أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - رسالة عاجلة : الى الأخوة الذين سيجتمعون في بغداد














المزيد.....

رسالة عاجلة : الى الأخوة الذين سيجتمعون في بغداد


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1279 - 2005 / 8 / 7 - 11:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يتطلع شعبنا الى إجتماعكم الذي طال إنتظاره ، وينبغي أن تضعوا من خلاله خلافاتكم على جنب ، وتضعوا أمامكم بدلا منها قضايا الوطن ومشاكله ومصالح وآمال وهموم الشعب ، والجميع بإنتظار قرارات ونتائج إجتماعكم ، والتي يجب أن ترضي ما يريده شعبنا العراقي الأبي .
لا خيار أمام الجميع ، إلا العمل والكفاح بإسم الوطن ومن أجله ، لأن شعبنا قد مل وجزع من الشعارات والوعود والإمنيات الجميلة ، والتي لم يتحقق شيئا منها ، بحيث أصبح الوضع من سيئ الى أسوأ ، على صعيد توفير الخدمات الضرورية للمواطنين ، وتحقيق الأمن وإيجاد عمل للعاطلين وإنقاذ الفقراء من محنتهم ، وإنتشال المشردين من الشوارع وتكريم الضحايا والمناضلين وعوائل شهداء الشعب والوطن ، وإنصاف المظلومين وعودة المفصولين السياسيين الى وظائفهم وأعمالهم .... والخ .
أيها الأخوة : أمامكم مسؤولية تاريخية عظمى ، لا تتحمل المجاملة السياسية والتوافقية والمحاصصة الحزبية على حساب الوطن ، لأن عراقنا النازف بسبب دموية دكتاتورية الأمس وإرهاب وجرائم اليوم ، لا يتحمل إستمرار الخلافات بين هذا وذاك ، بل يتطلب منا جميعا كعراقيين ، أن نضع الوطن شعارنا الأول وبرنامجنا المشترك وإنتماءنا الوحيد ، لأن عدونا لا يرحم ، فيجب مقاومته من قبل الجميع ، بوحدتنا العراقية وتماسكنا الأخوي المتين ، وبأسلحتنا الرادعة وكلمتنا الوطنية الصادقة .
ينبغي أن لا يكون إجتماعكم هذا لقاءا عابرا وإجتماعا إعلاميا ، بل يتطلب منكم المكاشفة الأخوية والصراحة المسؤولة ، وتشخيص المعوقات بكل وضوح ، وتسمية الأشياء بأسمائها ، وتحميل المسؤولية لكل من كان مقصرا ولايزال ، وكشف الملفات الغامضة والإلتباسات الحاصلة ، ووضع كل منكم في مكانه المناسب ، على أساس النزاهة والكفاءة والتاريخ المشرف .. ، بعيدا عن قوميته ومذهبه وعشيرته وإتجاهه السياسي والحزبي .
عليكم أن تشركوا أبناء الشعب العراقي في إجتماعكم هذا وفي كل إجتماعاتكم المقبلة ، من خلال سماع صوته والأخذ برأيه وتنفيذ مطاليبه ، وإعلان نتائج إجتماعكم في وسائل الإعلام المختلفة، وتحديد المواقف والآراء المتفق عليها والمختلف حولها ، لكي يطلع عليها الشعب كما هي ، حتى يكون مساهما فعليا في إجتماعاتكم ، ويستطيع من خلال ذلك تأييد ومساندة كل خطوة إيجابية بإتجاه إعمار البلد وإستقراره وإستقلاله ، وكذلك رفض كل محاولة تساهم في عرقلة حركة المسيرة السياسية العراقية ، وحتى إختيار شكل النظام السياسي الإجتماعي الذي يريده الشعب .
أن الوطن بحاجة للجميع ، وإنه لا يميز بين أبنائه لأنهم ينتمون له ، كألإم التي تحب أبناءها جميعا ولا تفرق بينهم ، وينبغي أن يكون الجميع متساووين في الحقوق والواجبات ، في ظل دولة القانون والمساواة والعدالة الإجتماعية ، والتي يجب أن نبدأ بالخطوة الأولى من أجل تحقيقها، وهي بكاتبة دستورنا العراقي الدائم الذي يثبت المواطنة العراقية أساسا له دون غيرها .
أيها الأخوة : جمعتكم بالأمس القريب ساحات النضال والشهداء الأبرار والصوت الوطني المعارض من أجل سقوط دكتاتورية الموت .
واليوم يجب أن تجمعكم كذلك ، المهمات الوطنية للحفاظ على سيادة الوطن وإستقلاله ، ومحاربة كل الأعداء من الإرهابيين وبقايا أنذال النظام المهزوم ، وتحقيق الأمن والأمان وكل ما يحتاجه الإنسان من مستلزمات ضرورية في حياته اليومية .
وعليكم توحيد صفوفنا العراقية ، بكل أطيافها ومكوناتها وتوجهاتها في العراق الديمقراطي الإتحادي الحر ، لأن من دون تحقيق ذلك ، لا يمكن الحديث عن منتصر ومهزوم ، فيصبح الجميع مهزومين ، وهذا ما يريده الأعداء ، ويرفضه الشعب والأصدقاء .
[email protected]



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للدكتاتورية ثانية
- أراد صدام بغزو الكويت تحرير فلسطين !!
- هنا الجمهورية العراقية .. وطن الجميع
- الرئيس الطالباني يتبرع بمبلغ 100 ألف دولار
- العراق بعد سقوط الدكتاتورية
- يا أعداء الإرهاب إتحدوا
- فيلم للمحاكمة أم دعاية لصدام ؟؟
- الجمعية الوطنية العراقية والكراسي الفارغة !!
- لو فعلها الرئيس اليمني سيذكره التاريخ
- هل العراق بحاجة الى حكومة إنقاذ وطني ؟
- صح النوم .. !!
- العراقيون يحلمون بيوم بلا أحزان
- من يدافع عن المواطن إذا غيب ؟ شاكر الدجيلي مثالا
- يا سفراء العالم ، تحدوا الإرهاب وزاولوا نشاطكم في العراق
- وستبقى صورة العراق هي الأجمل
- هل أن خطف السفراء وإغتيالهم جهاد ؟؟
- نار الإرهاب في العراق ستصلكم
- لا تخلطوا أوراق المقاومة والإرهاب معا !!
- سلاما للذكرى 104 لميلاد الشهيد الشيوعي فهد
- الوزير رامسفيلد والحوار مع الإرهابيين !!


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - رسالة عاجلة : الى الأخوة الذين سيجتمعون في بغداد