أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فرياد إبراهيم - جِهاد أمريكي اسمه(جهاد النفط)














المزيد.....

جِهاد أمريكي اسمه(جهاد النفط)


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4536 - 2014 / 8 / 7 - 22:39
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


جِهاد أمريكي اسمه(جهاد النفط)
- فرياد ابراهيم
الشيطان الأمريكي عاد بحلة جديدة هذه المرة لغزو العراق .وبدلا من تقديم تضحيات في أرواح ابنائه ودفع نفقات حرب ، تدفع الآن بأبناء المسلمين الفقراء لغرض جهاد من نوع غريب لم يسمع به من قبل ولا من بعيد ولا من قريب : وهو (جهاد النفط). وبذلك يكون قد وفّر الدماء والدولارات لشعبه على حساب الشعب العراقي والكوردي خاصة ، ووضع يده على أكبر احتياطي للنفط في المنطقة والعالم وبأقل تكلفة وخسائر.
أن الداعشيون لهم في الحقيقة (قراصنة أمريكا النفطيّة).
وماذا بعد؟
وقد اجتمع كافّة شذّاذ وإرهابييّ العالم ، وكل المكرة الظلمة على شعبي اليتيم؟
وماذا بعد؟
وقد اقترب الخطر من الرأس (العاصمة ). وهجرة مليونية مرتقبة ، وضربات موجعة وضحايا مرتقبة، ودماء متجددة مرتقبة، وسلب ونهب مرتقب.
أهو الغرض هجرة مليونية ثم فرض حماية أو وصاية دولية جديدة بصيغة جديدة معدّلة بحيث تشمل كل الأقليات ومن ضمنهم اليزيديّة والمسيحيّة؟
وذلك بعد استيلاء وسيطرة الداعش الامريكي التركي الاسرائيلي على جلّ بل كل مصافي النفط في كوردستان؟
هل دور التنظيم ألاسلامي (النفطي) هو خلق ذريعة للتدخل الدولي وبعدها تقسيم العراق؟ هذا الخيار وارد.
على مشارف اربيل تدور الآن معارك طاحنة بين القوتين الأمريكية التركية الأردنية الإسرائيلية القطرية السعودية (أي الداعشية) من جهة ، وقوة قليلة من قوات كوسره ت رسول؟ يا للمضحكة ، ويا للدراما التراجيدية الكوميديّة!
و(صاحبنا) يرسل ألإيعاز تلو الإيعاز: "انسحبوا يا بيشمه ركه تنا، فقد تلقيت أوامر من الإمريكان والترك وإخواننا الإسرائليون والقطريون بالانسحاب الفوري؟!
هل أبكي أو أضحك؟
الأسلحة تنزل عليهم من السماء ، كما أنزل الله مائدة على قوم موسى، وأحدث التقنيات الأمريكية ومليارات شيوخ الخليج ومرتزقة اتاتورك، وما اكثرهم الذين يبيعون نساءهم بريال سعودي واحد.
هل هذا هو الهدف ؟ أ
ايّ أنّه وبعد الهجرة المليونية الجديدىة سيتّم اعلان استقلال كوردستان ؟ وبعد ان اخذت امريكا حصتها بفضل قوتها العسكرية الإسلامية النفطية ، وبعدما أخذت تركيا حصتها (وحصة إسرائيل) بإحتلالها الموصل وقسما من دهوك وزاخو وابراهيم الخليل والحدود مع سوريا والمناطق القريبة وووقعت اراضي محاذية لحدود اربيل وكركوك وتكريت وبيجي ، ومساحات شاسعة اخرى غنية بالنفط بيد الداعشيين ، والبعثيين الذين انضموا الى الداعشيين لسوء سمعتهم وصيتهم في الأوساط والمحافل الدولية والأقليمية والمحليّة؟
وحينها لا يبقى للكورد سوى جسد هامد بلا حياة ، طائر بلا ريش، والبركة في (العبد المأمور)!
هذه هي( آش به تالى) بكل ما تحمل الكلمة من معنى. وهذه اخطر من (ئاش به تالى) الاولى ، لأن هذه سيسلب الكورد والى الابد وتجردهم وإلى الأبد من مقومات الكيان المستقل إقتصاديا ، وتحرمهم وإلى الأبد من مصادرهم النفطية، وإن صارت دولة فتصبح دولة فقيرة ضعيفة هزيلة تحت رحمة الرحمن والغربان .
فالداعش الأمريكي لم تقم بغزوه الجديد من أجل احتلال دولة، بل استفادت أمريكا من فشلها السابق في غزوها الشامل للعراق فقامت بهجوم (وبالواسطة )على المناطق الغنية بالنفط فقط، هذا ما أراه الى هذه اللحظة.
وهذا يفسر تواجد القوات الآن في سهل أربيل وخاصة مناطق مخمور واطراف اربيل وذلك من أجل فصل العاصمة اربيل عن كركوك. وبقية القصة واضحة...
وبعد ان تأخذ تركيا حصتها من الغنيمة ، وبعد أن يأخذ العرب السنّة خصتهم ، تعود القوات الداعشيّة الأمريكية الى معسكرات اردوغان والملك عبد الله الأردني كقوة رادعة امريكية لكل من لا ينصاع لإرداتها حاضرا ومستقبلا.
سؤال يبرز هنا وهو: من سيحل محل القومة قراصنة النفط الامريكيين إن رحلوا عن المنطاق التي يقتطعونها من كوردستان؟
قوات امريكية على غرار القوات التركية التي ستحتل الموصل تحت ذريعة حماية الاقليات المذهبية؟ أم قوات بعثية سنيّة، وبلباس آخر جميل ترضية لشيوخ الخليج السنّة؟



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خِتان البَنات جَريمة بحقّ الأنسَانية
- ومِنهُم من اتّخذَ مِنَ الدّين سِتَارَا
- تعذيب الطّفل بالصّيام حَرام
- الحجّ تذكير بِظُلم المَرأة و الحَيوَان
- (الكِيميَاوي) الأمْرِيكي أقوَى مِنَ(الفِيتو) الرّوسِي والصين ...
- (الكِيميَاوي) الأمْرِيكي أقوَى مِنَ(الفِيتو) الرّوسِي
- ألشِّعرُ أفيُونُ العَرَبْ
- من لحَسَ القِصْعة استغفَرَت له (حديث نبوي شريف)
- مَصِير الكوُردعَلى المَحَكّ
- شيركو بى كه س شاعر الانسانية
- وَطَنِي الآنَ فَتَاة -شيركو بى كه س
- وَطَنِي الآنَ فَتَاة
- ذُو عقلٍ بلا دِينَ أو ديِّن لا عَقل لهْ
- الصّومُ ..أعَادَةٌ أوْ عِبَادَة؟
- المرأة الغادرة
- وا دكتوراه ..!!
- أقوال وحِكم فريدة
- السّعودية بعد العِراق وسُوريا
- الدولة العِبرِيّة مع الدّولة الكُردية
- لمَاذا لايتعّلم العَرَب لغة الشّعوبِ المُجاوِرة ؟


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فرياد إبراهيم - جِهاد أمريكي اسمه(جهاد النفط)