أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حامد الكليبي - العراق ورائحة الدم














المزيد.....


العراق ورائحة الدم


حامد الكليبي

الحوار المتمدن-العدد: 4530 - 2014 / 8 / 1 - 19:56
المحور: حقوق الانسان
    


العراق ورائحة الد م ...
اذا تجاوزنا العناوين والمصطلحات التي دارت من حولها نزاعات وخلافات طويله ، سجل التاريخ بدايتها ولم يعرف لها نهايه حتى الان ، وتمسكنا بمضامينها المستنسخه لها وجعلناها محور للبحث عن مشاكلنا بدلا من العناوين الاصليه والحساسه ، كعنوان الاخوه والدين الاسلامي والتسامح والاعتراف بالاخر ونكران الذات من اجل مصلحة العوام بكل مشاربها وحريتها بالتصرف دون الكره المقابل والحقد الدفين والشعور بالانا والتعالي ، التي اكتسبتها بعض الناس من البشر ..
فان تبعية الانسان لنفسه ، كما هو المبدأ الذي تقوم عليه النظم الوضعيه الحاليه وحسب عنوانها الايديولجي في اللبرالية الحديثة ، هي تبعيتة الناقص للناقص فانها لاتثمر شيا للانسان ، بل هي تؤدي تكريس النقص فيه ، بينما اذا كانت تبعية الانسان لربه وما انزل به من السماء في القران الكريم من عناوين ، مثلا حب لاخيك كما تحب لنفسك والمفهوم الحقيقي للاسلام وتبعتيها رغم ما فيها من نقص في معانيها الحقيقيه الى الله عز وجل فأنك توجها الى الكامل التي يؤدي الى تطوير الناقص بتوجيه نحو الكمال المطلق ، وبما ان الاسلام بمفهومه الواسع هو دين واحد تظافرت على تشيده وارساء دعائمه نبؤآت متعدده ورسالات متتاليه حتى بلغ اوجه في الرساله المحمديه الخاتمه ، التي اختصت بهذه التسميه رقم اشتراك كافة النبوآت فيها ..
كل ما ذكرته من مفاهيم ارى اليوم اننا بعدين من تلك العناوين الانسانيه كل البعد ، حيث سفك الدماء وهتك الاعراض واستباحة كل ما له وجود بروابط الانسانيه ، مما يجعلنا نفكر بشيء واحد ، وهو ان بعض الناس في مجتمهنا الاسلامي وخاصة العراقي يفكر بمنطق القوه وقهر الاخر وهو مدعوما من جهاة تمويل ليس لها علاقه بالدين الاسلامي ، بل همهم اضعاف قدراتهم الاقتصاديه وتفكيك ابناء الشعب الواحد خدمتا لاسياده وطمعا بحب الذات ومن ثم السيطره على مقدراتهم الاقتصاديه ، فظلا عن وجود اسباب تاريخيه مجذره في الذات منذ زمن قديم ، ايقضها اصحاب المصالح الشخصيه من الداخل خدمة لمخطط مرسوم على سعة افكارهم وتمنياتهم ..
ولاثبات ذلك هو التناحر المذهبي والطائفي بين الشعب الواحد ، ولكن عجبا كل العجب لوجود اشخاص بين الساسه العراقين هم من يدعون لانفسهم اصحاب الحق ، مما جعلهم يوغلون باستباحة الاخر ولضعفه حتى وان كان من مذهبه او طائفته ، اذن هم صيد سهل للطامعين بحقوق الشعب من خلالهم ، فلذا استباحة اعراض وممتلكات المحافضاة التي استحلت من قبل الدواعش دليل قاطع على تخاذلهم وضعف كرامتهم وتقديم اعراضهم مقابل شتاة من الذله والهيبه المؤقته لهم مما جعلهم صاغرين بهدر كرامتهم ، ومن بينهم من يدعى انه صاحب عشيره يوما ما كان له دور بغفلة من الناس انه سيد قوم ، فاخطأ لان من يعمل هكذا لم يكن سيد قوم بل هو وضيع استنقظه مضاجع العاهرات ، ومقابل هذا تلك الرجال الابطال الذي ذبو عن العراقيات من ابناء العشائر الشريفه وفتحو صدورهم للرصاص لحماية الاعراض والوطن ، فالتاريخ يكتب صفحات الرجال الابطال بصفحات من الذهب ، والمتخاذلين واصحاب الشرف المد نس بصفحات من الخزي والعار وستبقى ذكرى لاجيال يسجلها التاريخ للاجيالهم ....



#حامد_الكليبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الان في مهب الريح
- الابواب المفتوحه ... خيانه وتآمر ... الجزء الثاني
- الابواب المفتوحه ...خيانة العرب .... الجزء الاول
- الابواب المفتوحه6 تشتت العرب
- الابواب المفتوح 5
- الابواب المفتوحه 3
- ذلت العرب وغبائهم
- الطنطل بين الحقيقه والوهم
- المرأه في العلمانيه واللبراليه والاسلام
- هلوسة عشاق
- الديمقراطيه مخدره للشعوب
- الانسان بين السذاجه والغباء
- هلوسه 2
- هلوسه 1
- الديمقراطيه بين التطبيق والتسويف
- امريكا ونشوء الارهاب
- الارهاب عند العرب الجزء الثاني
- الارهاب عند العرب
- اليوم
- الارهاب الفكري في المجتمع


المزيد.....




- إصابات واعتقالات في الضفة الغربية
- اليونيسف: 90% من سكان غزة غير قادرين على الحصول على المياه
- الفلبين: اعتقال الرئيس السابق دوتيرتي بموجب مذكرة توقيف أصدر ...
- شرطة الفلبين تعتقل رئيس البلاد السابق دوتيرتي بطلب من المحكم ...
- إدارة ترامب تطلق تطبيقا يسمح للمهاجرين بترحيل أنفسهم
- هل بدأت موريتانيا تدفع ثمن استقبالها المهاجرين؟
- الفلبين: اعتقال الرئيس السابق دوتيرتي بموجب مذكرة توقيف أصدر ...
- الأونروا: انهيارنا ستكون له عواقب وخيمة وسيعمّق معاناة لاجئي ...
- اليونيسف واليابان توقعان اتفاقية لدعم صحة وتغذية الأطفال وال ...
- الأمم المتحدة تطالب باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غز ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حامد الكليبي - العراق ورائحة الدم