أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - زهير كاظم عبود - تهنئة من القلب للحوار المتمدن وهو يطفئ شمعته الأولى














المزيد.....

تهنئة من القلب للحوار المتمدن وهو يطفئ شمعته الأولى


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 331 - 2002 / 12 / 8 - 01:46
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


                      
العزيز رزكار عقراوي
تحياتي وتمنيات لكم بالصحة ولصفحة ( الحوار المتمدن ) التطور والنجاح المستمر .
مما يفرح المرء وسط هذا التبعثر المرير لشعب العراق الذي عرفه التاريخ من أحرص الشعوب تمسكاً بأرضه وعدم ممارسته للهجرة  وعلاقاته الاجتماعية المتميزة  أن يلمس عن واقع هذه النوافذ المضيئة من نوافذ الرأي الحر الذي لم نتعود عليه منذ زمن بفظل سلطاتنا التي علمتنا أوصاف الأسلحة الأوتوماتيكية وأسماء أجزائها وتفاصيل المعارك الحربية ، دون أن نلمس منها ما يشير الى اعتقادها بالرأي والرأي الآخر  واعتبارها الديمقراطية تهمة من التهم التي تؤدي للسجن او للموت أحياناً ، وهو سبب من أسباب تقدم البشرية وتخلفنا .
دأبت سلطاتنا على إسكات الصوت المعارض والمناهض بأي شكل من الأشكال ووفقاً لذهنيتها وتصورها من الحبس والنفي وقلع الأظافر حتى الدفن للأحياء وتعويق جسد  السياسي وصولاً الى الموت بالأسيد والأحماض الكيمياوية والمقاصل وقطع اللسان والموت بالكاتم والزرنيخ ، ولهذا بدأ الرعب يسري في أوصالنا من أن نقول كلمة الحق التي نعتقد بها ، وأنتشر الخوف في مسامات الهواء وتداخل بين جدران البيوت والأزقة وفي لقمة العيش وتفاصيل الحياة اليومية للمواطن العراقي  ، فأرضعنا أطفالنا مع الحليب الخوف من الموت بأيدي السلطة التي تملك الدستور والقانون والمال والقوة .
وأمام هذه المحنة التي عاشتها أجيال من أهل العراق أضحى الجاهل هو سيد الموقف ، لأن المطلع على حقائق الأمور لابد أن يبدي رأيه ولابد أن ينتقد وفي مثل هذا الحال سينتهي أن لم يفقد لسانه أو رأسه وحتى عائلته .
كان لابد للحياة الطبيعية  أن تعود من جديد ، لأنها الأصل ولأن الاستثناء والطوارئ وغياب الحرية والديمقراطية هي حالة غير طبيعية ولا تتماشى مع الطبيعة البشرية المتطلعة نحو التطور والتقدم والرقي وتقديس الرأي والرأي الآخر .
والفرصة التي قدمها الانترنيت باعتباره جزء من معالم التقنية والتطور الإنساني هذه النوافذ التي تجمع بين السياسة والأخبار والمتابعة والثقافة والفنون تحمل معها كل الآراء دون حدود أو حواجز ودون استثناء ، اعتمادا على مبداً حرية الأنسان في التعبير عن ما يريد أن يقول وبالمقابل من حق الآخر أن يختلف معه ويرد عليه دون أن يمس الطرفين العلاقة الإنسانية أو الحدود التي ترسمها أسس وضوابط الديمقراطية المعتمدة في الحوار المتبادل وصولاً الى رأي أو استنتاج يفيد المطلع والقارئ ويشكل مرجعاً وأساساً لمن يريد .
وحتى لاتكون الأمور سائبة أرى من حق المشرف على الصفحة باعتباره مخول من قبل من يكتب بها ضمناً أن يقوم بتدقيق الكتابات الواردة ومدى مطابقتها للشروط والضوابط التي تعتمدها الصفحة في النشر ، وإهمال من يراه معيباً بطرحه أو ألفاظه في الكتابة ، وأعادة من يراه متضمناً نواقص أو يتضمن الإساءة الشخصية بشكل مباشر أو غير مباشر لأحد .
أنني بالوقت الذي أشد على يد العزيز رز كار عقراوي من خلال تصفح الحوار المتمدن وما أراه من فائدة جلية في الموضوعات المطروحة والمساهمات التي يرفدها الأخوة الكتاب من العرب والأكراد وما يخص المسألة العراقية باعتبارها المسألة الأكثر تشابكا وتعقيداً في الوقت الحاضر أضافة الى الأخبار والمعلومات التي تهمنا جميعاً .
وهذه الصفحة ليست فقط مساهمة إيجابية في ترسيخ معالم الحياة الديمقراطية في العراق مستقبلاً ، بل هي صف من صفوف التعليم الابتدائي نمارس فيه ونتعلم منه صيغة الحوار الهادئ المتمدن ونناقش فيه الأمور والمسائل السياسية والأفكار والطروحات بكل أشكالها وفق منطق العقلانية والتوصل الى لغة مشتركة وقاسم مشترك نستطيع من خلاله الوصول الى الغاية والهدف الذي نبغيه في عراق المستقبل .
تعلمت من كتابات الأخوة الكثير وراجعت الكثير من الكتابات في الأوقات التي أجدني أحتاج أن أراجع معلومة أو كتابة وأجد أن الفائدة التي توفرها هذه الصفحات ومن ضمنها صفحة الحوار المتمدن ومثلها صفحة النهرين وصوت العراق والبرلمان العراقي وكل الصفحات التي لم ترد في البال بالوقت الحاضر ، ولهذا فأنني أشكر جميع من يساهم بالكتابة في هذه الصفحات بالشكل الذي يفيد الناس ويحقق الرأي والرأي الآخر مهما كنا نختلف أو نتقاطع في الآراء ،  أشد على يديكم وأتمنى أن تكون الصفحة أوسع مما هي فيه وأكثر سعة في موضوعاتها وخزينها من الكتب التي نشعر بأمس الحاجة أليها للمراجعة  ، حيث أننا نعاني من شحة المراجع وكتب التاريخ والتراث أو نعاني من شحة اليد وعدم تمكننا من شراء هذه الكتب ، غير أنني لاأنكر الجهد غير الطبيعي الذي يبذله المشرفين على هذه الصفحات داعياً لهم جميعاً بالصحة والتوفيق  ولصفحة الحوار المتمدن كل النجاح والتطور ولجميع الأخوة الكتاب التمنيات القلبية بالتوفيق وأن يحقق لهم الباري عز وجل كل أمنيالتهم ويجعل أيامهم هانئة وسعيدة  .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معارضة المعارضة
- عفو السلطة عن الجناة مساهمة جديدة في ترويع شعب العراق
- من يعفو عن من
- مطلوب خطوات بحجم محنة العراق
- مبروك قرار العفو
- قراءة في كتاب الدكتور علي كريم سعيد ( حركة حسن سريع وقطار ...
- المرشح للزعامة العراقية
- علي الوردي عالم الاجتماع الذي شخص كوامن الشخصية العراقية
- أوراق عراقيــة
- قراءة لكتاب العقوبات الدولية وآفاق التطور الديمقراطي في العر ...
- محنة القضاء في العراق
- رسالة من مواطن عراقي الى الحجاج بن يوســـــــــــــف الثقفــ ...
- الحقيقة المرة


المزيد.....




- شاهد رجلًا يقذف طاولات وكراس من الطابق الـ20 على شارع مكتظ ب ...
- لندن.. انقسام المحافظين قبيل الانتخابات
- إعلام إسرائيلي: الجيش يتعرض لحدث صعب في مخيم الشابورة برفح
- هل يمكن لإسرائيل القضاء على حماس؟
- هكذا توعدت واشنطن لبنان إذا لم يوقف حزب الله هجماته على إسرا ...
- فيديو: حادث تصادم قطارين في تشيلي يسفر عن سقوط قتلى وجرحى
- اتهامات لنتنياهو بتدمير إسرائيل وحديث عن تصاعد أزمته مع الجي ...
- -الدعم السريع- تقصف الفاشر ونزوح من مدينة الفولة وتحذيرات أم ...
- الحر الشديد في بغداد..مقاومة بمياه النهر والمسابح وحلبة جليد ...
-  عائلة يمني هولندي معتقل في السعودية قلقة على مصيره


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - زهير كاظم عبود - تهنئة من القلب للحوار المتمدن وهو يطفئ شمعته الأولى