أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - سيف الله المنتقم ، من الشعب العراقي ....!! 1914 / 2014 م















المزيد.....

سيف الله المنتقم ، من الشعب العراقي ....!! 1914 / 2014 م


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4526 - 2014 / 7 / 28 - 08:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المستهل : مئة عام وسيف الله منتقم من شعب العراق ...!!
روى الطبراني في الأوسط (3358) بسند ضعيف واه عن جابر "رض" عن النبي " ص" قال: إن الله عز وجل يقول: أنتقم ممن أبغض بمن أبغض ثم أصيّر كلاّ إلى النار ( الظالم سيفي انتقم به وانتقم منه ) .
انظر المقاصد الحسنة للسخاوي (668) ص286-287 فستجد فوائد تتصل بهذا الحديث الموضوع الذي لم يقف له الحفاظ على أصل .
تفسير من هدى القرآن : المرجع محمد تقي مدرسي : بلى اذ الصالح والفاسد كلاهما عبدان لله ، وقد يكون الظالم وسيلة انتقام الرب من العصاة حيث جاء في حديث قدسي " الظالم سيفي انتقم به وانتقم منه " .
http://almodarresi.com/hedayat/13/a20ipclt.htm
المصيبة :
كانت الخلافة العثمانية الاسلامية المحتلة في العراق جريمة كبرى بحقه ، فلقد جرعته الويل والثيور صحيح هناك بعض الايجابيات في نواحي حياتية اجتماعية وربما عمرانية وسياسية اقتضتها مصلحة الدولة العثمانية المحتلة للعراق هذه القرون من السنين . وكانت ظالمه بكل انواع الظلم للشعب العراقي ، وهي سيف من سيوف الله المنتقمة !! وحينما جاء الانكليز في الحرب العالمية الاولى وهي ضد العثمانيين لاحتلال العراق كانت بريطانيا سيف ينتقم من الخلافة الاسلامية العثمانية ، امتشق سيف اسلامي من حوزة النجف وبتأيد بعض مراجعها ، في الثورة ضد الانكليز ولنصرت الخلافة الاسلامية العثمانية ، سيف ينتقم بقيادة العلامة الشاعر محمد سعيد الحبوبي ، فاعلن الجهاد وقادة بعض من ابناء العشائر والمتطوعين من الفقراء والمغفلين ! وذهب الى بصرة العشاق لمواجهة الجيش البريطاني المحتل ، دفعا كما يسمونه عن بيضة الاسلام وخليفته السلطان العثماني !؟ وعند الشعيبة كان الانكليز وكان الغدر بالسيد محمد سعيد الحبوبي قائد الثوار بسم دس له بتوجيه من شاه ايران عميل الانكليز في حينه ، دسه احد اتباع السيد الحبوبي ، مرافقه ؟ فلم يستطيع مواصلة الثورة ، تمرض ورجع الى الناصرية حيث توفي فيها ... ونكسر هذا سيف الله ، وانتصر سيف الله المنتقم من سيفه العثماني الاسلامي ، احتل العراق وجاء الويل والعذاب الجديد وانقسمت الأمة العراقية ، والانكليز سيف الله المنتقم اخذ يلعب لعبته القذرة في الوطن المحتل العراق ... ثارت ثائرة شعبنا بعشائره وبعض ابنائه الوطنيين وسانده بهذه الثورة بعض رجال الدين ، قتل من قتل وتعوق من تعوق وترملت نساء وايتام كثروا ، وكان سيف الله اسمه ثورة العشرين ! لم ينتصر لكن حقق شيء بأسم الوطن ليتم اجلاء الجيش للانكليزي لكن بقي العراق محتل تحت قوة سيف الله البريطاني ، وتم لهم ما اردوا ، ضحك على ذقون روؤساء العشائر الوطنيين وعلى علامائهم ومراجعهم بتأثيرات ايضا من دول السور شرقا وغربا ؟ فمدوا لهم بساط المراوغه وفرشوا لهم جناح المحبة المخادع وجلبوا لهم مليك عميل لهم خائن للخلافة العثمانية الاسلامية سيف الله العميل ، استورد الى العراق ومشايخ العشائر ومرجعياتها بكل اطيافهم باركة لهذا المليك العميل وكان للمال نصيب كبير في استرخاء شيوخ العشائر حتى ان احد مهاويلهم هزج ( هوس ) " فكوله الجنطه وهز ذيله " بعدما كانوا هم قادة ثورة العشرين سيف الله المنقوم عليه وغلب سيف الله المحتل واربعين سنة من الظلم والاضطهاد صح تكونت دولة لها علم ودستور ومؤسسات وجيش نظامي ووو ؟ لكنها لمصلحة المحتل وعملائه والشعب يرزح تحت طائلة هذا السيف المنتقم ! ومشقت سيف وسفكت دماء منهم من ينتصر للوطن وللشعب لم يكن الله معه فبقي سيف الله الانكليزي هو المنتقم !! الى يوم 14 تموز 1958 جاء سيف وطني ليس من سيوف الله وانتقم من سيف الله الانكليزي الناقم وعملائه ، ويافرحه ماتمت قامت سيوف الله الباغية من كل جهات العراق وجبهات اعدائه ( الداخلي والخارجي ) وكان سيف الشعب الوطني متسامح ، وعنده العفو عند المقدره عنوان ! ورفع شعار عفى الله عما سلف ، مخاطبا وعافاً لسيف الله الناقم !! هذا السيف الوطني دام حكمة اربعة سنوات وسبعة اشهر و14 يوم .. وكان صائما عراقيا مخلصا وكأنه سيف ذو الفقار ومشابهاً لمدة حكمه ايضا ! وفي 14 رمضان 1963 كسر هذا السيف الوطني صائما وسيف ذو الفقار في 21 رمضان ايضا كان صائما وفي محرابه كسرا !؟ وبعدد سنوات حكم سيف الشعب الاول ، كانت نهاية سيف ذو الفقار ! ذهب سيف الحق وجاء سيف الله الظالم !! وسلتت سيوف وصليلها على رقاب الناس وسفكت دماء وفتاوي من هنا وهناك ؟؟ وكسر سيف واخرج سيف وسقط احدهم وخان الثاني وغدر احدهم ونكث الآخر وتوالت سيف الله المنتقمه على الشعب العراقي الى ان نادى المنادي ان صدام سيف الله وسيف الاسلام في يديه ؟ سيف الله البعثي واربعين سنة خمسة منهن رغم الدم والاغتبالات والتصفيات لكن الشعب في بحبوحة من سنوات نضجه وتفائله ( 1973 / 1978) ومن ثم كان سيف الله المنتقم بكل معنى الانتقام ! سيف يصارع سيف ؟ والدماء والظلم والطاغية والمفاسد والتبعيث الشعبي وان لم ينتموا ، الحروب وظلم الشعب واذا قال هذا سيف الله قال الشعب لبيك ، ونهض سيف الشعب العفوي بعد انتكاسة سيف الله المنتقم من الشعب بعد حروبه العبثية ، في انتفاضته الآذاريه 1991 لكن الله وقف مع سيفه الظالم صدام ، ضد ارادة سيف الشعب المنتفض عفويا !؟ ولا يزال سيف الله ينتقم من الشعب العراقي ، تساعده قوى خارجية بالانتقام ، الى حين قضي أمر كان مفعولا بكل مهازل وانتكاسات للشعب العراقي وماهزله من قبل سيف الله المنتقم منه ! على اي شيء كل هذا الانتقام من الشعب بسيف الله وليس بسيف احد عباده مثلا !؟ واتحدت سيوف جديدة لمصالح جديدة ، وحتى صاح صائحهم لا تحرير للعراق ولشعبه الا بسيف خارجي يبعثه الله !؟ طيب اليس صدام سيف الله الذي ينتقم به من الشعب فلماذا يسلط علينا سيفه الجديد !؟ المهم مشق سيف الله الامريكي والدول الاخرى ، ونكسر سيف الله البعثي فجاء سيف الله المحتل ، تباشرنا بالخير ، ويافرحه بالمأساة ظلم جديد لم يعرفه شعبنا اثناء ظلم سيف الله البعثي ، سيف الله الجديد منك وبيك ، وبأسم الديمقراطية والظلم الشعبي يزيد ! في الغالب من الشعب يترحم على ظلم سيف الله البعثي ، كانت دولة ومؤسسات وعلم وقانون وكان سيف الله واحد ينتقم من الشعب ! الآن سيوف بالالوان الطائفية والقومية شوفينية ووو وكلها نقمة على الشعب العراقي و "سيف يناطح سيف " وكلها تنتسب الى سيف الله الاسلامي المنتقم من الظالم ! من هو الظالم ومن المظلوم الآن ؟؟ فهل يعقل ان هذا الحديث المسمى قدسي صحيح منطقيا ؟ وهل ينطبق على نص قرأني بدون تأويل او شرح خاصة لمصلحة وعاض السلاطين او لحاسوا الغيم للمذاهب والفرق واحزاب الاسلام ، من اين نستدل على منطق هذا الحديث الاجرامي والارهابي حينما تنسب كل هذه المظالم وكل هذه النقم على شعبنا الى الله ( فهو اعظم منتقم وخير الماكرين وسيد الارهابيين والقوي المكين على الضعفاء والمساكين ويفضل الاغنياء والمترفين والفاسقين ) فهم كلهموا ادواته للانتقام من الضعفاء والمساكين ومن اهل القرى ( الفلاحين خاصة لكونه يحب الاقطاعيين ايضا سيوف الله التي ينتقم بها من العمال الزراعيين ( الفلاحين ) وعوائلهم من اجل جني المال وخدمة الاقطاعيين !؟ هل لهذا الحديث قدسية غير الانتقام والجريمة الارهابية بأسم الله وآفيون للعقل ومنعه من الثورة والتفكير ! وجعل عقول الناس استحمارية في سبات تنتظر ان يأتي سيف آخر ظالم ينتقم به الله وينتقم منه !! هل هذا الله الذي نعرفه ونحن خلفائه في الارض ؟ ام هناك الله ( شكل تاني ) .....!؟
الختمه :
الظالم سيفي أنتقم به وأنتقم منه (حينما تحول السيف الى قندره !! )
الأول صدام الصغير والثاني بوش الإبن الذي تعامل مع الأول باللغة التي يفهمها . ظلمات أعقبتها لغة التراشق بالأحذية، يوم بيوم 1 كانون الاول 2009م . والحذاء لغة البداة الحفاة الجفاة، تنهال على صورة كبيرة لصدام الفار بمناسبة فراره وحزبه في ذكرى مولدهم الشؤم نيسان 2003م في بغداد، وتنهال على صورة مماثلة للملك السعودي عبدالله في عقر دار الديمقراطية العريقة لندن في تشرين2 2009 م .
وسط حفاوة معارضة إحتلال العراق في باريس بالصحافي العراقي الذي رشق الرئيس بوش بالحذاء العام الماضي ( منتظر الزيدي )، رشق الصحافي العراقي المعارض لحكومة المالكي اللاجئ السياسي في باريس ( سيف الخياط ) بالحذاء منتظر الزيدي الذي يقوم بجولة عربية وأوربية شملت العاصمة الفرنسية باريس. وكان الباديء برشق الحذاء " منتظر " يحاضر في نادي الصحافة العربية في باريس فقام له ( الخياط )وقال له: " كيف يصبح يوم سقوط الدكتاتورية في العراق يوم احتلال وكيف يعتبر من يقتل المدنيين الابرياء في العراق مقاوم ومناضل وطني؟!، وقال الخياط بصوت عال موجها كلامه للزيدي:" لقد جلبت العار للصحافيين العراقيين والعرب وجعلتنا نكسر اقلامنا ونرفع الاحذية، وان كانت لديك نوايا صادقة كان الاولى ان ترشق نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي ( سيف الله المنتقم ؟ ) الذي يعمل على عودة الاستبداد وليس جورج بوش ( سيف الله المنتقم ؟ ) الذي حرر ثلاث شعوب من الاستبداد وهم اللبنانيون من الاحتلال السوري والافغانيون من سلطة طالبان والعراقيون من دكتاتورية صدام " . "وياسيف الاسلام سيفك سبانه " ... تصدح هذه الانشوده بصوت سعدون جابر ... وهلهوله لسيف الله الناقم .... !!
من سيف الله ، الخلافة العثمانية الاسلامية ... الى سيف الله ، حاكمية الدعوه الاسلامية ، وسيف الله ، خلافة داعش الاخوانية ... سيوف الله تنتقم من شعب العراق ...!!!؟



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الشواف الى داعش : ماذا اختلف ايها العراقيين ....وجهة نظر ...
- عبد الهادي المظفر وماياكوفسكي والروح الجيفارية قراءة في مجمو ...
- مهلا ايها الخرف ... الى الهارم الشيخ كاظم الحائري الآيراني ا ...
- صوتوا ياشعبنا للتحالف المدني الديمقراطي (232)هم العمل والأمل ...
- تجيير ما حددته المرجعية الدينية في مواصفات المرشحيين ....... ...
- الفرات الاوسط وأبرز الأحداث الوطنية في قضاء الشامية خلال الع ...
- شيخنا يعقوبي ... ياواش ... ياواش ... هل انت لاتنطق عن الهوى ...
- سلام عادل : القائد الشيوعي والشهيد ، ضمير يلهب غصون ذابلة تج ...
- مع السيد صدر الدين القبانجي حول موقفه من ( يوم الحب ) في الن ...
- وأحتفلنا بيوم الحب - عيد الحب - في النجف
- مسك خاتمة البحث الموسوم ( مقهى عبد ننه إرث نجفي عراقي حضاري ...
- من فقه التمدن ... حول تعدد الزوجات ....
- مقهى عبد ننه ... إرث نجفي عراقي حضاري ... القسم 12
- لك ... كن آدمي يامرتزى قزويني ؟
- هل يفتون أهل العراق أم (التقية ) تزعل عليهم !؟
- الكليبتوقراطية ونفاخات يزيد بن معاوية
- بصراحة : كلام للأنتخابات القادمة !؟
- عبد الستار ناصر ... ابو عمر وداعا ...
- من حدد لنا هذه المعايير .... ؟
- الغيرة العراقية ... بعد التي واللتيه ! ؟؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - سيف الله المنتقم ، من الشعب العراقي ....!! 1914 / 2014 م