|
المرجعية الشيعية ومرجعية التقليد - الواقع والآفاق 5 من 9
ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)
الحوار المتمدن-العدد: 1281 - 2005 / 8 / 9 - 12:05
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تبدع الأمم مرجعياتها لا لفرط إعجابها بها، بقدر ما أنها تتراكم من وعي تجاربها الذاتية لأهمية "المبادئ الكبرى" بالنسبة لوجودها الخاص. وهو إبداع متنوع، إلا انه يصب من حيث الجوهر في مسار واحد ألا وهو صياغة جملة من المبادئ النظرية والعملية التي ترتقي مع مرور الزمن إلى مصاف "المبادئ المتسامية" أو المافوق تاريخية. وهي عملية لا تخلو منها كل الثقافات الكبرى والحضارات العظيمة. غير أن تجارب التاريخ "العالمي" تبرهن أيضا على أن إبداع المرجعيات التاريخية الكبرى تبقى من حيث مقدماتها وإمكانياتها تاريخية أيضا، بمعنى أن لها حدودها الذاتية. وحالما يجري رفع هذه "الحدود" إلى مصاف المطلق عبر تقديسها في مختلف الصور والنماذج، فإنها تكف عن أن تكون مرجعية لتتحول إلى "قواعد عملية"، أي وقواعد العقائد. وهي حالة يمكن الكشف عنها على مثال مختلف الحضارات والثقافات الكبرى. ولا تشكل الحضارة الإسلامية شذوذا في هذا المجال. غير أن لها خصوصيتها، التي تقوم في كيفية ومستوى تعايش وتفاعل الديني والدنيوي في تصنيع المبادئ المتسامية. وهو الأمر الذي جعلها على الدوام مستعدة على رفع القيم العادية إلى مصاف "المقدس" مع ما يترتب عليه بالضرورة من إمكانية لجعل التقليد طريقا إلى "الصراط المستقيم". وفي هذا يكمن سر إمكانية رفع قيم التقليد إلى مصاف المرجعية! وهو احد الأسباب الفكرية والعقائدية للجمود والانعزال، كما انه أحد بواعث التطرف والغلو. وعندما نطبق هذه الفكرة العامة على واقع المرجعية الشيعية ومرجعية التقليد في العراق، فإننا سوف نقف بالضرورة أمام إدراك الحقيقة القائلة، بان البقاء ضمن تقاليد "مرجع التقليد" المذهبية والمؤسسية وإعادة إنتاجهما لا يعني في الظروف المعاصرة للعراق سوى الدوران ضمن حلقة مفرغة. وذلك لان البقاء ضمن تقاليد "المرجع" هو أمر يتعارض مع منطق التطور والحقيقة على السواء. فإذا كانت القيمة التاريخية للمرجع والمرجعية، من حيث كونهما مؤسسات، تكمن في قدرتهما على الحفاظ على القدر الضروري من الاستقلال والحرية من قهر الاستبداد السياسي والطائفي والمذهبي الذي ميز بالأخص مراحل الانحطاط في تاريخ الدول الإسلامية، فإن استنهاضه الجديد أو الإبقاء عليه في أنماطه السابقة لن يؤدي في الواقع إلا إلى إنتاج تيوقراطية واستبداد سياسي وعقلي واجتماعي لا يمكنه الصمود أمام منطق الحركة العارمة للمجتمع المدني والديمقراطية. إضافة لذلك أن الإبقاء على هذه المؤسسة وتقاليدها القديمة يتعارض من حيث الجوهر مع مضمون التشيع الحقيقي الداعي للحرية والعدل الشامل. إذ لا تيوقراطية في الإسلام بشكل عام وفي التشيع بشكل خاص. أما الحماس الوجداني التاريخي الذي تأطر في "تقديس" العوام و"تأليههم" للائمة، فمن الممكن النظر إليه على أنه التعبير المناهض عند العوام للاستبداد الخشن ورذيلته السياسية. وبالتالي فإن ظهور المرجعية ومرجع التقليد كمؤسسات كان يحمل في طياته حافزا أخلاقيا. كل ذلك يجعل من الضروري الإبقاء على قيمة هذا الحافز، لكن من دون ربطه الدائم بمؤسسة تجد في "مرجعية" الرجال صوت الحقيقة ومعيارها المطلق. فهو ربط يؤدي في نهاية المطاف إلى جمع تيوقراطية المرجع الديني وحزبية المرجع الدنيوي في كلّ واحد، مما يفسد على الاثنين قيمتهما المستقلة. وهي قيمة يتحدد مضمونها السلبي والإيجابي بمدى استعدادها على الحفاظ على روح التشيع بوصفة روحا مؤنسنا لوجدان الاجتماع العادل. وهو روح تبلور تاريخيا وتراكم في كمّ من القواعد والمفاهيم مثل التقية، والإمام، والغيبة (الكبرى والصغرى) والمنتظر، والهادي، وصاحب الزمان، والمستور، والناطق. وهي قواعد ومفاهيم لها مقدماتها وأسسها ولحد ما مبرراتها في التقاليد الفلسفية والحياة السياسية القديمة. أما إعادة إنتاجها كما هي، فانه فعل لا يؤدي إلا إلى إنتاج بنية عفا عليها الزمن. وذلك لأن همّها الأكبر سوف يصب في محاولات الاستحواذ السياسي "المعاصر" على تاريخ له معناه القديم في فكرة "الوصاية". وفيما لو تركنا الأبعاد اللاهوتية والفلسفية في فكرة الوصاية الشيعية وتناولنا الأبعاد السياسية العصرية لها، فإن مخاطرها تكمن في قدرتها على توليد عناصر الانغلاق والغلوّ. وهو خطر يهدد مضمون المرجعية والمرجع. وبالأخص في حال افتراض ما أسميته بإمكانية اجتماع المرجعية الدينية والحزبية الدنيوية في الأشخاص. وهو افتراض واقعي، بل وحتمي في حالة عدم فك هذا الارتباط عبر تذويبه في الحركة الاجتماعية والسياسية الفاعلة بمعايير وقيم معاصرة المستقبل. ومن الممكن تقرير الواقع القائل، بان الحركة الاجتماعية والسياسية الشيعية في العراق استطاعت أن تخطو أشواطا كبرى في هذا المجال. إلا أن المهمة الكبرى الآن تقوم في تذليل صلة الارتباط اللاهوتية بين فكرة الوصاية والمرجع الديني في ميدان السياسة من اجل إزالة صفة القدسية. بمعنى العمل من اجل تحرير السياسة من القدسية، والقدسية من السياسة، وبالتالي تحرير العقل العملي من قيود الزيف المحتملة في مؤسسة "التقليد" أيا كان اسمها، لأنها لن تؤدي في نهاية المطاف إلا إلى صنع هالة تتسم بالانغلاق النسبي والوراثة! وقد تكون هذه المهمة من بين اعقد المهمات النظرية والعملية القائمة أمام التشيع، إلا أن حلها يفترض قطع أشواطها حتى النهاية، بوصفه الماراثون السياسي والعقائدي الأكبر في العراق. وهي مهمة يمكن تحقيقها من خلال إرساء أسس البديل الاجتماعي والسياسي حسب معايير الإبداع الحق ومنطق الحقيقة والخيال المبدع. فهو الثالوث الممهد لإمكانية التحرر من رق التقليد، والمشاركة الحيوية والفعالة في البحث عن الحلول الواقعية للإشكاليات الواقعية التي تواجه العراق حاليا. فالإبداع الحق هو المتحرر أولا وقبل كل شئ من المسلمات الأيديولوجية والعقائدية الجاهزة. وإذا كانت الفكرة القديمة القائلة، بأنه إن كان ولابد من التقليد فلا بأس من تقليد الحق، لها مذاقها الخاص ضمن التعاليم الإسلامية الأخلاقية والمعرفية، فان حقيقة الحق تتعارض مع التقليد بالشكل والمضمون. إذ لا تقليد على الحقيقة في ميدان الحق. وذلك لان الحق يفترض المعاناة الفردية في بلوغ مضمونه. من هنا لا تستطيع المرجعية الدينية ومؤسسة المرجع في التشيع المعاصر، السير في إبداعهما النظري والعملي خارج معاناة الحق والحقيقة، أي خارج إبداعهما المتميز ضمن الصراع الاجتماعي والسياسي العراقي المعاصر. وهو تميز ينبغي أن يساهم في تعميق وترسيخ الأسس الضرورية والعقلانية لوحدة المجتمع والدولة والحكم، على أسس عقلانية ودنيوية وشرعية. بمعنى المساهمة النظرية والعملية في حل الإشكاليات الواقعية عبر الاحتكام إلى ما أسميته بمنطق الحقيقة، وليس إلى تقاليد التقليد. وليس المقصود بها الآن سوى منطق الحقيقة الثقافية التي تتناول الإشكاليات الفعلية في مختلف ميادين الحياة المعاصرة، وبالأخص قضية الدولة الشرعية والمجتمع المدني وقضايا الحرية والنظام، من زاوية تكفل صياغة رؤية عقلانية وواقعية في منظومة الديني والدنيوي. وهي رؤية يمكن حلها بصورة ثقافية عبر ما أسميته بفاعلية الخيال المبدع، الذي يستمد رؤيته من معاصرة المستقبل وليس من الماضي. وهي مهمة نظرية وعملية يمكن تحقيقها عبر إيجاد الصلة الواقعية والمرنة لوحدة الإبداع وروح العصر. وليست هذه الصلة الواقعية سوى "الهوية العراقية" وإشكالياتها المعاصرة في مختلف ميادين الحياة. بعبارة أخرى، ليست هذه الصلة سوى "الصلة العراقية". أما صيغتها المرنة فتقوم أساسا في نفي القواعد الثابتة والجازمة والنهائية في التعامل مع قضايا المعاصرة المستقبلية في العراق. وهي صيغة يشكل محكها الحقيقي الوحدة الضرورية بين الإبداع النظري - العملي وروح العصر. فإذا كانت الصفة الغالبة على كتابات التشيع المعاصرة والقديمة هي استنساخ الوعي وتجارب الماضي والبقاء ضمن حيز الوجدان العارم، فان الوحدة المرنة للإبداع وروح العصر تفترض الخروج على حيز التقليد الممل، ومن ثم الاهتمام بالواقع كما هو بدء من الكلمة والعبارة والرمز والخطاب وانتهاء بالرؤية السياسية والثقافية والأفعال الاجتماعية. فتجارب الماضي مهما كانت متسامية هي جزء من الماضي. وبالتالي، فإن علاقتها الوجودية بالحاضر هي علاقة الذاكرة بالوعي، أما علاقتها بالمستقبل فهي علاقة وعي الذات. وهي العلاقة الوحيدة الجوهرية بالنسبة لمعاصرة المستقبل. ولا يمكنها أن تبلغ هذه الدرجة إلا في حال تحولها إلى جزء من المعاصرة وإشكالياتها الفعلية. أما كلمات وعبارات الماضي ورموزه فلا علاقة لها بالواقع المعاصر، ومن ثم لا يمكنها المساهمة الحقيقة في صنع التاريخ ومواجهة إشكالياته الواقعية. بينما تشكل المساهمة الفعالة والعقلانية في حل هذه الإشكاليات محك ما أسميته بوحدة الإبداع النظري - العملي وروح العصر، التي ترمي إلى كسر الغيتو التاريخي – الوجداني للتشيع وجعله حركة اجتماعية سياسية وفكرية مكونة في الثقافة العراقية والعربية والإسلامية، ومؤثرة عالميا. وهي مساهمة ممكنة التحقيق من خلال الإدراك النظري والعملي لما يمكن دعوته بحدود الثقافة، وحدود الحقيقة، ووحدة المساعي الأخلاقية. وهو إدراك ينبغي أن ينطلق من الفكرة القائلة، بان لكل ثقافة حدودها الذاتية، بمعنى أنها وثيقة الارتباط من حيث إبداعها النظري والعملي وإنتاجها للمفاهيم والقيم والأحكام بتجاربها الذاتية. وبالتالي فإنها تجارب محدودة وتاريخية. فالثقافة ليست منطقا ولا بديهة، بقدر ما هي إبداع ثقافي له حدوده الخاصة. وبقدر ما ينطبق ذلك على الثقافات والإبداعات النظرية والعملية في كل حضارة وتاريخ، فانه ينطبق على تجارب التشيع الإسلامي. وهي تجارب عظيمة في ميدان الكلام والفلسفة والأدب والرؤية التاريخية والفقه ولحد ما السياسة أيضا. إلا أنها شأن كل إبداع هائل للفرق الإسلامية الكبرى له حدوده الذاتية على المستوى الفرقي والمذهبي والإسلامي العام. وبفعل أسباب عديدة ليس هنا مجال الخوض فيها، قد غلب على التشيع طابع الوجدان العارم. ويمكنني القول، بان ثقافة التشيع هي ثقافة الانغلاق الوجداني. وفي هذا تكمن حدود تجاربه الخاصة، التي يمكنها الفعل بصورة متجانسة ومؤثرة بالمعنى الاجتماعي والدولتي المعاصر في حال كسرها فقط. وليس المقصود بكسرها هنا سوى الخروج عليها بمعايير الحداثة. بمعنى إرجاع هذه الحدود إلى تيار الحركة الاجتماعية والسياسية والفكرية التي ميزت ظهور التشيع الأول عبر إشراكه الفعال في إشكاليات المعاصرة. وهو اشتراك سهل نسبيا بالنسبة للتشيع، على الأقل من الناحية العملية، ويمكنه أن يؤسس نموذجا معقولا ومعاصرا لما أسميته بحدود الحقيقة في التشيع. فالجوهري في تاريخ التشيع هو الدفاع عن قيم الحق والعدالة والمساواة والحرية والاخوة والفتوة والشهادة. وإذا كانت هذه الحقيقة تفترض تأسيسها الدائم من خلال الانهماك في إبداع نظم جديدة في ميدان الدولة والمجتمع والحقوق، فإن تاريخ التشيع الوجداني يحتوي على قدر هائل منها. إن المهمة تقوم في تحويل نفسية الدفاع عن القيم إلى ذهنية الإبداع الدائم للحقائق العلمية والعملية، بوصفها حقائق ثقافية، أي لها حدودها. وهي عملية ممكنة التحقيق عبر تقليل وتخفيف وتذليل وإلغاء ثقل التقديس الوجداني في الفكر والعبارة والتقاليد. بمعنى الانتقال إلى مستوى التفعيل السياسي والاجتماعي العقلاني والواقعي لما أسميته بوحدة المساعي الأخلاقية. وهي مهمة ممكنة التحقيق أيضا من خلال صهر كتلة القيم الأخلاقية الوجدانية وإعادة تأسيسها بطريقة تآلف بين العقل والوجدان. أي أن تكون الأولوية ليس لوجدان البكاء بل لبكاء الوجدان، من خلال تنقيته الدائمة على لهيب الأعمال الاجتماعية الكبرى، أي المؤثرة والفاعلة بالنسبة لبناء مؤسسات الدولة الشرعية والمجتمع المدني والحكم الديمقراطي.
#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)
Maythem_Al-janabi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المرجعية الشيعية - الفكرة والتاريخ الفعلي 4 من 9
-
فلسفة المرجعيات في التراث العربي الإسلامي3 من 9
-
مرجعية الروح المتسامي ومرجعية النفس السيئة 2 من 9
-
فلسفة المرجعية والمرجع في العراق1 من 9
-
الديمقراطية في العراق - خطوة إلى الأمام
-
الفدرالية القومية في العراق - خطوة إلى الوراء
-
النخبة السياسية في العراق – الهوية المفقودة
-
هل العراق بحاجة إلى مساعدات؟
-
جنون الإرهاب الوهابي - خاتم الإرهاب التوتاليتاري 4 من 4
-
جنون الإرهاب المقدس – الحنبلية الجديدة 3 من 4
-
جنون الإرهاب الأصولي – تحطيم العدل والاعتدال 2 من 4
-
جنون الارهاب السلفي – إيمان مشوه وبصيرة حولاء-1 من4
-
الجمهورية العراقية الرابعة – الاحتمالات والابعاد المجهولة
-
هل العراق بحاجة إلى مرجعيات دينية؟
-
الأغلبية المعذبة ومشروع البديل الوطني في العراق
-
إشكالية الهوية العربية للعراق – مشكلة الجهل والرذيلة
-
المثقف العراقي – المهمة الشخصية والمسئولية التاريخية
-
العلم والأنوثة
-
ملاحظات على حملة التضامن مع منتدى الاتاسي
-
فلسفة الاعتدال السياسي الأمثل في العراق المعاصر
المزيد.....
-
144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|