أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - حب ؟؟؟














المزيد.....

حب ؟؟؟


الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)


الحوار المتمدن-العدد: 4540 - 2014 / 8 / 11 - 22:21
المحور: الادب والفن
    


بعد ان زرت مكان لقاءنا الاخير ، استحضرت بوحه الاخير ، اقتنعت انه لم يكون يمارسه تحت تأثير الخمر، وعت كم كنت قاس عليه .
يسكنني الان إحساسٌ غريب .
أنه لم يقدر على فراقها بعد تلك اللحظة ... و ان روحه الان ...
هل لهذا الإحساس أصلٌ؟ أم أنه من تداعي الخيال و الاشتياق اليه ؟ اهم شيء انني الان احس اشتياق له ، لاضمه الي و نبكي معا ، علا بكاءنا يطهرنا .
الان احس
اشتياقه إلي دفء أحضانها رغم انه لم ينعم بها لحظة ،.
إلي همش كلامها .
ذوبانه في بحر تعقلها وتفكيرها، فلها لم يكتب ولو أسطر .
قد ودع قبل أن يبوحَ لها بكل العشق الذي يحمل لها !! و لما البوح الصريح و عينيها كانت تؤلف لها الف قصيدة حب في اليوم .
انا الان احس بالانكسار لاجله ، تحضروني روحه ، تساءلني بلى تعاتبني .

لماذا ...لماذا ؟ هل هذا عيبُه ؟ِ أم أنه مزيةٌ من مزاياه؟
كيف تصورُت الحنينَ ضعفاً يوما ؟
لا أدري جواباً، ولا أكترث .. ولكني أتساءل:
كيف تضيع ُ أرقُّ وأنبلُ العواطف ِدائماً؟ متي و كيف نضل الطريقَ ، و نعيش التيه ؟
هل تحس هي حبه و هو ميتا وهل احسته و هو حيا ؟
لا اريد جوبا حتي لا تتكسر الصورة التي رسمها لها قبل ان يودعني ، ارفض ان ارسم لها صورة غير التي رسمها لها لاجل روحها التي تسكنني ....

الى روح شخص عزيز — في ‏مراكش‏.



#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممارسة الممنوع
- مرور سنة على دخول برنامج - راميد - يكشف التناقض الحاصل بين خ ...
- متي تتدخل الدولة المغربية لتحمي القدرة الشرائية للمواطن , و ...
- عمال مناجم تويست يقبعون بسجون النظام
- يا شيوعيي العالم اتحدوا


المزيد.....




- الحلقة الأولى مترجمة” عرض مسلسل قيامة عثمان جميع الحلقات متر ...
- فنانة مصرية معتزلة تتعرض لهجوم بسبب الحجاب
- الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات الفنية في بلاده
- -يجب إيقاف هذا السيرك-.. سياسي فرنسي يدعو إلى وضع حد لتشويه ...
- للعام الرابع.. السياسة تفرق والأغنية توحد في -يوم الأغنية ال ...
- الجزيرة للدراسات يصدر -رؤية حول الأمن القومي الفلسطيني-
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تختتم في موسكو تسجيل حضور ما ...
- رسميا… الان نتيجة الدبلومات الفنية الدور الأول برقم الجلوس 2 ...
- متعهد حفلات شهير: -أصالة- ستغني في لبنان ونضال الأحمدية تبتز ...
- ننشر نموذج أجابه امتحان الإنجليزي تالتة ثانوى 2024 كامل ..حل ...


المزيد.....

- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - حب ؟؟؟