أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي الجابري - رشقات على الديمقراطية والديمقراطيين في الأمة . . ؟














المزيد.....

رشقات على الديمقراطية والديمقراطيين في الأمة . . ؟


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4525 - 2014 / 7 / 27 - 00:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الديمقراطية هي منظومة قوانين وممارسات تعتمد على تشكيلة مؤسسات الحكم ووسيلة سلطوية يتم تطبيقها حسب هيكلية وطبيعة السلطة وأيمانها الفكري كمحصلة أساسية لمشروع يجسد آلية تفعيل القيم الإنسانية واحترام حقوق الإنسان من خلال التوعية الاجتماعية والثقافة العامة والإرادة الحقيقية الهادفة . . وأما عن الديمقراطية في الأمة فقد ظهر اليقين بأنه لا توجد ديمقراطية حقيقية وقد لا استطيع وضع الحلول الصحيحة لها وهي ليست مداخلات للترقيع لان الناس لا تفهم معنى الديمقراطية والأغلب تتمناها حسب مقاييسها التي تحتاجها وهي فاقدة للثقافة والوعي فمثقال ذرة من بر العاقل خير من اجتهادات وانتفاضات الجاهل للتغيير في هذه الأمة مقاسات في حركة الأمم التي هيمنت على كل منظمات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان وأصبح الرأي العالمي بأيديها ذات النهج الديمقراطي والعطاء الإنساني أما نحن فنتمسك في مشاريعنا القتالية والحروب والطائفية البغيضة والصراعات التي سلبت منا الكثير مما دعاني لتثبيت قناعتي أن مشاكل وعقد الأمة وصراعاتها لو وضعت في بيت فأن حل هذه الأزمات كلها هو مفتاح البيت وهي الديمقراطية الحقيقية . . والذي جعلني أتوقف حول الديمقراطية في العراق الجديد وحق التعبير وحرية الرأي فهذه الديمقراطية ليس السر الذي يأوي إليه كل مظلوم وليست باب للتفاخر حين تحولت مدن العراق إلى معسكرات والشوارع لثكنات وبوابات للتفتيش مع ضعف المخابرات حين أطلق العنان للتجمعات الطائفية وشبكات مخابرات دول الجوار للدخول للعراق والتي استطاعت من إسقاط المدن الآمنة وتحولت المحافظات إلى غابات للرعب ومناطق لا يجول فيها إلا أشباح الموت التي تقنص كل يوم حياة العشرات من الأبرياء دخلوا نينوى الحدباء دون منفيست متصوفين في بدعة وأحكام متطرفة متخلفة لهدم الإسلام وقمع الشعب تحت غطاء الشورى الإسلامية لكبح بوادر الديمقراطية ومعهم منظمات تنادي في تصحيح المسار والتي نشرت الفوضى وفيروس الهرج الساخن الذي أصاب الكبير والصغير المرأة والرجل لم يسلم منها حتى الذي يتعكز على الثقافة الإنسانية في المحافظات التي تعرضت للغزو البربري أما جماهير المناطق الأخرى فهم يناجون النفط فهل يسمع النجوى كي نحاكمه لأنه لم يوفر للمجتمع ابسط مستلزمات الحياة قبل محاكمة الغزاة الدواعش فالمصالح النفطية هي من أساسيات التواجد الأجنبي لتفكيك مجتمعنا وتحاول تقسيمه لذلك نهيب في الحكومة التي في طريقها للتشكيل على فرض الأمن وتلبية المتطلبات العامة للمجتمع وان ترتكز على خبرات تكنوقراط وتبتعد عن التعليب في مخازن المحاصصة القومية والطائفية والحزبية الضيقة حتى لا ينتقل الوضع من سيء إلى أسوء فالطائفية والغزاة ومؤيديهم لا يريدوا للعراق خيرا وعدلا بل إرهابا وظلما وأحقادا فيا قوى الخير انهضي للوقوف ضد براثين الطائفية والتفرقة ونشر مبادئ احترام حقوق الإنسان وتقبل الأخر وإنهاء الإقصاء والتهميش واحترام الحريات الإنسانية ليبدأ الحديث عن الاستقرار والطمأنينة وطرد عصابات الخيانة وإنهاء ظاهرة العنف في البلاد بعد بسط الأمان .
كما سألني السيد الحسيني عن الديمقراطيين في الأمة . . ؟ فقلت إن زعماء الديمقراطية متمسكين في تأدية الأحكام ومناسك الأديان كل حسب تدينه وبعضهم علاجه الشراب من بئر زمزم ولا تستقر لهم حواس حتى يمسحوا خدهم في الحجر الأسود وتستقر خواطرهم في رجم الشياطين ورمي الجمرات ويعيشون المتعة في الحياة على طريقتهم وليس على طريقة الآخرين ويكتبون الكثير ويتكلمون بما سيعملون فلا يعملون شيئا وبعضهم لا يتكلم بما أنجزه في برامجه ولم يحقق ما يريد . . وقال الحسيني هل تغيروا حين تغير الزمان ؟ قلت أصبحت خلفيتهم مبسوطة وبطونهم تقدمية كبطن الديناصور وأرجل طويلة ولكن لن تحسن المسار حتى ضاع عليهم الطريق . ضحك لجوابي وقال وما هي أوضاع التيارات الإسلامية في الأمة ألان ؟ فقلت ان بعض التيارات تخطوا المراحل البدائية وزحفوا إلى مواقع يعتقدون أنها متقدمة أكثر قدسية لأطوار نفعية وهيبة لذلك شكلوا جيوش وعصابات ليس لإحقاق الحق بل لنصرة الباطل يتقاتلون في ما بينهم كوحش الغاب والبقاء للاقوى في كثير من الدول وتكتلات يمارسون العنف وأفعال تقزز الأنفس منها في كيفية قطع الرؤوس وزهق الأرواح وتقطيع الأجساد البشرية واكل أعشائها وانهمكوا في قضايا المتعة مع النساء وجهاد النكاح وغسل الأدمغة ورغم ضياعهم في مناطق تواجدهم فهم يعلنوا البيعة للمشايخ المنحرفة التي أضلتهم عن نهج الله في الأرض والصبر للديمقراطيين وهم يرون من يقتل بوادر الديمقراطية في أدوات الأشرار ومن جبلت قلوبهم على الكراهية وهم يناصرون الرياء في ولائهم للنظام الديمقراطي حتى تعددت التداعيات لتصديع الجانب الإنساني فلا توجد ديمقراطية حقيقية وعدالة اجتماعية في هذه الأمة لأنها تموت كالزرع حين كثر عليه الماء .



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شروق الشمس لن يفيق أمة رشقها الظلام
- تعسرت ولادة التوأمة للرئاسات الثلاث وقد تستدعي عملية قيصرييه
- خذلنا القوم قبل أن يخذلنا داعش
- إعلام عربي يظلم وطن يواجه الإرهاب
- هل خطواتنا للتنسيق والاعتصام ؟ آم للإقصاء والتهميش !!
- الوحدة العربية غرقت في مستنقع الطائفية
- إسرائيل تحدث مفاتيح الأقفال السياسية
- الجار القريب يرمينا بالحجارة الكبيرة
- قد تستفيق الديمقراطية حين خنقت مرتين
- متى تتوفر قناعة المواطن والرضا عن السلطة ؟؟
- من فلسفة الثورة الحسينية . . إحقاق الحق
- بعض السادة موظفين وليس محافظين
- أمنيات صوب العدالة
- إلغاء الراتب التقاعدي لأعضاء البرلمان في العراق
- خطر الأشعة الكهرومغناطيسية إرهابي صامت في العراق
- في العيد طقوس وعادات عراقية
- نطمح لدولة مدنية لأنها الحل
- بغداد مضيفة للمنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب
- بضاعة الانتخابات
- الوحدة الوطنية تحجب سهام الطائفية


المزيد.....




- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...
- إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق ...
- مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو ...
- وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
- شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
- فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي الجابري - رشقات على الديمقراطية والديمقراطيين في الأمة . . ؟