|
فلسفة كارل بوبر
اللجنة الاعلامية للحزب الشيوعي الاردني
الحوار المتمدن-العدد: 4525 - 2014 / 7 / 27 - 12:00
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
فيلسوف نمساوي (1902-1994)، ارسى كارل بوبر اسس (الوضعية المنطقية)، وتعرضت أعماله كثيراً للنقد والتطوير في أعمال تلامذته وأتباعه أمثال لاكتوس وبارتلي وكون فيرابند، وقد لاقت رواجاً خاصاً في الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا والمانيا، وصارت من أهم تيارات الفلسفة البرجوازية. ولا يفسر نجاح هذه الفلسفة بمحاولتها ترميم صرح فلسفة العلم الوضعية، بمقدرا ما يفسر بصياغة مؤسسها لمنهجية في العداء للشيوعية، مرتديةً رداءاً علمي كاذب، ولهذا اقبلت على فلسفته القوى الرجعية ذات النزعة الرجعية المكشوفة، والفئات الاشتراكية الديمقراطية اليمينية في المجتمعات البرجوازية. لقد طرح كارل بوبر افكاره في سياق نقاشه مع حلقة فيينا، حلقة الوضعيين الجدد، ويؤكد بوبر على وجود مشكلات فلسفية فعلية، يدرج في عدادها القضايا الفلسفية التقليدية، التي درج الوضعيون على اعتبارها مشكلات زائفة. ومع ذلك، فان الموضوعات الرئيسية في (النقدية العقلانية) لكارل بوبر قد نمت على ارضية الوضعية الجديدة، فهو يشاركهم سعيهم لايجاد معيار علمية القضايا والنظريات، ولكنه بدلاً من معارضتهم بين القضايا العلمية والميتافيزيقية يطرح الفصل بين القضايا العلمية والعلمية الكاذبة، ويصوغ معياره الخاص لهذا التمييز. وقد وجه نقداً مفحماً للمبدأ الأساسي في الوضعية المنطقية-مبدأ التحقق، ألوانه المعدلة (مبدأ امكان التحقق ومبدأ امكان الاثبات). وفيما بعد قال بوبر أن نقده هذا قد ساهم، وبدرجة لا يستهان بها، في انهيار الوضعية المنطقية، التي كان يضع نفسه خارجها. ينطلق بوبر من حجج هيوم، ليقول أن كمية الوقائع، مهما كانت كبيرة، ليس بوسعها أن تقدم اثباتاً يقينياً لقضية عامة أو لنظرية فعلية. ويرفض الاستقراء كمنهج في المعرفة العلمية، رفضاً قاطعاً وحازماً، ليؤكد أنه من الوقائع المفردة اياً كان عددها، لا ينبع منطقياً حكم أو استنتاج عام. اما حقيقة كون المنهج الاستقرائي يطبق على نطاق واسع ويصادف نجاحات ملحوظة في العلوم الطبيعية التجريبية على امتداد عدة قرون، فليست عند بوبر، الا واقعة نفسية محضة، تخرج عن اطار منطق المعرفة العلمية. وبدلاً من مبدأ التحقق كمعيار للعلمية يطرح بوبر مبدأ امكان التزييف (أو البطلان). فالوضعية المنطقية تذهب الى أن النظرية تعتبر خاضعة للتحقق اذا كان بالامكان رد موضوعاتها الى قضايا، متاحة للتحقق الحسي المباشر. أما بوبر فيفترض أن النظرية لا تعتبر علمية الا اذا أمكن التدليل على حوادث ممكنة من حيث المبدأ، من شأنها أن تبطلها، أن تثبت زيفها. ويشكل مبدأ امكان التزييف حجر الزاوية في مذهب بوبر، سواءاً في منحاه العلمي الخاص أو في منحاه السياسي. ان كل مذهب فلسفي (او غنوصيولوجي ضمناً)، وبمقدار ما يمس بالضرورة مشكلات الحياة الاجتماعية، مشكلات الوعي الاجتماعي، يرتبط على نحو أو اخر، بتوجهات اجتماعية سياسية معينة. لأن هذا الارتباط ليس جلياً للعيان فحسب، بل وصرح به بوبر نفسه ايضاً. فهو يعترف بأنه صاغ، أول الأمر، مبدأ التزييف لتأسيس نفيه للماركسية، أما نظرية المعرفة، التي شيدت فيما بعد على ارضية هذا المبدأ، فلم تستخدم في محاولات دحض الماركسية فقط، بل وفي رسم لوحة ذاتية-لاأدرية عن العالم. فيحكي بوبر في سيرته الذاتية أنه صار معادياً للماركسية منذ عام 1919، حيث انبرى لتصوير الماركسية مذهباً غريباً عن العالم. فقد كان يبهره أن أنصار الماركسية يستندون دوماً الى وقائع عديدة من الحياة الاجتماعية، تؤكد فعلاً صحة مذهبهم. ولما أدرك تهافت الرأي، القائل بأن الماركسية لا تثبتها الوقائع، قرر بوبر أن يوجه ضد الماركسية هذه الحقيقة نفسها-حقيقة وجود عدد كبير من الوقائع التي تؤكد صحتها. ومن هنا جاء اعلانه بأن النظرية العلمية لا يمكن أن تتفق مع كافة الوقائع التي تحظرها النظرية أكبر، كانت أكثر علمية. اما الماركسي، كما يقول بوبر، فمستعد أن يفسر كافة وقائع الحياة الاجتماعية، ولا يوافق بحال من الأحوال على امكان وجود وقائع أو احداث لا تتفق مع نظريته. ولذا يعلن بوبر الماركسية نظرية غير علمية، مذهباً دوغمائياً. ونحن لا نعترض على القول العام بأنه بالنسبة لأية تظرية تجريبية علمية يمكن منطقياً تصور وقائع تتناقض معها. ولكن هذا لا يبرر الاستنتاج بأن النظرية العلمية تكون علمية بمقدار ما تكون قابلة للتزييف. فالنظرية النسبية، مثلاً، لم تزيف الميكانيك الكلاسيكي بحد ذاته، وان كانت بتدليلها على وقائع وقانونيات تخالفه، قد دحضت الرأي السائد حول شموليته وعموميته. ثم ان مبدأ (التزييف) يشوه التاريخ الواقعي للمعرفة العلمية، ويشوه معه مفهوم العلمية ذاته. أما محاولات بوبر اثبات أن الماركسية لا تسمح بوجود وقائع لا ترركد صحة موضوعاتها، فهي محاولة سفسطائية واضحة. فالموضوعية الماركسية حوص صراع الطبقات موضوعة صحيحة، لأن الطبقات موجودو والصراع قائم بينها. ثم ان المطلب الماركسي في تطوير النظرية انما يقصد بالضبط تلك الوقائع الجديدة التي لا يمكن تفسيرها الا عبر صياغة موضوعات نظرية جديدة. وعليه، فان الماركسية، لا تنفي، بأي حال، ان الوقائع الجديدة قد لا تتوافق مع الموضوعات النظرية القديمة. والماركسية لا تطيق الدوغمائية، فهي تتبع التغيرات في الحياة الاجتماعية، وتطرح جانباً الموضوعات البالية، وتفسر الوقائع الجديدة وتعممها، وتتطور على ارضية مبادئها الأساسية، في التحليل والتركيب والربط الدياليكتيكي. وأن علاقة النظرية بالوقائع التي تثبتها أو بالوقائع التي لا تجد التفسير فيها، هي اكثر تعقيداً ودياليكتيكية بما لا يقاس،ـ بالمقارنة مع ما يتوصره بوبر الميتافيزيقي التفكير. والى حد ما سبق لأتباع هذا الفيلسوف أنفسهم ان كشفوا عن تهافت مبدأ (التزييف). فقد بين لاكاتوس انه لا توجد عملياً اية نظريات، تتوافق مع المعطيات التجريبية كلها، بدون استثناء. ومن جهة اخرى، اضطر بوبر نفسه للاعتراف في نهاية المطاف، بأن النظريات العلمية يمكن ان (تطعم) و(تحصن) من الوقائع المناقضة لها، وذلك بواسطة الفرضيات المساعدة: (ويبين هذا كله ليس فقط أن بعض القدر من الدوغمائية مفيد ومثمر حتى في العلم، بل وأن امكان التزييف أو الاثبات لا يجوز أن ينظر اليه، من الناحية المنطقية، على انه معيار صارم للغاية).
ويتفق بوبر مع القول بأن الحقيقة (اليقين) تتطلب القضايا أو النظريات مع الواقع، ولكنه يذهب الى ان هذا التطابق متعذر مبدأياً، ولذا فان ما بحوزة العلم ليس الحقائق، بل فقط اراء العلماء وقناعاتهم، وهو يرى أن الحقيقة، يقينية النظرية العلمية، مثال أعلى (Ideal) كاذب، وأنها مجرد فكرة تنظيمية، توجه فكر العالم. صحيح أن بوبر يسلم بأنه على مستوى المعرفة العادية يمكن للناس أن يمكن للناس أن ينفوهوا بحقائق فعلية. ولكنه يؤكد أن مثل هذا النوع من الحقائق لا يمت بصلة الى مضمون العلم. فالعلم يتعامل بالنظريات، والنظريات كما يقول، معرضة دوماً للخطأ، ومعرضة بالتالي للنقد والدحض دوماً. وأحسن النظريات هي النظرية التي دحضت، ذلك لأنها أخلت المكان لنظرية جدييدة، بحيث يمكن للعلم السير الى الأمام بلا نهاية. ويشوه بوبر الموضوعة الدياليكتيكية حول نسبية (تقريبية) المعرفة العلمية، ليخلص الى القول أن دحض النظرية خير للعالم من اثباتها. وعلى هذا النحو ينتج أن المعرفة العلمية كلها تتميز عن المعرفة المادية بأنها ذات طابع افتراضي. ان رؤية بوبر لواقع نسبية المعرفة العلمية خاطئة تماماً، فهي بعيدة كل البعد عن الفهم الدياليكتيكي للعلاقة بين الحقيقة المطلقة والحقيقة النسبية ولكون نسبية المعرفة لا تتناقض، بأي حال مع موضوعيتها. حقاً انه ليس بوسع أي نظرية علمية أن تغطي الظاهرة المدروسة تغطية شاملة، ان تستنفدها حتى النهاية، ولكنها مع ذلك، تشكف عن بعض سماتها وقانونيتها الموضوعية. اما بوبر فيبالغ في أحد جوانب المعرفة، فلا يرى فيها الا ضلالاً كامناً. وبهذا الصدد، اشار فلاديمير لينين الى أن: (حدود يقينية أي موضوعة علمية هي حدود نسبية، تتسع حيناً، وتضيق حيناً اخر في مجرى نمو المعرفة). وتعني هذه الموضوعة أن العلاقة بين الفرضية وبين النظرية العلمية المأخوذة بها ليست علاقة سكونية، معطاة مرة واحدة والى الأبد وهذه الحقيقة، امر بالغ الأهمية بالنسبة لفهم تطوز العلم. اما بوبر فينطلق من مقدمات ذاتية ولا أدرية. وهو يستبدل مفهوم الحقيقة، التي اعلنها شيئاً متعذر البلوغ، بمفهوم (الاحتمالية) التي لها درجات متفاوتة، تسمح بتفضيل نظرية على نظرية الأخرى. لقد تضمنت نظرية بوبر المنهجية، بالطبع، عدداً من الأفكار التي تستحق الاهتمام، والتي تطورت على ايدي الدارسين اللاحقين لمنهجية العلم. وقد لعب دوراً ايجابياً الانتقال من تحليل بنية المعرفة الجاهزة الى تحليل تطورها. وكان من الأهمية بمكان التأكيد على شأن نفي النظريات القديمة، على دور (التزييف) في صيرورة المعرفة العلمية. ولكن المثالب الجدية لنظرية بوبر العامة، وللوحته عن تطور العلم، تقوم في انه يرفض أن يدرج هنا علاقة الذات المتعرفة بالواقع الموضوعي. فليس من النادر أن ينظر بوبر الى النشاط المعرفي من زاوية بيولوجية، فيصور ذات المعرفة في هيئة عضوية فردية، منشغلة البال بمشكلة ضرورة التلاؤم مع الظروف الخارجية. وتغيب تماماً عن نظريته فكرة الذات الاجتماعية التاريخية التي يكون نشاطها المعرفي منخرطاً حتماً في مجرى نشاط الناس الاجتماعي الذي يتم في ظروف مادية وثقافية محددة. فان مقولة (الممارسة) الأساسية، المقولة الوحيدة التي تتيح امكانية الكشف عن الية النشاط المعرفي وتحديد يقينية نتائجه، غريبة تماماً عنه. ولذا فان (منطق البحث العلمي) عنده يعاني من احادية الجانب والنزعة الذاتية المتطرفة.
ينفي بوبر عملياً امكانية قيام العلم التاريخي نفسه، كعلم عن قانونيات التطور الاجتماعي، مقتفياً في ذلك أثر شوبنهاور والكانطيين الجدد. ويحاول بوبر دحض علمية النظرية الماركسية وذلك استناداً الى انها لا تتمتع بالمواصفات المبسوطة في كتابه (منطق البحث)، وهي المواصفات التي بينا أعلاه انها مجرد مبالغة ذاتية في بعض سمات النشاط المعرفي وتشويه بالغ لمنهجية العلم الواقعية. ويطرح بوبر في مواجهة المجتمع الاشتراكي مزاعمه الباطلة حول عقم كافة المحاولات الرامية الى الخروج عن اطار المجتمع الرأسمالي والى تذليل التناقضات التي تعصف به: (علينا أن نعيش دوماً في مجتمع بعيد عن الكمال). ويعارض بوبر الوجهة الطبقية للنضال السياسي للأحزاب الشيوعية القائم على النظرية الماركسية، بمنهج (التجربة والخطأ) التعددي المستند الى المناقشة التي لا حصر لها، والدحض الذي لا يكف، للاراء المأخوذ بها، مما يجعل التوصل الى وحدة الفكر والعمل امرأ متعذراً. ان البرنامج الاجتماعي لبوبر يقتصر على التغيير التدريجي، وفقاً لمنهج (التجربة والخطأ) على الاصلاحات الطفيفة للأخطاء، على تجريب ادخال الاصلاحات، وهذا كله-على ارضية المجتمع المعني، اي الرأسمالي، وفي اطاره. ولذا لم يكن من المستغرب أن تغدو افكاره سلاحاً ايديولوجياً بين القوى السياسية المحافظة، وأن تلاقي رواجاً خاصاً في اوساط الجناح اليميني في قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي بألمانيا وقيادة حزب العمال البريطاني. وعليه، فان عقلانية بوبر (النقدية) بعيدة جداً عن الموقف النقدي من النظام الرأسمالي، الذي يصوره نموذجاً مطلقاً لتنظيم الحياة الاجتماعية العقلاني. وأن كل التوجه النقدي لنظريته انما يستهدف الماركسية بالتحديد، ويرمي الى التشكيك بعلميتها الصارمة. فبهدف الصراع ضد الشيوعية وضع بوبر نظريته الذاتية اللاأدرية في العلم، وطرحها في مواجهة الماركسية. ذلك هو المغزى الأيديولوجي الرجعي ل(العقلانية النقدية).
من كتاب (موجز تاريخ الفلسفة)، جماعة من الأساتذة السوفييت.
باختصار وتصرف
#اللجنة_الاعلامية_للحزب_الشيوعي_الاردني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نظرية الانعكاس والفنون
-
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الاردني حول هجوم -داعش- الارهابي
...
-
نصوص من كتاب المنطق الشكلي والمنطق الدياليكتيكي
-
مقاطع من كتاب، الدين والجنس والصراع الطبقي، بوعلي ياسين
-
صداقة هنريتش هاينه بكارل ماركس وزوجته, الصداقة الأبدية
-
ظهور الحياة على وجه الأرض
-
بعض الأسباب التاريخية لانبثاق ما يسمى (الاشتراكية العربية, ا
...
-
سلسلة تاريخ نشوء الماركسية
-
سلسلة مادية فويرباخ الانثروبولوجية.
-
الأخلاق عند ماركوس اوراليوس
-
(البراغماتية) في الأخلاق
-
الأخلاق عند جان بول سارتر
-
(الصداقة), سويولوجياً, سيكولوجياً وأخلاقياً
-
تجربة في ظل الاشتراكية الحية... بلغاريا آنذاك والآن
-
الأمر القطعي (Categorical Imperative)
-
الأمانة, كخصلة خلقية
-
وجهة نظرنا في (الغاية تبرر الوسيلة), أخلاقياً (الأهداف والوس
...
-
الأيديولوجيا في دول الطرف الرأسمالي
-
التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية الإقطاعية
-
محاولة لقراءة ماركسية, للمملكة العربية السعودية.
المزيد.....
-
اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأورغواي خلال الجولة الثا
...
-
حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع
...
-
صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
-
بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
-
فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح
...
-
الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
-
الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان
...
-
مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
-
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|