|
الشعب الصحراوي - الصحراء الغربية -- الاستفتاء لتقرير المصير . من المسؤول عن ضياع التراب الوطني ؟
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 20:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
(من المسئول عن ضياع التراب الوطني ) يمكن لكل قارئ ان يسأل او يتساءل عن المغزى من هذا العنوان ؟ الجواب هو ان مجرد استعمال هذه الجمل والمصطلحات عند اثارة مشكلة الصحراء في سنة 1974 وحتى 1999 كان يسبب لصاحبها الاختطاف والتعذيب والرمي في السجون ، كما كان يعتبر ، ليس فقط خارج الاجماع الوطني ، بل كان يعتبر خارجا عن الامة ، وهو ما كان يشكل دعوة صريحة وواضحة لإهدار الدم والتكفير . وهنا كلنا يتذكر ان الملك الراحل الحسن الثاني حين كان يجابه بأسئلة الصحافة الفرنسية حول ملف ابراهام السرفاتي الموجود في السجن بسبب دعمه لحل تقرير المصير في الصحراء ، كان يجيب ، بان بقائه ومجموعته في السجن هو حماية لهم من الشعب ، لان عند اطلاق سراحهم قد يتعرضون لتصفية من قبل الجماهير المغربية المرتبط بمغربية الصحراء . وعندما فشلت كل محاولات الترغيب والترهيب في اثناء السرفاتي ورفاقه بتغيير موقفهم المبدئي ، ابتكر المخزن فكرة تسفير السرفاتي الى البرازيل بدعوى حصوله على الجنسية الفرنسية ، والكل يتذكر الحفاوة الحارة التي استقبل بها رفاق السرفاتي الرجل بعد عودته الى المغرب من فرنسا ، ولا احد من الشعب اهدر دمه بسبب موقف من تقرير المصير في الصحراء ، وحين مات حضر جنازته حشد من المواطنين اكثر بكثير ممّا حضر جنازة غير المأسوف عن ذهابه ادريس البصري . فهل استعمال مصطلح الشعب الصحراوي ، والصحراء الغربية ، وتأييد الاستفتاء لتقرير المصير بالصحراء ، يعتبر جريمة نصوصها محددة بمقتضى القانون الجنائي المغربي ، ام انه اجتهاد من قبل المخزن للتنكيل ، ليس بمن يستعمل فقط المصطلحات الاممية بشأن الصحراء ، بل لمعارضتهم اصل الحكم الاثوقراطي ومطالبتهم بحكم الدولة الديمقراطية المدنية التي تعتمد صناديق الاقتراع في تحديد من يحكم وتحديد من يعارض ، ولا ادل على هذا ، ان موجة القمع والبطش لم تقتصر فقط على من تمسك باستعمال المصطلحات الاممية ، مجلس الامن ، واللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار ، والجمعية العامة للأمم المتحدة ، بل شملت حتى اولئك الذين استعملوا مصطلح الصحراء المغربية بدل الغربية ، و ايدوا اتفاقية مدريد الثلاثية التي قسمت الصحراء كغنيمة بين المغرب وموريتانيا ، وأيدوا من جديد مغربيتها بعد ان كانت من قبل موريتانية بعد انسحاب هذه الاخيرة في سنة 1979 من الجزء الذي آل اليها في سنة 1975 ، وهنا نقصد الجناح اليميني في منظمة 23 مارس الذي سيعرف فيما بعد ب " منظمة العمل الديمقراطي الشعبي " ، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي رفض زعيمه عبدالرحيم بوعبيد رحمه الله الاستفتاء في سنة 1982 ، ومع ذلك ادخل الى السجن بميسور . لكن هل كانت منظمة " الى الامام " و منظمة " 23 مارس " ( بيان 1974 المشترك بين المنظمتين الذي ينتصر لتقرير المصير ) و حركة " لخذم الشعب " هم الوحيدين الذين طالبوا بالاستفتاء لتقرير المصير بالصحراء ، واستعملوا في خطاباتهم السياسية والإيديولوجية الصحراء الغربية بدل المغربية ، كما وصفوا سكان الصحراء بالشعب الصحراوي بدل الشعب المغربي ؟ وهل كانت تلتقي مصطلحات منظمات الحركة الماركسية اللينينية المغربية بخصوص نزاع الصحراء مع مصطلحات الامم المتحدة ، ام ان المخزن هو من كان يجيز استعمال هذه المصطلحات فقط لنفسه ، ويمنع غيره من استعمالها بدعوى الخيانة العظمى والخروج ، مرة عن الاجماع الوطني ، ومرة عن اجماع الامة ؟ واذا كان المخزن هو من يحتكر ملف الصحراء منذ بدايته والى اليوم ، فما هي الحصيلة التي وصلتها القضية الوطنية ، سواء من قبل الامم المتحدة ومجلس الامن واللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار والمؤسسات الاوربية من سياسية وتشريعية واقتصادية ، او حصيلة القضية الوطنية عند الصحراويين الذين تتضاعف في صفوفهم اعداد المطالبين بالاستفتاء ؟ . إذا عدنا الى مختلف المراحل التاريخية التي قطعها النزاع في الصحراء منذ استقلال ايكس ليبان الذي رهن المغرب ومصيره بيد الخونة الذين تعاملوا مع الكلونيال الفرنسي ، سنجد ان سياسة المخزن بخصوص التعامل مع القضية الوطنية ، كان يطبعها الارتجال والتناقض ، سواء داخل اروقة الامم المتحدة او وسط الشعب المغربي ، وخاصة بخصوص التعامل مع الصحراويين كأشخاص وليس كقبائل متغلغلة في وجدان الشعب المغربي قاطبة . فإذا عدنا الى الستينات وبالضبط سنة 1966 و 1967 و 1968 ، سنجد ان المخزن الذي اعترف بقرير المصير ووصف الصحراء بالاسبانية وليس بالمغربية ، هو من استعمل مصطلح الصحراء الغربية ، واعتبر سكان الصحراء شعبا وليس جماهير مغربية بالصحراء ، فكيف يحرم المخزن على الآخرين ما كان يجيزه لنفسه ، لأن هنا إذا عدنا الى التفسير القانوني للأمم المتحدة والقانون الدولي ، فان القول بالاستفتاء ليس له من معنى غير اعتبار المخاطبين والمعنيين به يشكلون شعبا غير الشعب الذي يسيطر على الارض ، وإلاّ لكان تنظيم الاستفتاء بشكل اولى في الريف او بالأطلس المتوسط وبسوس ، او تنظيمه بالدرالبيضاء او الرباط او فاس .. لخ . والسؤال هنا لماذا لم يطالب المخزن سواء في اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار ( 1966 ) او بالأمم المتحدة ( 1967 ) باسترجاع الصحراء الى المغرب ان كانت مغربية ، واقتصر فقط على مطلب تنظيم الاستفتاء ؟ . كذلك لماذا وصف مبعوث المخزن بالغمم المتحدة في سنة ( 1968 ) الصحراء ، بالصحراء الاسبانية ، وليس بالصحراء المغربية ، وطالب بالاستفتاء لتقرير مصيرها ؟ ان نفس الشيء نلاحظه حين طالب المخزن وليس الشعب ، وتحت تأثير ضربات البوليساريو ، وبفعل انتفاضة يونيو 1981 بالدارالبيضاء ، في سنة 1982 بالاستفتاء لتقرير المصير ، لكن حين تبين له خطر تصويت الاغلبية المطلقة لصالح الانفصال ، التفّ على مطلب الاستفتاء بابتكاره الاستفتاء التأكيدي غير الموجود في القانون الدولي . ان نفس الشيء يلاحظ -- ودائما تحت تأثير ضربات البوليساريو التي اعتقلت اكثر من 3000 اسير حرب من الجيش -- عندما طالب المخزن مجلس الامن بالإشراف على ترتيبات وقف اطلاق النار ، والدخول في اجراءات ومسطرة تنظيم الاستفتاء طبقا لقواعد القانون الدولي ، وهو الاجراء الذي استجاب له مجلس الامن عند التوقيع على وقف اطلاق النار في سنة 1991 بين المخزن والبوليساريو وليس بين المغرب والجزائر ، وهو الاتفاق الذي تمخض عن انشاء المينورسو ، بعثة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية .لقد نجحت هذه البعثة في الاشراف على مراقبة وقف اطلاق النار ، لكنها فشلت حتى الآن في تنظيم الاستفتاء الذي نص عليه اتفاق وقف اطلاق النار في سنة 1991 . ان القول بتنظيم الاستفتاء ، و مع وجود اي ملف بيد اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار ، ليس له من معنى غير ان الامر يتعلق بشعب آخر ليس هو الشعب الممسك بالأرض ، وان وصف الصحراء بالغربية وليس المغربية يكون احتراما لتفسير القانون الدولي ومنظمة الامم المتحدة ، ومن ثم فان الحل للنزاع يكون باعتماد الاستفتاء لتقرير المصير لا غير . نلاحظ هذا كذلك حين قبل المخزن باتفاق الاطار الذي اعده جميس بيكر ، حيث ينصص على حكم ذاتي مدته خمس سنوات ، يليه استفتاء لتقرير المصير ، وهنا فان مجرد القول بالحكم الذاتي هو اشارة واضحة الى ان سكان الاقاليم الصحراوية هم شعب صحراوي له خصوصياته ومميزاته ، وليس شعب مغربي كما اطربتنا الاسطوانة المشروخة للمخزن منذ اكثر من اربعين سنة خلت . اما الاستفتاء الذي سيجرى بعد الحكم الذاتي ، فهو الذي سيحدد مصير الارض وليس المخزن ، ومن ثم فان التصويت بالأغلبية على الانفصال سيكون اقرارا من قبل مجلس الامن والأمم المتحدة بالجمهورية الصحراوية ، وهو ما يعني اعتراف المخزن الذي قبل بنتائج الاستفتاء بالجمهورية الصحراوية . يمكن ان نلاحظ هذا كذلك حين طالب المخزن ، وليس الشعب بالحكم الذاتي في الصحراء في سنة 2007 . فما معنى ان تمنح مواطنين من المفروض انهم مغاربة ، حكما ذاتيا إذا لم يكن هؤلاء يتميزون كشعب بخصائص ومميزات خاصة لا يشتركون فيها مع اخوانهم بكل ربوع المغرب ؟ إذن هنا ، من يشكك في مغربية الصحراء وفي مغربية الصحراويين ؟ هل الصحراويون الذين ظلوا متمسكين بمغربيتهم وبمغربية الاقاليم الجنوبية من المملكة منذ اكثر من 600 سنة هم من يشكك في هذه المغربية ، ام ان المخزن هو من شكك فيها ، واكتشف متأخرا ان هؤلاء يستحقون حكما ذاتيا ، لان لهم خصوصيات وخصائص ليست هي خصوصيات وخصائص الشعب المغربي ؟ إذن من وضع خنجرا في ظهر الصحراويين الوحدويين ، وفي ظهر الصحراء التي كانت مغربية وستبقى مغربية احب من احب وكره من كره ؟ . واذا كان لا بد من منح الصحراء حكما ذاتيا ، وهو الحكم الذي مات وقبل ام يجف الحبر الذي كتب به وتم تعويضه بالجهوية الموسعة الاختصاصات ، فلماذا لا يمنح الحكم الذاتي للريف وللأطلس المتوسط وسوس وللمناطق العروبية ، ومن ثم يجهزون على الوحدة الترابية للدولة ونيابة عن المخططات الاستعمارية اصحاب سايكس بيكو جديد بالمنطقة العربية ؟ ثم اذا كانت الصحراء مغربية ، لماذا تم اقتسامها مع موريتانيا في سنة 1975 ، وعندما انسحبت هذه منها في سنة 1979 بفعل ضربات البوليساريو ، لماذا عاد المخزن وضمها من جديد الى المغرب بحيث وفي رمشة عين اصبحت مغربية بعد ان كانت من قبل موريتانية ؟ وفي جميع هذه المحطات الخطيرة الماسة بالوحدة الترابية للدولة ، لماذا كان المخزن يتصرف بمفرده ودون استشارة الشعب الذي تسوّق المشاريع باسمه ؟ لماذا لم يخضع مطلب الاستفتاء في سنة 1966 و 1967 و 1968 و 1982 ، وتوقيع وقف اطلاق النار في 1991 لتنظيم الاستفتاء ، واتفاق الاطار ، والحكم الذاتي .. لخ الى استفتاء الشعب ؟ وهنا لو عرضت القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالوحدة الترابية للدولة على الاستفتاء الشعبي ، فان الشعب هو الذي سيتحمل المسؤولية عن نتائج التصويت سواء بنعم ام بلا ، لكن الآن المخزن وحده يتحمل النتائج الخطيرة التي تنتظر الوحدة الترابية للمملكة . ثم ماذا عن الصحراء الشرقية التي تحتلها الجزائر اليوم ؟ ولماذا كانت حرب الرمال في سنة 1963 ، إذا كان المخزن وليس الشعب هو الذي وقعّ اتفاقية الحدود مع الجزائر في سنة 1971 ، ودفع ببرلمان مزور في انتخابات كان يشرف عليها ادريس البصري ، الى التصويت بالإيجاب على اتفاقية الحدود في بداية النصف الاول من التسعينات ؟ وماذا عن سبتة ومليلية والجزر الجعفرية التي تجاهلها محررو الخطاب الملكي الاخير ؟ هل تنازل عليها المخزن ارضاء واستجداء لموقف اسباني بخصوص دعم الموقف المغربي من قضية الصحراء ؟ ام ربما تولدت قناعة راسخة عند المخزن باستحالة عودتها لأرض الوطن بسبب طول الاستعمار ، ام ان المخزن اعتقد بانعدام اهمية هذه المدن بالنسبة للمغرب -- ام انه اقتنع بخطورة هذه المدن -- التي يسيطر على قواعدها التيار الاسلامي ، على النظام السياسي المغربي ، ام على جماعة المخزن كجهاز اوليغارشي مسلط على النظام وعلى الشعب ؟ اذن من المسئول عن ضياع الاراضي المغربية عبر التاريخ . هل المخزن ام الشعب ؟ بالرجوع الى مختلف المحطات التاريخية في نزاع الصحراء ، سنجد ان الشعب المغربي منذ ان كان والى الآن يعتبر المواطنين بالأقاليم الجنوبية من المملكة جزءا من الشعب المغربي وليس العكس ، كما يعتبر الصحراء مغربية وليس غربية ، وفي تشبثه بمغربية الصحراء لم يسبق له ان شكك في مغربيتها او طالب بإخضاعها الى الاستفتاء او الحكم الذاتي ، وهذه العقيدة الراسخة لدا الشعب المغربي ، يشهد عليها التاريخ البعيد والقريب ، سواء عند مرحلة النضال ضد النظام الكلونيالي البغيض ، او عندما قرر جيش التحرير المغربي بالجنوب مواصلة التحرير لتحرير الصحراء ، حيث تعرض لمؤامرة ايكومفيون من قبل المخزن وفرنسا واسبانيا ، او عندما اعلن الراحل الحسن الثاني عن المسيرة الخضراء ، او من خلال الضرائب المختلفة التي يؤديها هذا الشعب على حساب معيشته دفاعا عن الوحدة الترابية للمملكة ، او من خلال قواعد الجيش المغربي ، ابناء الفقراء الذين يموتون لوحدهم في الصحراء ، ويسجنون عند البوليساريو لمدد تراوحت بين عشرين وستة وعشرين سنة سجنا ، وليس آل الفاسي الذين يتبوءون المناصب ابا عن جد ، ويا لغدر الزمان ان ’يحض عباس الفاسي بوسام ملكي في عيد العرش الاخير ، في حين لا احد ممن ذهبوا او ماتوا او سجنوا في الصحراء ، او احد ازواجهم وأبناءهم ، قد حضي بما به حضي الفاسي مؤخرا . فهل هو مكر الزمان ، ام ان هناك لوبي فاشي اقطاعي يقصّ الاشياء على مقاصه بما يمكنه من نفث سمومه على خيرة ابناء هذا الوطن ؟ اذا كان الشعب عبر التاريخ مع مصطلح الشعب المغربي بالصحراء ، واعتبار الصحراء مغربية وليست غربية ،و يرفض كل محاولة لفصلها عن الوطن الام بواسطة استفتاء مخدوم ، فان المخزن ومن خلال جميع المحطات التي اشرنا اليها ( القبول بالاستفتاء ( 1966 و 1967 و 1982 واتفاق الاطار ثم اتفاق وقف اطلاق النار في سنة 1991 ) ، تسمية الصحراء بالاسبانية وليس المغربية ( 1968 ) او الحكم الذاتي الذي مات قبل ان يجف الحبر الذي كتب به ، وتوقيع اتفاقية الحدود مع الجزائر ، والتخلي عن سبتة ومليلية والجزر الجعفرية ، هو المسئول عن ضياع التراب الوطني . ان مكمن الخطورة هو حين نجد ولو دولة واحدة تعترف بمغربية الصحراء ، لكن كم عدد الدول التي تعترف بالجمهورية الصحراوية ؟ البوليساريو تعتبر نفسها الممثل الشرعي والحديد للشعب الصحراوي ، وعلى هذا الاساس لها مكاتب اعلامية وكحركة تحرير في جميع العواصم الاوربية ، وبواشنطن وممثل بالأمم المتحدة ، وغدا قد تصبح عضوا مراقبا بنفس المنظمة ، والمخزن لو لم يكن يعترف لها بذلك ، لماذا يجتمع معها في امريكا وبسويسرا ؟ كذالك ، إذا لم تكن البوليساريو قوة عسكرية ضاغطة ، لماذا طلب المخزن من مجلس الامن في بداية التسعينات ، السهر على وقف اطلاق النار ، والشروع في تنظيم مسطرة الاستفتاء طبقا لقواعد القانون الدولي ، وهو الاتفاق التي تمخض عن اتفاق وقف اطلاق النار في سنة 1991 ، فهل هذا تسلية ام مجرد مضيعة للوقت ؟ . ان جميع قرارات مجلس الامن تنصص على الاستفتاء لتقرير المصير لا غير ، بل ان القرار الأخير لمجلس الامن 2152 شطب نهائيا على الحكم الذاتي المقترح من قبل المخزن ، كما ان توصيات اللجنة الرابعة هي مع تقرير المصير ، حيث تزكي الجمعية العامة للأمم المتحدة هذه التوصية بقرار سنويا . واذا عدنا الى العالم العربي فلا دولة عربية واحدة تعترف بمغربية الصحراء ، بل ان موريتانيا والجزائر تعترفان بالجمهورية الصحراوية ضدا على مغربية الصحراء تاريخيا وجغرافيا . واذا عدنا الى خطاب الامين العم للأمم المتحدة الاخير امام مجلس الامن ايقنّا انه ندير شؤم بالنسبة للقضية الوطنية ، والملك قبل خطاب بانكيمون ، وبالضبط بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الخريفية ، اكد على خطورة الوضع بالنسبة للقضية الوطنية ، معتبرا ان لا شيئ قد تحقق ، وانه يجب انتظار اي شيء بخصوص الصحراء من قبل خصومها . إذن من اضاع الصحراء ، هل المخزن عدو الديمقراطية ام الشعب ؟
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بدأ العد العكسي لنزاع الصحراء ( الغربية )
-
مخزن = اقطاع -- فاشية -- اعدام -- ارض محروقة
-
ظهور المذاهب السياسية والصراع الطبقي في الاسلام
-
الى ... ك الخليفة ... ميتا
-
تقرير قانوني -- فبركة الملفات الكبرى -- محنة قادة الكنفدرالي
...
-
هل لا زال لمثيْقِف ( المثقف ) اليوم وعي طبقي
-
سبعة واربعون سنة مرت على النكسة - هزيمة 5 جوان 1967 -
-
- الائتلاف من اجل التنديد بالدكتاتورية بالمغرب -
-
الاسس البنيوية والازمة الراهنة للوضع الاقتصادي والاجتماعي ال
...
-
بانكيمون يعين الكندية كيم بولدوك على رأس المينورسو
-
تطور اساليب القمع بين الاستمرارية والتجديد
-
العنف الثوري
-
قراءة لقرار مجلس الامن رقم 2152
-
فاتح ماي : اسئلة واجوبة
-
النهج الديمقراطي ورقصة الحنش ( الثعبان ) المقطوع الرأس
-
الفقر كفر والكفر فقر
-
الامير ( المنبوذ ) بين الصبيانية والتيه السياسي
-
قراءة في قضية عبداللطيف الحموشي مع تعيين فالس وزيرا اولا بفر
...
-
الله هو صاحب السيادة العليا والامة مصدر السلطات والديمقراطية
-
خارطة الطريق - ستة منطلقات لبناء الدولة الديمقراطية وقلب حكو
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|