أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - المالكي يتعاون مع السلطة التشريعية، ماذا عدا مما بدا؟














المزيد.....

المالكي يتعاون مع السلطة التشريعية، ماذا عدا مما بدا؟


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4526 - 2014 / 7 / 28 - 11:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يؤكد السيد المالكي خلال مؤتمر مع رئيس البرلمان على، أن «الاجتماع شهد الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لإقرار القوانين المعطلة التي لم يستطع البرلمان السابق تمريرها بسبب المشكلات التي رافقت العملية السياسية»، مشددا على أن «المهمة التي تواجه البرلمان الآن هي إقرار الموازنة العامة، كونها تحمل أهمية كبيرة لتعويض النازحين".
كلام جميل ومنمق، وإن كنا نتمنى على السيد رئيس الوزراء لو أنه قال هذا الكلام في الدورة السابقة، التي شهدت تضارب مصالح ليس إلا ما بين رئيس الحكومة من جهة، والبرلمان من جهة أخرى.
حسنا فعل رئيس الحكومة، حينما إعترف وأمام القنوات الفضائية، بوجود مشاكل رافقت العملية السياسية، لكنه مع ذلك أبقى إعترافه مضللا، كونه لم يؤشر من الذي يعطل من؟، كونك أن تعرف من يعطل القوانين، فسيكون لك موقفا تجاهه صادما وقويا بعض الشيء، فمن المعروف أن السلطة التنفيذية هي التي تقترح مشاريع القوانين، بعد موافقة مجلس الوزراء عليها، كما يحق لعشرة من أعضاء المجلس إقتراح مشروعات القوانين الى رئيس مجلس النواب، مصوغة في مواد تتضمن الأسباب الموجبة للقانون.
إعتاد العراقيون على أن تقوم السلطة التنفيذية بتأخير تقديم الموازنة العامة للبلد، وكذلك عدم تقديمها للبيانات الختامية لميزانية العام الذي سبق الموازنة المقدمة، وهي مخالفة صريحة لقانون الموازنة، التي ألزمت الحكومة على تقديم تلك البيانات لمعرفة الأبواب التي تم بموجبها صرف تلك الميزانية، ولقرب الإنتخابات النيابية لعام 2014، أخذت الحكومة بالمراوغة والخداع في تقديمها لموازنة 2014، بحيث أنها قدمتها في الشهر الأول من نفس العام، ثم عادت وسحبتها من مجلس النواب بحجة التعديل عليها، بما أثر سلبا على قراءة الموازنة وعدم إقرارها في الوقت المحدد، بل إنها بقيت لغاية الأن ولم تقرأ إلا قرأة أولى.
المشاكل التي تحدث عن وجودها السيد المالكي، المتسبب الأول في وجودها هو وليس أحد غيره، كونه المنفذ الأول للدستور، وتعطيله لعمل السلطة التشريعية، جاء بسبب جهله وعنجهيته التي جرت الويلات على البلد.
دولة الرئيس، فاقد الشي لا يعطيه، فأنت من عطل عمل البرلمان، من خلال عدم تعاونك معه، وتفردك بالسلطة، من خلال تسمية مجموعة من المقربين منك، وزراء بالوكالة، ورؤساء هيئات بالوكالة أيضا، وهو مخالفة دستورية لو كنت قرأت الدستور الذي كنت من المشاركين في إعداده، حيث أنه بنص المادة 76/ثانيا فإن على رئيس الوزراء المكلف (( تسمية اعضاء وزارته، خلال مدةٍ اقصاها ثلاثون يوماً من تاريخ التكليف))، وهو ما لم يقم به دولتكم، فهل تريد من مجلس النواب مرة أخرى أن يصدق كلامك؟!



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحصن بالهوية الوطنية
- تحديات العراق ورجال المرحلة
- السيستاني يقود العراق الجديد
- القوى الشيعية وإنتظار الفرصة المؤاتية
- أين الحقيقة في الصراع السني الشيعي؟
- السعودية، داعش، وبراقش
- القوى السياسية العراقية، فرصة لن تعوض
- التدخلات السعودية في العراق وسوريا
- الدعم السعودي للإرهاب، مخافة الوقوع في وحل الإرهاب
- أيهما الأفضل؛ إعلان الطوارئ أم العودة للتحالف ؟!
- مشروع بناء الدولة المالكية، والحاسدون
- الزمن الأغبر: محمود الحسن إزاء المرجعية..!
- كفى بالمرء خيانة ان يكون أمينا للخونة
- دفاعا عن المرجعية الدينية
- حزب الدعوة، ومحمد باقر الصدر
- فخ الكتلة الأكبر والولاية الثالثة
- الحكومة الجديدة: إشكاليات مخاضها العسير2
- الحكومة الجديدة: إشكاليات مخاضها العسير 1
- الأمن في العراق: الواقع والتحديات
- فوز بطعم الخسارة


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - المالكي يتعاون مع السلطة التشريعية، ماذا عدا مما بدا؟