|
فلسفة المرجعيات في التراث العربي الإسلامي3 من 9
ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)
الحوار المتمدن-العدد: 1279 - 2005 / 8 / 7 - 12:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إن فكرة المرجعية هي على الدوام الصيغة النموذجية والأكثر سموا لإبداع الأمم. بمعنى أنها الصيغة التي تحاول تعميم تجارب الأمم في مختلف الميادين من خلال صنع منظومة قادرة على بلورة المبادئ النظرية والعملية الكبرى للفعل الفردي والجماعي. ومن ثم فإنها تمثل الصيغة الأكثر وعيا لقيمة المبادئ المتسامية، أي الكبرى. وفيها يمكن العثور على مستوى تطور الأمم ورقيها النظري والسياسي. فالأمم الأوربية المعاصرة على سبيل المثال تتمتع بقدر كبير ومتطور جدا في الإجماع على مبادئ يتفق عليها "اليساري" و"اليميني"، القومي والاممي، الليبرالي والاشتراكي، كما نراه على سبيل المثال في الموقف من فكرة المصالح الوطنية والقومية ولنظام الديمقراطي والتعددية وحقوق الإنسان وغيرها من المبادئ التي ترتقي إلى مصاف المرجعية. وقد يختلف الجميع بشأنها ولكن فقط ضمن معايير "التمثيل" والاعتقاد برجاحة التمثيل والقدرة على تطبيقها الأفضل. بعبارة أخرى إننا نقف أمام مستوى من التطور الفكري السياسي القائم في اشتراك المختلفين باحترام المبادئ العليا. وهو اشتراك يعبر أولا وقبل كل شيء عن تكامل التجارب السياسية للأمم في منظومات عامة متسامية، أو مرجعيات نظرية وعملية قابلة للتأويل المتباين ولكنها غير قابلة للرفض كما هي. وهي الحالة التي تعطي للأمة قدرة هائلة على تمثل تجاربها الخاصة وتعميق التراكم الفعلي للحكمة السياسية. وهي الحالة التي يفتقد إليها العالم العربي عموما والعراق خصوصا في مرحلة انتقاله الصعبة من التوتاليتارية إلى الديمقراطية. فقد بلغ ذروة الانحطاط التي نعثر عليها في الغياب شبه التام للإجماع على مبادئ وقيم مرجعية متعلقة ببنية الدولة والمجتمع والثقافة والإنسان والمستقبل. بمعنى غياب شبه تام لكل ما له علاقة بحياته ووجوده ومستقبله. وهو الأمر الذي يعطي لتأمل التجارب الفكرية للتراث العربي الإسلامي قيمة علمية وعملية هائلة. إذ يقف العراق اليوم أكثر مما في أي وقت مضى من تاريخه الحديث أمام مهمة ترميم كينونته الذاتية وبناءها الجديد. وهي مهمة تضع أمامه ضرورة التأمل النظري لفكرة المرجعية وتأسيسها الفلسفي في ميدان العلم والعمل. ونقف هنا كما هو الحال بالنسبة لكل تأسيس فلسفي حقيقي أمام مهمة ترسيخ وتعميق وتجذير وعي الذات الثقافي والتاريخي. وهي مهمة يصعب تحقيقها بمعزل عن تأسيس وتفعيل منظومة من المرجعيات القادرة على بناء وعي الذات العقلاني النقدي. وفيما لو نظرنا إلى التاريخ الثقافي العربي – الإسلامي بهذا الصدد، فإننا نقف أمام مدارس غاية في التنوع والغنى عن كيفية ومستوى تأسيسها لهذه المرجعيات. وقد وجد ذلك انعكاسه العام في إبداع الثقافة العربية الإسلامية لفكرة الأصول التي تشكل من الناحية التاريخية والذهنية والثقافية إحدى الإنجازات العظيمة بالنسبة لكل منظومة مرجعية ممكنة. ولن أخوض هنا في تاريخ وكيفية تكون واستتباب فكرة الأصول، والأصول بحد ذاتها في مجرى تطور الخلافة، بل اكتفي فقط بكيفية انعكاسها فيما يمكن دعوته بالعناصر الجوهرية للأيديولوجية العملية عند مختلف التيارات الكبرى للحضارة الإسلامية. واقصد بذلك عناصر الله والحق والأمة والعدل، بوصفها العناصر الجوهرية الأربعة التي شكلت أسس وقاعدة الرؤية الفعلية عند القوى الاجتماعية والفكرية والسياسية تجاه مختلف القضايا التي واجهتها الحضارة الإسلامية. إذ أثرت هذه العناصر بصورة حاسمة على بلورة الصيغ النظرية والعملية للاتجاهات الإسلامية الكبرى في مواقفها من المرجعية. فقد وضع الخوارج هذه العناصر من حيث أولويتها بالشكل التالي: الله - الحق – العدل – الأمة. وأعطوا الأولوية في العمل للحق، مما أدى إلى إثارة مبدأ الجهاد "الأصغر" والشهادة من اجل الفكرة. ومنهما جعلوا مرجعيتها الخاصة في العلم والعمل. من هنا جهاديتهم العالية وسموهم الأخلاقي الرفيع الذي أدى بهم إلى الاحتراق في لهيب المعارك الدامية ضد الأموية ودهاءها السياسي. فقد قدم الخوارج في إخلاصهم العملي باسم الله للحق من اجل العدل للامة جميعا إحدى الصيغ النموذجية لمرجعية العمل والإخلاص له. من هنا عدم ارتقاءهم في التأسيس النظري إلى مصاف التنظيم الفلسفي لفكرة المرجعية، إلا أنهم استطاعوا تأسيسها العملي والنظري في الفكرة والمبادئ. بينما وضع أهل السّنة (عموما) العناصر الأربعة المشار إليها أعلاه من حيث أولويتها بالشكل التالي: الله – الأمة – العدل – الحق. وأعطوا الأولوية للأمة، مما أدى إلى العمل من اجل تأسيس إمكانية الجهاد "الأصغر" لحفظ النظام ووحدة الجماعة. ووجد ذلك انعكاسه النظري والعملي المجزأ في مرجعيات مختلفة يربط كل منها بطريقته الخاصة وحدة وتسلسل القرآن والسّنة والنبي محمد والصحابة والتابعين وأئمة الفقه أو الكلام. وهي سلسلة كانت تنتج على الدوام نموذجين متعارضين للمرجعية أحدهما يدعو إلى تحريرها من الأفراد عبر رفعها إلى مصاف المبادئ – الأصول. وهو التيار العقلي والعقلاني، لكنه لم يتحرر بدوره من سلسلة الأفراد الثقيلة المتكونة من حلقات الصحابة والتابعين وأئمة الفقه والمتكلمين. أي رفع خليط لا يربط مكوناته إلا الإيمان (الإسلام) إلى مصاف المرجعية، بينما كان التيار الثاني يطابق بين الأصول وتاريخ الأفراد (النبي والصحابة والتابعين) بحيث جعل من تاريخهم تاريخا مقدسا. وهو الثقل الذي جثم على كاهل التاريخ اللاهوتي للتيارات السنّية ككل، بحيث جعلها مطواعة أمام تقاليد الاستبداد والمحافظة. مما أدى لاحقا إلى جعل التقليد المقيت وتبرير الاستبداد مرجعية غير مرئية في تاريخ الانحطاط الإسلامي ككل. وليس ما يسمى بالاصوليات الإسلامية المعاصرة سوى رد الفعل المباشر على هذه "المرجعية" التاريخية – الثقافية للتسّنن والسلفية. ووضع "الأحرار" (المعتزلة وأمثالهم من رجال الأدب والفقه والفلسفة) هذه العناصر من حيث أولويتها بالشكل التالي: العدل – الله – الحق – الأمة. وجعلوا الأولوية فيها للعدل، مما أدى إلى العمل من اجل تأسيس إمكانية جعل الجهاد الأكبر والأصغر كلا واحدا، بوصفه اجتهادا عقليا من اجل حقوق الأمة. ووجد ذلك انعكاسه في مرجعية العقل والاجتهاد من اجل الحرية الفردية والاجتماعية. حيث قدم الأحرار أحد اعظم الصيغ الكبرى للمرجعية العقلية الثقافية في تقاليد الإسلام. إذ استطاعوا تجذير وعي الذات الثقافي من خلال منظومة المبادئ الكبرى، كما هو الحال في مبادئ المعتزلة الخمسة، بوصفها نظرية "العدل والتوحيد". فقد جعلوا منها مبادئ مرجعية لا تمنع الخلاف والصراع العقلي، بقدر ما تفترضه وتستلزمه بوصفه أسلوب التدليل الدائم على قيمة العقل والمبدأ. وفي وحدتهما استطاعوا أن يؤسسوا قيمة المرجعية المتجردة من ثقل او قدسية الأفراد والأشخاص والنصوص. أما سقوطها التاريخي فقد كان محكوما بخطأ الارتهان إلى إرادة السلطة. وهو خطأ جوهري مرتبط بارتضاء أهل الفكر المبدعين تحويل الفكرة إلى أيديولوجية عملية لا تعمل بمنطق الحقيقة والبحث الدائم عنها وتأسيسها الملموس، بل بتدبير قرار السلطة (مهما كان سليما وعقلانيا وإنسانيا). بعبارة أخرى، لقد جرى تجاوز القيمة "الأبدية" لمهمة أهل الفكر المبدعين في البقاء خارج السلطة الحاكمة وحثها على العمل حسب قاعدة "تكامل السلطة بالحق والفكر بالحقيقة". أما الشيعة (عموما) فقد وضعوا العناصر الأربعة المشار إليها آنفا من حيث أولويتها بالشكل التالي: الله – العدل – الحق – الأمة. وأعطوا الأولوية للعدل، مما أدى إلى إثارة مبدأ الشهادة والجهاد "الأكبر" و"الأصغر" من اجل الفكرة. وفي مجرى تأسيس هذه الأفكار تاريخيا صنعوا السبيكة الخاصة للتشيع تجاه فكرة المرجعية والمرجعية نفسها. ووجد ذلك انعكاسه النظري والعملي الموحد في وحدة وتسلسل القرآن والسنة والأئمة والمرجعيات الجزئية ومرجع التقليد. وهو تسلسل تاريخي قنن الهرمية العفوية العاملة تحت ضغط الإرهاب المقنن والملاحقة الدائمة والإبادة المنظمة لقياداته السياسية والفكرية من جانب السلطات على امتداد قرونا عديدة. مما أدى بدوره إلى صنع سبيكة فردية من نوعها في تاريخ المرجعيات ليس فقط في عالم الإسلام بل والعالم ككل. حيث جمعت في ذاتها وحدة مرنة نسبيا من المتضادات جعل من الممكن أن تتعايش فيها الديناميكية والجمود، المؤسسة والفردية، التقليد والاجتهاد، المبدأ المجرد وتأليه الأشخاص. وهي وحدة كانت تخدم أساسا استمرار التشيع في إخلاصه للفرد (الإمام) واستدامته في تأسيس الفكرة (التشيع). وهو السبب الذي يفسر سر بقاءها وفاعليتها بين الحين والآخر عبر تعايش مكونات ما أسميته بالوحدة المرنة للمتناقضات فيها. وهي آلية تنتجها وتعيد إنتاجها تقاليد الفلسفة الشيعية وانغلاقها العملي النسبي على مرجعية الإمام (الأئمة) بوصفها مرجعية عليا ومتسامية. ذلك يعني، أن وحدة العلم والعمل فيها مبنية على أسس خاصة (وجودية وفكرية وروحية) لوحدة الظاهر والباطن. وهي مرجعية تعاني رغم استمرارها التاريخي، من خلل جوهري لا يمكن أن تتخطاه "البروتستانتية الشيعية" ولا "ولاية الفقيه" ولا أي من نماذج "الثورة الإسلامية"، ما لم يجر نفي تقاليد الشيعة (من إمامية وزيدية وإسماعيلية) بصدد فكرة وماهية المرجعية بحد ذاتها. وهو نفي ممكن فقط من خلال بناء فلسفة التاريخ الواقعي للتشيع، أي من خلال تجريد التاريخ المقدس من الأفراد والعصمة وإدراجه في رؤية تستند إلى مبادئ التشيع المتسامية والإنسانية بوصفها مرجعية وحيدة للعلم والعمل. وهي مهمة تفترض إعادة تأسيس جديد لوحدة الظاهر والباطن، التاريخ والمعاصرة، الإمام المعصوم وعصمة الحق، ولاية الفقيه وولاية الأمة. وفي حال حل هذه المهمة بصورة عقلانية، يمكن آنذاك تحويل الحوزة الدينية إلى أكاديمية شيعية تتمثل الحداثة بالطريقة تجعل من تقاليد الماضي مكونا مهما في توسيع وترسيخ وعي الذات العقلاني. أما المتصوفة فقد وضعوا العناصر الأربعة الآنفة الذكر من حيث أولويتها بالشكل التالي: الله الحق – العدل – الأمة. وهو اختصار كان يتضمن في أعماقه حقيقة التصوف باعتباره جهادا "اكبر"، وجد انعكاسه النظري والعملي في مرجعية وحدة الشريعة والطريقة والحقيقة، وتلازم (الشيخ والحق) بوصفها عملية غير متناهية وجدت تجليها الوجودي والروحي في سلسلة المريد – والمراد – والشيخ – والعارف - والبدل – والنقيب – والقطب – والإنسان الكامل. وهي سلسلة توازي من حيث تأسيسها المرجعي وتجسيدها العملي ما هو مميز للتشيع كما نراه في الخطوط المتوازية لوجودهما التاريخي ومصيرهما الروحي. مع اختلافهما الهائل في كل شئ. وهو تشابه مرتبط أساسا باشتراكهما في تمثل وتمثيل وحدة الظاهر والباطن، وجوهرية الإمام والشيخ، والحوزة والطريقة. بمعنى اشتراكهما في الأسلوب الفكري والمرجعية الفردية والمؤسسية. وهو تشابه انتج تشابها آخر في وحدة المادي والروحي، المطلق والتاريخي، الثابت والمتغير، البداية والاستمرار، السلسلة والحلقة. وأعاد كل منهما إنتاجها بطرق ومستويات مختلفة بسبب تباينهما في المقدمات والغايات. مما سبق يتضح، بان الثقافة العربية الإسلامية استطاعت في مجرى تاريخها الطويل إبداع نماذج متنوعة عن المرجعية من حيث كونها فكرة وأسلوب ومؤسسة. إلا أن نقصها التاريخي أيضا يقوم في طابعها الجزئي. بمعنى عدم ارتقائها إلى مصاف الرؤية النظرية العامة للأمة ككل. وهي الحصيلة التي تفترض إعادة النظر النقدية بها بالشكل الذي يؤسس لها بمعايير الحداثة والفكرة القومية. فهو الأسلوب الوحيد القادر على صنع ما يمكن دعوته بالمبادئ المرجعية الضرورية بالنسبة بناء الهوية الجديدة للعراق عند مختلف القوى والاتجاهات الفكرية والسياسية والاجتماعية.
#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)
Maythem_Al-janabi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مرجعية الروح المتسامي ومرجعية النفس السيئة 2 من 9
-
فلسفة المرجعية والمرجع في العراق1 من 9
-
الديمقراطية في العراق - خطوة إلى الأمام
-
الفدرالية القومية في العراق - خطوة إلى الوراء
-
النخبة السياسية في العراق – الهوية المفقودة
-
هل العراق بحاجة إلى مساعدات؟
-
جنون الإرهاب الوهابي - خاتم الإرهاب التوتاليتاري 4 من 4
-
جنون الإرهاب المقدس – الحنبلية الجديدة 3 من 4
-
جنون الإرهاب الأصولي – تحطيم العدل والاعتدال 2 من 4
-
جنون الارهاب السلفي – إيمان مشوه وبصيرة حولاء-1 من4
-
الجمهورية العراقية الرابعة – الاحتمالات والابعاد المجهولة
-
هل العراق بحاجة إلى مرجعيات دينية؟
-
الأغلبية المعذبة ومشروع البديل الوطني في العراق
-
إشكالية الهوية العربية للعراق – مشكلة الجهل والرذيلة
-
المثقف العراقي – المهمة الشخصية والمسئولية التاريخية
-
العلم والأنوثة
-
ملاحظات على حملة التضامن مع منتدى الاتاسي
-
فلسفة الاعتدال السياسي الأمثل في العراق المعاصر
-
فلسفة التسامح ومنظومة الاحتمال العقلاني
-
فلسفة الإصلاح العقلانية
المزيد.....
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|