بارباروسا آكيم
الحوار المتمدن-العدد: 4537 - 2014 / 8 / 8 - 00:56
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مآسي المسيحيين والآيزيديين في العراق تجاوزت حدود كُل معقول ، تنظيم وحشي مُحمدي محمل بالأَحقاد تِجاه كُل شيء، يفترس كل شيء أَمامه .. تخيلوا أَن نعيش مآسي التهجير القسري في القرن الواحد والعشرين ! يخرج بعض مرهفي الأَحاسيس من إِخوة بن لادِن ليبرر لهؤلاء أَو ليبرر لعقيدته الهمجية..اليوم وصلني خبر من مدينة سنجار يفيد بأَن 40 طفلاً أَيزيدياً قد قتلوا نتيجة القذائِف الداعشية المُحمدية أَو كنتيجة للجفاف.! قسماً عظماً..حذاء كُل طفل آيزيدي من هؤلاء الأَطفال بل وكل طفل عراقي تساوي عندي رقبة محمد وربه وجبريله وصحبه البدو الهمجيين.. ولكن كُل هذا الكلام لامعنى له الآن هُنا لابُدّ من موقف حقيقي للجاليات المسيحية والآيزيدية في الخارج وهُم كُثُر وفاعلين.. وتحديدا الجاليات في اوروبا وأَمريكا الشمالية.. لابد من ايصال الصوت للجهات الفاعلة ودوائر صنع القرار..ولتكن المطالبة ليس فقط بالتصرف تجاه داعش..بل بحضر الإِسلام كعقيدة عُنصرية همجية ذات طبيعة عدوانية وحشية ..لقد حان وقت الجد والتصرف الفوري بعيداً عن المجاملات..وحان الوقت بالنسبة للعالم لكي يتخذ موقف موحد من الإِسلام واتكلم عن الإِسلام هاهنا كعقيدة وليس كأفراد.فلو قارنا بين الأسلام كعقيدة ارهابية وبين النازية..فأن الجرائم التي ارتكبتها النازية لن تتجاوز حدود واحد على مليار من ما يرتكب بأسم هذه العقيدة الفجة .. وهنا اريد أن احيي النائبة الأيزيدية البطلة (( فيان دخيل )) عن التحالف الكردستاني التي قالت كلماتها وهي باكية ، ولكنها كانت أكثر تأثيرا من كل كلام اللغو الفارغ الذي يقوله رجال الدين اصحاب اللحايا والشوارب، قالت بالنص :((نحن نذبح تحت يافطة لا إله إلا الله)) وحاول رئيس البرلمان الوغد مقاطعتها مرارا وتكرارا دون أن ينجح..هذا مانحتاجه وهذا مايجب أن يكون ويجب على الجميع أن يحذوا حذو هذه النائبة البطلة .. وهذه هي الكلمات التي لابد أن يسمعها العالم ، وليس كلام الدعارة المقننة :(( نحن اخوة ، كل شيء تمام ، هؤلاء لايمثلون الأسلام..الخ العبث والدجل)) ..
#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟