أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - شامة الأسد ...














المزيد.....

شامة الأسد ...


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4534 - 2014 / 8 / 5 - 14:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


شامة الأسد ...

نعيم عبد مهلهل

لا أدري لماذا نسب الحسن والجمال تَقلُ في وجوه الساسة ، وتبدو وجوههم مليئة بأشارات اليقظة والحذر والخطابات الرنانة ، وقد أستثني ارنستو تشي غيوفارا ،فقد كان مع لحيته الطويلة وقبعته بنجمتها الحمراء وسيكاره الكوبي جميل جدا ،وقد حوله حسنه الثوري الى ملهم للكثير والكثيرات من صناع القصيدة الباحثة عن الحب والحرية معاً
وكنا ننظر الى موسيقى الأسم الثوري وأجفانه قبل أن ننظر الى بندقيته حتى إن شاكيرا المطربة الكولمبية الساحرة قالت :وجه غيفارا اغنية بوب خالدة .
الساسة وجهوهم (تعبانة ) بسبب راحة الجماهير والبحث عنها ، فهم مثل الذي يبحث الخلود لغيره ، وأذا كان لينين قد مات ولم يملك سوى بيته الصغيرالذي منحته له الدولة ومثله الزعيم عبد الكريم قاسم ونوري السعيد وربما ماو تسونغ فثمة من هم يقلبون المعادلة ،فبالرغم إنهم ساسة صغار يمتلكون اربع مقرات مؤجرة أو مستولى عليها كونها منظمة حزبية سابقة او دائرة منحلة وتراهم في فترات الراحة والاستجمام البيروتي يبحثون عن عقار بأربع طوابق في الروشة او دبي او غوطة السيدة زينب ،والأكثر وزنا ينفخ الله في صورته ويفكر بشراء عقار في الكونت ديزارو مودعا (كونت ديزارو حي العامل ونهرالغراف والمشخاب ).
هؤلاء بحكم تركيبتهم الساكولوجية والأجتماعية والروحية لا يحتاجون ليفكروا بالهندام والحسن والعطر والمرآة ،فهم يقودون الجماهير بالصوت لا بالصورة ،بالوعيد لا بالقبض ،فتبقى صورهم معلقة على أطراف الهدب تسقط مع أي نسمة قوية من رياح الدمعة التي يسقطها فقراء الوطن حزنا على مايجري وسيجري في بلاد صنعها الله من افئدة الانبياء وسكر التمر وقبلات عشق اميرات سومر وبابل .
أذن الأسد لايحتاج الى شامة على خده ليكون جميلا ، يكفيه جمال الدولار واليورو وأذونات الطابو والجواز الدوبلماسي ،ففي عصر العولمة وجعل المقابر الجماعية القديمة موالا صباحيا لأبقاء الخلق الواقفين على أقدامهم طول اليوم تبدو شغلة ( الحسن والجمال ) بطر وتفاهة ( ومودة قديمة ) ، لاتوصلنا الى الجنة والطموح الذي نسعى اليه بخلق امة عراقية تبتهج فيها الدول الصغيرة من دولة كردستان الى دولة عماره ستان وسماوهستان وعفك ستان ، وهلم جرا ، وربما ادركنا في عصر العولمة هذا إن أحلام الأسود ينبغي أن تتحول الى أحلام الأرانب ، الأرانب البيض الطيبة التي يكفها الجزر فطورا وليس الثريد ( والتمن عليه قيمه ) ،فهذه الموائد صارت لأسود الساحة ، وللخلق الذي يتعلق بسلم الراتب ومسطر العمالة الأمل الذي يجعل الساسة يفكرون بنكران الذات وحسن سواد الشامات ، فلو كانت على خد الأسد شامة لما عاش ببغاء الغابة جائعا كل حياته.

2014



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نينوى ونبؤات داعش الشريرة
- مسيحيو سهل نينوى ...( أصدقائي )
- إيماءات السندس والشعر عند وليد حسين
- قصص عن غرام المعدان
- العيون الخضر والماعون الصيني ( الفرفوري)
- المِعدان والمندائي يوحنا المَعمدان ...!
- الأهوار وموسيقى سمكة الشبوط..
- امرأة تكتب واللذة جنتها.....!
- مونليزا المعدان......!
- يوسف ( ع ) ، آية في الثكنة وليل الأهوار.....!
- شيء من التصوف المندائي....!
- النبي موسى ( ع ) ومعدان أهوار سيناء.!
- أحلام ليل الفخاتي ....!
- الاميرة السومرية الرسامة ( بتول آبي الفكيكي )
- كالكسي ( 5 ) وآي فون( 5 ) وصريفة* .......!
- أساطير الجفجير.....!
- السنونو هذا الطائر الشيوعي .....!
- طيري ياطياره طيري ...!
- المِعدان يعشقونَ أيطاليا وصوفيا لورين...........!
- ( الموت بالخازوق فقراً ومنفى )


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - شامة الأسد ...