدا، لأن الشعب السوري ونتيجة للتعايش الطويل وقبل قدوم الإسلام للشام كان مزيجا من الأديان والأثنيات. وبحضور الإسلام رجحت كفة لاعبي الفريق الإسلامي دون أن يتراجع أو ينتفي دور الآخرين أو ينقرض. وهذا الإرث الإجتماعي التراثي ساعد على بقاء الطبخات السورية متنوعة النكهات والمذاق. لكن هذا لم يمنع الإسلام المتشدد من الظهور الشرس، ومرد ذلك بالدرجة الأولى لغياب سواه، فمثلا في وسط الثمانينات انفرطت حبات المسبحة الإسلامية بفعل رصاص السلطة، فكان ان خرج لحلبة الصراع فقط ملتحين وعفلقيين بينما الباقي كانوا متفرجين فحسب، حتى الأكراد الذين يمثلون ثاني ثقل سني إسلامي لم ينخرطوا في هذه اللعبة الأمر الذي يجعل لاعبو اليوم من المتأسلمين يلقون عتبا ولوما على شقهم الكردي واتهامه بالتقاعس وحتى التخوين أحيانا. أي أن اللاعب الإسلاموي السوري كان هزيلا وضعيفا ومع أول ظهور بارز أنطفأت شموعه وتشرذم في الفيافي والقفار وانهزم شر هزيمة. ومرد هزيمته ليس قوة وشراسة النظام وحده، بل يكمن في الفهم الإسلاموي نفسه، لأنه رفع سقف طموحاته ليرقى به إلى العودة أربعة عشر قرنا مضت ويفرضه على الجميع عنوة، ويجد هذا الخطاب السالب انعكاساته في خطاب الأخوان المسلمين اليوم، إذ ما انفك الأخوان يصرون على المرجعية الإسلاموية حتى لغير المسلمين. وهم بذلك يعتمدون على استنتاجات خاطئة وقراءات مقلوبة للماضي وقد فوتوا فرصة استقطاب لاعبين من خارج دائرتهم الضيقة في الثمانينات واقتصر النطاح على كباشهم فحسب. وتمثل هذا بتخوين مسبق وتكفير ووعيد للعلوي والدرزي والإسماعيلي والتنويري والعلماني والكردي ومن في حكمهم مما بث الرعب في كافة الأوساط بما فيها المقربة منهم، وفضل اللاعبون بقاء النظام الفاشي على مجيء الأخوان للحكم. ونلاحظ اليوم استمرارية هذا الخطاب بتقية معلنة نسبيا، حيث يحاولون ارتداء قميص ديمقراطي أقرب للعلمانية وحتى التحالف مع جثث سياسية وتوابيت منسية مثل البعثي أحمد أبو صالح والشيوعي المتقمص للديموقراط-شعبية رياض الترك، لكن هذا لم يعفهم من استحقاقات الشارع الأعم في الوقت الذي يدرك فيه الجميع أنهم يمتشقون الفتاوي بسرعة البرق ويقذفونها للتداول ويقلبون العباءة وقت الحاجة، وفي الحقيقة ينتحبون على الأطلال سرا ويتظاهرون متبجحين بماضي زاخر علنا. الخطاب الإسلاموي المتقوقس ما لم يصقل من خلال قراءة صحيحة للمستجدات وملائمة العصر في طريقه للانقراض، وما تحالفاتهم مع المستحاثات السياسية والرموز التقليدية والعجائز الكلاسيكية والمعوقين من أمثال عبد العظيم حسن وعراب التعارض السلطوي لا يزيدهم سوى قربا من التصحر والتحول لمومياء يتم تعليبها في متاحف السوق السياسية السورية لتقبع في إهرامات الشام وتبقى عبرة للأجيال.
اللاعب الكردي السوري: اللاعب الكردي دائما كان متفرجا وحذر من الانخراط النشط في اللعبة، وسواء كان ذلك حكمة منه أو خشية من الغرق في بحر متلاطم فهو ذو وزن وثقل معتبر على صعيد السلطة والشارع العام. لكن مواصفات هذا اللاعب لم تخوله النزول للحلبة باعتباره كردي وبقية اللاعبين خصوم قوميين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو من طوائف غير سنية وأقليات قومية محلية، ومرد حذره وتخوفه غالبا لفقدان الثقة بجدية لعب اللاعبين الأخرين ففضل الوقوف متفرجا على الخسارة بضربة جزاء قاضية. وما كان وقوفه في مطلع الستينات في إطار حركة الشيخ مصطفى البرزاني وتكالب القاصي والداني عليهم سوى درسا لقنهم إياه الضابط محمد طلب هلال في مشروع تصفوي طبق جله وبعضه ينتظر. كما لا يمكن أن نتجاهل دور غياب المرجعية الكردية السورية، فالأحزاب السياسية الكردية السورية لا تعبر عن جزء يسير من سكان محافظات الجزيرة السورية أو ما يحلو لهم تسميتها "كردستان سوريا"، وبنظرة خاطفة على ملاعب أكراد سوريا تجد فرقهم بلا "كابتن" أي مرجعية رمزية من مقياس قاضي محمد، عبد الرحمن قاسملو أو الشيخ مصطفى البرزاني، وبالتالي هم يدورون في فلك مرجعية تقع في دولة أخرى وهذا يعسر ولا ييسر تنشيط اللعبة السياسية الكردية في سوريا. ورغم التحولات والنشاطات السياسية والمد والجز فإن صناعة المرجعية الكردية السورية تعسر وظلوا يلعبون وفقا لمرجعية كردية عراقية وليس لهم قوانينهم الخاصة في بيئتهم ووسطهم الجغرافي مما عرقل لعبتهم أكثر فأكثر. وحتى اليوم تجد أي حدث كردي لن يكتب له البقاء ما لم تباركه المرجعية الكردية العراقية. هذا العجز لدى اللاعب الكردي السوري أنعكس عليه سلبا وخصوصا حينما كانت مرجعيات كردستان العراق ضيوفا جليلة على الحاكم السوري الذي استخدمها ضد عدوه الشقيق المتمثل بالبعثي العراقي. فتشرذم الكرد بين مهمل ومتجاهل غير عابئ لما يجري حوله وكانوا كرة متدحرجة من محمد طلب هلال وصولا إلى جلسات السمر مع محمد منصورة "أبو جاسم" وحتى البوابات الخلفية للفروع الأمنية والمخابرات. يتطلع اللاعب الكردي اليوم وتحت تأثير التطورات العاصفة في العراق إلى النزول للملعب ولكن تراكمات الحذر والخوف وعدم الثقة بالآخر لم تفارقه ويؤرقه البقاء متفرجا وبأول انخراط له في اللعبة مؤخرا خسر عشرات الضحايا في مبارة مع فريق قوموي عربي يرفع صور صدام حسين ويدعمه نظام دمشق. في هذه اللحظة الحرجة كل اللاعبين العرب بكافة تلاوينهم القومية والإسلامية وقفوا بين مشكك ومخون وفي أحسن الأحوال متفرج على مبارة الفريق الكردي مقابل فريق السلطة المدجج بكل أصناف القوة، أي أنهم برهنوا صحة تخوفات الفرق الكردية الحذرة. في هذا الصدد نستثني بعض الأطراف التي ساندت إعلاميا او دعمت الموقف الكردي وشجعت فريق الأكراد دون أن تنخرط باللعبة مستخدمة المشاركة بأضعف الأيمان، لذا لم يسقط عربيا أو آشوريا أو سريانيا واحدا من بين ممن قضوا نحبهم من اللاعبين الكرد. يلاحظ أن الفريق الكردي اليوم أكثر استعدادا للخوض في لعبة مصيرية وفرصة قد لا تفوت، فهل سيلعب الأكراد سوية مع متفرجي الأمس أم سيجدون حلفاء جدد ببرامج جديدة؟ هذا ما سيدرجه التاريخ في صفحاته القادمة ونراقبه جميعا.
اللعبة الديمقراطية العلمانية: مع سقوط تمثال عفلق في ساحة الفردوس وسط بغداد انكسر حاجز الخوف في سوريا وبرزت قوى كامنة بقوة، ومع ظهورها خرج زبد كثير وساد لغط وعويل وسط كافة اللاعبين على الساحة السورية وسرعان ما بادرت الفرق السورية بتسجيل شهادات التكفير التي لقنتها إياها الأجهزة مباشرة أو قرأتها من تقاسيم وجه النظام وصرحت بها مبتعدة وهولت للخطر المتمثل بهذا الضيف الثقيل المتمثل بحزب ناشيء حمل اسم حزب الإصلاح السوري بقيادة رجل الأعمال السوري فريد الغادري. وكان انحسار اللاعبين من حوله في بداية ظهوره اللافت مفهوما لأن النظام نجح بربطه بتفاعلات المشهد العراقي، وهذا لم يمنع مغامرين أو مقامرين من التعلق بجلابيب الغادري سواء رغبة منها الظهور في ظله أو تدميره من الداخل، سوى أنه ظل يغذ السير بصمت وريبة دون أن يلتفت للخلف، وأشعل شموعا في كافة أنفاق الملاعب السورية فعلا اللغط واشتد السباق. وبدأت التقسيمات والتصنيفات في أوساط فرق المعارضة ومزقها فانقسمت بين شريفة ومغرضة ومستقوية وبعيدة أو قريبة أو متصالحة ومتخاصمة مع حزب الإصلاح السوري، ورافق هذا التحول الخطير في ملاعب السياسة السورية نشوء تنظيمات وأحزاب ومؤسسات كما الكمأ بعد زخة ربيعية، وتراشقت بعضها البيانات والتخوين والتزلم وهلمجرا..الخ. ما يلفت النظر اليوم في ظل الممتغيرات الجديدة هو تراكم المهام وكبر الخصم وبقاء الغادري يقود سفينة التحالف الديمقراطي السوري الذي يضم مناقير مصفرة ولم يدرج فيه "عواجيز" المعارضة، وما لم يتم احتضانه سيلعب لعبته كما يلعبون ويخسر مع الخاسرين، فهل هو الحصان الذي سيراهن عليه أم ان لكل حصان كبوة ويتحول لمستحاثات تفقده بريقه بتعاضد الفرق والمزق مع النظام لإخراجه من حلبة السباق..! وهل الغادري وتحالفه طارئ على الوطن والمواطن ومستقو بالشيطان على الملائكة أم أنه سيهدأ ويعود من حيث أتى أو ويعود للملاعب التي هجرها او يغادرها بغير رجعة لقلة الحيلة والجهل بمقتضيات الصراع الذي يتحكم بقوانين الملاعب السوري؟ هذه أسئلة يأتي جوابها في غضون تجاويف المستقبل القريب. الخلاصة: المشهد السوري بتعرجاته العجيبة يحتاج لقراءة صحيحة وإعادة الحسابات على أرضية جديدة وبفهم عصري للوليد والتليد حتى تبرز الصورة الجلية للمرحلة القادمة. وبلا شك اليوم النظام في حيرة من أمر المعارضة والمعارضة في حيرة من أمر النظام والأهم من هذا وذاك أن الملاعب السورية بمجملها تفتقر لخطاب عصري ولحوار يتناسب مع مستجدات المرحلة وهي على مفترق طرق، إما بقاء النظام وهو الأرجح إن لم تتحمل المعارضة بمجملها مسؤولياتها، أو أن يتم التفاوض جملة مع النظام لإحداث انعطاف يوافق التغيرات التالية أو أن تتابع مؤتمرات حزب البعث العربي الإشتراكي انعقادهاويتحفنا المؤتمرون بتقارير تثير الضحك والغثيان بآن. --------------------- * يعسوب الشامي – خبير شؤون الجماعات الإسلامية.
#يعسوب_الشامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أمير الجنجويد الإسلاموي في ولاية سوريا نائم
-
ما هي حقيقة جماعة الأخوان المسلمين في سوريا
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|