|
قراءة فى كتاب هوامش على أزمة الفكر الإسلامى ل أ.د محمود زقزوق
محمد غنيم
الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 19:30
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تناول هذا الكتاب العديد من الموضوعات، والتى تتعلق بالفكر، فبدأه بمقدمة عامة تتعلق بمعنى الفكر والعلاقة بينه وبين الإسلام إلى جانب فكرة الإجتهاد والتجديد وغيرها، ثم ذكر فى فصل آخر بعض مظاهر الجمود فى الفكر الإسلامى المعاصر لينطلق فى الفصل الذى يليه إلى الجانب الحضارى فى الاسلام والفرائض الغائبة ودور الاسلام فى تطوير الفكر الحضارى (لدى المسلمين) يؤكد الكاتب فى كتابه على أن الفكر الانسانى فكر متجدد ومتطور كالبحر الجارى وهو-الفكر-الذى يقود قاطرة التجديد والتغيير فى كل أمة، كما يشدد على فكرة العلاقة الوثيقة بين إصلاح الفكر بصفة عامة وإصلاح الفكر الدينى بصفة خاصة . يتحدث الكاتب عن أزمة الفكر الاسلامى المعاصر ويقول بأن المظلوم فى هذه الأزمة هو الإسلام نفسه بل وهذه الأزمه هى سببا فى توقف العطاء الحضارى للاسلام : "ولا شك فى أن المظلوم فى ظل هذا الصراع هو الإسلام ذاته الذى يدعى كل فريق أنه يريد انقاذه والحفاظ عليه وهكذا أصبحنا نحن المسلمين سببا فى توقف العطاء الحضارى ... وجعل خصوم الإسلام يصرون على أن التخلف الذى تعانى منه الأمة الإسلامية بصفة عامة يرجع إلى الإسلام ذاته، والى جمود تعاليمه –كما يزعمون . " كما يتحدث-الكاتب- أيضا عن الفرق بين الإسلام والفكر الاسلامى –وهى نفس أفكار أ.د محمد شامة- ويقول بأن الإسلام بوصفه خاتم الاديان يقوم على أصلين أساسيين هما القرآن والسنة النبوية الصحيحة والفكر الاسلامى هو اجتهادات المسلمين فى مختلف العلوم والأمور الدينية والدنيوية وهى اجتهادات بشرية غير معصومة من الخطأ فهى عرضة للصواب والخطأ ويقول : "صحيح أن الفكر الاسلامى من شأنه أن يسترشد بتعاليم الإسلام ويستضىء بنورها ويجتهد فى فهم هذه التعاليم، ولكن ما ينتهى اليه من نتائج يبقى فى إطاره الصحيح وهو الإطار البشرى ." فيما يخص مصطلح التجديد والاجتهاد يرى أن كلا الفريقين –المتشددين والمتحررين- قاصرين فى فى فهمهم للتجديد الحقيقى المطلوب فالأول قد يفهم التجديد على أنه إحياء السنة وإماتة البدعة والثانى قد يفهمه على أنه التغيير ويقول بأن ما يفهمه الفريق الأول قاصر لأنه غير كاف؛ لأنه يغفل الحاضر والمستقبل وفهم الثانى قاصر؛ لأنه أيضا يغفل أن هناك ثوابت فى الدين لا تتغير بتغير الازمان . ويقول: "لا يزال مصطلح تجديد الفكر الإسلامى يثير لدى البعض حساسية مفرطة تدفعهم إلى الرفض ظنا منهم أن هذا التجديد هو افتئات على الإسلام فى عقائده وتشريعاته وتذويب لخصائصه واخضاعه لمتغيرات كل عصر من العصور، على الرغم من أن كلمة التجديد هنا مضافة إلى الفكر وليس إلى الإسلام، ومن المعلوم أن الفكر بطبيعته متغير وفى حركة دائمة. يرى أن هناك قلة من المشتغلين بالدراسات الإسلامية-وبخاصة فى مجال الدراسات الفقهية- لازالوا يبحثون ويجتهدون فى إيجاد حلولا لبعض المشكالات المعاصرة ولكن : "هذه القلة النادرة لا حكم لها، وذلك فضلا عن أنها تتعرض لهجوم عنيف من جانب التيار التقليدى الغالب والرافض لأى تجديد ." واذا كان الإجتهاد أمر ضرورى، بل وحتمى أيضا لفهم العديد من الأمور، وفى مقدمتها الإسلام وحسن تطبيقه على واقع المعاصرة أو الحداثة فإنه-الكاتب- يتجهم على من يرى إغلاق هذا الباب-الإجتهاد- قائلا :" ليس من حق أحد كائنا من كان أن يغلق هذا الباب، فإغلاقه يعد إغلاقا لرحمة الله، وإغلاقا للعقول ومصادرة على حقها فى الفهم والتفكير، وهذا يعنى ترك الأمور للتقليد : تقليد الأسلاف فيما توصلوا إليه من فهم كان ملائما تماما لعصورهم وملبيا لحاجاتهم ." يتحدث أيضا عن الاجتهاد كونه الفريضة الغائبة ويرى أن ممارسة هذه الفريضة هى فرض عين على كل من لديه المؤهلات لذلك، فهناك الكثير من الفقهاء ولكن عليهم أن يتحلوا بالشجاعة ويقصد بالشجاعة هنا ما قاله الشيخ محمد عبده فى كتابه رسالة التوحيد :" الشجاعة فى رفع قيد التقليد ،والشجاعة فى وضع قيد العقل الانسانى للانطلاق إلى آفاق التقدم والارتقاء." أولى القضايا التى طرحها للإجتهاد أو لإجتهاد جديد فى كتابه قضية الجهاد والخلافة، وذلك لكثرة الحديث عنهما فى الآونة الأخيرة فيرى أن القضية الأولى قد ظهرت لها العديد من الفتاوى تحض على الجهاد، لا من أجل تخليص المسجد الاقصى من دنس اليهود، وإنما دعوات تنصب إلى الجهاد ضد فريق من المسلمين لمجرد خلافات سياسية لا صلة لها بجوهر الدين. وأما القضية الثانية فيرى مناقشتها بعيدا عن الجدل الذى ثار حولها عقب سقوط الخلافة العثمانية عام 1924م كما يرى بأن الخلافة لم تتحقق إلا فى عهد الخلفاء الراشدين الأربعة مضافا إليهم عمر بن عبدالعزيز ثم بعد ذلك أصبحت ملكا عضودا. ويرى وجوب دراسة نقدية عن الخلافة فى مراحلها المختلفة ولا بأس من دراسة الصيغ الجديدة التى توصلت إليها أمم أخرى فى عصرنا الحاضر ويأحذ تجربة الإتحاد الأوروبى نموذجا. فى الآونة الأخيرة كان انتشار السباب او الاتهام بالكفر الصريح لبعض المخالفين فى الاراء السياسية او حتى الفقهية واقعا مريرا نعايشه، ولذا فيحذر الكاتب من هذه الاتهامات وحتى لو بدا من ظاهر الرجل كفرا وهو يعلن اسلامه فيقول ما قاله الإمام محمد عبده :" مااشتهر بين المسلمين من وعرف من قواعد أحكام دينهم وهو اذا صدر قول من قائل يحتمل الكفر من مائة وجه ويحتمل الإيمان من وجه واحد ،حمل على الإيمان ولا يجوز حمله على الكفر ." . يلوم-الكاتب- على دور الازهرالذى لم يعد يلعب دوره المنوط به وهو الدفاع عن العقيدة من الإنحراف فوجود العديد من المواقع الإليكترونية التى تروج لظاهرة الإحاد بين الشباب يدعونا إلى تجديد علم الكلام وتطويره من أجل حماية عقيدة الأمة من الإنحراف . إلى جانب الحاجة الماسة إلى مناقشة بعض القضايا التى تستحق البحث فى ضوء الشريعة الاسلامية. وهناك بعض القضايا أو الفتاوى المتضادة اللازم تدخل هيئة كبار العلماء وحسمها إلى جانب عدم تجاهل بحوث بعض المستشرقين التى تصب فى خانة التشكيك فى القرآن والتى يتأثر بها قطاعا لا يستهان به من المثقفين فى عالمنا الإسلامى بشكل أو بآخر. فى حديثه عن العولمة والاسلام يقول : " وكان أولى بنا نحن-المسلمين- أن نكون مصدرين لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية. ولا ننتظر حتى يطالبنا الآخرون بضرورة الإلتزام بها . فكلها قيم من صميم تعاليم الإسلام، تلك التعاليم التى ترمى إلى تحقيق الخير والمصلحة لكل الناس ." فهو يرى أن المسلمين الآن فريقين: فريق يتخوف من إبداء رأيه عند ظهور أى تيار فكرى جديد أو مذهب اقتصادى أو نظرية سياسية من منطلق الخشية على القيم الدينية وحماية المسلمين من خطر هذه التيارات وفريق آخر يتقبل كل ما يأتى من الغرب ويتهم الرافضين بالجهل. فهو-الكاتب- ليس مع أو ضد العولمة ولكنه مع النظرية النقدية الواعية للعولمة وغيرها من التيارات الوافدة .كما يرى أنها-العولمة- تمثل بالنسبة للمسلمين دعوة غير مباشرة إلى ممارسة النقد الذاتى ليعيدو النظر فى حساباتهم ويقول بأنه قد يرى البعض أن العولمة تمثل استفزاز مفيد إذا أحسن المسلمون التعامل معه بأسلوب عقلانى بعيد عن التشنج والإنفعال. فيتحدث عن الحوانب الايجابية فى العولمة فيما يخص السياسة والاقتصاد التى يمكن ان نتسفيد منها، فعلى الجانب الاقتصادى نرى من إيجابيات العولمة : حرية السوق وما يرتبط بذلك من إزالة الحواجز أمام تدفقات التجارة والسع والخدمات وفتح أبواب التبادل دون عوائق وتكوين التكتلات الإقتصادية ويقول بأنه ينبغى على المسلمين الإستفاد من هذه التجربة، فهم فى حاجة إلى تكوين تكتل عربى أو إسلامى اقتصاديا فيما بينهم خاصة إذا كانت حركة التجارة البينية بين دول العالم الاسلامى لا تتعدى حاليا وللاسف الشديد نسبة 10%من مجمل تجارة العالم الإسلامى مع العالم الخارجى . وأما على الجانب السياسىي فيقول :" نجد أن أبرز ما يصادفنا فيه هو الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية السياسية، والذى يفهم الإسلام فهما حقيقيا يتضح له أن الإسلام بما اشتمل عليه من قيم وتعاليم قد سبق العولمة فى هذا المجال ورسخ قيم الشورى وحقوق الانسان والتعددية ." ثم يقول : "كانت دعوة الاسلام دعوة عالمية إلى الأخوة الإسانية فى كل زمان ومكان . ويمكن القول بأن الإسلام يعد دين العولمة الحقيقية، وإن كان هذا القول لن يروق لفريقين على طرفى نقيض، أحدهما سيعتبر ذلك محاولة لأسلمة العولمة، وثانيهما سيعده دعوة إلى تغريب الإسلام. وكلا الفريقين جاهز بشعاراته لخوض المعركة." وتجنبا لسوء فهمه من قبل البعض حتى ولو بحسن نية فإنه يذكر بعض الفروق الجوهرية بين العولمة الإسلامية والعولمة الجديدة. فالعولمة الإسلامية هدفها : نشر القيم الانسانية والمبادىء الاخلاقية وتاكيد حق كل انسان فى الحرية والمساوة وحماية الأنفس والمعتقدات والعقول والاموال والاعراض واحترام المراة وصيانة مؤسسة الأسرة ومنع الظلم والاستغلال. أما العولمة الجديدة فعلى الرغم من إيجابياتها إلا أنها : تستغل الإنسان من حيث هو انسان من جانب الشركات العالمية التى لاهدف لها إلا الربح ولو على حساب كل القيم والاخلاق والمعتقدات، وإن كانت هذه العولمة تركز على حرية الفرد فإنه تصل به فى هذا التحرر إلى المدى الذى يتحرر فيه الفرد من كل قيود الاخلاق والدين والاعراف . انطلاقا من مصطلح الشريعة يحاول الكاتب أن يزيل اللبس فيما يخص الشريعة ومفهومها غير الواضح فى أذهان الكثرين، فيرد على اللذين يفهون الشريعة على أنها الفقه الإسلامى وما يشتمل عليه من تفصيل القول فى العبادات والمعاملات أو من يختزلها فى تطبيق الحدود ليتهم هذه العقول بأنها عقول قاصرة الأفهام ولم تستطع استيعاب المعنى الحقيقى للشريعة ويقول :" إن الشريعة الاسلامية فى أوسع معانيها تعنى الدين." ويتهم اللذين يختزلون الشريعة فى تطبيق الحدود بالجهل وظلم الإسلام ذاته لأن الحدود فى الإسلام لا تتعدى 5%من الشريعة . وفى نهاية كتابه هذا- هوامش على أزمة الفكر الاسلامى المعاصر- يتعجب من الجمود الفكرى هذا ومن هؤلاء اللذن لا يستخدمون عقولهم ويقول بأهم قد تخلوا عن إنسانيتهم وارتضوا لأنفسهم مرتبة أدنى من الحيوان " لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلون" ثم يصارح المسلمين بحقيقتهم اليوم ومكانتهم بين الأمم قائلا :" وأصبح المسلمون عالة على غيرهم من الأمم بعد أن كانت لهم الريادة الحضارية فى غابر الزمان، وقنعوا حتى اليوم بأن يكونوا مستهلكين لمنتجات الحضارة الحديثة وزبائن دائمين فى (سوبرماركت) الآخرين." طرحت خلال قراءتى لهذا الكتاب العديد من الأسئلة على نفسى ولم أجد لها إجابة إلا التجديد والإجتهاد كما قال هو فى كتابه هذا فمثلا يقول : "بان مقاصد الشريعة تنسحب على المسلم وغير المسلم لأن الله قد كرم الانسان ... العقيدة الدينية تعد أحد تنوعات الفكر الانسانى من حيث أنها تقوم بناءا على إرادة حرة واختيار شخصى فى الاساس . ولا يطعن فى ذلك أن العقيدة الدينية يرثها الطفل من والدية، فمن حقه عندما ينضج عقله أن يفكر ويبحث فى العقيدة التى نشأ عليها دون ضغط او اكراه .
وسؤالى هنا –وليس موجها له فاعتقد انه يوفقنى على رأيى هذا- إذا كانت مقاصد الشريعة-حقظ(الدين والنفس والمال والعقل والنسل) -تنسحب أيضا على غير المسلم فكان من باب أولى أن نحفظ حرية هذا المسلم الذى ارتد عن دينه أو الذى فكر فى الإرتداد، فقد اكتسب دينه فى الأساس من والدية ولم يكن اخياره على إرادة حرة واختيار شخصى وقد يكون حفظه هنا بأحد الامرين: مناقشته فى مآخذه على الأسلام وبعض الامور الخاصة به وقد يعد إلى الاسلام ثانية اذا اقتنع. والأمر الثانى هو تركه ودينه الجديد الذى ارتضاه لنفسه فلا إكراه فى الدين وما أنت بمكره الناس، أفانت تكره الناس حتى يكونو مؤمنين ! وسؤالى الثانى للكاتب نفسه أنا واحد من الأشخاص الذين لا يؤمنون بأن النبى تزوج السيدة عائشة فى سن مبكرة وقد توافق معى الكاتب فى معرض حديثه عن مظاهر الجمود فى الفكرالإسلامى فى مجال الحديث النبوى قائلا : "بعض البحوث العلمية أثبتت أن زواج النبى بالسيدة عائشة كان وهى فى سن السابعة عشر أو الثامنة عشر من عمرها . وإن كان يرجع السبب فى وقوع هذا التضارب إلى أن اهتمام السلف من المحدثين كان منصبا على علم الرواية مع قليل من العناية بعلم الدراية ولذا فهناك بعض الأحاديث التى لا غبار عليها من ناحية السند، لكنها قد تتعارض مع العقل أو العلم أو نصوص آخرى." ولكن تبقى إجاباته هنا فى هذا الزواج غير شافية وغير وافية. فحقيقة عمر السية عائشة آنذاك لازال مجهولا، فلم يذكر على ماذا اعتمد أو ما هى هذه البحوث التى اطلع عليها ولم يذكر لنا مصدرا ولكنه قال بأن الأمر يتطلب تضافر جهود علماء التاريخ الإسلامى وعلماء الحديث لحسم هذه القضية .
#محمد_غنيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|