|
مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (2)
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4531 - 2014 / 8 / 2 - 12:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
انطلق بركان الغضب الناصرى/ العروبى/ فى وجه مؤلف مسلسل (صديق العمر) بحجة أنه ((ظلم عبد الناصر)) وقد أناب عنهم الناصرى/ العروبى الكبير أ. أحمد الجمّال الذى قال أنّ المؤلف لم يراع الدقة ((حول عمق الحقيقة التاريخية بين عبد الناصر والمشير عامر)) (أهرام 29/7/2014) فهل المؤلف ظلم عبد الناصر؟ أم الصحيح هو العكس؟ فهل تعرّض المؤلف للمواقف التى كتب عنها ضباط يوليو فى مذكراتهم ، والتى تؤكد على عقلية عبد الناصر التآمرية ، وتصفية كل من وقف فى طريق صعوده إلى عرش مصر: من تدبير المظاهرات المُنددة بالديمقراطية ، إلى إشعال النيران فى بعض المنشآت العامة والخاصة. إلى رفض منظومة الأحزاب والاكتفاء بتنظيم (واحد أحد لا شريك له) أخذ عدة أسماء : هيئة التحرير، الاتحاد القومى، الاتحاد الاشتراكى . وكان الضابط ثروت عكاشة (وهو من المُدافعين عن عبد الناصر) موضوعيًا عندما تكلم عن (فتوات الاتحاد الاشتراكى) (مذكراتى فى السياسة والثقافة- دار الهلال – عام 88- ج2- ص 264) أو عن اختيار عبد الناصر للانتهازيين أمثال سامى شرف وللفاشلين أمثال عبد الحكيم عامر وشمس بدران الذى كتب عنه ثروت عكاشة ((وما من شك فى أنّ اختيار شمس بدران لمنصب وزير الحربية عام 66 كان مجانبًا للتوفيق مما أثار دهشة بالغة وخيبة أمل عميقة. وإنى لأعجب كيف رشحه عبد الحكيم عامر وزيرًا للحربية. ثم كيف أمضى عبد الناصر هذا الترشيح ، وما أظن أنّ حجم بدران الحقيقى لا يخفى عليهما. وحسبى تدليلا على رأيى ما جرّه شمس بدران على وطنه من ويلات ومصائب. وقصة هذا الرجل تبدأ باختيار عبد الناصر له ليكون همزة وصل بين المؤسسة العسكرية والمؤسسة السياسية. فإذا هو يُـصبح المسئول أمامه عن أمن الجيش . غير أنّ وضعه هذا جعل كلا من الرئيس والمشير يظن أنه رجله. فأسند إليه كل منهما ما لم يكن يصح إسناده إليه. مثال ذلك التحقيق فى بعض الشكاوى المدنية التى تـُرفع إلى أى منهما ، وكذا القضايا السياسية الهامة. ثم ما سُمى بحملة تصفية الإقطاع . كما وضعا تحت تصرفه أجهزة يرأسها من يفوقونه درجة وكفاءة ومقدرة وحسًا إنسانيًا ، إلى أنْ أتتْ فترة جمع شمس بدران خلالها فى قبضته أجهزة الشرطة العسكرية والمباحث الجنائية العسكرية والمخابرات الحربية والمخابرات العامة ومباحث أمن الدولة ، وهى أجهزة رهيبة يثير الواحد منها الفزع ، فما بالنا حين تجتمع كلها فى يد واحدة ؟ وهكذا هوتْ سياطه على ظهور أبناء وطنه دون رحمة. لقد بلغتْ سطوة شمس بدران وأتباعه ومن هم على شاكلتهم أنْ يرتكبوا المثالب التى هى انحراف مُخزٍ لا أملك وأنا أحد من شاركوا فى (الثورة) إلاّ إدانته)) وعن كارثة تعيين الضباط فى الوظائف المدنية كتب أنّ ((كارثة ذات شقيْن تبعتْ هذا : وهى أنّ عددًا من الضباط الأكفاء الذين أهلتهم الدولة بالدراسات العسكرية العليا والخبرة الطويلة ليكونوا دعامة للجيش ، أخذ يطمع فى مزايا بعض المناصب المدنية ، لا سيما مناصب وزارة الخارجية ورياسة الشركات بالقطاع العام . هذا بخلاف الضباط ذوى النزاهة ، ولم يجد بدران بدًا من إقصائهم إلى مناصب مدنية إذْ كانوا من المُستعصين عليه. وجعل بدران بنفوذه الواسع لدى الشركات والمؤسسات وبخاصة مع اتساع رقعة القطاع العام ، مُحرّمًا شغل أى منصب بدون الرجوع إلى المشير، أو بمعنى أدق بدون الرجوع إليه نفسه. وهنا بدأ النزيف داخل القوات المسلحة بتكالب أعداد غفيرة من الضباط على الوظائف المدنية. فكان هذا تخريبًا للقوات المسلحة من ناحية، وإثارة للأفراد المدنيين فى أجهزة الدولة والقطاع العام من ناحية أخرى . وبلغ الأمر فى النهاية أنْ أقحمتْ المؤسسة العسكرية نفسها فى مجال الاقتصاد عن طريق الشركات الجديدة والمؤممة. كما زاد عدد العسكريين فى السلك الدبلوماسى والحكم المحلى . ووُضعتْ مؤسسة النقل العام تحت الإدارة المباشرة للقوات المسلحة. كما تمّ تشكيل مجلس أعلى للمؤسسات يضم وزراء الاقتصاد والصناعة والزراعة والتموين برياسة المشير. وتمّ تشكيل اللجنة العليا لتصفية الإقطاع تحت رياسته أيضًا)) ولأنّ كل ما سبق كان يُمهّد المسرح لإغتيال مصر فى شهر بؤونة/ يونيو67، لذلك كان عكاشة على حق عندما ختم هذا الفصل قائلا ((فلا عجب أنْ يستيقظ العالم كله صباح 5يونيو67المشئوم ليجد القوات المسلحة المصرية تتلقى ضربات العدو دون أنْ تملك عليها ردًا)) (من 397- 399) وزير الحربية أعجوبة زمانه (شمس بدران) الذى وثق فيه عبد الناصر وتابعه المشيرعامر، إذا به- فى يوم 8يونيو- يدخل مقر القيادة العامة ليقول للضباط بما فيهم عبد الناصر وعامر((أما اتخمينا حتة خمة)) ولما لم يرد أحد عليه قال لهم ((لمَ أنتم هكذا حزانى؟ هل أنتم فى مأتم؟ هل أطلب لكم قهوة سادة؟)) هذا هو (وزير الحربية) الذى اختاره عبد الناصر لهذا المنصب قبل يونيو67. فكتب عكاشة ((كان طبيعيًا أنْ تقع هذه الهزيمة المُروّعة لأنّ القوات المسلحة ظلتْ فى أيدى قادة تجمّد مع مرور الزمن فكرهم واكتسبتْ مناهجهم البالية قداسة الآلهة المعبودة ، فى حين أنّ الزمن قد عفا عليها مع التطورات المُتلاحقة المُذهلة. ولو كان المشير عامر قد ترك مكانه بعد هزيمة مصر عام 56، أو يوم قرّر مجلس القيادة ذلك عام 62وأسلمه لقائد محترف يُـتابع خطى التقدم المعاصرة فى العلوم والفنون العسكرية. أو لو كان عبد الناصر حزم أمره وأصرّ على تنحيته عن قيادة القوات المسلحة رغم كل ما ناور به المشير وهدّد وأوعد ، لما حاقتْ بمصر تلك النكبة. لقد نجح جيش إسرائيل لأنه سدّد ضربته نحو الرأس فكانت المأساة . ولتعميق تلك المأساة فإنّ شمس بدران (وزير الحربية) الذى كان فى زيارة للاتحاد السوفيتى فى شهر مايو67 وعندما عاد سأله وزير العمل (أنور سلامة) عن الموقف لمواجهة الأسطول السادس الأمريكى إذا تدخل فى المعركة. فكان جواب بدران ((وراءنا من القوة ما سيُحطمه)) وكان يُشير بذلك إلى ما كان يدور بذهنه من تدخل الاتحاد السوفيتى إلى جانب القوات المسلحة المصرية. وكان تعقيب عكاشة ((غير أنى لم أطمئن كثيرًا لهذا التصريح ، فعلمى أنّ الأسطول السادس ليس من الهوان بمكان حتى يُسحق بهذا اليسر. ثم إنى كنتُ أشك كثيرًا فى أنّ الاتحاد السوفيتى سيتورط فى دخول معركة قد تجره إلى حرب عالمية)) (من 372- 376) وما ذكره عكاشة أكده السفير أحمد حسين الفقى فى مذكراته ، وكان أحد أعضاء الوفد المرافق لبدران إلى الاتحاد السوفيتى ، وكان عبد الناصر ينوى تسليمه منصب الرئاسة عقب هزيمة يونيو67، وكتب السفير فى مذكراته إنّ ((شمس بدران عاد من موسكو التى أرسله إليها عبد الناصر قبل الحرب بأيام وصرّح فى مجلس الوزراء بأنّ الاتحاد السوفيتى معنا وأنهم مُستعدون لضرب الأسطول السادس الأمريكى. ووفق نص كلمات بدران أنهم ((سيشفونه عظمًا ولحمًا أى سيُمزقونه)) ولكن السفير كذب هذا الكلام وكتب أنّ الاتحاد السوفيتى لم يعد بشىء إطلاقا من هذا القبيل . وأنّ شمس بدران كان مشغولا كل الوقت بشراء أثاث ولوازم منزله)) وكتب السفير أيضًا أنه قدّم تقريرًا لعبد الناصر عن الفساد المُستشرى فى السفارات المصرية ولكن عبد الناصر تجاهل التقرير وقال له ((وأنا رئيس الجمهورية كنتُ مغلوبًا على أمرى من المشير وعصابته)) (مذكرات السفير أحمد الفقى – ص 176، 185- نقلا عن كتاب أول الحكاية- حكايتى مع الدبلوماسية- تأليف جميل مطر- كتاب الهلال- إبريل 2002- من ص 17- 19) وهذا النص الذى أدلى به عبد الناصر ((كنتُ مغلوبًا على أمرى من المشير وعصابته)) يطرح السؤال البديهى والمشروع : لماذا كان هذا الضعف والهوان أمام تابعه ؟ وهل كان البديل اعتقال الشرفاء وقتل بعضهم فى معتقلات عبد الناصر؟ وهل بسبب هذا الهوان تمّتْ ترقية عامر من رائد إلى لواء (أربع رتب) دفعة واحدة ؟ وهل بسبب هذا الهوان تمّ نقل كثيرين من الضباط العاملين فى مكتب عامر إلى وزارة الخارجية ، لدرجة أنّ وكيل وزارة الخارجية كان أحد كبار ضباط مكتب المشير وكذلك كبار العاملين فى مكتب وزير الحربية. وكلهم – باستثناء المدنيين من صغار الدبلوماسيين والإداريين- من العسكريين وعدد منهم أقرباء لضباط فى مكتب المشير)) (جميل مطر- المصدر السابق – ص 20، 21) وما ذكره ثروت عكاشة وعبد اللطيف البغدادى والسفير أحمد الفقى عن سيطرة الضباط على المجتمع المدنى ، بحيث تحولت مصر إلى (معسكر كبير) أكده الفريق محمد فوزى الذى ذكر أنه ((تم ارتباط بين وزير الحربية (شمس بدران) وكل من إدارة المخابرات العامة ومباحث أمن الدولة ووزارة الحكم المحلى لاتمام السيطرة العسكرية على المحافظات ، كما تمّ ارتباط قيادى وتنظيمى بين وزارة الحربية وبين قطاعات كثيرة من الدولة بحجة الاستفادة من خبرات العسكريين بتعيينهم رؤساء مجالس إدارات وأعضاء فى أغلب مؤسسات وشركات القطاع العام ، وارتباط مع وزارة الخارجية بتعيين بعض سفراء فى الخارج من الضباط ، ثمّ السيطرة على المدارس الثانوية والكليات الجامعية)) وإذا كان عبد الناصر قد عيّن محمد فوزى فى مارس 64 رئيسًا لهيئة أركان حرب القوات المسلحة على غير رغبة من المشير وجماعته ، ومع ذلك تمّ سلب سلطات رئيس الهيئة (محمد فوزى) الذى كتب ((وأصبحتُ أنا ووظيفتى بدون مسئولية قيادية أو سلطة بل ومُحاصر أيضًا من وجهة النظر الأمنية)) وعبد الناصر الذى يُصلى الناصريون فوق رخام ضريحه، عبد الناصر الذى توعّد إسرائيل بقذفها فى البحر، والذى ((تحدى إسرائيل ومن هم وراء إسرائيل)) والذى طرد قوات الأمم المتحدة فى شهر مايو67 ومنع إسرائيل من استخدام الممرات المائية المصرية التى فازتْ بها (إسرائيل) بعد كارثة هزيمة مصرعام 56 (عقب تأميم قناة السويس) كشرط لانسحابها من سيناء إلى آخر قراراته فى شهر مايو67، مما يعنى أنّ المسألة (جد مش هزار) وفق تعبير شعبنا المصرى ، خاصة بعد أنْ روّج إعلامه إلى أننا ((سنشرب القهوة فى تل أبيب)) كما قال البوق الإعلامى الكبير فى محطة الإذاعة التى أنشأتها المخابرات الأمريكية (صوت العرب) عبد الناصر الذى هيـّـأ المسرح للتخلص ((من العدو الصهيونى)) وفق تعبير كل العروبيين/ الناصريين ، فإذا به لا يعرف أى شيىء عن أوضاع الجيش (حتى فى صميم أزمة مايو67) ولا يعرف أى شيىء عن حالة سلاح الطيران المصرى ((ولا كان قادرًا على سؤال المشير فى هذا الشأن)) وذلك حسبما يُـفهم من مذكرات محمود رياض وزير الخارجية. وفى صميم هذه الأزمة طلب المشير من عبد الناصر أنْ ينقل إلى وزارة الخارجية عشرة من قيادات الضباط الذين فوجىء محمود رياض بأسمائهم لسابق معرفته بأنهم من القادة الأكفاء ، وكان فى مقدمة هؤلاء اللواء أحمد إسماعيل الذى قاد فيما بعد حرب 73. وقد سلــّم عبد الناصر طلب المشير وقائمة الأسماء إلى محمود رياض دون اعتراض واضح منه (مذكرات محمود رياض – ص 35) فهل من التجنى على عبد الناصر- كما كتبتُ فى كتبى ودراساتى – وصفه بأنه (مهندس هزيمة بؤونة / يونيو67؟) وبعد هزيمة 67 لاحظ محمد فوزى أنّ عبد الناصر لم يكن على معرفة بشئون الجيش على مدى أعوام سابقة، حتى أسماء القادة الكبار. وليتَ الأمر اقتصر على ذلك ، إنما الكارثة الكبرى – كما ذكر أمين هويدى – الذى شغل عدة مناصب فى عهد عبد الناصر منها المخابرات العامة واعترف بالتقصير الفادح فى مستوى القيادة العسكرية (فى تجهيز الخطط وتعديلها بالسرعة المطلوبة. وفى التدريب المستمر وقت السلم لتكون مهيّـأة لعملها وقت الحرب) وذكر أنّ الثابت أنه لم يُخصّص من الوقود لأغراض التدريب أكثر من 5% من حجم الوقود المُخصّص للقوات المسلحة. كما أنّ القوات الجوية عجزتْ عن تدريب الطيارين . ثم ذكر معلومة غاية فى الأهمية (أتمنى أنْ يتأملها الناصريون والعروبيون) عبارة عن عقد مقارنة بين الطيران المصرى والطيران الإسرائيلى فكتب أنّ عدد الطيارين المصريين كان 150 طيارًا يعملون على 154 طيارة قاذفة ومقاتلة ، بينما عدد الطائرات الإسرائيلية 376 طائرة يعمل عليها ألف طيار إسرائيلى ، أى أنه بينما يوجد عجز أربع طيارين مصريين (وبدون أى طيار احتياطى) فإنّ عدد الطيارين الإسرائيليين (الاحتياطيين) بلغ 624 طيارًا. وكان تعقيب هويدى أنّ قيادة الجيش ((فرّطتْ فى الأمانة التى وضعتها البلاد بين يديها فأهملتْ قواتها (فى العدد والتدريب) تفريط فى الأمانة واستهانة بمقدرات الشعب وعدم تقدير الأمور. بل وصل الأمر لدرجة عدم الحصول على أية معلومات عن قدرة الجيش الإسرائيلى ، سواء عن مطاراته أو أرضه أو مستودعاته. كما لم يكن فى المقدور تمييز طائرات إسرائيل (أمين هويدى فى كتابه " مع عبد الناصر- دار الوحدة- بيروت - عام 80 – ص 77، 160، من 114- 127، ومن 124- 144. ولمزيد من التفاصيل : كتاب الديمقراطية ونظام يوليو52 - تأليف طارق البشرى – كتاب الهلال – ديسمبر91- من 348- 356) فهل بعد كل تلك الحقائق باعتراف ضباط يوليو52- (ظلم مؤلف صديق العمر عبدالناصر) كما يدّعى الناصريون ومن يسيرون على صراطهم غير المستقيم ؟ أم أنّ الحقيقة عكس ذلك ، وأنّ المؤلف ضيّع على نفسه (فرصة العمر) عندما خشى الدخول إلى حقول الألغام العروبية / الناصرية التى أوجدها عبد الناصر ونظامه الفاشستى الذى دمّر مصر، وبالتالى كانت أمامه فرصة لإبداع عمل درامى من طراز رفيع ، ولكن هذا لا يمكن أنْ يتحقق إلاّ فى حالة واحدة : أنْ يكون الهدف : دراما إنسانية تجمع بين حقائق الواقع والمتعة الفنية ، وليس مجرد انتاج عمل للتسويق التجارى. ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (1)
-
الفكر الأحادى وأثره على البشرية
-
التعريف العلمى لمصطلح (العامية)
-
رد على الأستاذ طاهر النجار
-
لماذا يتكلم العرب بالمصرى ؟
-
القوميات بين تقدم الشعوب وتخلفها
-
جريمة تأسيس أحزاب دينية
-
الإسلاميون والماركسيون والأممية
-
مرجعية الإرهابيين الدينية والتاريخية
-
متى يدخل الإسلام مصر ؟
-
جريمة الاحتفال بمولد النبى
-
فى البدء كان الخيال
-
شخصيات فى حياتى : ع . س . م
-
شخصيات فى حياتى : الأستاذ المنيلاوى
-
شخصيات فى حياتى : ثابت الأسيوطى
-
العلاقة بين العروبة والبعث
-
الصراع بين الوحدة الإسلامية والوحدة العربية
-
الإعدام = رصاصة الرحمة
-
عودة الروح وعودة الوعى
-
مغزى مكافأة أحد كبار الأصوليين
المزيد.....
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|