هاشم القريشي
الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 03:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يوماً بعد يوم ترتفع الهيستيريه الأسرئيليه ويتعالى نعيق القاده العسكرين الأسرائيلين بشغف وروح الأنتقام من الأطفال والنساء والمسنين الفلسطينين محاولين كسر شوكة المقاومه الفلسطينيه ولوي ذراع القياده الفلسطينيه المرتبطه بعمق بجذور شعبها وروحه المتأصله في حب المقاومه للأحتلال والقهر والظلم ، النابعه من حبهم لوطنهم فلسطين كل فلســطين ، والسـعي لبناء دولتهم العاشقه للحريه والديمقراطيه والســـلام
أن صرخات وعويل الأطفال ونواح الأرامل والثكلى لتهز كل مدافع ودبابات وطائرات العدو الصهيوني ... ياظمير العالم المسلول ماهزتك منظر أطفال مجرحين .. اطفال بدهم مبرقعين وبحب الوطن فلسطين ينشدون ، ويتغنون ، سارع العم اوباما لنجدة القاتل والسفاح نتنياهو سارع كيري الى الدول ذات الشأن والتاثير على الفلسطينين من أجل الوصول الى وقف لاطلاق النار وانقاذ هذا الكيان من المازق الذي أنزلق فيه والجب الذي سقط فيه وعلى مايبدو لامخرج له الأ وهويحمل أعلام الذل والهزيمه ، يتمشدق نتناياهو بأن العالم معه .. من في هذا العالم معك سوى أمريكيا والسفله من عالمنا العربي حتى سوريا الجريحه المثخنه بخناجر العروبه والأسلام فبالرغم من هذه الجراح راحت تستصرخ الظمير العالمي وتمد يدها الجريحه لنصرت أبناء غزه الأبطال فالقياده الروسيه والأيرانيه وكل قيادات وشعوب أمريكيا اللاتينيه هبت لنصرة المظلومين والمحرومين الأبطال في غزه بينما الأتحاد الأوربي راح خجلاً وهويحمل ظميره المدمي من تواطئه مع العم سام ، راح يحمل هذا الظمير المسلول مستنكرا هذه الجريمه خجلاً من غضب شعوبهم المتعاطفه مع الشعب الفلسطيني بينما القياده السياسيه والعسكريه لحزب الله اللبناني قد اتخذت قرارها التاريخي بدخول المعركه نصراً لأبطال المقاومه الفلسطينيه وأعتقد بأن الأيام القادمه ستشهد تصعيد من الجنوب اللبناني والجولان لتنهال الحمم البركانيه على كل المدن والمواقع العسكريه . فى الساعات او الأيام القادمه نحن بأنتضار هذه الهبه المسانده للشعب الفلسطيني شعب الفداء والتضحيات ، بينما القياده الصهيونيه راحت تستجدي كل حلفائها طالبه النجده والخلاص من هذه الورطه التي أنزلقوا فيها ، وهذا كيري يروح ويجي من أجل لاالضغط على الفلسطينين للقبول بوقف القتال وبالشروط الأسرائيليه ... لكن هيهات هيهات هيهات ....!!
#هاشم_القريشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟