الحرام المزيف

موسى الشديدي

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 08:38
المحور: حقوق الانسان
    

حسب نتائج منظمة الصحة العالمية فإن مستهلكي الخمور في الإمارات وتشاد يستهلكون أكبر الكميات من الخمور من بين كل مستهلكيها حول العالم، التشاد احتلت المرتبة الاولى وفي المرتبة الثانية بعد التشاد تأتي الإمارات العربية ..... تعاقب المادة 80 من قانون العقوبات الممارسة الجنسية المثلية بالتراضي بالحبس لمدة لا تتجاوز الأربع عشرة سنة في دبي، والمادة 177 بمدة لا تتجاوز العشر سنوات في أبو ظبي. كما أن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج الغيري محرمة بالكامل، بغض النظر عن النوع الاجتماعي للفاعلين.
وفق تقرير اخر لمنظمة الصحة العالمية ذكر فيه بأن متعاطي المشروبات الكحولية في إيران يستهلكون سنوياً 25 ليترا من الكحول لكل شخص، وهذا الرقم هو ضعف استهلاك الكحول لمتعاطي الكحول في الولايات المتحدة الأميركية وحتى أكثر من روسيا ....من الناحية القانونية، أقر قانون العقوبات الإسلامية الايراني في البند 110 أن عقوبة الممارسة الجنسية المثلية للنساء، مئة جلدة، وبحال تكرار هذا الفعل، ثلاث مرات، وبحال تنفيذ حكم المئة جلدة عليها، ففي المرة الرابعة يُحكم عليها بالإعدام.
كل الدول الاسلامية التي تجرم المثلية الجنسية تقوم ببيع المشروبات الكحولية على اراضيها
كيف لمجتمعات مثل مجتمعاتنا ان تكيل بمكيالين الى هذا الحد وتكون مزدوجه الى هذه الدرجة
اليس الخمر محرم في الدين ؟
ثم نحتقر ونقف بشدة ضد ان تحب امرأتين بعضهما بحجة انها رذيلة وفعل لا اخلاقي وحرام !
بالرغم من الاخير لم يرد ولا حتى اية واحدة في القران عنه لابل ذكر في ال عمران 14 اشارة غير مباشرة فسرتها الدكتورة الفة يوسف كالتالي :
الاية تقول : " زيّـن للناس حبّ الشهوات من النساء والبنين" قد زيّن للنساء باعتبارهنّ من الناس حبّ الشهوات من النساء... لتشمل إشارة ضمنيّة رمزيّة إلى شوق ممكن بين أنثيين أي أنها تذهب إلى القول بأن السّحاق حلال لأنّه لم يرد نصّ قرآني يحرّمه
هناك حديث يقول "إذا أتت المرأةُ المرأةَ فهما زانيتان" ضعفه الألباني في ضعيف الجامع (282(
لماذا لا نسمع كلمة حرام عندما يكون الامر بخصوص بيع الكحول في دولنا "الاسلامية" لكن كلمة حرام تخرج فجئة من سباتها عندما يكون الموضوع مرتبط من قريب او بعيد بالمثلية الجنسية ؟

#موسى_الشديدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات