أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أكرم حبيب الماجد - المبادئ والسياسة














المزيد.....

المبادئ والسياسة


أكرم حبيب الماجد

الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 10:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لابأس من تعامل المتدين والوطني وغيرهما ممن يحملون مبادئ ما مع دول وجماعات ولو مخالفة لهم على اساس مصلحة مبادئهم التي يظنون شرعيتها و مشروعيتها ، بشرط حفظ الحقوق الانسانية ، وعدم التذبذب في المواقف، ولا التقلب بين المدح والذم لجماعات معروفة بالفساد ، بل المبادئ الصحيحة هي التي تبقى على وتيرة واحدة منذ تآسيسها الى ما شاء الله .
فأي جماعة دينية أو دينوية ، أو شخص ما وجد في تأريخهم هذا النوع من التقلبات ، فلايصلحون ولايتبعون لفسادهم وضلالهم أو عدم وضوح طريقهم .
من يلغي إمتياز عدوه - إذ كان فيه الامتياز حقا - فهو مريض ومخادع وجاهل، والسليم هو الذي يميز حيثية عدائه من حيثية إمتياز عدوه . وبالتالي لايصلح للقيادة ولا الإرشاد لنفسه ولا لغيره ، ولاينال عناية الله تعالى وتوفيقه .
تعامل اكثر الدنيويين بالكذب قادة وأفرادا ، كما تعامل اكثر الدينيين كذلك ، وكل منهما أصل له أصولا شرعية ومشروعة ، وجعل المدار في ذلك مصلحة الدين و الدنيا على حسب انتمائه الديني أو القومي او القبلي او الحزبي الخ ، فصاروا كَذَبة فرعا وأصلا ، ففرعا بلحاظ كذب انفسهم ، وأصلا بلحاظ تأصيل الكذب وتشريعه ، و قلَّ منهم من كذب في نفسه ولم يؤصل له . وهذا هو الكذب الخفي بقسميه. ومنه الكذب المنهجي ، فإنكَ قلَّما تسأل شخص ويقول لا أعلم ، بل يوجه لك المسألة ويرقعها دينية كانت أو قومية أو عشائرية أو غير ذلك،تبعا لإصوله وإعتقاده ومصالحه. وهكذا تستمر سلسلة الكذابين المنهجية ابتداءا من قرويين الى مراجع ( سنة وشيعة )، وما خرج منهم إلا من اتقى الله وعرف حق التقوى، ( فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ). فكفى بالمرء كذبا أن تسأله عن كل مسألة فيجيب ، وأي عالم ديني أو قائد حزبي أو عشائري أو غير ذلك تسأله عن المسألة ، فلا يرقع ويقول : لا أعلم ؟!.
من يلغي إمتياز عدوه - إذ كان فيه الامتياز حقا - فهو مخادع أوجاهل، والسليم هو الذي يميز حيثية عدائه من حيثية إمتياز عدوه . فالأول لايصلح للقيادة ولا الإرشاد لنفسه ولا لغيره ، ولاينال عناية الله تعالى وتوفيقه .
ويقولون : الفضل ما شهدت به الأعداءُ ، وهم لايشهدون لعدوهم بالفضل ، فصار عدوهم أفضل منهم ، وإمتاز عليهم بإظهار الحق الذي أخفوه بخلقهم ، ولو في هذه المسألة . فإنظر كيف جهلوا الحق أو تجاهلوا { وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ } !.



#أكرم_حبيب_الماجد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجهاد الغيبي


المزيد.....




- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...
- جنود في مالقة الإسبانية يحملون تمثال المسيح في موكب الخميس ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أكرم حبيب الماجد - المبادئ والسياسة