|
الماركسية والخارجون على القانون (تابع 3)
فؤاد النمري
الحوار المتمدن-العدد: 4522 - 2014 / 7 / 24 - 22:38
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
كانت الخطة الخمسية الخامسة التي أقرها المؤتمر العام التاسع عشر للحزب في نوفمبر 1952 تستهدف قبل كل شيء إستعادة البروليتاريا لكل سلطات دولتها الدكتاتورية التي كانت قد فقدتها جرّاء الحرب الوطنية، وذلك عن طريق تعظيم الإنتاج المادي للبروليتاريا لما يساوي المثلين وغالباً ثلاثة أمثال، وهو ما سينعكس في رفع مستوى حياة السوفياتين وخاصة البروليتاريا إلى مستويات لم تعرفها البشرية عبر تاريخها حتى اليوم . أرقام الزيادة في الإنتاج التي تحدثت عنها الخطة تصيب المرء العادي بالذهول ؛ المجتع الاشتراكي فقط هو المجتع القادر على تحقيق تلك الأرقام بمثل ما كان قادراً على تحقيق المستحيل في الحرب . كان ستالين قد خبر حسياً وفي الواقع قدرات قوى الانتاج الاشتراكية في الحرب والتي وصفها تشيرتشل بالعملاقة والتي لا توازيها مجموع قوى الانتاج في الولايات المتحدة وبريطانيا معاً . كان الأمر كذلك في الحرب فلماذا لا يكون هو نفسه في المنافسة السلمية بين الاشتراكية والرأسمالية !؟ لذلك جاءت أرقام التنمية للصناعات الخفيفة المدنية في الخطة مذهلة . ويفاجئنا مولوتوف في خطابه في المؤتمر يؤكد أن العام الأول من الخطة قد انقضى بنجاح باهر وزاد ما تحقق عما هو مقرر نسبياً . كان ذلك في نوفمبر 1952 . بعد ثلاثة أشهر فقط يتم اغتيال ستالين بالسم في 28 فبراير 1953 وقبل أن يدفن ستالين يجتمع ثمانية أعضاء فقط من البريزيديوم صاحب أعلى سلطة في الدولة، دولة دكتاتورية البروليتاريا، من مجموع 24 عضواً بعد موت ستالين في 6 مارس ليقرروا إبطال عضوية 16 عضواً جديداً في البريزيديوم انتخبهم المؤتمر العام للحزب !! وفي سبتمبر من نفس العام أي بعد ستة شهور فقط تجتمع اللجنة المركزية للحزب وتقرر إلغاء الخطة الخمسية بقضها وقضيضها بدعوى أنها تعرّض أمن الاتحاد السوفياتي للأخطار حسب البيان الصادر عن ذلك الإجتماع !! نغمة ذلك القرار المصيري هي نغمة عسكرية لا يقررها بالطبع أعضاء البريزيديوم وجميعهم مدنيون وليسوا عسكريين الأمر الذي يؤكد أن اجتماع اللجنة المركزية في سبتمبر 1953 لتتخذ ذلك القرار المصيري غير الشرعي إنما كان بدعوة من العسكر . قال التصريح الرسمي عن ذلك القرار أن توجيه الإقتصاد الوطني إلى الصناعات الخفيفة من شأنه أن يعرض أمن الإتحاد تالسوفياتي للأخطار ولذلك يتوجب إعادة توجيه الاقتصاد بمجمله إلى الصناعات الثقيلة وهو ما يستبطن صناعة الأسلحة من أجل حماية الوطن المزعومة وكأن ستالين عندما قرر التوجه إلى الصناعات الخفيفة لم يحتسب حماية الدولة وهو أبوها وحاميها !! وهكذا أُستدعي رمز العسكرية جيورجي جوكوف من الوظيفة الإدارية عبر الأورال ليكون وزيراً للدفاع ورئيساً لهيئة أركان الجيش . المفتاح الذي يفتح كل الألغاز التي تخللت حياة الدولة السوفياتية منذ رحيل ستالين في مارس 1953 وحتى سقوط خروشتشوف في أكتوبر 1964 هو أن الأمين العام للحزب نيكيتا خروشتشوف بات خشخاشة بأيدي جنرالات الجيش وقد أكد في مذكراته أنه لا يخاف أحداً في هذا العالم سوى العسكر السوفييت ؛ ولنا أن نقارن هذا الرجل الخشخاشة بجيورجي مالنكوف الذي فضل أن يستقيل من مركز الأمين العام للحزب كي لا يكون خشخاشة بيد الجنرالات مثل خروشتشوف وقد شكا هذا الأمين العام للحزب ورئيس مجلس الوزراء وهو قائد الدولة ورئيسها شكا في مذكراته من أنه ليس هو من يقرر توزيع موازنة الدولة منذ أن أتى به العسكر بل جنرالات الجيش فيرصد معظمها لإنتاج الأسلحة دون أن يجرؤ أحد على تغيير ذلك ؛ وتنبأ خروشتشوف في مذكراته أن الاستمرار في تلك السياسة ستنتهي إلى أن يفقد الاتحاد السوفياتي سرواله وتتكشف عورته، وهو ما حدث فعلا، بل أكثر فقد تحلل الاتحاد السوفياتي ولم يفقد سرواله فقط بل فقد نفسه . كانت الخطة الخمسية الخامسة، والتي تعود لستالين، ستعيد كل السلطة في العام 56 إلى قبضة البروليتاريا القوية بعد أن كانت قد ارتخت بسبب الحرب وما اقتضته من وقف الصراع الطبقي التام لصالح البورجوازية الوضيعة التي استعادت قدراً من السلطة التنفيذية ؛ وكانت أيضاً ستنقل المجتمع السوفياتي إلى عتبة الحياة الشيوعية مجتمعاً رفهاً لا مثيل له في العالم حتى اليوم . ألغيت تلك الخطة ليصل الاتحاد السوفياتي في نهاية الخمسينيات أو بداية الستينيات إلى الاستغناء رسمياً عن دكتاتورية البروليناريا وعن سياسة الصراع الطبقي والبدء في التراجع الاقتصادي بصورة لافتة فلم يتحقق من خطة خروشتشوف السباعية 1959 ـ 1965 أي شيء وكان ذلك الفشل الأول الذي واجه الاتحاد السوفياتي في التنمية الإقتصادية . ليس لدي أدنى شك في أن العسكر هم الذين أصروا على خروشتشوف أن يندد بستالين في المؤتر العام العشرين للحزب في فبراير 1956 ؛ وبتقديري أن خروشتشوف حاول عدم الاستجابة لذلك الطلب الغريب بحجة أن كل ما يقال في المؤتمر يجب أن يكون عبر موافقة المكتب السياسي للحزب المسبقة والمكتب السياسي لن يوافق أبداً على التنديد بستالين على الإطلاق وقد كان قد غدا الإيقونة المقدسة لدى الشعوب السوفياتية . لكن العسكر أصروا على مطلبهم حيث لا يمكن الطعن بالنظام الاشتراكي من غير التنديد مقدماً بستالين . ولعلهم أعطوا خروشتشوف خطاباً مكتوباً وترتب على خروشتشوف أن يتدبر أمره فكان أن طلب خروشتشوف من إدارة المؤتمر جلسة خاصة بعد انتهاء المؤتمر حيث يستطيع أن يخطب خطاباً لم يوافق عليه المكتب السياسي . وافقت إدارة الؤتمر وهي لا تعلم ما سيقوله خروشتشوف ولو علمت بذلك لما وافقت . فوجئ كافة الندوبين بمن فيهم أعضاء المكتب السياسي بخروشتشوف يسحب خطاباً من جيبة ويبدأ بسلسلة من الأكاذيب يهاجم ستالين في غير ما يمكن مهاجمته . ويبدو أن من كتب الخطاب لم يكن قريباً من ستالين مثل خروشتشوف فأدان ستالين بصورة رئيسية بعبادة الذات . ويعتقد أنه لو كان خروشتشوف نفسه هو من كتب ذلك الخطاب لما أثِم ذلك الإثم العظيم فقد عرف عن ستالين قبل كل خصيصة أخرى إنكار الذات حتى أن تشيرتشل وهو من خارج دائرة ستالين وصفه بأنه كان قاسياً مع نفسه . لو كان يعبد ذاته لاعتنى بعائلته كيلا تتفكك، ولما ترك زوجته التي أحبها كثيراً أن تذهب للمعهد يومياً لتتعلم مهنة صباغة الأقمشة فلا يتعرف عليها زملاؤها لأنها تلبس لباسهم وتروح وتجيء بالنقل العام، ولمارفض أن يُعزى النصر العظيم في الحرب لشخص ستالين، مع أنه كذلك في الحقيقة، وعزاه هو نفسه للشعب الروسي العظيم . ويعتقد أن خروشتشوف أضاف للخطاب الذي أعطي له جملة واحدة وهي الجملة الأخيرة التي تقول .. " بعد كل هذا لن ننسى الخدمات العظيمة التي قدمها ستالين لوطننا الاشتراكي العظيم " .
في 23 يونيو 1957 اجتمع البريزيديوم وقرر بالأغلبية سحب الثقة من خروشتشوف فترتب علية أن يتخلى عن مركز الأمين العام للحزب وعن مركز رئيس مجلس الوزراء . إلا أنه عوضاً عن ذلك استنجد بصديقه مرشح عضوية المكتب السياسي وزير الدفاع المارشال جوكوف الذي بادر إلى جمع اللجنة المركزية للحزب من أقاصي الاتحاد السوفياتي خلال 24 ساعة بالطائرات الحربية النفاثة لمعالجة مؤامرة مزعومة قام بها بعض أعضاء البريزيديوم على خروشتشوف . فكان أن قررت اللجنة المركزية تحت ضغط مواجهة الموامرة على الحزب طرد جميع البلاشفة من البريزيديوم وعددهم 7 والإبقاء على أربعة أعضاء فقط !! ما يلزم التنويه إليه هنا هو أن اللجنة الركزية للحزب لا يجوز استدعاؤها إلا بقرار من المكتب السياسي يتخذ بالأغلبية ثم لا يجوز للجنة الركزية إبطال عضوية أعضاء المكتب السياسي (البريزيديوم) بين المؤتمرين العامين . وهكذا فقرار طرد البلاشفة من المكتب السياسي معيب بعيبين لا يجوز إغفالهما أو تجاوزهما وبذلك لا يمكن تفسير كل ذلك بغير انقلاب على النظام، النظام الإشتراكي .
لا يوصف خروشتشوف بالغباء إلا لأنه قبل بالتناظر بين سلطة الحزب وسلطة الجيش الأمر الذي فتح له الطريق للحلول محل ستالين وهو ما لم يحلم به طيلة حياته الحزبية مؤملاً ذات يوم بأنه على رأس سلطة الحزب سيتغلب على سلطة العسكر . لكنه تخلى كثيراً عن سلطة الحزب لدرجة أنه استنجد بالعسكر لقهر الحزب وطرد غالبية أعضاء البريزيديوم في انقلاب حزيران 1957 . إذّاك اعتقد ذلك الأخرق أنه أمسى ممثل العسكر في الحزب لدرجة أنه رفّع جوكوف إلى عضو كامل العضوية في البريزيديوم لقاء تدبيره الانقلاب على الحزب ثم بعد أشهر قليلة قرر طرده من الحزب بحجة البونابرتية . عندئذٍ قرر خروشتشوف دعوة الحزب لمؤتر عام استثنائي ـ وهو ما حدث لأول وآخر مرة في تاريخ الحزب ـ ليطرح على المؤتمر خطة تنمية سباعية تستعيد شيئاً مما باعه خروشتشوف نفسه للعسكر بإلغاء الخطة الخماسية الخامسة في سبتمبر 1953 . بشر وهلل بخطته السباعية واعداً بأنها ستأتي بما كانت ستأتي به الخطة الخماسية الخامسة التي كان هو نفسه قد باعها للعسكر . ليس أغبى من ذلك الخروشتشوف الذي بعد أن جرّد الحزب الشيوعي من كل سلطاته ليتولاها العسكر، يعود وبعد أن أُعتبر ممثل الجيش في الحزب ليكف يد الجيش عن خزانة الدولة كي ينطلق حرّاً في تنمية اقتصاد البروليتاريا . العسكر الذين اشتروا من خروشتشوف نفسه كل السلطة لن يسمحوا له باستعادة رأس السلطة المتمثل بتخصيص الموازنة . كان تحقيق الخطة السباعية يقتضي تخفيض نفقات التسلح تخفيضاً ملموساً وهو ما لم يقبل به العسكر وعليه ظلت خطة خروشتشوف حبراً على ورق . في العام 1961 دعا خروشتشوف لمؤتمر عام للحزب هو المؤتمر الثاني والعشرين ليقدم فيه تنازلاً عن جوهر المبادئ الشيوعية للعسكر كي يتنازلوا بالمقابل عن الأموال اللازمة لتنفيذ خطته التنموية . تنازل عن دولة دكتاتورية البروليتاريا التي هي وحدها دولة الاشتراكية، كما تنازل عن مبدأ الصراع الطبقي وهو المبدأ الأساس في تطبيق الاشتراكية . لم يبق من الإشتراكية ما يحتسب له حساب ومع ذلك لم يتنازل العسكر عن كامل استبدادهم بسياسة الإنفاق على التسلح والحد من تطور الحياة المدنية ؛ ولما رأوا أن خروشتشوف لم يستسلم نهائياً لسياساتهم صرفوه من الحكم بانقلاب عسكري في أكتوبر 1964 وجاءوا ببريجينيف المتعاون المطيع لأوامرهم . حافظ العسكر على وعي تام بمصالحهم الطبقية، مصالح البورجوازية الوضيعة، فلم يكن من نهج آخر لمقاومة الاشتراكية إلا نهج التسلح غير المحدود . هؤلاء تعلموا الدرس من ستالين الذي كان يؤكد دائماً أن التسلح هو العدو الأول للإشتراكية . المفهوم العام للتسلح هو تحصين الأمن القومي أما التسلح السوفياتي منذ العام 1954 فهدفه توهين الأمن القومي بالإضافة بالطبع للإلغاء وتقويض الاشتراكية .
وأخيراً لعلنا نحن الماركسيين الشيوعيين كنا سنسكت لو لم نُتخذ مثالاً للذكاء والفطنة، لكننا لن نسكت على تجحيشنا كي نرى الاشتراكية السوفياتية في العام 1953 وما قبله هي ذاتها ما يزعم أنها نفس الاشتراكية في العام 1963 أو حتى في العام 1957 وما بعده . وفي هذا السياق أعتبر نفسي مثالاً للماركسيين الشيوعيين وقد كنت مجنداً في الدفاع بكل قواي عن الاشتراكية السوفياتية في العام 1953 وما قبله ، وغدوت مهاجماً "للإشتراكية" السوفياتية في العام 1963 وما بعده ولذلك ابتعدت عن الحزب الشيوعي منذ ذلك الحين . أعداء الاشتراكية بالطبع يصرون على أن الاشتراكية هي نفسها فيما قبل وفيما بعد وهو حجتهم في إدانة الإشتراكية ؛ وللأسف الشديد فإن هذه الحجة الزائفة تفوت على بعض أنصاف الماركسيين وشيوعيي البورجوازية الوضيعة . الإشتراكية فيما قبل 1957 هي الاشتراكية الحقيقية أما فيما بعد ذلك فكان تقويض الاشتراكية . أشد ما في نقد الاشتراكية السوفياتية غرابة هو تجاهل الأحداث البارزة في الحياة السوفياتية فيما بين فبراير 1953 وأكتوبر 1964 . مثل هذا التجاهل إنما هو المؤامرة الكبرى على الإشتراكية وعلى العمل الشيوعي .
(يتبع)
#فؤاد_النمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الماركسية والخارجون على القانون (تابع 2)
-
الماركسية والخارجون على القانون (تابع)
-
الماركسية والخارجون على القانون
-
الماركسية هي دستور الحياة وناموسها
-
ماو تسي تونغ صمت دهراً ونطق كفراً (3/3)
-
ماوتسي تونغ صمت دهراً ونطق كفراً (2/3)
-
ماوتسي تونغ صمت دهراً ونطق كفراً (1/3)
-
الديموقراطية السوفياتية المثلى
-
السياسيون لا يُستشفَون
-
الحزب الشيوعي يخون الثورة مرة واحدة فقط
-
تفاقم المديونية إنّما هو إنعكاس لانحطاط المجتمع حتى الإنهيار
-
إلى الرفيق عبد الرزاق عيد
-
ماذا وراء تهرؤ النقود حتى الإنهيار
-
الوطنية هي الملاذ الأخير للأوغاد
-
حصن الماركسية الحصين (4)
-
حصن الماركسية الحصين (3)
-
حصن الماركسية الحصين (2)
-
حصن الماركسية الحصين (1)
-
مانيفيستو القرن الحادي والعشرين (الأدلجة)
-
مانيفيستو القرن الحادي والعشرين )النقد - (Money
المزيد.....
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
-
تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا
...
-
تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال
...
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|