أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليمان جبران - الطريقة الأكيدة للقضاء على غزة العنيدة














المزيد.....


الطريقة الأكيدة للقضاء على غزة العنيدة


سليمان جبران

الحوار المتمدن-العدد: 4525 - 2014 / 7 / 27 - 17:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


الحرب دائرة، ولا أظنّها سوف تتوقّف بسرعة. كم مرّة تحدّثوا عن وقف إطلاق النار؟ إسرائيل تبدي موافقتها على وقف النار، بشرط واحد بسيط: مواصلة النار. كيري يركض "رايح جاي"، يريد إنجازا، أيّ إنجاز. مسكين كيري. ضحكوا عليه في القاهرة. على كلّ حال، وافق معه الكابينت المصغّر على وقف النار 24 ساعة. أو 36 ساعة أيضا. ليتمكّن الغزّاويون من مشاهدة الأحياء التي سُوّيت بالأرض. لكنّهم لا يشاهدون، كما تبيّن: لا يرون الصور المقرّبة التي تنشرها إسرائيل، ولا يخرجون من جحورهم لمشاهدة الدمار على الطبيعة. ما العمل؟ لا بدّ إذن من مواصلة القتال. أراده الغزاويّون عيدا قانيا، مسربلا بالدماء، فليكن!
لكنّ كيري لا يتعب. يواصل جهوده. مستجديا هنا ومستجديا هناك. ضحك عليه الجانب الآخر، فقدّم هذا الرجل الطويل الأهبل مقترحات لا يمكن لليبرمان قبولها. كيف يمكن قبول وقف النار، ليوم أو لأكثر، وأهل غزة ما زالوا يقاتلون، لا يستسلمون. وقادرين على إرسال الصواريخ حتى؟ أميركا حليفة إسرائيل. صحيح. لكنّها لا تفهم مصلحة إسرائيل أكثر من ليبرمان. كيف يمكن إنهاء هذه الجولة من الاشتباكات، والغزاويون يزعمون أنّهم انتصروا على إسرائيل؟ كيف يمكن وقف النار، والغزّاويون ما زالوا قادرين على الضرب بالصواريخ؟ كلّ وقف للنار دونما استسلام حماس هو، في آخر الأمر، انتصار في نظر حماس. كيف يتركهم ليبرمان يزعمون هذا الزعم الكاذب، أمام شعبهم في غزة وأمام العالم؟ مهما سقط منهم قتلى، ومهما أصيب منهم جرحى، لا يبالون. لا قيمة لأرواح الناس عندهم. لا يهمّهم موت المدنيّين، ولا الحمساويّين حتّى.
لم يعد أمام إسرائيل سوى خطّة واحدة، ولا خطّة غيرها: هدم غزّة كلّها. نعم، تسويتها بالأرض تماما. ساعتها يوقن الجميع أن حماس استسلم. حتّى الإسرائيليون هنا، من مؤيّدين للحكومة ومشكّكين، لا بدّ أن يعترفوا ساعتها بالنصر المؤزّر. عندها، وعندها فقط، يمكن وقف النار، وإنهاء الحرب. كثيرون طبعا، في إسرائيل وخارجها، يعارضون هذه الخطّة. لا يوافقون على إبادة سكّان غزّة كلّهم. لكن كيف يمكن التقاط "صورة النصر" بطريقة أخرى؟ هل هناك طريقة أخرى؟ لا طريقة أخرى!



#سليمان_جبران (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأستاز!
- أشهر من الحمص؟!
- اسمعوا الحكيم!
- فإن تهدموا بالغدر داري..
- سليمان جبران: إنّا نغرق.. إنّا نغرقِ!!
- -بعيد استقلال بلادي-!
- -لحن الخلود المقدس- في غنى عن التغيير والتطوير!
- عناصر كلاسيكية في شعر المهجر*
- الصمت رصاص!
- -شبه نظريّة- للإيقاع وتطوّره في الشعر العربي
- تحوّلات الأب في شعر محمود درويش*
- إذا اتفقنا في الجوهر فلا بأس إذا اختلفنا في الأسلوب!
- كيف تصير، في هذه الأيام، أديبا مرموقا، وبأقلّ جهد!!
- كيف نقول -موتاج- في العربية؟!
- مدخل لدراسة الشعر الفلسطيني في إسرائيل 1948 1967 – (الحلقة 4 ...
- 3- مقاومة أم معارضة أم ماذا؟ (المقالة الثالثة)
- مدخل لدراسة الشعر الفلسطيني في إسرائيل 1948 1967 – القسم الث ...
- مدخل لدراسة الشعر الفلسطيني في إسرائيل 1948 1967
- من جديد مسلسل الاجرام في سوريا
- المؤامرة مستمرة


المزيد.....




- أمسكته أم وابنها -متلبسًا بالجريمة-.. حيوان أبسوم يقتحم منزل ...
- روبيو ونتانياهو يهددان بـ-فتح أبواب الجحيم- على حماس و-إنهاء ...
- السعودية.. 3 وافدات وما فعلنه بفندق في الرياض والأمن العام ي ...
- الولايات المتحدة.. وفاة شخص بسبب موجة برد جديدة
- من الجيزة إلى الإسكندرية.. حكايات 4 سفاحين هزوا مصر
- البيت الأبيض: يجب إنهاء حرب أوكرانيا بشكل نهائي ولا يمكن الق ...
- نتنياهو: أبواب الجحيم ستُفتح إذا لم يُفرج عن الرهائن ونزع سل ...
- رئيس وزراء بريطانيا يتعهد بـ-الضغط- لإطلاق سراح علاء عبدالفت ...
- وزارة الدفاع السورية تتوصل إلى اتفاق مع فصائل الجنوب
- -ربط متفجرات حول عنق مسن-.. تحقيق إسرائيلي يكشف فظائع ارتكبه ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليمان جبران - الطريقة الأكيدة للقضاء على غزة العنيدة