أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسل مهدي - زمام المبادرة قبل زمام المغادرة














المزيد.....

زمام المبادرة قبل زمام المغادرة


باسل مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 4525 - 2014 / 7 / 27 - 23:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القائد العام للقوات التي تركت اسلحتها ومعسكراتها بارزاقها ويطغاتها وحتى البدلات العسكرية برتبها من الخيط الى النجمة والنسر. صرح خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في بغداد بالأشتراك مع الأمين العام للأمم المتحدة.. وقال (طمأنا الامين العام اننا استعدنا زمام المبادرة، وان المعركة التي ارادوا منها طائفية عبر الشعب بشيعته وسنته بان المعركة ليست طائفية ولا قومية، بل هي معركة العراقيين ضد الارهابيين).. داعش أحتل الموصل وأحتل الجزء الأكبر من المنطقة الغربية في العراق والحقها بالمناطق الواقعة تحت سيطرته في سوريا وأعلن دولة الخلافة الأسلامية.. والمالكي أخيرا أعلن انه استعاد زمام المبادرة لكنه لم يوضح لنا تلك المبادرة ولم يذكر زمامها.. ربما كان يقصد مبادرة تشكيل لجنة من أعلى المستويات للأهتمام بموضوع النازحين التي أعلن عنها في المؤتمر الصحفي.. والتي ستنهي مشكلة النازحين والى الأبد ليس في العراق وانما على صعيد العالم أجمع كون العراق يحارب الأرهاب نيابة عن العالم أجمع كما صرح سابقا.. فتلك اللجنة المكونة من أعلى المستويات من المؤكد أنها ستحل مشكلة النازحين نيابة عن العالم أجمع.. ولا ننسى أنه وطوال ثمان سنوات لكل مشكلة في العراق تشكل لها لجنة على قدر قليل من المستويات، فكيف بلجنة مشكلة من اعلى المستويات..

(داعش) حول اسمه الى دولة الخلافة الأسلامية وعين الولاة واصدر قرارات الجباية ودستور حكمه.. بدأ ببيع النفط وشراء منتجاته غير ملامح المدن التي احتلها وفرض البيعة على السكان، وقد تشهد الأيام القادمة افتتاح سفارة له في دولة الخليفة أردوغان وسفارة لدى مملكة الخادم الأمين للحرمين، وقد يوقع على معاهدة السيداو للقضاء على العنف ضد المرأة، ومن الممكن أن يحصل على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي ويترئس لجنة الأمن والسلام العالمي. وقد يتأهل منتخبه لكرة القدم ويشارك في كاس العالم في 2022 في قطر..

لكن المالكي أخيرا استعادة المبادرة، قواته الأمنية استعادة المبادرة. فالقوات العسكرية تقف مدافعة وببسالة منقطعة النضير عن قاعدة "الشهيد البطل سبايكر"، شهيد تحرير العراق من القوميين وانطلاقه نحو حاضر الطائفيين، كما وان وزير الدفاع سعدون الدليمي زف لنا قبل ايام بشرى تحرير قرية الهارونية في ديالى من دنس دولة الخلافة الأسلامية. المبادرة الأن امتلكتها مليشيا المالكي وكل يوم تسطر اروع البطولات التصفوية على اساس الطائفية، الجثث المجهولة الهوية في بغداد تم استعادة مبادرتها وانتشرت وهي تسير بنجاح كبير ودون مقاومة تذكر ولا حتى بيانات أدانة واستنكار.. وكل يوم يوم هناك بشرى للأنتصارات الكبيرة التي تحققها المليشيات في القتل والتهجير الطائفي في البصرة. فالحرب لم تتحول الى حرب طائفية عبر الشعب كما ارادوها حسب تصريح المالكي بل انها تحولت الى حرب طائفية عبر المليشيات، كما وان مبادرة توحيد قيادة الميليشيات والجيش تمت ولأول مرة وهي تسير بشفافية عالية في ديالى، فقد اصبحت ميليشيا العصائب وسرايا السلام (جيش المهدي سابقا) وقوات بدر وحزب اللـه اضافة الى قوات الفرقة الخامسة تحت اشراف وقيادة فيلق القدس..

لكن من المحتمل اننا ذهبنا بعيدا فقد يكون المالكي يقصد أنه استعاد زمام المبادرة للولاية الثالثة بعد أن تم تبديل الوجوه فقط والأبقاء على المحاصصة للبرلمان ورئاسة الجمهورية، قد تكون مبادرة المالكي التي استعادها هو النصر المؤزر الذي يحرزه في تقسيم على اساس الطائفة والعرق والدين والجنس. رغما عن أنف داعش وأنف الخلافة الأسلامية وأنوف دول الجوار التي لاتريد للعراق التقدم والرقي الطائفي المجيد..



#باسل_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أروع ملاحم العراق
- مستنقع الدين والطائفية لاينتج الأمن والأمان
- المالكية تنتج مفهوما جديدا للشرف والكرامة
- حيوانية الرجل في القانون الجعفري
- فتاوى النفاق وفتاوى التكفير
- الارهاب بين داعش ...وفاحش
- مهازل الفتاوى في اسواق التقوى
- الحركة العمالية والامل في العراق
- نور.. الحمل والعمل
- بطعم البهجة صوتك
- قوى الظلام تنشر غسيلها البربري في أروقة الجامعة التكنلوجية


المزيد.....




- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسل مهدي - زمام المبادرة قبل زمام المغادرة