أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نبيل الشيمي - قراءة في تاريخ ونهج الإخوان المسلمون














المزيد.....

قراءة في تاريخ ونهج الإخوان المسلمون


محمد نبيل الشيمي

الحوار المتمدن-العدد: 4542 - 2014 / 8 / 13 - 22:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يكن يدور في خلد مصري واحد أن تسقط جماعة حسن البنا بهذه السرعة .. جماعة حسن البنا منذ تأسيسها عام 1928 ظلت تستدر عطف المصريين بمظلومية وقدمت نفسها كجماعة مقهورة مظلومة ملاحقة وإبتسم لها القدر ووصلت إلي الحكم ولكن كعادة من تعود العيش في الظلام أن تضل عيناه مجرد رؤية الضوء ..سرعان ما سقط القناع عن الوجه القبيح عن الجماعة ومع سقوط الفناع سقطت ورقة التوت وبانت سوءات الجماعة..لقد تأكد المصريون من كونها جماعة تراثها العنف والإقصاء وفعلها الترهيب والقتل..جماعة نشأت علي فكرة العنف وانتهجته ممارسة وفعلا وهذا يمكن أن نستنتجه من تاريخها الدموي التصفوي والذي ترجمه شعارها الذي إتخذته وهو يتكون من سيفين متقاطعين وبينهما مصحفا ومن تحتهما جزء من عبارة وردت في القرآن الكريم,,وأعدوالهم ما إستطعتم من قوة,, دعا مؤسس الجماعة حسن البنا أتباعه إلي الجهاد ولا نعرف جهاد من؟ولكن خطبه تشير إلي جهاد بني جلدته الذين لا يوافقون فكره وآرائه ففي رسالته الخامسةعام 36 (نظام الأسر والتعليم,,وجه البنا رسالةقال فيها,,إن أولي مراتب الجهاد هي إنكار القلب وأعلاها القتل في سبيل الله..ويستكمل موعظته قائلا,,جاهد بلا قلب لا يأخذك بأحد شفقة ولا رحمة وأقتل بلا ترددفإن ذلك إبتغاء مرضاة الله,,هذا هو مؤسس الجماعة يدعو إلي العنف وتصفية الآخر..أي رب يقصد الذي نرضيه بالقتل؟هل عنده رب آخر غير ربنا الرحيم الذي حرم قتل النفس إلا بالحق؟وهل عنده رب آخر غيرر ربنا الذي جعل القتل بغير الحق بمثابة الشرك به؟أوليس الرسول القائل إن هدم الكعبة أهون عند الله من قتل نفس بغير حق؟..أنشأ حسن البنا الجهاز الخاص الذي أسرف في القتل حتي طالت أحد قادتهم المهندس سيد فايز أحد قادة التنظيم لمجرد أنه خالف رؤي عبد الرحمن السندي عضو التنظيم البارز..قتلوا الخازندار والنقراشي ..ولم ينتهي حبهم للدماء ورؤية أشلاء الضحايا فهذا مبدؤهم وهذا سلوكهم فمن ليس معهم عدو لهم ومن لا يعتقد بفكرهم فهو كافر أو مارق يغلبون ما يرون وينحون مالايرون..في نظرهم لا يحق لطائر أن يطير بحرية إلا في فضائهم..وللإخوان مانيفستو أول ومانيفستو ثان ..الأول وضعه حسن البنا مؤكدا علي العنف والقتل..والثاني من وضع سيد قطب الأكثر دموية والأشد عنفا والتغطرس فهو من رأي أن أرائه مسلمات لاتقبل الجدل ولا النقاش ومن ثم فإن خطابه لايجوز نقده...فرق قطب أو بالأحري قسم المجتمع إلي قسمين,,مجتمع إسلامي ومجتمع جاهلي,,ويستمر في نسج أفكاره الشاذة ويقول,,القوي الإنسانية نوعان..قوي مهتدية تؤمن بالله وتتبع منهجه وهذه يجب مؤازرتها واتعاون معها علي الخير والحق والصلاح وقوة ضاله لا تتصل بالله ولا تتبع منهجه وهذه يجب محاربتها ومكافحتها والإغارة عليها,,..كانت وما زالت أفكار البنا وقطب مرجعيه المغرر بهم فأصبحوا أكثر ميلا لسفك الدماء وتكفير الناس والمجتمع وهكذا ظلت مصر تنزف منذ النشأة المشئومة لهذة الجماعة ولو فتشنا صفحاتهم السوداءفإنه يتضح لنا كيف كان الإخوان يتعاونون مع الطغاة من الحكام بدءا من إسماعيل صدقي عدو المصريين الذي وصفوه وهم يتظاهرون بأنه كنبي الله إسماعيلوقالوا,,وأذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صديقا نبيا,,ماهذا النفاق والكذب ففي الوقت الذي خرج فيه المصريون ينددون بإسماعيل صدقي الذي ألغي دستور 23 خرج الإخوان ضد إرادة الشعب وهتفوا للطاغية...وهل ننسي يوم قال البنا,,إن الله مع الملك,,ردا علي قول الزعيم الوطني النحاس باشا,,إن الشعب مع الوفد,,.وكان الإخوان هم من طالب بأن يكون الملك فاروق خليفة المسلمين.باع الإخوان أنفسهم للإنجليز والأمريكان..وقفوا دوما ضد الحرية والديموقراطية بإنتهازية مرذولة وأيدوا كل حاكم حتي أنهم هم أول من أسبغ علي إنقلاب يوليو صفة ثورة وكان سيد قطب هو من وصف نجيب وناصر بالأنبياء وطالب قطب الثوار الجدد بحل الأحزاب ومحاكمة قادتها وإيقاف دستور 23 الذي عاد رغم أنف إسماعيل صدقي..الإخوان هم من ألذين سيسوا الدين لأغراض دنيوية وكي يكون لهم بمثابةحائط صد ضد المساءلة والنقد بإعتبار أفعالهم مقدسة...الإخوان نحجوا في خداع البعض بإسم الإسلام وهم من إنتهك حقوق الإنسان وأهدروا كرامته ..هم الذين زرعوا التعصب الذي خرب العقول وحولها إلي مستقبلات للعنف هم من فجر ومازالوا يفجرون الآمنين من الناس هم من يدمر ويحرق وكادوا أن يحولوا مصر كلها إلي مسالخ بشرية..إن المسئولية عن كل ما وقع في مصر من قتل وحرق وتدمير تقع علي هذه الجماعة التكفيرية الظلامية وتابعيها ممن يسمون تحالف دعم الشرعية..أنهم جماعةإمتلأ عقلها بالراهية والتعصب...سقط الإخوان وإنبلج الضياء علي ربوع مصر وعادت مصر إلي حضن مصر بعد أن إختطف الإخوان ثورة يناير النبيلة...وسيبقي يوم إقتحام مستوطنتي رابعة والنهضة يوم لا يقل إهمية عن إقتحام خط بارليف...سلام علي أرواح أبناء مصر البررة الذين قدموا أرواحهم فداء لوطن لنا جميعا شرف الإنتماء إليه..وطن عاد حرا محررا من التكفير والقتل والظلام
أعجبنيأعجبني · · مشاركة



#محمد_نبيل_الشيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاوية ليس سيدي والبخاري ليس معصوما
- لم تعد إقتصاديات السوق الخيار الأفضل لمصر
- أحمد عبد المعطي حجازي..ماذا جري؟
- سعيد صالح الفنان الذي رحل مظلوما
- فقهاء ولكن!!
- السيسي بين الإختبار والإختيار
- مصر بين الإحتجاجات الفئوية والإستحقاقات الشعبية
- الجيش المصري وطنية وانتماء ضاربان في الجذور
- سيد قطب ومنهجه التكفيري
- هل تعد السخرية فناً؟
- مأزق السلفيين
- رئيسان وثورتان
- التوافقية
- ثورات الربيع العربي ... والمعارضة السياسية
- الفساد السياسى
- مصر..وماذا بعد؟
- الجنيه المصري بين المؤامرة والمقامرة
- الأخوان المسلمون والنظام الاقتصادي
- مصر والموقف الملتبس..
- مصر والمرحلة الفارقة


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نبيل الشيمي - قراءة في تاريخ ونهج الإخوان المسلمون