عمر قاسم أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 09:41
المحور:
المجتمع المدني
عودة الحياة لمسجد الشركس القديم
( جامع الشيخ حسين )
رغم كل المحاولات من قبل بعض المتنفذين لإقصاء إمام المسجد ورغم كل ما مر به هذا المسجد إلا أنه عاد كما كان ، منارة إسلامية وصرح تربوي إسلامي ، وكما كانت سيرة إمامه الشيخ المرحوم ( حسين الزهيري ) ــ والذي اقترن المسجد باسمه ، ( مسجد الشيخ حسين الزهيري ) ــ حيث كانت له رسالة دينية وأخلاقية وتربوية ، تخرج من هذا المسجد عدد كبير من الأئمة والشيوخ ، من حفظة لكتاب الله ومن علماء في السيرة والفقه والحديث .
عاد المسجد لسيرته كما كان منارة ، وهاهم جموع المصلين الذين توافدوا إلى مسجدهم يهنئون ويباركون عودة شيخهم وابن شيخهم يحملون في قلوبهم فرحة بلقائه ، وهاهم الشباب والأطفال يلتفون حول شيخهم ليعلمهم ما تيسر من أمور دينهم من خلال حلقات الذكر والعلم ،
عادت الحياة للمسجد في أواخر هذا الشهر الفضيل ،.
انتصر الحق في وجه الظلم والظلمات لأن الجميع التف حول شيخهم ودافعوا عن مسجدهم ولم يقبلوا ما آل إليه مسجدهم من تدخلات ومحاولات لإفراغه من مضمونه وجوهره ورسالته ،
على الجميع الآن أن يلتف حول هذا المسجد وان يستمروا في دعم شيخهم وإمامهم ، وعلى كل من حاول أن يدمر هذا المسجد ويفرغه من جوهره وأن يعيدوا النظر في حساباتهم وان يتقوا الله في كل أمر لان هذا المسجد لكل الناس وليس ملكا لشخص أو فئة أو مجموعة وليس مؤسسة خاصة يديرها مسئول متنفذ يقرر ما شاء له وحسب أهوائه ، لأنه في النهاية هو مسجد أقيم لله وهو بيت من بيوت الله ,
فلنكن جميعا كما كنا أخوة وأحبة في الله أن نستمر بالعطاء لخدمة ديننا وطاعة لأمر ربنا بعيدا عن الشخصنة والمصلحة وبعيدا عن ( الآنا ) .
مرحلة جديدة ستتم ــ استكمالا لمراحل سابقة ــ من العطاء في سبيل الله ولرفعة شأن ديننا الحنيف ، لا احد يستطيع أن ينكر تاريخ هذا المسجد وسجله الناصع بدأ من المواطن وليس نهاية بوزارة الأوقاف ممثلة بوزيرها الذي اتخذ القرار السوي بإعادة الأمور إلى نصابها ،
ولتكن أخلاقنا هي وازعنا ، ولتكن ضمائرنا حية ولنبدأ مرحلة جديدة لإعلاء كلمة الله ورسالة التوحيد .
عمر قاسم أسعد
#عمر_قاسم_أسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟