داعش و الترات الاسلامي // قطيعة ام تكامل ?

سامي ملوكي

الحوار المتمدن-العدد: 4538 - 2014 / 8 / 9 - 17:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

من اين جاءت ايات القتل هده من النصوص الاسلامية ام من التاريخ الاسلامي(((فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب)(بل في القرآن قول (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب) وقول الله (فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان) وقد أمر النبي بقتل عقبة بن أبي معيط بعد ما أسر يوم بدر؛ فضربت عنقه لأذيته لله ورسوله، وأمر يوم الفتح بأن تضرب أعناق بعض ؟ من اين جاءت نصوص الجوارى والسواري ودات اليمين ؟ من التاريخ الاسلامي ام من النصوص الاسلامية ؟ ما معنى دات اليمين ؟ لمادا نهلل لايات دات اليمين فى النصوص وندينها عمليا على الارض ؟ ماهدا التناقض ؟ اليس دات اليمين مشرعنة بنصوص مقدسة ؟ اليست دات اليمين غنيمة جنسية تختطف من اهلها وعشيرتها وتوزع لمارسة الجنس والاغتصاب بدون ادنها ؟ اليس ما تقوم به داعش مبرر بايات دات اليمين وهي عديدة (وانكحوا ما طاب لكم مثنى وثلات ......او ماملكت ايمانكم ؟) هل قطع الايادى تاريخ اسلامى ام هناك نصوص تدعو لدلك ؟ هل الرجم تاريخ اسلامى ام هناك نصوص تدعو لدلك ؟ هل سنحدف هده الايات ونمسحها لنساير العصر ام ان النصوص اما ان تقبل كلها او تترك كلها ؟

اما ان شاتم ان ادكركم بمجازر الخلفاء وقتل الصحابى للصحابى والصحابى لابن الصحابى وظرب الكعبة بالمنجنيق وحصار ابن الزبير وقتل عثمان و محاربة عائشة لعلى فى موقعة الجمل وتقاتل المسلمين فى صفين وتمثيل بجثة الحسن وقتل اخاه الحسن بالسم فحدث ولا حرج ....التاريخ يعيد نفسه مع داعش الصحابة كانوا مبشرين بالجنة واكثر فهما للنصوص وللاسلام واكثر قربا للرسول ص لكن الجرائم التى وقعت فى عهدهم كثيرة جدا ....زادا طبقنا نظامهم السياسى (تجربة الراشدين (فاننا سنعود 14 قرنا الى الوراء ...لا فصل للسلط الخليفة هو القاض والمنفد والمشرع ولا استقلال للقضاء ولا تناوب وهو سبب مقتل عثمان نظام قائم على التعيين كما فعل ابو بكر مع عمر وان كان هو عين فى السقيفة التى يسمونها بالشورى التى جمعت اهل الحل والعقد وغيب عموم الشعب ,,,وللاسف ابو بكر لم يلتزم باسلوب السقيفة ال-ى جمع فيه كبار القوم والاعيان كما تجتمع الحاشية بالملك ! داعش صورة طبق الاصل للخلفاء

#سامي_ملوكي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات