أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - الى عبدة الكراسي البرلمانية والحكم














المزيد.....


الى عبدة الكراسي البرلمانية والحكم


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 4537 - 2014 / 8 / 8 - 17:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كل يوم يمر على العراق نزيد يقينا بأن كل من تولوا او يتولون الحكم في العراق منذ 2003 لا يهمهم مصلحة الوطن بل مصالحهم الشخصية والحزبية والعائلية وجل اهتمامهم سرقة اكبر حصة من موارد العراق الطبيعية والمالية وضمان مستقبلهم ومستقبل أولادهم وأحفادهم في السلطة والثروات العراقية، فالتاريخ يعيد نفسه فأن أسماء العائلات والأولاد والأصهار تسيطر على كراسي البرلمان والحكم.

تشكل البرلمان الجديد بطريقة عرجاء مستندا على تزوير الانتخابات وشراء الذمم وتكميم الأفواه وإبعاد الأصوات الحرة من المنافسة والأمر من ذلك منح الفاشلين في الانتخابات من الحزب الحاكم مقاعد على حساب الفائزين.

o فهذا نوري المالكي أُصيب بداء العظمة والخوف من المحاكمة على جرائمه بحق الوطن والشعب العراقي وإهداره لأموال الشعب، فلا يترك كرسي الحكم طوعا الا بإذلاله فسجل تاريخا اسودا في نهاية حياته السياسية كرئيس مجلس وزراء فاشل وطائفي ومفكك للخريطة السياسية للدولة العراقية, فهو يهدد بفتح أبواب جهنم، ان أبواب جهنم ستفتح في الحالتين اذا بقى نوري المالكي في الحكم فان أبواب جهنم ستكون مفتوحة على جميع العراقيين، اما اذا أُزيح المالكي من كرسي الحكم فأن أبواب جهنم ستكون مفتوحة على نوري المالكي وزبانيته وأعضاء من حزبه لأنهم سيخضعون للمساءلة والعدالة على جرائمهم حالهم حال منتسبي حزب البعث.
o منذ أن انعقد البرلمان لم ينظر المجلس في حل إشكاليات الحكم وتحرير مؤسسات الدولة من تسلط الحكومة عليها بل تركزت نشاطات البرلمان على توزيع المناصب والحصص بدلا من محاولة تعديل الدستور لتحديد ولايتين لرئيس مجلس الوزراء والقضاء على اللغو والصراع على الولاية الثلاثة لرئيس مجلس وزراء فاشل او تشريع قانون بانتحاب رئيس الوزراء بطريقة مماثلة لاختيار رئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية.
o أن هزيمة القوات المسلحة العراقية من الموصل وتمدد سلطة الدواعش بعد احتلال نينوى الى الديالى والى إقليم كوردستان وجنوب محافظة بغداد وسد موصل هزيمة لكل القيادات العراقية العسكرية والسياسية والحزبية وحتى الدينية الحالية دون استثناء.
o ان المراقبين كانوا يتوقعون هذه الهزيمة لأسباب الكثرة واهمها:
1. التشكيل الطائفي والحزبي والعائلي لقيادات ومنتسبي القوات المسلحة.
2. ترهل القيادات العسكرية من الجري وراء المكاسب والغنائم بعد 2003.
3. عدم الكفاءة والفساد في وزارات الدفاع والداخلية.
4. ان أفراد قواتنا مسلحة همهم رواتبهم وقمع المعارضة وليسوا محاربين لحماية الشعب.
5. القائد العام للقوات المسلحة جاهل وطائفي.

السؤال الذي لا أجد له الجواب: اين الشعب العراقي الذي عان من حكم الحزب الواحد والدكتاتورية المطلقة وحروب خارجية وداخلية وتسلط العوائل والأصهار والعشائر على الحكم من ثورة عارمة تقلب الطاولة على رؤوس تجار السياسة والدين والفاسدين من أعوان وأذيال الحكم وعملاء القوى الإقليمية. واستذكر في هذه المناسبة الأبيات الخالدة للشاعر ابو قاسم الشابي:

إذا الشعــب يوما أراد الحيــاة فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بـــد لليـل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقــه شــوق الحياة تبخــر في جوهــا واندثـر
ومن لا يحب صعود الجبــال يعش ابد الدهــر بيــن الحفر
أبارك في الناس أهل الطموح ومن يستلذ ركــوب الخطر
وألعن من لا يماشي الزمان ويقنع بالعيش ، عيش الحجــر

كلمة أخيرة:
o الى متى يقبل شعب العراق بحكم الأقزام والجهلة والعملاء للقوى الإقليمية.
o انهض يا عراقي فأنت سيد ولست مَسوداً، فآنت صاحب اقدم حضارة وانت حفيد أول مشرع قانوني في التاريخ "حمورابي" واعظم قائد عسكري "نبوخذ نصر" فانت ارفع مكانة من العملاء والجهلة الذين سيطروا على الحكم ومقدرات العراق من خلال الاحتلال المباشر وغير المباشر للعراق.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف لغة الجبناء والجهلة وضعاف النفوس
- هل المالكي قائد كرزماتي أم عميل ينفذ استراتيجية إيرانية في ا ...
- هل يدرك قادة الأحزاب العراقية نتائج تأخير إزاحة نوري المالكي
- الى قادة الأحزاب السياسية انقذوا العراق قبل فوات الأوان
- دولة العراق ماتت سريريا
- اسقطوا نيرون بغداد قبل أن يحرق العراق
- ادعوا الشعب العراقي للاحتفال بيوم الوطني لإزاحة المالكي عن ا ...
- لا تمنحوا المالكي يوما واحد آخر ولا ساعة واحدة اضافية في الح ...
- ماذا لو فاز المالكي في الانتخابات العراقية بالتزوير
- العراق والقوى الشر الدولية
- من قتل الدكتور محمد بديوي الشمري؟
- نصيحة الى نوري المالكي
- دعوة للحفاظ على شط العرب (نهر اروند وفقا لتعريف الرئيس الإير ...
- نعيش في زمن اللامعقول
- لا يا مقتدى فأنت المرتجى فلا تترجل عن الفرس الآن
- الأنظمة الدكتاتورية في منطقتنا
- ماذا يجري في العراق
- عدم إعلان عجز الرئيس الجمهورية مام جلال خيانة قومية ووطنية
- قانون التعرفة الكمركية العراقية لصالح المهربين ومروجي المخدر ...
- هل تغابى نوري المالكي


المزيد.....




- -غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق ...
- بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين ...
- تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف ...
- مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو ...
- تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات ...
- يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع ...
- قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
- ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
- ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - الى عبدة الكراسي البرلمانية والحكم