|
في ثمانينيَّة «الحزب الشَّيوعي العراقي»
ثريا بدوي
الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 13:26
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
أواخر عشرينات القرن العشرين، مجلة «الحزب الشَّيوعي البريطاني» تصل المستعمرات البريطانية والفرنسية كالعراق والشَّام، وصحيفة L Humanité، لسان حال «الحزب الشَّيوعي الفرنسي» عن طريق لبنان.. يقول «هادي حسن عليوي» [الأحزاب السُّياسية في العراق، لندن، 2001، ص75]: أولى المحاولات لتشكيل حزب شيوعي سري في العراق، بتأثير الحزب الشيوعي السوري وسكرتيره خالد بكداش، وظهرت أول حلقة من الماركسيين العراقيين التي حاولت تأسيس أول تنظيم شيوعي في العراق، وأصدرت مجلة علنية، نصف شهرية قبل عقد من تأسيس الحزب الشيوعي العراقي، في كانون الأول 1924م، محاولة لم تنجح، فانفرط عقد الجماعة المؤسسة، المحاولة الناجحة عام 1934م، على يد «يوسف سلمان اليوسف» (فهد)، بين مؤسسيها «مهدي هاشم» من مواليد النجف 1908م(*)، المعلم السابق معاون مدير محطة السُّكك الحديد، عضو مؤسس ثان، المحامي النجفي «حسن عباس الكرباس»، خريج كلية الحقوق ببغداد. [للتاريخ لسان، مالك سيف، بغداد، 1983، ص295]، اختارت المجموعة لنفسها اسم «لجنة مكافحة الاستعمار والاستثمار»، تغير إلى «الحزب الشَّيوعي العراقي»، في تموز 1935م، وأصدروا جريدة «كفاح الشعب» ناطقة بلسانه، وتُطبع بآلة Romeo، لضعف امكانات الحزب في بداية التأسيس، وأواخر نفس العام، كشف النظام الملكي التنظيم واعتقل اعضائه وصادر مطبعته. أيَّد الحزب أول انقلاب عسكري في الوطن العربي [معجم الشرق الأوسط، سعد سعدي، ومراجع أخرى] انقلاب رئيس أركان الجيش العراقي «بكر صدقي» عام 1936م، الكوردي سلف رئيس أركان الجيش العراقي بابكر زيباري الحالي، لكن بكر صدقي انقلب على الحركة الاصلاحية الاجتماعية بوجه عام والحزب الشيوعي خاصة، وكان بكر صدقي من ذوي الاتجاهات القومية المعادية للغرب، والمعادي لخلافات ساسة العراق، يطمح للجيش العراقي وضباطه بدور يشبه دورهم في تركيا وإيران، وفي مثل هذه الأيام من آب 1933م قمع صدقي حركات الآشوريين بقسوة، ثم قمع الإيزيديين كما وقع الآن على يد داعش، عام 1935م أنهى بقوة، العديد من حركات التمرد القبلية والعشائرية جنوبي العراق وتعاون سراً مع السُّياسي العراقي حكمت سليمان وجماعة «الأهالي» اليسارية القومية، وانقلب على حكومة ياسين الهاشمي في عهد الملك غازي، وازداد أمر الحزب الشيوعي سوءً في عهد حكومة المدفعي، بعد اغتيال بكر صدقي عام 1937م، ليصدر النظام الملكي قانوناً يعاقب بالأشغال الشاقة لمدة سبع سنين أو بالغرامة أو بهما معاً «كل من جند أو نشر المذاهب الاشتراكية أو البلشفية أو الفوضوية أو الإباحية»، فجرت حملة اعتقالات في صفوف جماعة الأهالي والشَّيوعيين، وإثر ذلك جمد الحزب الشَّيوعي نشاطه ولم يتمكن من الظهور على المسرح السُّياسي حتى قيام الحرب العالمية الثانية، مستفيداً من ظروف الحرب، بيد أن المرحلة نفسها التي استفادت من تحالف الاتحاد السوفيتي مع بريطانيا ضد ألمانيا النازية، شهدت اضطهاداً واسعاً للقوميين، دمرت جسور التفاهم بينهم وبين الشَّيوعيين. عقد الحزب الشَّيوعي العراقي مؤتمره الأول «الكونغرس» في شباط 1944م، فأقر نظامه الداخلي، وانتخب لجنة مركزية جديدة، وانتخب «فهد» سكرتيراً عاماً للحزب، وانهمك الحزب في سياسته المتمثلة «بالمطالبة بتحسين أحوال العامل والفلاح العراقي المعيشية والصحية وإطلاق حرية العمل النقابي وبناء ريف عصري وإقامة مشاريع الري، كما طالب بإصلاح الوضع الاقتصادي وتحسينه، وإقامة المشاريع الصناعية والزراعية والعمرانية، وطالب بتحرير الثروة النفطية، كما وقف الحزب ضد المعاهدات الجائرة وسياسة الأحلاف والتكتلات العسكرية، فساهم في وثبة كانون 1948م، وقاوم حلف بغداد ومبدأ ايزنهاور، كما ساهم في انتفاضة تشرين الثاني 1952م، وشارك في الفعاليات الجماهيرية ضد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م، وعند قيام حركة 14 تموز 1958م ساندها الحزب الشَّيوعي منذ بدايتها»، [الأحزاب السُّياسية في العراق، عليوي، ص76– 77]. ---------------
(*) المُحدَّث «V. Stranger»: امتازت مدينة النجف في العراق بمركزها الديني والسُّياسي، يقول د.محمد النويني، وكان مثار الاستغراب أن يجتمع في المدينة النقيضان، الدين والشيوعية! «لم يقتصر انتشار الأفكار الشيوعية على طبقة بعينها، بل شملت حتى بعض أبناء رجال الدين» [ص384]، ومن أولى الشَّخصيات التي حملت أسس الفكر الشيوعي إلى مدينة النجف «عبدالحسين المحامي» صاحب جريدة الاستقلال النجفية عام 1920م، كان الحزب الشيوعي في العراق يثقف عناصره ضد الوطن القومي لليهود، ولما أصدرت الأمم المتحدة قرارها بتقسيم فلسطين عام 1947، واعترفت القيادة السوفيتية بالقرار، أدى ذلك إلى انقسام في صفوف الشيوعية، واتهم هؤلاء الشيوعية بالابتعاد أو التخلي عن مبادئ الماركسية. وطالبت الصحافة النجفية رجال الدين، مناشدة إياهم، بالتدخل لمكافحة داء الشَّيوعية، وأكدت مجلة القادسية في مقال عن واجبات رجال الدين، أن «الواجب على رجال الدين اليوم أصعب وأعسر لأنهم ملزمون أن يهدموا بنياناً رصيناً من الفكر»، وأكد حجة الإسلام السيد جعفر بحر العلوم من خلال فتوى أصدرها ضد الشَّيوعية، ونشرتها مجلة العدل الإسلامي في 14 تشرين الثاني 1947، أن هذا الفكر «يتعارض مع تعاليم الأديان كلها»، ولهذا، فإن «على كافة المسلمين في سائر الأقطار والأمصار أن يكافحوا هذا المذهب الهدام جهد طاقتهم». فتوى المجتهد «الشيخ محمدحسين كاشف الغطاء»، أشد قسوة عد الشيوعية مبدءً هداماً لكل المقدسات والقوانين، وأن التهاون معها «من أعظم المحرمات وأكبر الكبائر»، داعياً زعماء العشائر والقبائل لمكافحة وتحطيم هذا الكفر، وحذّر «كاشف الغطاء» من نمو هذا الداء الخبيث في العراق. وكان من رأي مسؤول انجليزي في رسالة مؤرخة في 20 نيسان 1949م، موجهة إلى مدير الشرطة العراقية، أن الشيوعية لن تُقتلع من جذورها بالطرق البوليسية وحدها، وكان من بين الطرق التي أوصى بها «المعالجة الدينية»، وقال: «إن الشيوعية معادية للدين أصلاً.. ورغم أنه يبدو أن الشَّيوعيين في العراق بذلوا جهدهم لعدم إثارة مسألة الدين، فإنه يبدو أن هذه المسألة قد تفيد الحكومة ضدهم» [بطاطو، ج2، ص361]. في 6 تشرين الأول 1953م، قام السفير الانجليزي في العراق sr. Jun Truptic، بزيارة الشيخ محمدحسين كاشف الغطاء في مدرسته بالنجف، وناقش معه مسألة «العدد المشترك الذي انتشرت دعايته السوداء على نطاق واسع إلى درجة أن خلايا عديدة تضم شباباً مندفعين ومتحمسين تنمو اليوم في هذه المدينة نفسها- أي النجف- التي هي مركز الإسلام والقدسية». وأن الشيوعيين بدورهم لم يكونوا غافلين عن محاولات تعبئة القوى الدينية ضدهم، «ولهذا فقد تجنبوا بطريقة مدروسة توجيه حتى أصغر اساءة إلى معتقدات الناس، والواقع أنه منذ عام 1929م، ابتعد الشَّيوعيون كلياً عن موضوع الدين، وإن دار في سجن بعقوبة، الذي كان يضم عام 1954م قسماً كبيراً من النواة الصلبة لكادر الحزب، جرى جدل حول الاستفادة من تجمع الناس في لأربعينيات الحسينية، مسيرات العزاء بذكرى عودة رأس الحسين، في يوم الأربعين لمقتله، وتوافق 20 صفر، وتجتذب عادة حشوداً كبيرة من الزوار، واعترف الشيوعيون أن المؤشرات تدل على أن هذه التجمعات والمسيرات، «لن تزول أو تتراجع في المستقبل القريب، وعلى العكس من ذلك، فإنها تزداد نمواً سنة بعد سنة، ومن المؤكد أنها سوف تستمر حتى بعد اقامة الديموقراطية الشعبية في العراق. إننا بمهاجمتنا لمعتقدات يجب- عند الحاجة- أن ندافع عنها بدلاً من أن ننبذها للتو، إنما نعزل أنفسنا عن جماهير الشعب الكادحة». وتساءل الشيوعيون العراقيون في السجن، «إذا كان يستحيل اجتثاث المسيرات الحسينية، فهل نستطيع تحويلها إلى شيء مفيد؟ أو لطرح سؤال أكثر صلة بالموضوع: «هل من مصلحتنا- في الوقت الراهن على الأقل- إضعاف هذه المسيرات، خصوصا مسيرات كربلاء والنجف؟ معروف أن بإمكان الشيوعيين أن يؤثروا على إقناع قسم من هؤلاء الناس بالامتناع عن الذهاب إلى كربلاء والنجف والكاظمية، فهل يصح أن نفعل ذلك؟ أنا لا أعتقد ذلك» في بلد كالعراق، تمنع قوانينه الرجعية والفاشية التجمعات والتظاهرات إلا لأغراض دينية. من واجبنا أن نفكر جدياً لاستفادة من هذه الإمكانات القانونية لصالح الحركة الديموقراطية ولقضية السلام وخوفاً من إثارة غضب الدوائر الرجعية، فإن الحكومة ستتردد طويلاً قبل التدخل بشأن المسيرات. إن الخط الصحيح بالنسبة لنا تحويل المسيرات إلى سلاح للحركة دون تجاهل محاربة الممارسات والتقاليد الأكثر رجعية المترافقة معها»، [بطاطو، ج2، ص363– 364]. أضاف محررو مجلة «كفاح السجين الثوري» الحزبية، عدد 30 في 5 أيار 1954م «إن بعض الرفاق يضعوننا أمام خيارين: فإما أن نعارض المعتقدات الدينية أو نؤيدها، وإما أن نستفيد منها أو نسعى إلى إبادتها، إننا نتساءل ما إذا كان هذا تفسيرا واقعياً ومبدئياً لموقفنا المعروف تجاه معتقدات الناس؟ هل نحن ملزمون فعلاً بالاختيار بين هذين الخطين»؟، يقصد بعبارة «موقفنا المعروف تجاه معتقدات الناس» السياسة طويلة الأمد للشيوعيين العراقيين، تقاضي «بتجنب توجيه أية إساءة إلى الدين والقوى الدينية والامتناع بشكل عام، عن الحديث عن هذا الموضوع في العلن مهما كان الثمن». وأدى العداء للانجليز إلى اقبال من بعض المجتهدين والفقهاء الشيعة على روسيا السوفيتية، وعندما نفت السُّلطات بعض العلماء إلى إيران وهاجر بعضهم إليها احتجاجاً على المعاهدة الانجليزية عام 1922م مهدت سبل الاتصال أكثر [العراق، حنا بطاطو، ج2، بيروت 1992، ص382– 383]. في الداخل، وقف علماء ورجال الدين والمفكرون في النجف موقفاً مضاداً صلباً من الشَّيوعية، فضلاً عن الأدباء والكتاب. ووقفت الصحافة النجفية من الشَّيوعية موقفاً معادياً قوياً مشابهاً لموقف رجال الدين، كما عاداها الكثير من المثقفين والكتاب، عدا مجلة «المثل العليا»، التي صدر العدد الأول منها في 15 تشرين الأول 1941م، فبدأت تتناغم مع الفكر الشَّيوعي، وكانت تنقل وجهة النظر السُّوفيتية من أحداث السُّياسة والحرب. وتناولت صحف النجف النظرية الماركسية بالهجوم والنقد اللاذع، فسلطت «مجلة القادسية» الضوء على انتشار خطر الشيوعية في العراق، وبينت في مقال نشرته بعنوان «الشيوعية في الإسلام» الأغراض التي تسعى إليها الشَّيوعية من خلال طرح الشعارات الوهمية التي تدعو إلى «إسعاد الفقراء وإزالة الرأسمالية والمساواة وتوزيع الأراضي الزراعية على الفلاحين وتشكيل الأحزاب والجمعيات المهنية لتقوم بتنظيم الدعاية الشَّيوعية» [الصحافة النجفية، 384]. دعا كاتب المقال عبدالرزاق الأسدي، الشباب النجفي المثقف، ممن أغرتهم مظاهر الدعاية الشيوعية ألا ينجرفوا بهذا التيار الذي «ولَّد تفريق الكلمة وتشتيت الشمل وبؤس الحياة»، وقدّم معالجات فورية في المقال للتخلص من الشيوعية أهمها، نشر العلوم بين الشباب، نشر الفضيلة والأخلاق السامية، تأمين الجانب الاقتصادي. وفي مقال آخر وكدت المجلة أن أهم أهداف الشَّيوعية محاربة الدين و«مقاومة النصوص الشَّرعية»، وتدعو إلى تفكك وانحلال الأسرة، وأن الواجب الديني والقومي «يحتم على العرب مكافحة المبدأ الشيوعي». مجلة (الشعاع) في مقال بعنوان «الشَّيوعية اليهودية» بقلم «قيس بن سعد»، أيار 1948م، أوردت أن مفهوم الشيوعية واليهودية والصهيونية شيء واحد لا تمايز بينهما إلا في اللفظ! وأعدت هذا المفهوم بمثابة «استعمار العقل»، وأشار الكاتب إلى أن الشيوعية آزرت اليهود وحمت مصالحهم، وأن الشيوعية اليهودية «تتحين الفرص للانتقام من العرب والدين الإسلامي». وفي مقال آخر أكد الكاتب أن «النظام الرأسمالي، والنظام الشعبي الجمهوري، والنظام الماسوني، تسيطر على العقلية اليهودية، وعرض فلسفة كل من داروين وفرويد واينشتاين، وتوصل إلى نتيجة أن «الفلسفات الحديثة أوجدتها العقلية اليهودية» «الرأسمالية اليهودية، التي قامت بتمويل الحركة البلشفية التي كان يتزعمها لينين، بواسطة العقيد «نيقولاي» الألماني الذي مول الحركة الشَّيوعية، نفسه مول هتلر بواسطة الهر «فون بابن»، كما ثبت من وثائق محاكمة Nürnberg».
#ثريا_بدوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رئيس أرخَبيل الرَّافدين الهُمام «مام معصوم»
-
ابنينوى ميدان
-
کيوپيد Cupid
-
شعر على هامش شعور
-
صبِّ الأَمْس
-
حديثُ الرُّوح
-
آصرة رحْمَة حميميّة مع طائر الحُب
-
رغم بصاق الشَّعب، مَرحبا أَيُّهَا الحزب!
-
عميد قلوب العشاق
-
مثقف! في شرقي القارة
-
مصدق الشهادة الستيني
-
8 مارس
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|