أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيثم هاشم - الغرب والكلاب














المزيد.....

الغرب والكلاب


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4538 - 2014 / 8 / 9 - 12:59
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الغرب والكلاب


تلك ظاهرة موجودة في أنحاء العالم وبحدود معينة ومختلفة وبأستخدام مختلف ...

هواية أو تربية باهتمام او رأفة او لاسباب اخرى ومختلفة ...

ففي الريف ليس كما هو الحال في المدينة ...

هنالك كلاب الزينة ، والتقليد ، اي تقليد الآخرين كالموضة ...

كلب البيت وكلب الحراسة ..

فكلاب الحراسة في المزرعة ومراقبة ورعي وحماية الأغنام ...

والكلاب قصصا حقيقية للوفاء ويضرب بها الأمثال بالوفاء بذكر الكلب مقارنة مع بني آدم الذي وفائه اقل منه بشكل عام ...

هل للان الانسان يطعمه ...؟.

ام هي خصلة لايدرك أسبابها ...!.

تذكر قصة القريب لي فتك لص بكلبه الذي كان يوضع في الليل فوق سطح المنزل للحراسة وأصيب الكلب بطلق ناري ...

وفي وقته تم علاجه ولم ينجحوا كثيرا فأخذه صاحبه للخارج لعلاجه وبعد العودة بدأ الكلب يتبول دما وهذه علامة لايمكن علاجها فتركه لانه لا يستطيع رؤيته هكذا وهرب متألما وقد تركه في المزرعة وفي حكم عمله ذهب الى بغداد وكان جداً متألما ، ودخل في دوامة وداراً من الكآبة ...

وفي يوما ما وجد الكلب امام بيته قاطعا مسافة 545 كم ، هي طول المسافة مابين البصرة الى بغداد ولكي يلتقي صاحبه فتصوروا ...؟.

كيف هو الكلب ووفاءه ...!.

واليوم أتمنى ان ارى اليوم هؤلاء والمسميات الغربية ان تكون لديه 10% من وفاء الكلب بوفائهم لاوطانهم ...!!!.

لكن الظاهرة الجديدة اليوم والتي اتسعت بشكل كبير جداً بعد ظهور البؤرة الصناعية وظهور العائلة الانفرادية خصوصا العيش الانفرادي وتأثير المجتمع الأوربي والغربي ...

الحياة الفردية وخصوصا الوضع في الغرب وقوانين اجتماعية غير مكتوبة وهي عدم السماح بمعاقبة الأطفال او الأولاد وإن قاموا بأخطاء كثيرة أوكبيرة وخارج قانون الحياة والنشأة الطبيعية للإنسان ...

(( وليس كما يصوروا العرب بالعنف اتجاه العائلة والزوجة)) ...

وحسب احصائيات ومن خبرتي بحكم معايشتي في أوربا والدول الغربية عدد حالات العنف ضد الاسرة والزوجة مخيف جداً ...

وحالات الطلاق مثل السلام عليكم ، رقم مذهل ويتهموننا نحن بهذه الأرقام هم من يقدمونها بسبب آلية المعلومات المطلوبة منهم والملزمة لهم والإحصائيات المجبرين على نشرها ....

ولتشجيع حالات الطلاق لتمكين توسع الحالة الفردية للسيطرة على المجتمع والأفراد ....!.

عندما يعيشون منفردين يكونون بلا (( ظهر )) ...؟.

اي بلا معين او مساعد فيصبحون لقمة سهلة للشركات الأمنية الارتزاقية ...؟؟؟.

وكذلك عبيد لدى المصانع والشركات فلو طرد شخصا مثلا من العمل يكون في اليوم التالي في الشارع لعجزه بعدم دفع التزاماته ويحترق سجله في (( مكتب رقابة الدخول )) ...!!!.

في حين تلعب العائلة والأقارب دوراً مهما لمنع تفكك الاسرة ومحاولة الصلح بين الأطراف وداخل العائلة بالرغم من وجود بعض السلبيات ...

ملاحظتي اليوم ومن خلال مشاهداتي ومعايشتي فأن للفرد وبأحتفاظه بالحيوان في البيت والكلب خصوصا هو لكون البيت فارغ بعد خروجه للعمل ولسبب أمني يتركون الكلب في المنزل (( حماية ذاتية )) ، وفي البيت يوجد (( نفس )) وشريك في البيت ...

والاهم والأخطر ومن خلال مشاهدتي هو ان الكلب مطيع لسيده اما بقية أفراد العائلة فلا ...؟؟؟.

وخصوصا الأولاد والذين يدرسونهم في المدارس العصيان العائلي ...!!!.

عصيان الأبوين وتحت طائلة قانونية بالحقوق والحرية ...؟.

وينسون حقوق الأب وآلام عليهم وتعبهم وسهرهم وقيامهم بتوفير احتياجاتهم ، ومعاناتهم وصرف الآلاف من النقود ...

والاهم من ذلك حبهم لأطفالهم يدفعهم للسعي لمصلحتهم ول سعادتهم فهم فلذة أكبادهم ..
.
نعم الكلب مطيع ولهذا تعلق المجتمع الأوربي والغربي به لانه لايرد له طلبا عكس بقية (( أفراد العائلة )) ...

والذين يرفضون الطاعة تحت البند (( التاسع )) وهو تفتيت لحمة العائلة ...؟؟؟.

الان يسعى الغرب لنقل هذا الفايروس للمشرق وتحطيم الموروث المشرقي ...
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكافئة المسيئين
- الأمثال العربية
- يؤسفني ان أبلغكم نبأ وفاتكم
- اهم حكاية في التاريخ
- انت التغيير الذي تريد ان تراه في العالم )) ,,غاندي
- مدينة اول مسافر رسمي السندباد
- الموروث المشرقي
- نظرية تم إثباتها
- فندق خمسة نجوم
- دعوة لإلغاء مظاهر الابتهاج بالعيد
- اقدم مهنة في التاريخ
- حرب رمضان على النسوان
- احتلال بغداد العباسية
- التبذير
- شكرا لسيدنا
- مغارة علي بابا
- العراق1
- جواز بتعة
- ماما انا من ولدتكي .... قال الأبن لامه .!!!.
- دكتاتورية وبرلمانية وديمقراطية


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيثم هاشم - الغرب والكلاب