أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - صباح ابراهيم - الحوار المتمدن والكيل بمكيالين














المزيد.....

الحوار المتمدن والكيل بمكيالين


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 17:20
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    



لقد نشرتُ مقالاتي في موقع الحوار المتمدن منذ ستة سنوات ، حيث كان موقعا مثاليا للعلمانية والتمدن ، يشرف عليه نخبة ممتازة من المثقفين ، ويدير امور التعليقات أناس بمستوى جيد من التحضر والتمدن والفكر النير .

ولكن بمرور الوقت وخاصة في الاونة الاخيرة ، وجدتُ انا والكثير من الكتاب والنعلقين التقدميين ، ان مسير الموقع بدأ يغض الطرف عن ما هو ضد التمدن ويؤيد بقوة كل مقالات الاسلاميين المتشددين الذين تكون كلماتهم كخطبة الجمعة في جامع داعشي يرتاده الارهابيون وقاطعوا الرؤس .
لقد جمع موقع ( الحوار المتمدن ) الكثير من اؤلئك الاسلاميين المتشددين ( وليس المسلمين المعتدلين ) الذين ينشرون كتابات تسئ بعلنية الى الاخرين وتطعن فيهم بكل جراءة دون الخوف ممن يردعهم ، فأخذوا حريتهم بالكتابة لكونهم اصبحوا من أهل البيت المدللين .
اما في مجال التعليقات ، فقد فسح المجال لهم بالتعليق حسب اهوائهم اللا متمدنة واللا متحضرة في السب والشتم وتحقير انبياء الاخرين وتنزيل لنكات تساهم بأسوا مما يقولون ، ولا يتحرك المشرفون على التعليقات من منعهم ولا ردعهم . بينما من يرد عليهم لايقاف هذا المد الارهابي الذي يشجعون عليه حتى ولو كان كاتب المقال نفسه ، فان المشرف على التعليقات لا يكتفي بحذف الرد بل ويعاقب الكاتب بمنعه من التعليق لثلاثة ايام . ومهما كتب في شكاوى الاعتراض موضحا ان ما قاله في رده او تعليقه هو من باب الدفاع على من اعتدى عليه ، وان واجب الكاتب الرد ، فكل شكواه تذرها الرياح ، وكان المشرف لا يقرا ولا يسمع ولا يهتم .
انكم بهذا الاسلوب تشجعون الارهابيين على التمادي في زمن تمدد داعش وعصاباتها الاجرامية في احتلال اراض العراق وسوريا ، وتذبح الابرياء وتشرد الاقليات الدينية بكل انواعها في شمال العراق تحت سمع وبصر العالم كله ، ونحن ككتاب ومثقفون لا نملك سوى الكلمة الحررة الشريفة ندافع بها عن اهلنا ووطننا وشرف نساءنا ضد الغزوة الاسلامية الاجرامية التي تمثلها داعش او ما تسمى بالدولة الاسلامية ، بمقالاتنا على صفحات موقع الحوار المتمدن لكونه تقدمي ومتمدن ، الا اننا نقابل بحذف تعليقاتنا ومنعنا من التعليق لعدة ايام .
هل هذه هي مبادئ العدالة التي تاسس عليها موقع الحوار المتمدن ؟
هل تناصرون الاسلامويين ومناصري الارهابيين وتمنعون اصوات الشرفاء والمناضلين بالكلمة الحرة ؟

اتمنى ان تعيد النظر ادارة الحوار المتدن بمستوى المشرفين على التعليقات وميولهم وانحيازهم .
كما اتمنى ان لا يحذف مقالي هذا ، لأنني اتمكن من نشره في مواقع أخرى .



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة داعش الاسلامية والحضارة
- الفرق بين النصرانية و المسيحية
- انتفظوا وإثأروا لشرفكم يا رجال الموصل
- رسالة الى النائب يونادم كنا - البرلمان العراقي
- دور المسيحيين في العراق عبر التاريخ
- أين مجلس الامن من غزو داعش للعراق وسوريا ؟
- رسالة من مسيحي الى خليفة الدواعش
- افتونا يا مسلمين ما هو اسلامكم الصحيح ؟
- هكذا تعايشنا مسلمين ومسيحيين في العراق
- داعش تطرد مسيحيي الموصل
- ردود على اسئلة المشككين في الكتاب المقدس
- عناصر الحياة على الارض
- رحلت ام نائل الى السماء حزينة
- تأريخ الزلازل حسب الكتاب المقدس
- الانسان ونظرية التطور العشوائي
- الحياة بين الخلق والتطور
- اسئلة بحاجة الى اجوبة
- لسانك حصانك ان صنته صانك
- العلم يُثبِت صحة الكتاب المقدس
- السومريون وعلم الفلك


المزيد.....




- شاهد: آخر ظهور علني للبابا فرنسيس في أحد الفصح قبل وفاته بيو ...
- أحداث دامية عقب مباراة الأهلي طرابلس والسويحلي.. دهس وإطلاق ...
- مباحثات بين وزيري خارجية تركيا والجزائر
- بيان مصري سعودي: رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
- حماس تدعو لمسيرات غضب بالضفة الثلاثاء دعما لغزة
- أمريكا: سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي في مطعم.. ومصدر يوضح ...
- استئناف القتال وانفتاح روسي على الحل
- -لم أقرّر بعد-... ترامب لم يحسم مشاركته في جنازة البابا فرنس ...
- طقوس النار المقدسة تضيء كنيسة القيامة بالقدس في عيد الفصح
- المدعي العام السابق للجنائية الدولية: مقتل 15 مسعفًا في رفح ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - صباح ابراهيم - الحوار المتمدن والكيل بمكيالين