أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - وزير النفط يتخذ من النظام البائد مثالا صالحا له .














المزيد.....

وزير النفط يتخذ من النظام البائد مثالا صالحا له .


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1282 - 2005 / 8 / 10 - 07:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كل الشعوب التي حكمتها انظمة دكتاتورية فاشية , وتخلصت منها , ضلت تحتقرها , واذا ما اراد احدهم ان يوجه اهانة لعمل مسؤول ما , في النظام الذي تلاها , يقارن عمله بذلك النظام , اما ان ياتي مسؤول ويبرر اخطائه , بانها كانت تحصل في ذلك النظام , فهذا يعني انه يبرئ ذلك النظام او على اقل تقدير يبرر له ما كان يحصل ,
اليوم , 9-8-05, قدم وزير النفط العراقي ابراهيم بحر العلوم موجزا عن (منجزات ) وزارته في مؤتمر صحفي مع الناطق باسم رئيس الحكومة . ليث كبه , ومباشرة افتتح حديثه بخطبة لاتختلف عن خطب رجال الدين الذين يتحدثون عن (معجزات ) امرهم الله بانجازها , وقريبة الى حد ما من خطب المسؤولين في الانظمة العربية المهترئة , وكان يخطب حتى في بعض رده على الاسئلة , والمؤسف ان الاعلامين الذين يسالون ,لا اعرف ان كانو , من (المقربين او من الذين ما زالو لايجيدون سوى المديح )واقول هذا لانه لم يساله احد عندما كان يرد على سؤال ,عن سرقة النفط وتهريبه , وكان رده لايليق بمسؤول من ضمن حكومة منتخبة , ولا يستحقه شعب تحدى الارهاب الوحشي وذهب لينتخب حكومة تمثله , ومن قائمة مدعمومة بفتاوي دينية , ومن معارض سابق كان يقول والشعب كله تقريبا كان يقول ذلك , ان النظام البائد كان عبارة عن مافيا ولصوص قطاع طرق , وبالتالي المقارنه بها تعد اسائة للعهد الجديد وللقائمة التي يمثلها , فهل هو وليس الشعب يقبل هذا التبرير بان سرقة النفط وتهريبه كانت موجودة ايام النظام البائد فلماذا نستغربها الان ونسال عنها ؟هذا ما رد به على السائل , ونقول له ان السرقات والتهريب الذي كان قائما ايام النظام البائد , فهو بامره وعلمه وازلامه الذين كانوا يؤدون المهمة , ومن اجل نظامة القبيح , وهذا ما اكدته رسميا حكومتك يا سيادة الوزير ايام مجلس الحكم وما بعدها والحالية ووزارتك اكثر من يملك الادلة على ذلك , وبالتالي يحق لنا ان نقول ان النفط الذي يسرق ويهرب الان , يكون بعلم ولصالح جهات نافذه في النظام الجديد , والسراق والمهربين محميين من قبل السلطة والمليشيات المسلحة , وهذا ما اكده عدد من المسؤلين في الحكومة السابقة والحالية , حيث قال احدهم لمدير المعهد اللامريكي لدراسات الشرق الاوسط ,(ان النفط والمعادن الاخرى التي تسرق وتهرب الان بهذه الكثرة وبلغت اضعاف ماكان يسرقه النظام البائد , سببه (كانت عائلة واحدة التي تسرق النفط , اما اليوم فيوجد الكثير من العوائل التي لها نفوذ في العهد الجديد تمارس السرقة والتهريب ولهذا ارتفع حجم الاموال المسروقة , وزادت من المعانات المتدهورة اصلا , وعلى هذا كان على الوزير ان يختار مبرر لسرقات وتهريب النفط , اقل قبحاواستفزازا للناس الذين يقفون ساعات تحت الشمس الحارقة من اجل بعض اللترات من النفط , ولكن العتب على الذين حالفهم الحظ بتوجيه اسئلة للوزير ان يكونو فعلا يمثلون السلطة الرابعة اوحتى العاشرة , ويتخلصوا ولو قليلا من الخوف من المءؤل ويمارسو دورهم وهو الرقابة , وليس المحابات والوسكوت , ليعود الوزير مزهو بانجازاته الخطابية , الى قصره الجميل , وهو الذي يرف او سمع من احد المربين , ان المواطن يقف بالدور لمدة يوميين في بعض الاوقات تحت حرارة شهر ا ب الحارقة , من اجل تعبئة سيارته او من اجل الفانوس الذي يامل ان يضئ له شئ من ليله الحالك بدلا من الكهرباء التي نسيهى حتى باحلامه , والوزير يعرف , ان هذا لم يكن حاصل ايام النظام (العصابة ) , الذي اتخذه الوزير مثلا يبرر به ما يحصل من سرقة وتهريب للنفط . ,



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهالي السماوة يتظاهرون قبل ان يصبح العراق جمهورية اسلامية وم ...
- اهالي بيوت الصفيح يناشدون الحكومة باطفاء النار التي تحرقهم, ...
- مالذي كان يامل به اهالي الشهداء والمعدمين ,من الذين وصلوا لل ...
- مجزرة اطفال الفقراء التي خجل من تبنيهاحتى الارهابيين القتلة ...
- هل تفكرالحكومة العراقية بمواطنيهاوتدافع عن حقوقهم مثل الحكوم ...
- هل يستطيع العلمانيين رجال ونساء ان يحققوا هذا الانجاز للمراء ...
- من اجل تحريك الواقع العراقي وتغير مايمكن تغيره
- حمام ابيض ورايات حمراء احتفالابعيد العمال
- انها صفعة مؤلمة لرفاق الامس ,
- اليس هذا الذي استشهد من اجله الحسين اي الحرية وليس الضرب بال ...
- وبعراقنا الجديد سوف لن يرغمنا الكذابون والمتزلفون على شكر جل ...
- فلندافع عن حريتنا الوليدة قبل ان يكبلوها بظلامهم الدامس
- فلكي سيدتي ورود الحب الحمراء
- بعد عبور النار المشتعلة
- هل سينتخب العراقيون العلمانية الديمقراطية ؟
- حلمنــــــــــه
- سيشير لهم التاريخ
- الشبيبة يشاركون في منظمات المجتمع المدني بقوة كي يسمع صوتهم
- اليسار والقوى العلمانية والديمقراطية في العالم العربي _اسباب ...
- هل هي ثقافة البعث النازيه ؟ ام ثقافتنا الاصيلة ؟


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - وزير النفط يتخذ من النظام البائد مثالا صالحا له .