أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - لكي تكون مسلما !!!!














المزيد.....

لكي تكون مسلما !!!!


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1280 - 2005 / 8 / 8 - 11:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وجه لي معلق وكاتب سؤالا غريبا رغم اعتقادي أنه ليس من حقه .. هل أنت مسلم ؟
اعتراضا علي بعض ما أكتبه نقدا لأرهاب القاعدة أو مطالبة بالديمقراطية واحترام حقوق الأنسان أو نقدا لبعض أراء الفقهاء الخاصة بالسياسة وليس الدين لأني لا أحاول نقد الدين أي دين وليس فقط الأسلام ..
ورغم إيماني التام ان الإيمان والدين هما علاقة خاصة بين الأنسان وربه ليس من حق البشر أن يتدخلوا فيها ..
ولكني أجد نفسي مضطرا أن أقول له رأيي ..
فقد كنت أعتقد أن المسلم هو من يشهد أن لا أله ألا الله ومحمدا رسول الله ويؤمن بأركان الإسلام من صلاة وزكاة وصيام وحج الي بيت الله لمن استطاع أليه سبيلا .. والإيمان بالغيب مع الإيمان يما أنزل لمحمد وما أنزل لمن سبقه من الأنبياء والرسل والتيقن من الآخرة وبالتالي الإيمان بجوهر الأديان كلها من وحدانية الله والعدل والحب والتسامح ..
ولكن يبدو أنه اصبح هناك أصولا أخري للإسلام لا أعرفها وقد يكون هذا يعود ألي جهلي ..
يبدو أنه اصبح لكي تكون مسلما ألا تقترف الآثام العظيمة التالية التي تخرجك من الملة والعياذ لله ,,
.. ألا توجه كلمة نقد للشيخ المجاهد أسامة بن لادن ونائبه الدكتور الشيخ المجاهد أيمن الظواهري ..
.. ألا تتوجه بكلمة نقد الي أي من الشيوخ الأفاضل و الفقهاء قديما وحديثا من يوسف القرضاوي وغيره الي الأمام الشهيد حسن البنا مرورا بسيد قطب وابو الأعلي المودودي و ابن باز وابن عبدالوهاب .. هذا طبعا مرورا بابن تيمية وابن حنبل والصحابة والتابعين وكل تراثنا وتاريخنا المليء بالعجب العجاب مما فعله يزيد بن معاوية الي عمرو بن العاص والحجاج بن يوسف الثقفي .. أما الأعجب فيجب ألا توجه كلمة نقد إلي الدعاة الجدد المودرن من أمثال خالد الجندي وعمرو خالد بل أحيانا أحمد الفيشاوي !!!!!
.. ألا تتوجه بكلمة نقد الي المقاومة العراقية البطلة بقيادة زعيم النحر والذبح الزرقاوي وبتأصيل أيديولوجي من هيئة كبار العلماء وكبيرها حارث الضاري .. واعتبار أن كل ماتقوم به في العراق من قتل وتفجير الأبرياء من مدنيين ونساء وأطفال وقتل للشيعة علي الهوية في الحسينيات وفي النجف وكربلاء .. واعتبار أنهم روافض دماؤهم مباحة مثلما استباح قائد جيش يزيد مدينة رسول الله في موقعة الحرة لمدة ثلاثة أيام لفرض طاعة ولي الأمر و هدوء واستقرار الخلافة الأسلامية علي اعتبار أنه خليفة رسول الله !!!!ومن حقه أن يفعل مايشاء في أحفاد وبنات رسول الله !!!
...أو علي الأقل أن تؤمن بنظرية المؤامرة وأن تتهم القوات الأمريكية بكل البشاعات التي تحدث في العراق .. علي اعتبار أننا ملائكة لا نفعل ذلك ولم يدفن الرئيس البطل الماسور فك الله أسره صدام حسين آلاف المسلمين في المقابر الجماعية ولم يتسبب بقتل أكثر من مليون في حربه مع جارتيه المسلمتين ايران والكويت ,, لأننا لم نستطيع أن نفهم هدفه الأسمي وهو تحرير فلسطين كان لابد أن يمر عبر احتلال الكويت ..
.. ولكي تكون مسلما يجب اتهام اسرائيل وعملاؤها في الداخل بكل المصايب التي تحدث في عالمنا .. رغم اعتراف الجميع بالصوت والصورة والبيانات المنشورة في الأنترنت وصفحات الجرائد وشاشة قناة الجزيرة المجاهدة ومذيعاتها الفاتنات من خديجة بن قنة الي أيمان بندورة وجومانا (بصراحة أفضل مافي قناة الجزيرة ) ..
فاسامة بن لادن ونائبه الظواهري ولا فروع القاعدة المباركة في أرض الحرمين وبلاد النهرين وأرض الكنانة .. ليسوا هم من قاموا بغزوتي نيويورك وواشنطون المباركتين وليسوا هم من فجروا قطارات مدريد أو لندن .. وليسوا هم من ذبحوا السفير المصري وزميليه من الجزائر وليس هم من فجروا السيارات المفخخة في الرياض وجدة والخبر والقاهرة وطابا وشرم الشيخ رغم اعترافهم مرارا وتكرارا كما حدث في شريط الظواهري الأخير وتفاخره بما حدث في لندن وتهديده بالمزيد .. لابد أن نرمي مصائبنا كلها علي أم رأس اسرائيل دون أن نحاول فعلا التغلب عليها بدراسة لماذا تتقدم وتنتصر ولماذا ننهزم ونتأخر القهقري الي العصور الوسطي ..
..لكي تكون مسلما أصبح واجبا أن تكتب وتنعل في سنسفيل أمريكا والغرب الصليبي المتصهين واليهود أولاد القردة والخنازير فهم المسئولين عن كل مشاكلنا من فقر ومرض وتلوث الارض والماء والهواء واستبداد حكومي وفساد مالي وأداري .. بل يبدو أنهم أصبحوا مسئولين عن مطبات الشوارع وانقطاع الكهرباء وتلوث مياه الشرب ..
يبدو أنه اصبح من ضروريات وأصول الأسلام أن لا ترفع صوتك لنقد أي أنسان قرر أن ينصب نفسه متحدثا رسميا باسم الله والإسلام .. ممن يسمون أنفسهم أبو جهاد وابو البراء وأبو قتادة و أبو حمزة و أبو جلمبو ,,
وله أقول لا يا سيدي ليس هذا هو الاسلام الذي أعرفه والذي أتشرف بالأنتماء أليه ,, الأسلام الذي يدعونا الي العدل والمساواة والتسامح وحرية الأختيار ..



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي تكون نجما فضائيا ...فلتكن أرهابيا أو خبيرا عربيا في الار ...
- جمعية الرفق بالمدنيين
- الاسلام دين وليس أيديولوجية سياسية
- الكوميديا السواداء .. ونواب عزرائيل
- نريد حلا لهذه النصوص
- الحقيقة المرة والحل الذي نصر ألا نراه
- الخطاب الذي أورثنا التهلكة
- يؤسفني قولها .. لقد انتصر التطرف والأرهاب
- رسالة الي كل بن لادن ... لقد جنت علي نفسها براقش
- كفانا نفاقا.. أنه أرث يزيد بن معاوية
- معركتنا الحقيقية ..
- الديمقراطية وحدها ليست كافية ..رسالة الي الغرب
- الأخوان والتقية السياسية
- ثورة البرلمان .. هي الحل
- من هو اللاديني ..هو من يهلل لجريمة الحلة النكراء
- كفاية .. أريد حقوقي ...
- الأرهاب الفكري ... كاتب متأسلم نموذجا ..
- الفرق بين الفدائي والأرهابي ..
- صراع الأصوليات ..
- حول الأرهاب و مكافحة الارهاب ..


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - لكي تكون مسلما !!!!