بيان تأسيسي لاتحاد المجالس الشعبية العراقية

اتحاد المجالس الشعبية العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 4540 - 2014 / 8 / 11 - 04:49
المحور: المجتمع المدني
    

اتحاد المجالس الشعبية العراقية
اللجنة المركزية المؤقتة
الى جماهير الشعب العراقي العظيم
كنا و منذ شهور و قبل تفاقم الازمة الامنية التي يمر بها بلدنا العزيز بصدد الاعلان عن تأسيس اتحاد المجالس الشعبية كمنظمة مجتمع مدنية لها فروعها في جميع محافظات العراق متفرعة للاقضية و النواحي و القرى و المحلات لتأخذ دورها في حشد الجماهير و تنظيمها لاداء دورها في الرقابة على الاجهزة التنفيذية المحلية و المركزية و المساهمة في دراسة الواقع الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي و الخروج بتوصيات تقدمها للسلطات التنفيذية مساهمة منها في تنمية البلد الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية .
و كان في نية الاتحاد بعد تأسيسه التوسع الافقي و العمودي من ناحية انتماء الاعضاء ليشمل جميع جماهير الشعب كممثل عنها كحال اي نقابة نوعية تمثل اصحاب مهنة معينة لتكون نقابة تمثل اوسع الجماهير على ان تكون التقاليد الديمقراطية داخل هذه المجالس هي السائدة في انتخاب ادارتها و اتخاذ القرارات المهمة .
ان الاتحاد منظمة مجتمع مدني و ستأخذ شكلها القانوني ستعمل تحت ظل القوانين العراقية و تعتبر ركن اساسي في ترسيخ الديمقراطية و المساهمة الشعبية و مبدأ المواطنة و دعم مفاصل الدولة المدنية الحديثة و الدفاع عنها ضد اي تدخل خارجي يراد به زعزعة الامن و الاستقرار من خلال الحشد الشعبي و حماية املاك الشعب العامة و الخاصة عندما تحتاج اجهزة الدولة لدعمنا كذلك سنقف بالضد لاي محاولة جهة تنفيذ بالخروج عن الدستور و القانون بحيث يضر المواطن و يمس امنه و حريته .
ان الهيئة التأسيسية المكونة من اكثر من مائتي عضو ارتأت بعد مشاورة كثير من الشباب المؤيدين لتأسيس هذا الاتحاد المنتشرين في جميع محافظات العراق الثمانية عشر ان تعلن عن هذا الاتحاد بهيئة ادارية مؤفتة لحين اتمام الاجراءات القانونية لتأسيس الاتحاد و انتخاب المجلس الاداري لما يمر به بلدنا العزيز من هجمة ارهابية من قبل منظمات ارهابية تريد شرا لعراقنا العزيز للمساهمة في التحشيد الشعبي في المحافظات التي تتعرض للارهاب و تأسيس خلاية تنتشر في هذه المحافظات للدفاع عن الارض و هزيمة الارهاب و التعاون مع اي جهد رسمي و شعبي لغرض تحرير ارضنا المغتصبة من قبل هذا الارهاب , و الان هناك كثير من الشباب من لهم اتصال و التنسيق معنا في محافظات نينوى و الانبار و صلاح الدين و التأميم و ديالى شرعوا في تكوين خلايا قتالية و نشرثقافة الدفاع عن الارض بين السكان و يقوموا بتنظيم الجماهير بشكل يؤهلها لفرض قوتها و وجودها ضد الارهاب بمختلف اشكاله و سد الفراغ الذي تركه غياب الدولة و تقاعسها عن حماية السكان و التعاون مع جميع الجهود الرسمية و الغير رسمية لتحقيق هذا الهدف , كما هناك بعض الشباب من يقوم بجهده الان في اماكن تواجد الناحين للقيام بدوره الانساني و رفع المعنويات و نشر ثقافة الرجوع الى الارض و طرد الارهابيين و كذلك هناك كثير من الشباب في جميع المحافظات التي تتمتع بامان نسبي يعمل لنشر ثقافة المواطنة بين الجماهير و تأسيس لجان شعبية لتأخذ دورها السلمي و التهيئ لاي خروقات امنبةارهابية و التصدي لها .
نحن و ان نعلن عن وجودنا و المباشرة في واجبنا الوطني ندعوا جميع من له القدرة في المساهمة المباشرة او دعمنا باي جهد و ان كان بسيط الاتصال بنا اما مباشر من خلال اللجان التي ستبدأ بالظهور في جميع انحاء العراق او من خلال الاتصال بنا عن طريق العناوين الالكترونية ادناه في سبيل تحقيق اهدافنا في تأسيس نقابة واسعة لكل افراد شعبنا و على جميع اراضي بلدنا العزيز تساهم في فرض ارادته و مسكه الارض و تسيير امور الساكنين عند عجز اجهزة الدولة عن ذلك .
ان اتحاد مجالس الشعب ليس لها اتجاه سياسي معين و لا تربط باي علاقة باي جهة سياسية او اي دولة بل علاقته ستكون فقط مع ابناء شعبنا بمختلف انتماءاته بهدف تنظيمه اجتماعيا ليكون قادر عن حماية نفسه من اي اعتداء ارهابي او خارجي عند عجز الدولة عن القيام بذلك و يكون رقيب على كل اجهزة الدولة المحلية و المركزية التي المفروض منها وجدت لخدمته و الدفاع عنه .
كما نود التنويه باننا سنعلن عن جميع فعاليات لجاننا المنتشرة سواء في الاراضي المغتصبة من قبل الارهاب او الاماكن الاخرى , يساعدنا في ذلك اصدقاء مشكورون الذين سيتولون الجهد الاعلامي في نشر ثقافتنا و فعالياتنا و تلقي الاراء و المقترحات من المواطنين بمختلف اتجاهاتهم و انتماءاتهم و الاجابة عن اي استفسار موجه لنا و تلقي اي طلب انتناء للجاننا في مختلف محافظات العراق .
[email protected]
https://www.facebook.com/profile.php?id=100007815075313


اللجنة المركزبة المؤقتة
اتحاد المجالس الشعبية العراقية

#اتحاد_المجالس_الشعبية_العراقية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات