أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اثير حداد - سوداوية الواقع ....سمفونية اﻻ-;-راده














المزيد.....

سوداوية الواقع ....سمفونية اﻻ-;-راده


اثير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4527 - 2014 / 7 / 29 - 14:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



سوداوية الواقع … سمفونية اﻻ-;-راده.
د. اثـــــــــــير حــــــــــــــــــداد
يشير تقرير التنمية البشريه للامم المتحده ان دول البرازيل و الهند و الصين وتركيا وجنوب افريقيا وجنوب افريقيا و , اوضحت تجربتهم على ضرورة تفعيل دور الدولة في التنمية البشريه وان اﻻ-;-هتمام انصب على
1- قضية المساواة بين السكان
2-اﻻ-;-ستماع الى الجميع
3- المساءله
ويقول التقرير ان " ما حدث في الهند والصين خﻻ-;-ل الثلاثين سنة الماضيه يفوق في تاثيره على عدد السكان تاثير الثوره الصناعيه من حيث مضاعفة الدخل " ويسترسل التقرير " وبحلول عام 2050 يتوقع ان يصل مجموع اﻻ-;-نتاج في البرازيل والهند والصين فقط ما نسبته 40% من اﻻ-;-نتاج العالمي ….ويتوقع ان يقود النهوض الاقتصادي هذا النمو اﻻ-;-قتصادي العالمي في عالم ينقسم اليوم الى شمال يعاني من ازمه وجنوب واعد".
اما عن الفقر فيتحدث التقرير ان التحول الذي شهدته 40 دوله من دول الجنوب من تقدم في الصحه والتعليم والنقل واﻻ-;-تصالات ومشاركة المجتمع البشري في التنمية البشريه ادى الى خفض نسبة الفقر بين السكان في هذه البلدان من 43.1% في 1990 الى 22.2% في 2008 . وفي الصين فقط تم انتشال نصف مليار شخص من الفقر

وقبل اﻻ-;-نتقال الى المهمة اﻻ-;-صعب وهي اننا لسنا من ضمنهم اود ان اقتطف من كينز ما يلي " مشكلة البشر في الجمع بين
ثلاث مقومات , الكفاءة اﻻ-;-قتصاديه, العداله الاجتماعيه و الحرية الفرديه" وصحيح انني سعدت ان هناك اناس في العالم معنا يحققون النجاحات , بعد الصورة السوداويه للازمه في دول الشمال او الغرب او الدول المتقدمه, اقول صحيح انني سعدت باﻻ-;-خبار اﻻ-;-خوة البشر, اﻻ-;- انني سقمت من واقعنا المتكاثر بمتواليه عدديه . فهناك من يتفاخر بانه حقق واخترع واشفى وانتج ونحن نفتخر ونتفاخر على الرماح باننا امة لعبت بالرؤوس
المقطوعه كرة القدم واستخدمت الدرل في ثقب الصدور.

اين المشكله اذن , في امة كانت, نعم كانت, تنقل العلم . انها كامنه, تلك المشكلة في النعره البدويه . في اننا نقدس التاريخ ونعتبره دين , ﻻ-;- يحق ﻻ-;-حد المساس به , فنحن ﻻ-;- يشغل بالنا كيف ولماذا بل بماذا نعيد تاريخنا ليحكم حاضرنا . رغم انقسامنا الى نعرات بدويه اصبح هي الدين وتعصبنا لالاف السنين وتخندقنا في معتقداتنا الى ان اصبحنا مجاميع نقتل بعضنا البعض استنادا لصفحات من التاريخ غير مرقمة بتسلسل علمي . دعوني اتسائل في بعضها
- في زمن الخليفة ابو بكر الصديق من لم يدفع الزكاة وصف بانه مرتد
- لكن في التاريخ نفسه من حارب اﻻ-;-مام علي اختلف في توصيفه استادا الى النعرة البدويه
- الرسول التجأ الى النجاشي المسيحي طلبا للعدل واﻻ-;-مان , وهو يشبه اليوم اللجوء الى الغرب الكافر بحثا عن اﻻ-;-مان والعدل, وهم حاليا يقتلون المسيحيين ويصدرون الفتاوي لقتلهم وهم يعيشون في ارضهم
- من مهزلة تلك النعره صراخها الذي يصم اﻻ-;-ذان بانها تبني دوله العدل واﻻ-;-مان بينا يذهبون زرافات للجوء لدى اهل الكفر
- يتهم السني الشيعي بانه فارسي, رغم ان جميع علماء المذهب الشيعي عرب اقحاح بينما علماء المذهب السني اصولهم فارسيه
- السنه يتحدثون عن عدم المساواة ويبحثون العودة الى الجلاد
- الشيعه يتحثون عن ان ثوره الحسين ثوره البسطاء والفقراء والمستضعفين ولكن ﻻ-;- يتصرفون كثوار الحسين

اننا نعيش زيف الحقائق التاريخيه, حيث حكمت النعره البدويه كل العقل وتلبست بلباس الدين الى درجه انها اصبحت الدين نفسه .



#اثير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحد من الشهوة الشبقيه للسلطه 2
- الحد من الشهوة الشبقيه للسلطه
- سوريا .........من توازن مناطقي الى توازن الرعب . 2
- هل يحق للبرلماني العراقي راتب تقاعدي ؟
- 31/8/2013 كشفت عوره التدين السياسي
- عندما تتهادن مع التمساح فانهم سيؤجلون اكلك فقط .
- ما الخطر ؟ مستقبل مجهول ؟ مؤكد !
- رساله الى الجمود الفكري باللغة اليابانية.1-1
- الدولة الدينية , طائفيه بالواقع مستبده بالمحصله
- هويتنا الوطنية العراقية


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اثير حداد - سوداوية الواقع ....سمفونية اﻻ-;-راده