أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - نضال حمد - الحوار المتحضر سنة أولى عطاء














المزيد.....

الحوار المتحضر سنة أولى عطاء


نضال حمد

الحوار المتمدن-العدد: 331 - 2002 / 12 / 8 - 01:44
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    



 
ديسمبر 2002

في الحقيقة كان تعرفي على موقع الحوار المتمدن أو المتحضر بمحض الصدفة, فقد وددت في إحدى المرات أن أكتب اسمي في مجال البحث على موقع أمين الفلسطيني, حيث كنت أكتب مقالاتي بشكل يومي تقريبا إلى أن توقفت عن ذلك في شهر المجازر والانتفاضة أيلول سبتمبر الأسود أو الحزين أو الدموي أو اللعين أو القومي وحتى الأممي, وذلك لأسباب شخصية. ثم أتبعت كتابة الاسم بنقرة فوق كبسة الأنتر, وهكذا ظهر كل شيء يتعلق باسمي أي بي على صفحات المواقع الإلكترونية المنوعة. ومن ضمن المواقع تلك كان موقع الحوار المتحضر الذي كان بدوره قد أعاد نشر بعض مقالاتي ومنها " ناجي العلي و المقام العالي" نقلا عن يومية السفير البيروتية, ومقال آخر " الصهيونية شكل من أشكال العنصرية" نقلا عن الميديل أيست أون لاين الصادر من لندن. هكذا كان لقائي بالموقع المتعدد والمتشعب المجالات, فهو موقع يعتبر نفسه مصدرا لليسار واليساريين وهذا واضح من حلال الكثير من المشاركات التي تدل على أن لأصحابها أفكار واتجاهات يسارية. كما أن الموقع حاول أن يكون منبرا للعلمانية والدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني في ظل عالم القطب الواحد والهيمنة الأمريكية على كل ما يوجد على سطح المعمورة من البشر حتى النفط والحجر.

واستطاع الموقع أن يحقق نجاحا كبيرا في استقطاب أقلام كثيرة من كل صوب وحدب, ولقد اصبح موقع الحوار المتحضر ملاذا للأقلام الهاربة من مقص الرقيب والمفتش السلطوي الذي يلاحقها ويمنعها من نشر أفكارها وآراءها كما تريد. لكنه أيضا ارتكب مخالفات عديد جعلت البعض يعاني منه ويعتبره غير متحرر تماما من ارث الرقابة والرقيب والمفتش ولجان التفتيش. وقد حدث عدة مرات أن الموقع رفض نشر مقالات  معينة وقدم اعتذاره بدون تفصيل لسبب الرفض. مثل هذه الأمور تفسد على أصحاب الموقع والقائمين عليه مشروعهم وتبعد البعض عنهم وهذا البعض يأخذ موقف من الموقع, والموقف المذكور غالبا ما يكون سلبيا ولائما وحتى حادا. لذا نأمل من المسئولين عن الموقع التقيد بحرية الرأي والنشر والمحافظة على إعطاء المجال الأوسع والأكبر للكتاب من أجل إبداء آراءهم بشكل حر وبدون تدخل أحد أو شطب أي كلمات أو تعابير أو جمل يرى فيها الناشر ضررا ما.

أن رحلة سنة كاملة من الموقع الجميل ليست بالعمل السهل ولا بالسفرة المريحة في عالم منوع ومتجدد ومتعدد, إنها عملية شاقة تتطلب إبداء الإعجاب وتوجيه التحية الجادة لكل من يسهر على إنجاح مثل هذه المواقع. وأتمنى على الأخوة في الحوار المتحضر أن يلتزموا الحضارة والاستنارة في تقويمهم للأعمال التي تأتيهم وأن يفتحوا أبواب الموقع ويبقوها مشرعة لكل أصحاب الرأي الحر الذي يحترم العقل ولا يتعدى أو يعتدي على القيم والأخلاق والكرامة الشخصية والمقدسات.

شخصيا نشرت في الموقع عشرات المشاركات بين أدبية وسياسية وصحفية وكلني أمل أن أكون ويكون معي أيضا أصحاب الموقع سعداء بالمشاركة تلك. أتمنى للموقع مواصلة المسيرة بشكل لائق كما هو وبأساليب جديدة أيضا تضيف له تنوعا جديدا ومواضيع كذلك جديدة.

إلى الأمام من أجل مستقبل أفضل للحرية الإنسانية وللتعبير عن الرأي في زمن الهيمنة الأمريكية والصهيونية على عالمنا الشرقي, حيث تتم معاملتنا كالعبيد في زمن الحريات المقدسة والعولمة المتربصة, حيث مناجل ماكينات الحداثة والهيمنة بالانتظار على المدار من أجل قص الرقاب وقطع الألسنة التي تعارضها. لنسير معا نحو الحرية الحقيقية لكل من ولدتهم  أمهاتهم أحرارا..

 



#نضال_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس إسرائيل إرهابي عليل
- يحق للاجئ اليهودي في ألمانيا ما لا يحق لغيره
- بولندا بين زمنين - الحلقة الثانية
- لقطات من مواسم الحج السياسي إلى القاهرة
- وجدانيات نرويجية
- مصائب قوم عند قوم فوائد..
- حق العودة حق مقدس للاجئين
- لتتوحد أصواتكم من أجل ثباتكم
- أيلي يشاي يسقط المواطنة عن العرب وهو يشرب الشاي
- بولندا بين زمنين - الحلقة الأولى
- نتنياهو الكذاب
- متسناع ينزع القناع..
- جنود قتلة ولصوص
- يوم الأجانب الشرفاء في فلسطين
- درس أمريكي في الأخلاق المصطنعة والحريات المسلوبة
- شركة ايغد الصهيونية للباصات تطالب السل طة الفلسطينية بتعويضا ...
- من خزان الذاكرة
- نوفمبر, يوم تاريخي للعرب ولليهود معا 19..:
- سمير القنطار فارس هذا الزمان
- إرهابيات


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - نضال حمد - الحوار المتحضر سنة أولى عطاء