اسماعيل جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 4529 - 2014 / 7 / 31 - 11:17
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
يؤسفنا ويؤلمنا لما نشاهده ونقرأ عنه وما تعرضه الفضائيات عن اعداد النازحين من الموصل خاصة اخواننا المسيحيين والمسلمين مع هدم منازلهم ودور عبادتهم التأريخية واخذ مصوغاتهم والاعتداء على النساء وقتل الرجال والسير ليلا ونهارا للوصول الى مناطق آمنة ، وهي اهانة لجميع القيم الانسانية وتعدٍ على حقوق الانسان، اذ نهيب بجميع القوى الخيرة من ادباء وشعراء وكتاب واعلاميين وفنانين واساتذة جامعات وطلاب جامعات ومنظمات مجتمع مدني ونقابات واتحادات بأعلان وقفة احتجاج لما يتعرض له العراقيون اليوم على ايدي اعتى قتلة وجزارين وسفكة دماء وقطاع طرق ومافيات لم يشهده التأريخ العراقي مثيلا . لا نكتفي بالاحتجاج هنا وهناك وهي احتجاجات خجولة لاتخرج عن اطار شارع المتنبي . الادانات على صفحات التواصل الاجتماعي ماهي الا دغدغات بسيطة لا تعبر عن حقيقة واقعة ومعاناة مؤلمة ما هي الا مجرد كلام يراد منه مخاطبة الاصدقاء ليس الا . الجريمة كبيرة بكبر العراق ومأساتها عظيمة بعمق جراحنا ، الوقوف في ساحة التحرير والطواف في شوارع وساحات محافظاتنا الحبيبة سيكشف زيف الحكومة لعدم اهتمامها على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية نطالب سفاراتنا وقنصلياتنا وجالياتنا في جميع مدن العالم لكشف المتأمرين ودول الجوار والاقليم وغيرها . لا نبقى متفرجين وغيرنا يجند ويرسل المرتزقة الى العراق لمقاتلتنا . حشدوا طاقاتكم ايها العراقيون الشرفاء اينما كنتم فلنا تأريخ حافل في التظاهر والادانات والتنديد. المؤامرة كبيرة وستشمل بغداد وباقي المدن العراقية وسنكون نحن من ينتظر دوره القادم بمشهد اكثر دموية
عاش العراق مدنيا لا طائفيا
اسماعيل جاسم
30/7/2014
#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟