الأحواز... ما الأحواز؟؟!! (5)

حسين محمود التلاوي
(Hussein Mahmoud Talawy)

الحوار المتمدن-العدد: 4543 - 2014 / 8 / 14 - 14:09
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

خاتمة
وبعد، فإن هذا الاستعراض السابق ليس سردا تاريخيا شاملا لقضية الأحواز ولكنه مجرد إلقاء للضوء عليها بهدف تعريف القارئ بها ودفعه إلى مزيد من البحث للتعرف على هذه القضية التي يجهلها الكثيرون في العالم العربي. فعلى سبيل المثال، لم يتضمن هذا الكتاب تفصيلا للقبائل التي تسكن في الأحواز كما لم يشر إلى أبرز الشخصيات الأحوازية في التاريخ الإسلامي وفي العصر الحديث. وبالتالي، يصبح القول إن هذا الكتاب يمثل عملا مرجعيا حول الأحواز أمرا ينطوي على الكثير من المبالغة، ويكون من باب الصواب أن نطلق عليه "مدخلا" أو "تسليطا للأضواء" على هذه القضية المهمة التي تتعلق بأرض عربية محتلة منذ زمن ولا تلقى الاهتمام الكافي شأنها شأن العديد من الأراضي العربية المحتلة مثل لواء الإسكندرونة السوري الذي تحتله تركيا.
إن هناك الكثير من القضايا في العالم العربي الذي ينبغي أن يسلط عليه الضوء أكثر من ذلك ولكن بسبب الاعتبارات السياسية وغيرها من الاعتبارات "المختلقة" لا يحاول أحد أن يذكرها، وبالتالي نحاول هنا مجرد التذكير بواحدة من هذه القضايا وهي "الأحواز" حتى لا تظل طي النسيان أكثر من ذلك لدرجة جعلت البعض يطلق عليها "فلسطين المنسية"!!
******

المراجع

1. موقع شبكة الأحواز للإنترنت التابع لحركة التحرير الوطني الأحوازي
2. بيان عدد من القوى العربية الأحوازية من موقع الجبهة الشعبية الديمقراطية للشعب العربي الأحوازي صادر بتاريخ 3/9/2009 على الرابط http://www.alahwaz.eu/Mithagh%207.9.09.htm
3. مقال بقلم أحمد السلامي من جريدة اليوم السعودية على الرابط http://alyaum.com.sa/issue/-print-.php?IN=11631&I=264915
4. جريدة الشرق الأوسط اللندنية، 1 سبتمبر 2008، العدد 10870
5. الموقع الرسمي للجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الأحوازي
6. موسوعة ويكيبيديا وعدد من مواقع الإنترنت ذات الصلة.

#حسين_محمود_التلاوي (هاشتاغ)       Hussein_Mahmoud_Talawy#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات