أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - فؤاد معصوم رئيسا لدولة فاقدة العصمة














المزيد.....

فؤاد معصوم رئيسا لدولة فاقدة العصمة


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4522 - 2014 / 7 / 24 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



رائع أن يكون لدينا رئسا يتحلى بصفات فؤاد معصوم الشخصية وقدراته الثقافية واصوله الرفيعة, وهذا من جانبه يؤكد أيضا على أن الأكراد أفضل كثيرا من العرب على صعيد إختيار الشخصيات التي تمثلهم, فالولاء إن كان اساسيا فهو لا يتقدم على الكفاءة.
على السطح تبدو العملية السياسية الحالية وكأنها حققت للعراق واحدة من المشاهد التي تؤكد على الهوية الوطنية الإنسانية.
لكن ما يجعل المشهد مثلوما هو أن الرجل حصل على موقعه الرفيع هذا من خلال ثقافة وآليات محاصصة قومية وطائفية لا سبيل إلى إغفال ما تسببت به من دمار وتخلف.
لو ان كرديا أو تركمانيا أو كلدانيا اصبح رئيسا للعراق من خلال معادلة وطنية ديمقراطية لكان وجوده على رأس السلطة دليل عافية عراقية بكل تأكيد, ولو أن فؤاد معصوم شخصيا كان نتاجا لهذه المعادلة الأخيرة لكنا الآن على درجة كبيرة من الأمان والرقي, لكن الرجل أصبح رئيسا تأسيسا على هويته القومية وليس على هويته الوطنية العراقية.
إن أمرا كهذا لا يتفق مع الحالة التي نتمناها, اي أن يأتي فؤاد (الكردي) كممثل للحالة العراقية في صفوف العرب والأكراد وبقية العراقيين بدلا من أن يكون ممثلا للأكراد في الحالة العراقية.
أدري بان أل (لو) لا يمكن الإعتماد عليها لتحديد شكل الخيارات السياسية, فالواقع شيئ والتمني شيئ, والسياسة في جانب منها ان تستخرج من الواقع ما هو جيد بشكل نسبي, لكن الذي أدريه أيضا أن لا سبيل هناك لعودة العراق وطنا للجميع وجزء من عالم متحضر ما لم نعيد هذه الـ (لو) من خانة الحلم والتمني والخيال إلى خانة البديهيات.
وفي الخانة الأخيرة كنا سنحضى بفؤاد معصوم معصوم.
معصوم كشخص ومعصوم كنظام
لكني أظن ان (لا معصومية) دولتنا سوف لن تعطي لأي معصوم, حتى لو كان فؤاد معصوم, فرصة أن يعصمها من أخطائها القاتلة.



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيعة والسنة والكورد وحوار حول قدسية الجغرافيا وقدسية الإنس ...
- المكونات والأقليات
- 14 تموز .. ثقافة جلد الذات
- لعلي حينما أعشق
- حينما يكون عدو عدوي .. عدوي
- كركوك, هل ستكون كويت البارزاني
- الدولة الكردية وقضية الثابت والمتغير في الموقف التركي
- الأحزاب الإسلاموية وقضية الوطن العراقي الواحد
- دشاديش البيشمركة
- داعشيون وإن لم ينتموا
- في الحرب ضد داعش والفتوى الأخيرة
- وهل ستسلح أمريكا جيشا يسلم أسلحته لعدوه
- مرة ثانية .. الصفر التاريخي
- خوزية موخيكا
- الصفر التاريخي
- إسعف فمي .. قصة قصيدة, وبعض قصة عن شاعرها العظيم وعنا
- قراءة غير رقمية لنتيجة رقمية
- حينما يكون إسم ابيك عبدالزهرة
- مخاطر التجديد المفتوح في دولة تحت التكوين
- كيف يولى عليكم .. تكونوا !


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - فؤاد معصوم رئيسا لدولة فاقدة العصمة