|
العرب لم يغزوا وسط آسيا ولا بلاد فارس (3) (الإسلام توليفه بوذيه آريوسيه نشأت في وسط آسيا وتبلورت في الهلال الخصيب)
سامي فريد
الحوار المتمدن-العدد: 4540 - 2014 / 8 / 11 - 22:32
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الجذور الآريوسيه للإسلام
أولاً : ما المقصود بـ الآريوسيه في هذا المقال؟ مره أخرى مصطلح الآريوسيه لا يستخدم هنا للدلاله على هرطقه مسيحيه ، ولا بإعتبار آريوس شخصيه تاريخيه. مصطلح الآريوسيه يستخدم هنا للدلاله على مرحله زمنيه في أوائل القرن الثالث الميلادي كان البحر المتوسط فيها ينشطر تدريجياً إلى شطرين ، شطر سيشمل لاحقاً روما وبلاد الغال (التي كانت قد خمدت جزوتها إقتصادياً وسياسيا وعسكريا) بالإضافه إلى بيزنطه التي كان يتم الشروع في بنائها عندئذ كوريث لنفوذ روما ووريث للتاريخ اليوناني في آن . الشطر الثاني من البحر المتوسط كان يشمل شرق المتوسط وجزره (صقليه وسردينيا) وغرب المتوسط (إيبريا) وجيوب من جنوب المتوسط ، وكان هذا الشطر هو الوريث الإقتصادي والثقافي واللغوي لفينيقيا ، جزوة فينيقيا التي توهجت لألف عام خلت قبل أن تخمدها روما بحروبها البونيه بتدمير قرطاجه ، ولكن تدمير قرطاجه لم يقضي على كمون تلك الجزوه في ثنايا مجتمعات هذا الشطر من المتوسط والذي دام لألف عام ، هذا الشطر ورث الثأر مع روما وقد حان الوقت في القرن الثالث الميلادي لتمايزه عن روما ، تمايزه عن محاولات روما الدؤوبه وقتها للبقاء كملتقى لوحدة البحر المتوسط في صورة ديانه وكنيسه كاثوليكيه في طور التأسيس تسعى لبلورة مفهوم روماني لشخصنة قائد ديني شعبي تطور عن الديانه السابقه لروما (الديانه الجوليانيه) والتي كانت تعبد يوليوس قيصر ، وسعت روما تدريجيا لأن يحل القائد الشعبي الجديد ملكا لملكوت السماء (المسيح) محل القائد المادي لملكوت الأرض ، وسعت لأن تظل له طبيعه ثنائيه ، فهو إبن الرب وإمتداد لملكوت السماء . بينما في الشطر الآخر من المتوسط ترسخ بدءاً من القرن الثالث الميلادي مفهوم مستقل عن روما وملحقاتها ، مفهوم مناوئ ثقافيا للمفهوم الروماني ، مفهوم توحيدي وليس ثنائي الطبيعه وهذا المفهوم تبلور فقط كإنعكاس لإستقلال شرق وغرب وجنوب المتوسط عن روما وإنعكاس للميراث الفينيقي وثأره الذي نشأ في شرق المتوسط قبل ألف عام ومازال متأججا تحت رماد الثقافات التحتيه لتلك المجتمعات. هذه المراحل الأولى لتبلور المسيحيه كانت في مجملها تأثيرات بحر متوسطيه بحته ، وفارس لم تكن خارج المنظومه البحرمتوسطيه أبدا ، كانت دوما جزءا منه مؤثره ومتأثره بصوره مباشره ، بينما كانت آسيا الوسطى التركستانيه الطورانيه بعيده عن التأثيرات المباشره لتفاعلات البحر المتوسط ، إلا عبر وساطه وفلتره فارسيه ، وفي نفس الوقت كانت شبه الجزيره الصحراويه (العربيه) كما كانت طوال التاريخ (سواء السابق أو اللاحق لنشوء الإسلام) كانت مسرحا خاليا سكانيا وبيئيا وثقافيا وإقتصاديا وعسكريا. لذا فـ الآريوسيه المستخدمه هنا تتحدث عن "التوحيد" الديني والتوحد الثقافي المتنامي في زمكان محدد وهو شواطئ البحر المتوسط الشرقيه والغربيه والجنوبيه تحديدا وبدءاً من القرن الثالث الميلادي ، مع بعض التأثير والتأثر الفارسي ، وليس له أي علاقه بشبه الجزيره الصحراويه (العربيه) ولا آسيا الوسطى ، هذا التفاعل البحرمتوسطي لم تتداخل فيه آسيا الوسطى سوى في القرن السادس الميلادي والذي عندئذ فقط تمت تسميته بالإسلام. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثانياً وهنا يبرز تساؤل : ما هي الدلائل على أن في الإسلام الحالي جذور آريوسيه بحر متوسطيه بحته (بالمعنى التاريخي وليس المعنى الفقهي التوحيدي) كتأثيرات سابقه وخاليه من تأثيرات آسيا الوسطى البوذيه والتي طبعتها في الإسلام في القرن السادس الميلادي؟ بصيغه أخرى : ما هي شواهد وأدلة الجذور الآريوسيه في الإسلام الحالي؟ في الحقيقه مازالت شواهد في الإسلام حيه حتى الآن تعكس هذا الماضي الآريوسي البحت بدون أي تأثيرات وسط آسيويه وبدون تأثيرات لشبه الجزيره العربيه ، وهناك شواهد أخرى إنقرضت ولكن من الممكن ملاحظتها في سياقات التاريخ ، وهناك شواهد تحمل الماضي الآريوسي وقد تأثرت إلى حد ما بالمؤثرات الوسط آسيويه وشبه الجزيره الصحراويه (العربيه ). أول تلك الشواهد للآريوسيه هو الإسلام الدرزي والذي يسمي أفراده أنفسهم بالموحدين ، فالإسلام الدرزي يخلو من الحج إلى مكه وكذلك يخلو من السجود أثناء الصلاه ويخلو من التوجه نحو مكه كقبله في الصلاه ، الإسلام الدرزي يعكس صوره مازالت حيه حتى الآن للإرهاصات المبكره للغايه والتي بدأت منذ القرن الثالث الميلادي وتطورت فيما بعد للإسلام في القرن السادس الميلادي ، هذا التطور في القرن السادس الميلادي كان بمؤثرات مباشره للتركستانيين الطورانيين والتي أبرزها هي الحج حول مبنى مكعب الشكل والصلاه نحوه والسجود أثناء الصلاه ، بل أن الإسلام الدرزي يخلو من تقديس "محمد" أو "علي" ويخلو حتى من أي تبني لظاهرة "آل البيت" أي أن الإسلام الدرزي يعكس صوره الإسلام المبكر الذي كان عباره عن توحيد آريوسي بحرمتوسطي بحت بدون أي مؤثرات طورانيه أو من شبه الجزيره الصحراويه (العربيه). ثاني تلك الشواهد للآريوسيه هي الإسلام العلوي "النصيريين" والذي يشبه الإسلام الدرزي في خلوه من السجود أثناء الصلاه وكذلك يخلو من الحج إلى مكه (أو أكثر من 80% من العلويين) ولكنه يختلف في إبرازه المراحل الأولى لظاهرة آل البيت ، فهو يقدس "علي" بدون إنخراط كبير في تقديس باقي آل البيت ، ويتميز بتجاهل تام لشخصية "محمد" ، تلك الرؤيه التي تعكس وجهة نظر المفهوم الآريوسي البحرمتوسطي للـ(مقدس) الـ(علي) ، أي تعكس بداية شخصنة "علي" كمرحله أولى في التوليفه الآريوسيه /البوذيه = البحرمتوسطيه/ الوسط آسيويه كمقابل لشخصنة "محمد" والذي كان هو الطرح الوسط آسيوي البوذي الذي كان طرحها عباره عن "بوذا" الجديد كفارس ممطياً حصانه. ثالث الشواهد الآريوسيه في الإسلام هي الإسلامات المنقرضه ، وهو الإسلام الفاطمي وإسلام صقليه وإسلام الأندلس ، وهناك روابط عديده بين هذه الإسلامات المنقرضه ، فقد كانت متعاصره زمنيا، ومتداخله زمنيا وجغرافيا ، فالإسلام الفاطمي ظهر أولا من شمال غرب إفريقيا التي كانت تاريخيا إمتدادا لشبه جزيرة إيبريا حتى لما قبل نشوء الإسلام في الأندلس وطوال تاريخ ما بعد نشوء الإسلام ، بل أن إسلام الأندلس كان يستقي معارفه الدينيه والتاريخيه من الإسلام الفاطمي في مصر ، وكانت صقليه المسلمه جزءاً من الدوله الفاطميه ، وكان الإسلام الدرزي حليفا للإسلام الفاطمي . وكان الإسلام الفاطمي متبنيا بل وحاميا للكعبه في مكه ، فقد كان الإسلام الفاطمي بمثابة الرد الآريوسي لتنامي النفوذ الوسط آسيوي التركستاني في الإسلام ، النفوذ التركستاني الذي تنامى سياسيا وعقائديا ، سياسيا في صورة الدوله الطولونيه التي أسسها أحمد بن طولون التركي الذي حكم مصر ، وفي صورة السلاطين والجنود الأتراك الذين كانت لهم كل السلطه في الدوله العباسيه في العراق والتي كان منصب الخليفه العربي فيها مجرد منصب شرفي بلا سلطه حقيقيه ، وتبدى النفوذ التركي الوسط آسيوي عقائديا في صورة إحتواء مستمر وتهميش لظاهرة آل البيت ، تلك الظاهره التي كانت تطورت وتبلورت حول شخصنة "علي والحسين وفاطمه" بصوره مشابهه لنظيرتها في شمال المتوسط المسيحيه والتي أدت لشخصنة "الآب والإبن ومريم" ، وهو ما يعكس المعين المشترك لحوض البحر المتوسط بشماله وجنوبه ، والذي أدى إلى تماثلات في إنتاج الـ(مقدس) ، في حين أن المفهوم التركستاني الوسط آسيوي كان يركز في قداسته على شخصنة "محمد" وتقديسه . لذا فهذه الإسلامات المنقرضه تشبه هجمه مرتده قام بها الإسلام الآريوسي البحرمتوسطي ضد الإسلام البوذي الوسط آسيوي ، في مرحله تاريخيه مبكره للبدايه المفترضه لنشوء الإسلام ، وكان هذا الإسلام الآريوسي البحرمتوسطي قد إحتوى وضم إليه عناصر قام الإسلام البوذي بزرعها في متن البنيه الطقوسيه الإسلاميه إلا أنه (أي الإسلام الآريوسي) قد إستمر فقهيا ولاهوتيا في مساره البدائي وهو تقديس "علي" . رابع الشواهد الآريوسيه في الإسلام هي التشيع الفارسي ، وأعني به المفهوم الآريوسي للإسلام والذي قبلته وتبنته فارس وملحقاتها التاريخيه في إقليم الإحساء وجزء من شمال اليمن (في شبه الجزيره الصحراويه العربيه) وفي بعض أجزاء الهضبه الباكستانيه ، وهذا الإسلام الآريوسي مازال حياً حتى الأن ويعكس التطورات التي تراكمت على الفكره الآريوسيه التي بدأت من القرن الثالث الميلادي وظهرت لأول مره في صوره متبلوره على مسرح الأحداث في شكل الدوله البويهيه في فارس وملحقاتها والتي دامت حوالي 100 عام وكانت معاصره زمنيا للدوله الفاطميه . الإسلام الشيعي الفارسي يختلف عن الإسلام الدرزي وعن الإسلام العلوي في كونه يقبل بالحج لمكه ويوجد به شعيرة السجود في الصلاه ، لذلك فهو يعكس مرحله تاليه للمرحله التي نجحت فيها آسيا الوسطى في التغلغل في الهلال الخصيب وتمكنت بذلك من إحتواء فارس إقتصاديا وعسكريا ، وإنعكس ذلك في صورة العمر القصير للدوله البويهيه مقارنة بعمر الدوله الفاطميه التي دامت حوالي 262 عام ، وبينما إستمر الإسلام الآريوسي الفارسي حيا في الثقافه التحتيه لألف عام وحتى الآن رغم خضوعه لمؤثرات طورانيه وسط آسيويه تهدف لطمسه فإن الإسلام الآريوسي الفاطمي قد إنقرض ، وهو الأمر الذي يعكس مدى الزخم الذي أعطته فارس لتبلور الإستقلاليه للشطر من البحر المتوسط الذي كان مناوئا تاريخيا لروما ، حتى لو كان ذلك بصوره غير مباشره في شكل حروب فارس مع روما ووريثتها بيزنطه . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خاتمه إذا كان الإسلام توليفه وسط آسيويه (بوذيه) شرق بحرمتوسطيه (آريوسيه) فما هو دور شبه الجزيره الصحراويه (العربيه) في نشوء الإسلام؟ في الأغلب أن شبه الجزيره الصحراويه كان دورها مجرد مسرح للظلال ، ظلال إنعكست على أرض خاليه سكانيا وحضاريا وتاريخيا ، ظلال لأحداث كانت تتحرك في الهلال الخصيب ، والضوء كان يأتي ويشع من آسيا الوسطى ويسقط على تلك الأحداث ، آسيا الوسطى التي كانت تدريجيا تحتوي بلاد فارس وتحيدها ، كانت آسيا الوسطى هي الراوي للمرويه الموروثه لنشوء الإسلام (البخاري والطبري نموذجا)، وكان المنتصر دائما هو من يكتب التاريخ . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ روابط متعلقه بالأجزاء الثلاثه من المقال: ـ كتاب العرب لم يغزوا الأندلس ـ البدايات المُظلمة للإسلام المبكّر نادر قريط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=189799 ـ الأركان الخمسه للديانه المندائيه http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9#.D8.A3.D8.B1.D9.83.D8.A7.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.8A.D8.A7.D9.86.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B5.D8.A7.D8.A8.D8.A6.D9.8A.D8.A9 ـ Mahajanapada & Machcha http://en.wikipedia.org/wiki/Mahajanapada ـ Mahajanapada & Balkh ... Bactra http://balkhandshambhala.blogspot.com/2012/10/balkh-and-buddhism.html ـ مدينة Balkh ... Bactra ووجود معبد نافافياهرا البوذي بها الذي يحتوي على مبنى مكعب الشكل يستخدم للطواف حوله http://balkhandshambhala.blogspot.com/2012/10/balkh-ruins.html _ (وصف تفصيليًّا في بداية القرن الثامن دير نافا فيهارا في بلخ بأفغانستان، وكذلك التقاليد البوذية هناك، كما شرح بلغة البلخ جوانب مماثلة من الإسلام. إذن فقد وصف المعبد الرئيس بأنه يتضمن مكعبًا حجريًّا متجعدًا بالكسوة في وسطه، ووصف المتعبدين بأنهم يَطوفُون به، ويسجدون متوجهين إليه، كما هو الحال في الكعبة المشرفة بمكة المكرمة.) http://www.berzinarchives.com/web/ar/archives/study/islam/general/buddhist_muslim_doctrinal_relations.html ـ(وقد كتب المؤلف الفارسي الأموي عمر بن الأزرق الكرماني بحثًا مفصلاً عن نافا فيهارا في بداية القرن الثامن، وحُفظ هذا البحث في كتابٍ يعود إلى القرن العاشر الميلادي عنوانه "كتاب البُلدان"، ألفه ابنُ الفقيه الهمذاني. وقد وصف فيه الديرَ فأوضحَ أن المعبد الرئيس كان يحتوي على حجرٍ مربع الشكل في الوسط) http://www.berzinarchives.com/web/ar/archives/e-books/unpublished_manu-script-s/historical_interaction/pt1/history_cultures_03.html ــ طريق الحرير لم يكن طريقاً واحداً، وإنما شبكة من الطرق الفرعية التي تصب في طرق أكبر أو بالأحرى في طريقين كبيرين، أحدهما شمالي (صيفي) والآخر شتوي كانوا يسلكونه في زمن الشتاء http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1
#سامي_فريد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العرب لم يغزوا وسط آسيا ولا بلاد فارس (2) (الإسلام توليفه بو
...
-
العرب لم يغزوا وسط آسيا ولا بلاد فارس (1) (الإسلام توليفه بو
...
-
هل قام الجيش المصري بحقن المجندين المصريين ب فيروس Hepatitis
...
المزيد.....
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
-
ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|