أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - الوطن النازح.. والطفولة المذبوحة..والاستحقاقات الانتخابيه الموهومه














المزيد.....

الوطن النازح.. والطفولة المذبوحة..والاستحقاقات الانتخابيه الموهومه


ابراهيم عودة النمر

الحوار المتمدن-العدد: 4529 - 2014 / 7 / 31 - 18:57
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تعودت ان اكحل نظري في هذه الايام العصيبة .. بشىء من الامل ... ولو زورا وبهتانا بعبارة( النازحون مسؤوليتنا) ..
وهي تحتل الزاوية اليسرى من شاشة قناة ( العراقية 2) ...!
ولا نعلم بالضبط ما اذا كانت القناة الحكومية هي التي تتبنى مسؤولية تلك العبارة ..كقناة.. ام ان تلك العبارة ..شعار ترفعه الحكومة عن طريق القناة..؟
وفي الحالتين.. العبارة جميلة ومؤثرة ومعبرة ايضا زورا وبهتانا ..الا اللهم.. فيما لو تترجم حرفيا على ارض الواقع..
نازحو العراق..ومن كل المدن الساخنة والمضطربة والمضطهدة بسبب المعارك المتداخلة والمضاعفات التي حصلت والتي ستحصل...في ظل الازدياد الذي اخذ شكلا مأساويا.. وكأن الحكومة تفاجئت بهذه الارقام المهولة والتي اقتربت من المليون والنصف المليون من النازحين في عراق اليوم وهم يعانون الامرين ..في المأوى وفي الطعام والشراب والصحة والبهذلة وهم يتركون اغلى الاشياء ويبتعدون مرغمين عنها هربا من الموت الم ترى من هو المسؤول المباشر لكل ما حدث ويحدث لحالة وظاهرة تكاد ان تكون فريدة من نوعها وعلى مدى مئات السنين.؟
. وهي تحصيل حاصل لسوء الادارة لغاية اليوم ...والازمات تتفاقم وتأخذ شكلا افقيا وعلى مستوى ثلثي خارطة الوطن ....دون ان نلاحظ من حل ولو لتحجيم الظاهرة واحتواءها. .كحالة طوارىء اجتماعية انسانية اخلاقية ..خاصة مع وجود اموال طائلة..ولسنا بحاجة الى مساعدات خارجية رغم تقديرنا لموافف بعض الاخوة العرب من امير الكويت وملك السعودية...
وقد اكدنا وبعقل متواضع قبل سقوط الحدباء..في مقالات سابقة..من ان مشكلة العراق ومنذ 2003 والى اليوم تكمن في الحدود.. وقلنا وباعلى اصواتنا وصرخنا وبكل قوة...بعد مللنا كثرة الانفجارات من سيارات مفخخة وعبوات ناسفة واستباحات وقحة وموت مجاني للابرياء ويوميا..دون ان تهتم الحكومة بظاهرة لو حصلت ربعها في اسرائيل لولت كل اسرائيل هاربة خارج فلسطين...الا ان حرص اسرائيل على حدودها حال دون اختراقها ولو لمرة واحدة..!
واليو م.. والعراق يعيش مشاكل لا حصر لها.. ولا يمكن لجهة معينة احتواءها..وتبقى في صدارة هذه الجهات
دولة القانون والتي ما زالت تكابر في احتوائها الصدمة...وراحت تبدل وتغير وترمم ما يمكن ترميمه ولا زالت متشبثة برئاسة الوزراء كحق انتخابي...وفي عقل متواضع ايضا...ان المشكلة اكبر بكثير حتى من دولة القانون التي ربما ستكون سببا في تدمير الائتلاف....! لا لشىء انما لمجرد التشبث بالسلطة ..حتى ولو كان هذا التشبث على حساب الوطن الضائع....!
العملية السياسية ..كي تنجح بحاجة لاستأصال كل الاورام السرطانية والتي عبثت بشكل مقصود او غير مقصود
ودولة القانون ليس لها من بديل..فهم ذات الوجوه وذات العقلية وذات المعرفة التي لم ترتق لمستوى الحدث
وحتى الذين فشلوا في الانتخابات... عادوا بفضل دولة القانون.. ليتكرر المشهد...
اليوم.. العراق بحاجة لكل الجهود..رغم الاختلاف الحاصل ... ايدولوجيا واستراتيجيا..قوميا ودينيا ومذهبيا.. وبحاجة الى الطفل الرضيع من هذا الوطن ..وكما يقول..عمربن كلثوم.(اذ ما بلغ الفطام صبيا فينا..تخر له الجبابر ساجدينا)
عودة الى العقل..وعودة الى الحكمة وعودة الى المشهد السياسي والعسكري المؤلم وتكفينا المكابرات الموهومة في الانتخابات والكتلة الكبرى والكتلة الصغرى..والوطن كل الوطن يتجه نحو الهاوية.. وداعش تقتل الصغار والكبار وتستحوذ على مساحات كبيرة من الوطن المستباح..تقتل وتشرد وتصدر النفط من حقولنا المستباحة...وتهد مقامات الانبياء والاوصياء وبكل وقاحة.
عودة ولو مرة الى المروءة والحياء.. والنازحون من الاطفال لم تجف دموعهم بعد..وهم يحرمون من فرحة العيد قسرا..من ازقتهم وحاراتهم وشوارعهم ومتنزهاتهم
حيث يعيشون الخيام التي تتلاعب بها الريح والشمس المحرقة والجوع والعوز ولا زال فرسان السياسة يعيشون احلام النفوذ والقصور والكراسي والامتيازات والاموال .واعود لاقول( معذرة)يا سادة يبقى الوطن اغلى الاشياء وتبقى الطفولة البريئة هى احلامنا في الحياة التي نعيش لها ومن اجلها..وبدونهما.. لا نحن..ولا انتم .. كلانا ..لا يستحق الحياة.



#ابراهيم_عودة_النمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعبة القذرة...بين العرب واسرائيل والمجتمع الدولي
- هكذا تسلب ..الحياة من الحمائم المسالمه
- نازحون بلا مأوى....تائهون عن مرافيء الحياة
- اين العالم من هذه الاستباحات...المعلنة..؟
- الى متى يبقى .. نهر الحزن المتدفق بالدم ...؟
- الهجرة الى الورق
- سيكولوجية الحرب..وشهوة القتل والدم..لداعش..
- سرق الوطن .. من بين عيوننا يا سادة يا كرام
- ليلة سقوط الحدباء
- المرأة ينبوع الحياة المتدفق ابدا....
- رسالة الى الاخت الانسانة .. حنان الفتلاوي ..
- العرب امة نائمة
- ( فاجعه الجسر..صورة واقعيه ..لشاهد عيان )
- بوشكين الوطن
- زيديني عشقا ..
- الانتخابات بين وهم التغيير .. والحقيقه
- العراق واسطورة برو ميثيوس
- تراتيل لوطن جريح .. في محراب العشق
- فوق دروب الترحال .. الى اين يمضي الوطن ..؟
- معبد الحب


المزيد.....




- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - الوطن النازح.. والطفولة المذبوحة..والاستحقاقات الانتخابيه الموهومه