أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - فقاعة هواءوووونتحدى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!














المزيد.....

فقاعة هواءوووونتحدى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1281 - 2005 / 8 / 9 - 12:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من اللاذقية إلى الزبداني مرورا بجرمانا، مسيرة تجمع بدأ بأمل وانتهى بفشل.

الديمقراطية، الليبرالية، العلمانية. تعابير امتطاها العديد من الأشخاص، وألقت بهم بعيدا. ويبدو أن المهم ليس الامتطاء، بل المهم أن يكون الفارس فارسا، بكل ما تحمله الكلمة من معاني. أن تكون فارسا يعني أن تكون نبيلا أولا. أن تكون نبيلا، يعني أن تؤمن بالآخر، يعني أن تؤمن بالعمل الجماعي، يعني أن تسحق (الأنا) في داخلك، تلك( الأنا) التي مزقتنا.



كيف يكون هناك بناء شامخ من دون أساس، والأساس دائما هو الإنسان. لا تستطيع أن تبني برجا، دون قواعد وأساساتٍ، وأساس البناء السياسي هو البشر لا الحجر.

بدأنا البناء من الأعلى دائما، مما كان يستدعي الانهيار دائما وتختلف مسميات الأسباب، ولكن النتيجة دائما: الانهيار.

هل يكفي المعارف لبناء تجمع كبير؟

هل يكفي الأصدقاء لبناء تجمع كبير؟

هل تكفي الفكرة الكبيرة لبناء تجمع كبير؟



كل ما ذُكر أعلاه يساعد في البناء، ولكنه لا ينتج برجاً عظيماً. قد يبني قن دجاج، أو غرفة للناطور، ولكنه أبدا لا يستطيع أن يبني برجاً عالياً.



هيئة تحضيرية، هيئة متابعة، هيئة تأسيسية، ناطق رسمي باسم الحزب، ولا حزب.

السلطة تلعب، والمعارضة تتعب. السلطة تقول: نعم نحن مع التجمعات اللاطائفية، التي تنبذ العنف وتؤمن بالحوار، وتدعو إلى وطن للجميع، وطن تذوب فيه كل الفرو قات الطائفية والقومية. نعم أنا معكم في كل هذا، ولكنكم لستم سوى فقاعة هواء، كما قال لي ذلك الرئيس السابق لفرع المدينة يوم كنت معتقلا لديه:( أنتم فقاعة هواء) بالنسبة لنا. وكان محقاً في قوله، لم نكن إلا فقاعة هواء يكفي النفخ عليها حتى تتلاشى، وهكذا كنا نتطاير دوماً بعد كل محاولة جديدة.

إذا كان المعارض لا يستطيع أن يُقنع جاره وقريبه. بفكرته، فكيف سيُقنع رجل الشارع بفكرته.وأساساً لا تستطيع أن تقنع رجل الشارع بأن ينتمي إليك وأنت بالذات لم يكن لديك ما تنتمي إليه. هذا يتحدث عن مئة شخص، وذاك يتحدث عن مائتين، هذا يريد أن يناطح الهواء، وذاك يريد أن يُسقط النظام. والحقيقة التي تظهر ساطعة، أننا جميعاً لسنا إلا فقاعات هواء. فالذي لا يستطيع أن يجمع شخصين من مدينته، وينتظر الدعم الشعبي لبقية الأفراد. غير مؤهل لا لإسقاط النظام ولا لممارسة السياسة، وهو في قرار نفسه يعلم العلم الأكيد، أنه فاقد الشعبية، ويسعى إليها على ظهر الآخرين، وقد ينجح مرة، ولكن في النهاية يكون الفشل والفضيحة مصيره.



نكتب وننشر على الانترنت، وننتفخ كالطواويس، متوهمين أن الكرة الأرضية تقرأ كتاباتنا، وتنتظر بفارغ الصبر مقالاتنا، ( تنظيراتنا)، فنحن من اخترع الليبرالية، ونحن مؤسسو الديمقراطية، والعلمانية خرجت من بلادنا.



التركيبة الشخصية العربية، هكذا خلقها الله الواحد الأحد، والتي لا تؤمن إلا بالواحد الأحد على مستوى حزب أو مؤسسة، وكل واحد منا يعتبر نفسه الواحد الأحد

.

بعيداً عن الواقع نعمل، مع العلم أن كل النظريات هي نتيجة واقع، تلخص بنظرية.

عندما نطرح فكرة محاضرة ما نجد العديد من الأشخاص يرغبون في حضورها، ولكن عندما نقول لهم ، أن هذه المحاضرة تتبع لحزب معين أو تجمع ما. يهرب الجميع. وهذا يعني ، أن القابلية لتقبل مولود جديد موجودة، ولكن لا أريدك أن توجهني فكريا، لأن الشعب يبحث عن الأفضل مهما كان مصدره.

لدينا المفكر ولدينا المستمع، ويبقى الحوار. الحوار ضمن منتديات لا تسيء إلى احد ولا تروج لأحد. حوار يصنع الإنسان الأساس.

لماذا لا نلتف حول مفكرينا الكبار. يقدمون أفكارهم، ونقدم إمكانياتنا الحقيقية الكامنة فينا، والقادرة على صنع وطن أجمل من خلال تأسيس تجمع فكري، يستند إلى واقع الحال، بعيدا عن الطوباوية والأحلام، والتحدي، والعنتريات.



المعارضة لا قاعدة شعبية لها، نكذب على أنفسنا إذا قلنا غير ذلك، لنعمل على بناء هذه القاعدة، وبعدها نعلن عن أحزابنا وتجمعاتنا، ولنكف عن التعامل مع السلطة من الشباك، وشتمها وتحديها من الباب. أصبحت لعبتنا مكشوفة، الجميع يخون الجميع. الجميع يتحدى صباحا، ويتمدى-تعبير جديد يعني الاتصال برجال الأمن- مسا

لنبدأ جميعا في بناء القواعد الشعبية، وبعدها لنعلن عن أحزابنا وتجمعاتنا.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------الجميع يريد أن يغني صولو-وأذكر أحد الصحفيين في الاجتماع الذي جرى في منزلي كيف صرح-لأنه صحفي_ أنه لا يريد أن يكون كومبارس -ولكن ماا لعمل معه بوجود مخترع الليبرالية وأقصد كاظم الساهر طبعا بيننا.



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذي حدث اليوم في الزبداني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- إذا كان المجرم يحتاج إلى موت الحاكم حتى يخرج من سجنه. فالمعا ...
- عدل: مشروع تجمع علماني ليبرالي ديمقراطي ينتظر الترخيص----
- التحليل النفسي للشذوذ الجنسي عند ابي نواس
- الاتجاه المعاكس-------------------
- مطلوب عدد 2 كفيل من اجل رئيس الوزراء الجديد---------
- ولكن أين الشعب السوري؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تحية من جاك سترو----الى السيد القمني
- نعم أعتذر من الوطن---ومن كل الشرفاء خارج الوطن
- أبو علي المصوفن---وعراضة واشنطن
- خصخصة سوريا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- النظام الأخلاقي الليبرالي
- أوراق تموز---اللحظات الأخيرة للزعيم أنطون سعادة------
- to sponge ---------الخفاش
- جلالة الرئيس----فخامة الملك------------
- نظرة في عين أصولي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- العراضة السورية ---الى أين؟
- ففي المقام الأول ينبغي على الناس أن يطيعوا !!!!!لماذا الارها ...
- من بقي من الشرفاء لينعي جورج حاوي-----أشلاء --وكلمات وحلم لم ...
- قلنا: إنهم سيذبحونكم، إذا سمحتم للأحزاب العلمانية والليبرالي ...


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - فقاعة هواءوووونتحدى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!