أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - امة الذين لم يختشوا ومريم السودانية ومسيحيى الموصل واقباط مصر














المزيد.....

امة الذين لم يختشوا ومريم السودانية ومسيحيى الموصل واقباط مصر


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 15:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




يضحكنى جدا تعبير يصف به اخوتنا في الإنسانية المسلمين انفسهم بانهم ((امة الذين امنوا )))
بصراحة بعد مساخر الذين امنوا التي وصلت الى الكوميديا السوداء من فتاوى الجزر والخيار و ارضاع الذين امنوا بعضهم لبعض رجالا ونساء غير جهاد النكاح و جرائم داعش من طرد المسيحيين من منازلهم بعد سرقة كل متعلقاتهم الشخصية ومنازلهم وامتعتهم واللى زاد وغطى امر الخليفة البغدادى اليوم بختان عدد اربعه ملايين امرأة وطفلة تحت حكمهم الان

لا ادرى كيف سيختنوا هذا العدد الهائل وهل سيشرف الخليفة الداعشى بنفسه على الختان باعتباره سنة نبوية ورزق أيضا حيث يستطيع بسهولة اختيار ما لذ وطاب من الجوارى والزوجات بعد ما يعاين البضاعة حسب السنة و أيضا يهدى رجاله من حوريات العراق أطفال ونساء -

بجد الخليفة ده تمام و الصنف خللى مزاجه عالى وكل شوية يطلع فرمانات خليفاوية تدل على ان الطاسة عمرانة ميت فل وخمستاشر و المهم لسه دا الخليفة يادوبك بيستفتح ويقول ياهادى في الخلافة المباركة امال لما يقدم في الكار ها يطلع لنا ايه؟؟

انا عندى اقتراح لامة الذين امنوا ان يغيروا اسمهم الى (((امة الذين لم يختشوا )))بعد المصايب اللى بترخ على نافوخ العالم كل يوم منهم

مفيش اى اختشا في القبض على الدكتورة مريم إبراهيم والحكم باعدامها و تركها تلد بالزنزانة بدون اى رعاية ورجليها مقيدتان بالسلاسل رغم تدخل دولى مكثف اسفر عن خروجها من السجن واليوم خبر طازة وصلت روما بوساطة من بابا الفاتيكان ومعه رئيس وزراء إيطاليا

مفيش اختشا من سرقة ممتلكات مسيحيى العراق وتدمير كنائسهم وطردهم من بلادهم و الاستيلاء على مساكنهم كده ببلطجة الدين الأعلى وبواسطة الذين لم يختشوا

مفيش اختشا من خطف اقباط مصر و الحصول على فديات بالملايين او قتل المختطف او اسلمته اجبارا

مفيش اختشا من اغتصاب بنات الاقباط القصر وبيعهن لشيوخ الخليج بعدها حيث تختفى اثار الطفلة وتواطؤ شرطة وامن ومخابرات مصر بطرمخة وتغطية مفضوحة

مفيش اختشا من لم فلوس الاقباط بالمليارات تبرع للاقتصاد ثم عدم احترامهم ولا تطبيق المواطنة المتساوية عليهم

مفيش اختشا من حرق مائة كنيسة ولم يتم إعادة بناء الا خمسة على يد الجيش بفلوس الاقباط وباسعار خمسة اضعاف التكلفة غير الاكراميات والبقشيش لامة الذين لم يختشوا

بصراحة عاوز اضيف لامة الذين لم يختشوا مجموعة من خونة الاقباط وعملاء الحكومة من الإعلاميين و النشطاء الاقباط الذين يهللوا لليوم للسيسى وحكومته رغم المصائب الحادثة يوميا ورغم استمرار مخطط إبادة الاقباط واضطهادهم ببلدهم وتصاعد وتيرة خطف البنات القبطيات القصر واسلمتهم بالازهر علنا وتغطية الدولة الرسمية والشرطة واستمرار جلسات العار العرفية بعد مذابح الاقباط

الى متى ينتظر الاقباط بعدم تدويل قضيتهم و تصعيدها للمحافل الدولية قبل فوات الأوان ؟؟

هل ستنشكحوا ام ستنكشحوا عندما يصل البرهامى واعوانه الداعشيين المصريين للاغلبية بالبرلمان و تدفعوا الجزية رسميا عن يد وانتم صاغرون بالقوانين الإسلامية الداعشية ؟؟ حسب المادة الثانية المسرطنة لمصر ؟؟

ام تنتظروا ان يتم ختان بناتكم ونسائكم علنا امام الخليفة البرهامى المتحالف مع الجنرال السيسى برعاية سعودية لينقى اللى عاوزه منهن له ولرجاله باسهل الاساليب واكثرها مباشرة نحو الهدف ختان اجبارى لكل النساء والفتيات ؟؟!!!

كل ما كان اغرب من الخيال ومستحيل تحقيقة تحقق على يد داعش وعلى يد بوكو حرام في العراق وسوريا ونيجيريا وقريبا مصر وليبيا و لبنان

وهذا هو الإسلام ليس فيه معتدل ونص نص وغامق هو شكل واحد ولون واحد من 1430 وامة الذين لم يختشوا مستعدين لتطبيقه باى وقت يسنح لهم والمسألة وقت فقط

فهل سيصحوا الاقباط من موت الغفلة ام منتظرين النهاية على يد دواعش مصر ؟؟؟؟



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب حماس واسرائيل و غباء السلطات المصرية
- ملك المغرب ورئيس مصر و الدستور المتبول عليه
- صراع الديوك و مصيبة الاقباط
- الى دواعش الذين امنوا بمناسبة رمضان واللى بيجرى في رمضان
- مبروك للطبيبة السودانية الافراج ويا حسرة على الاقباط
- مابين فضيحة تكريم الذين امنوا لعدلى منصور وتكريم الذين كفروا ...
- السيسى وكتاب كفاحى لعمر بن الخطاب --هل يمكن ان تنهض مصر؟؟؟
- الرئيس عدلى منصور يصمت دهرا وينطق كفرا- هل سيحاكم ويسجن مثل ...
- الشكولاته الحلال وكتالوج مشاعر الذين امنوا
- مبروك للسيسى- لنهضة محمد على ؟؟- ام لحارة محمد على؟؟
- هل ستصبح مصر السيسى ام الدنيا ؟؟ ام ام الاخرة ؟؟
- انتخاب السيسى المعدل وقضايا الاقباط
- الثلاثين من الفضة والاعلام القبطى والاب رفيق جريش ورفاقه
- الشيخ البرهامى وفتاويه عن النساء وعن الاقباط
- ولاء مسلمى الغرب لمن ؟؟ ؟؟؟ دراسة جادة واقتراح لحلول مؤلمة ل ...
- مسيحيى الشرق الاوسط بمهب الريح- وقفة بمناسبة عيد القيامة الم ...
- فنكوش السيسى و طائر النهضة الجديد
- الاستعمار العلمى والاحتلال و الاسلام - علاقة طردية ام عكسية ...
- حقوق الزراف والسيسى وحقوق الاقباط
- الكلام الابيض ينفع فى اليوم الاسود- كلمتين بودن السيسى والشع ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - امة الذين لم يختشوا ومريم السودانية ومسيحيى الموصل واقباط مصر