أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - تعلموا ياسياسيو التجزئة من -روفائيل الأول ساكو-














المزيد.....

تعلموا ياسياسيو التجزئة من -روفائيل الأول ساكو-


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4531 - 2014 / 8 / 2 - 00:16
المحور: حقوق الانسان
    


ستار الجودة
لقد سهل لي البطريك روفائيل الأول ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم جهد كتابة المقالة واقتبست من الكثير كلماته التي اعتبرها اليوم بمثابة الدرس الذي يتعلمه الكثير من الساسة.
ما عجز عن قوله السياسيون الذين يطالبون بالتقسيم وإقامة ما يسمى بالفدرالية لحماية مكون معين من اضطهاد مكون اخر حسب اداعهم وغيروا الحقائق والمسميات, قاله العراقي الاصيل روفائيل الأول ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم بعد ان رفض هجرة المسيحيين وإقامة "منطقة عازلة" مبين أن المطلوب تأمين "مكان آمن" للعراقيين كافة بغض النظر عن ديانتهم، و أن الأزمة التي تواجه البلاد حالياً "مصيرية وأكبر من المسيحيين وباقي الأقليات"، وأن هنالك حاجة ماسة لـ"غاندي عراقي" ينهي ثقافة العنف، وطالب الاتحاد الأوربي بالدعم السياسي لتمكين العراق من مواجهة محنته.
هذا الحديث كان ايه السياسيون عندما قدم عرض من كبرى دول العالم "فرنسا" لمسيحي العراق الذين تسموهم أقلية ونحن نرفض رفضا" قاطعا تسميت أي مكون بالأقلية , فالأقلية ليس بالعدد بل بالانتماء الى الوطن تطلع لتصريحات بعض ساسة المكونات التي تشكل الأكثرية الم تطالب بالانفصال وأخرى تطالب بإقامة إقليم تمهيدا لمشروع كبيرهم "بايدن"
لقد قال ساكو خلال زيارة وفد كنسي فرنسي، الى، كركوك، وأعلان الحكومة الفرنسية أستعدادها للاستقبال مسيحيي العراق المستهدفين من مسلحي تنظيم «داعش»
الذين تعرضوا الى القتل والتهجير في الموصل على يد الجماعات المسلحة بعد حضوره صلاة خاصة أقيمت لهم في كنيسة "القلب الأقدس" بحضور لويس روفائيل الأول ساكو، ، وجمع من المسيحيين بالمحافظة والعوائل النازحة من نينوى، قال البطريرك ساكو، في حديثه للحاضرين، إن "الوفد الصديق رفيع المستوى الذي يزور المدينة يضم كاردينال ليون، فليب باربران، والمطران شيل ديبوس، ومدير منظمة عمل الشرق الخيرية، خوري باسكال، يؤكد تضامن فرنسا مع العراق، ورغبتها بإيجاد حل سياسي سلمي للحوار والتفاهم"، مشيراً إلى أن "فرنسا حريصة على التضامن مع مسيحيي الموصل الذين تعرضوا لمأساة إنسانية، ورفع معنوياتهم".
وأضاف البطريرك ساكو، أن "أحد الفصائل المسلحة أجبر مواطناً مسيحياً على نزع حلقة زواجه وإلا قطع اصبعه"، دلالة على ما تعرض له أبناء الطائفة من "معاملة وحشية" على يد التنظيمات المسلحة التي سيطرت على المدينة.
وخاطب ساكو ، امرأة مسيحية نازحة من الموصل، طالبت بإقامة منطقة عازله للمسيحيين لحمايتهم من "البطش والتهديد برغم أنهم أهل بلاد الرافدين"، انظروا الرد الذي تعجزون ان تردوه فاغلب ردودكم ضيقة وتحريضية وفرعية بعيدا عن المواطنة , قال(ساكو) " انظروا كيف حال المسلمين وكيف تنسف المساجد وقبور الأنبياء"، رافضاً "القبول بإقامة منطقة عازلة لأن المطلوب هو حماية العراقيين كافة".
ثم قال ساكوعن ا "كركوك انها تشكل نموذجاً للعيش المشترك كونها تجمع المسلمين والمسيحيين، العرب والكرد والتركمان والكلدوا اشوريين"، عاداً أن "كركوك ينبغي أن تبقى نموذجاً للعيش المشترك وعلى الجميع المحافظة على توازن مكوناتها الذين يشكلون فسيفساء". ولم يقول لقد عادت كركوك الى مكون معين انها عراقية وهويتها وطنية وايس كما يدعي البعض
وأكد بطريرك الكلدان في العراق والعالم، أن "المسيحيين يشعرون بجذورهم في كركوك"، مطالباً أن "تكون "كركوك مدينة ينفتح فيها كل مكون على الآخر".
وذكر ساكو، أن "الكنيسة الكلدانية تقف ضد هجرة المسيحيين من العراق برغم أنهم أحرار في ذلك"، مستدركاً "لكن الكنيسة واثقة بأن العاصفة ستزول لأن وحدة العراقيين وقوتهم كفيلة بالوقوف بوجهها لتتحسن أحوال البلاد"قول الكردنال يؤكد مدى تلاحم اللحمة العراقية وقوة الترابط النسيجي بين المكونات, ليس عيبا ان يتعلم الإنسان من أخيه الإنسان فنح كما قال الامام علي عليه السلام في رسالته الى مالك الاشتر"اما اخا" لك في الدين او نظير لك في الخلق"



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى سيدي العراق
- هذا هو موقف الرافضة يا.......؟
- كل عام والعراق بألف خير
- القوات المسلحة أولى بها
- قراءة في ترشيح النائب حنان الفتلاوي
- التهجير المسيحي مخطط إجرامي
- ماذا لو استشهد احمد
- -خطية-: لاتظلموا الجيران
- لمصلحة من تأجيل الجلسات
- رئيس حسب الطلب
- يابرلمان :دعونا نتفرغ لعراق
- انتكاسة أخرى لمجلس النواب
- هل سترفع المصاحف مرة اخرى
- البرلمان و-النمل-
- أسوء نواب للأفضل شعب
- اعقدوا جلسة البرلمان: البلد لا يحمل مزايدات
- القوات المسلحة شوكة في عيون الأعداء
- قراءة في المشهد العراقي
- فتوى المرجعية قلبت الموازين
- من قال فاشلون


المزيد.....




- أزمة الجوع والتجويع الإسرائيلي الممنهج تتفاقم في غزة وبرنامج ...
- بين لهيب الحرب وصقيع الشتاء.. الجزيرة نت ترصد مآسي خيام النا ...
- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - تعلموا ياسياسيو التجزئة من -روفائيل الأول ساكو-