|
الشاة المذبوحة لا يؤلمها التقطيع
غالب محسن
الحوار المتمدن-العدد: 4522 - 2014 / 7 / 24 - 01:00
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
نقد الذات قبل نقد الوقائع/تأملات
سألني بغتةً : هل العراق في محنة ؟ نظرت بدهشة ولم أجب لكنه ألحّ في السؤال فأجبت بأنزعاج نعم وهي أكبر محنة فعاجلني بسؤال آخر وكأن صاعقة سقطت فوق رأسي : وما الحل بنظرك ؟ تلعثمت وسرحت في عالم الخيال مثل الكثيرين من الطيبين.
تتوالى المآسي على شعب العراق من غير أن تستثني أحداً بمن فيهم أصحاب التأريخ العريق الذي نتباهى به، أقصد المسيحيين! طبعاً أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها أصحاب الكتاب للذبح والتهجير والأذلال ولا أظن أنها ستكون الأخيرة لكنني أعترف بأنها لم تكن مقاجأة لي كما بدت للكثيرين. والسبب هو ذاته منذ أكثر من أربعة عشر قرناً.
صحيح أنها، المآسي، من جهة ثانية أقل وطأة على الميسورين من أصحاب المال والجاه والنفوذ وأشدها على الفقراء والعوام من الشعب لكن العراق بدا منذ سنوات طويلة مثل غابة شبت فيها النيران. وكما يقول السويديون فأننا لا ننجح في أطفاء واحدة (هذا لو نجحنا حقاً) حتى تشب غيرها في مكان آخر وهكذا في دوامة لا تنتهي من العبث لأننا أستنفذنا الوقت والموارد للأعمال الوقائية (بالفساد والجهل بالطبع). وحتى ونحن في بلدان " الكفرة " حيث تتوفر لنا كل مستلزمات الراحة والأمان تطالنا تلك النيران أو على الأقل دخانها الأسود حتى يكاد يخنقنا.
لم يعد هناك جدوى من الصراخ، والعالم (مهما كانت نواياه أو غاياته) قد ملّ من متابعة أعمال المجرمين والقتلة والسافلين والأرهابيين والتكفيريين والحروب الأهلية والخارجية والطائفية في بلداننا الأسلامية من الصومال والسودان الى باكستان وأفغانستان مروراً بفلسطين واليمن والشيشان وشمال أفريقيا ودولة الأسلام في العراق وبلاد الشام. ونحن قد تعبنا قبلهم منذ زمن بعيد لم أعد أتذكره، ليس من الصراخ والعذاب والحرمان فقط بل ومن محاولة ألقاء اللائمة على غيرنا. لكن من جهة ثانية أخذت تتردد الآن الآية 29 من سورة التوبة في الأنترنت أكثر من أي وقتٍ مضى وكأنها لم تكن موجودة منذ اكثر من أربعة عشر قرناً.
الأمر هكذا: أذا ما تم القضاء على القاعدة أو طالبان أو داعش أوالأخوان إنما يكون ذلك مؤقتاً يا أعزائي ما دام عندنا القرآن الذي ختمه الوحي بسورة التوبة التي نسخت كل ما سبق من قرآن وليس بعضاً منه كما أزعم. هذه السورة بأعتارها آخر الآيات السماوية قد رسخت معالم طريق المستقبل أمام المسلمين. أليكم بعضاً مما كتبته حرفياً في نوفمبر عام 2011 دون أي تغيير أو أضافة وأعتذر للأطالة لكنني أشعر وكأنني أكتبه الآن ( سلسلة تأملات بعنوان " الإيمان في الغربة وطن " نشر في أكثر من موقع على الأنترنت):
[[.... ليس هناك حق خارج العقيدة الإسلامية أوالتشريع المنبثق عنها وهي لا ترى في الآخر سوى الظلال . و يورد علي بن ابراهيم القمي ( من الشيعة ) صورة الإيمان في تفسير القرآن ما يلي : "حدثني محمد بن يحيى البغدادي رفع الحديث الى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال لأنسبن الإِسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي ولا ينسبها أحد بعدي الإِسلام هو التسليم ، والتسليم هو اليقين ، واليقين هو التصديق ، فالتصديق هو الإِقرار ، والإِقرار هو الأداء ، والأداء هو العمل والمؤمن من أخذ دينه عن ربه ، إن المؤمن يعرف إيمانه في عمله ، وأن الكافر يعرف كفره بإنكاره ، يا أيها الناس دينكم دينكم فإن السيئة فيه خير من الحسنة في غيره ، وإن السيئة فيه تُغفر، وأن الحسنة في غيره لا تُقبل. " تفسير القرآن/ علي بن إبراهيم القمي ( ت القرن 4 هـ ) مصنف و مدقق ( وقد أورد الشيخ محمد تقي التستري النص ذاته في كتاب بهج الصياغة في شرح نهج البلاغة) . إن كان هذا حقاً هو قول الإمام فأنه أكثر التعابير بلاغة في الإستبيان والإستدلال لبلوغ معرفة الحق و إنكار الآخر بالمطلق . والأمام ليس وحده بهذا الوضوح واليقين . إليكم بعض الدلائل من الوحي .... .
إن أول آية في القرآن بعد سورة الفاتحة لا تدع مجالاً للشك " ذلك الكتاب لا ريب فيه " 2/البقرة " ، ولا يوجد أبلغ وأوضح دلالة من هذه الآية.... وشيوخ الدعوة الأوائل الذين لم يكن لهم شاغل سوى التعبد وتفسير القرآن وشرح السنة لاحقاً هم أكثر من فَهِم وأستوعب الرسالة حقاً ، لم يشكّوا قيد أنملة أو يحتاروا في تفاسير هذه الآية ( بالرغم من أنهم أحتاروا وأختلفوا في تفسير " ألم" ألف لام ميم ).... . جاء في تفسير هذه الآية : "ومعنى قولـه لا ريب فيه أي أنه بيان وهدى وحق ومعجز فمن ها هنا استحق الوصف بأنه لا شك فيه "/الطبرسي.
والزمخشري لا يدّخر في شرح هذه الآية : " بيان ذلك أنه نبه أولاً على إنه الكلام المتحدّى به ، ثم أُشير إليه بأنه الكتاب المنعوت بغاية الكمال . فكان تقريراً لجهة التحدي ، وشدّاً من أعضاده . ثم نفى عنه أن يتشبث به طرف من الريب ، فكان شهادة وتسجيلاً بكماله ، لأنه لا كمال أكمل مما للحق واليقين ، ولا نقص أنقص مما للباطل والشبهة . وقيل لبعض العلماء : فيم لذتك ؟ فقال : في حِجة تتبختر لاتضاحاً ، وفي شبهة تتضاءل افتضاحاً. ثم أخبر عنه بأنه هدى للمتقين ، فقرّر بذلك كونه يقيناً لا يحوم الشك حوله ، وحقاً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه " // كشاف الزمخشري .
ثم تأتي السورة الثانية في القرآن (آل عمران) بعدها لتبدد أي شكوك محتملة حينها أو بعدها " إن الدين عند الله الإسلام ..." و لتتبعها لاحقا بآية تأكيد وتأييد " ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين " /19 و 85 آل عمران . ويشرح أبن كثير في تفسير القرآن : وقوله تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ ٱ-;-للَّهِ ٱ-;-لإِسْلَـٰ-;-مُ } إخبار منه تعالى بأنه لا دين عنده يقبله من أحد سوى الإسلام ، وهواتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين حتى ختموا بمحمد صلى الله عليه وسلم الذي سد جميع الطرق إليه إلا من جهة محمد صلى الله عليه وسلم فمن لقي الله بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم بدين على غير شريعته ، فليس بمتقبل ، كما قال تعالى:{ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ ٱ-;-لإِسْلَـٰ-;-مِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ }. أما الطبري فيشرح هكذا " حدثنا بشر، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة قوله : { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإسْلام } والإسلام : شهادة أن لا إلٰ-;-ه إلا الله ، والإقرار بـما جاء به من عند الله ، وهو دين الله الذي شرع لنفسه ، وبعث به رسله ، ودل علـيه أولـياءه ، لا يقبل غيره ولا يجزى إلا به ...... " فهل بعد ذلك من عذر لمن لم يفهم الرسالة ؟
أكتفي بهذا القدرمن الإستشهاد لأن معظم التفاسيرالتي راجعتها بخصوص هذه الآيات ( أمهات التفاسير ، أهل السنة ، أهل الشيعة ) متشابهة الى حد كبير وهذا كما أرى يضع القول الشائع والمنسوب الى علي بن أبي طالب من أن القرآن حمّال أوجه في موضع تأمل أضافي (كما سيرد لاحقاً في تأملات أخرى) . ولكن عليّ الأعتراف بأن هذا القول بليغ جداً ، بل وأُجازِف بالقول إن بدونه لما تمكن القرآن من الأستمرار طول هذه السنين ........
..... أقول قولي هذا وحجتي فيه القرآن نفسه وتحديدا الآيات الأخيرة التي جاء بها الوحي ( قبل وفاة النبي محمد) في سورة التوبة التي لم تنسخ العديد من الآيات (خاصة آيات التسامح) والعفو والمغفرة فقط ، حسب الكثير من المفسرين ، بل أزعم أنها نسخت القرآن كله ودعت المؤمنين للجهاد بالسيف مما لا يدع مجالا للشك . بل إن العديد من المفسرين أسموا الآية 5 من سورة التوبة بآية السيف { فَإِذَا ٱ-;-نسَلَخَ ٱ-;-لأَشْهُرُ ٱ-;-لْحُرُمُ فَٱ-;-قْتُلُواْ ٱ-;-لْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَٱ-;-حْصُرُوهُمْ وَٱ-;-قْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱ-;-لصَّلَٰ-;-وةَ وَءَاتَوُاْ ٱ-;-لزَّكَٰ-;-وةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ ٱ-;-للَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } راجع أبن كثير ، الثعالبي ، الخازن ، الطبرسي ، الطوسي وغيرهم كثير . إن العديد من المفسرين أشاروا أيضا في شرحهم لهذه الآية للحديث المعروف لصاحب الدعوة الذي جاء في الصحيحين عن أبن عمر : " أُمرت أن أقاتل الناسَ حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة ".... .
وآيات التوبة لا تستثني حتى أهل الكتاب ....... قال أبن أبي حاتم : حدثنا أبي حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري قال: قال سفيان بن عيينة: قال علي بن أبي طالب: بعث النبي صلى الله عليه وسلم بأربعة أسياف: سيف في المشركين من العرب، قال الله تعالى: { فَٱ-;-قْتُلُواْ ٱ-;-لْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ } هكذا رواه مختصراً، وأظن أن السيف الثاني هو قتال أهل الكتاب؛ لقوله تعالى: { قَـٰ-;-تِلُواْ ٱ-;-لَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱ-;-للَّهِ وَلاَ بِٱ-;-لْيَوْمِ ٱ-;-لأَخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱ-;-للَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ ٱ-;-لْحَقِّ مِنَ ٱ-;-لَّذِينَ أُوتُواْ ٱ-;-لْكِتَـٰ-;-بَ حَتَّىٰ-;- يُعْطُواْ ٱ-;-لْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَـٰ-;-غِرُونَ } أبن كثير .
وجاء في تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن للطوسي : وأستدل بهذه الاية (5 من سورة التوبة) على أن تارك الصلاة متعمداً يجب قتله ، لأن الله تعالى أوجب الامتناع من قتل المشركين بشرطين : أحدهما - أن يتوبوا من الشرك . والثاني - ان يقيموا الصلاة ، فاذا لم يقيموا الصلاة وجب قتلهم .
والدعوة للجهاد تتردد في معظم السور المدنية خصوصا الأنفال ، آل عمران ، البقرة ، الحج ، الحجرات ....الخ لكن تصل ذروتها في ختام الدعوة في سورة التوبة { يٰ-;-أَيُّهَا ٱ-;-لنَّبِيُّ جَاهِدِ ٱ-;-لْكُفَّارَ وَٱ-;-لْمُنَافِقِينَ وَٱ-;-غْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱ-;-لْمَصِيرُ } وهذه الآية تتكررت حرفياً في سورة التحريم/9. وهؤلاء المجاهدين هم من فضلهم ربهم على غيرهم { ٱ-;-لَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱ-;-للَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ ٱ-;-للَّهِ وَأُوْلَـٰ-;-ئِكَ هُمُ ٱ-;-لْفَائِزُونَ } التوبة . ]]
هنا أُكتفي بنقل بعضاً من أقتباسات المقال السابق.
ليس هناك خلاص ، أذن ما دام القرآن يحكم خارج دور العبادة. ولا تتعبوا أنفسكم حتى قيام الساعة. هل هذه سوداوية ؟ السياسيون أبناء الملاعين يعرفون ذلك لكنهم مستفيدون. لا خلاص، أذن مع بقاءهم في مركز القرار ! ما الحل ؟
لماذا لا نجرب الفدرالية على نطاق واسع ؟
علينا الأقرار شئنا أم أبينا، أن العراق اليوم يمثل حالة إستثنائية، بمعنى شاذة، لم يعد فيه شئ ذو قيمة نخشى أن نفقده بعدما فقدنا الأنسان. بلد لا تنطبق عليه علوم أو نظريات لا في السياسة (مهما أختلفت مصادرها يمين أويسار) ولا في المنطق ولا في الأخلاق، أضف لها بقية العلوم الأجتماعية والأنسانية . سأغامر حتماً بتلقي العديد من الأتهامات وأنا أختم مقالي هذا. لكن قبل ذلك أليس من الأجدى التأمل و مناقشة بدائل مختلفة بدل التكرار الممل لخطب سياسية أصبحت قديمة قبل النطق بها دع عنك كيل الأتهامات والزعيق وربما الشتائم والتكفير؟ أقول : دعونا نوقع السياسيين المتحذلقين والجمهور التابع لهم في مأزق ونعطيهم الفدرالية ولنرى إن كانوا قد تعلموا شيئاً من عِبَر السيد المسيح *. أما الداعشيون فلم يفهموا من القرآن سوى الآية 29 من سورة التوبة .
من جهة ثانية قد يعطيناً التأريخ بصيصاً من الأمل :
في عام 1948 وقف كل العرب، الوطنيين والقوميين والثوريين والرجعيين وكل العالم الأسلامي ضد تقسيم فلسطين. بعد مرور أكثر من ستة قرون من الحروب والدمار التام ها هم يتوسلون الآن من أجل التقسيم ! من غير تنظير أو حذلقة في الكلام كان ذلك درساً قاسياً (مختلفاً نوعاً ما) وحتماً يثير قلقاً مشروعاً. لكن ماذا سنخسر فالشاة المذبوحة لا يؤلمها التقطيع *.
------------------------------------------------------------------------------------------------- * حادثة الجزية التي أراد فيها الفريديسون والهيروديسون الأيقاع بالمسيح حينها قال " أعطو ما لقيصر لقيصر وما لله لله" ** تعديل بسيط لقول أسماء بنت أبي بكر وهي تشد من عزيمة أبنها عبد الله بن الزبير في مواجهة الموت على يد جيوش الحجاج.
#غالب_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
غياب النقد لا يُحَوِلُ الإنتكاسة الى نصر
-
أنتخابات البرلمان العراقي ، دروس قديمة
-
التعاويذ بدل العلم
-
رَحَّالة ... تراجيديا النشيد الأخير
-
رسالة الى المؤتمر السابع لرابطة الأنصار، دعوة من أجل تقييم ج
...
-
وطن بلا مواطنين
-
مرة أخرى ، التيار الديمقراطي / بين هَم الأمل وثقل العمل
-
عِندَما تَوَهَّجَتْ السماءُ
-
علمانية أم قرآنية
-
حوافرالخيول أعمق من حكمة العقول
-
وجهةُ نَظَرْ، لتَحليلِ المُتبدأ والخَبَرْ ، في وَثائقِ المُؤ
...
-
تأملاتٌ في حَيرةِ نَصير
-
زيوه ، لم تُطفئ الشموع
-
عندما يكون الحضور أكبر من الحدث
-
أنصار و مهاجرين / جزء 4
-
أنصار و مهاجرين / خروج 3
-
مهاجرين وأنصار / خروج 2
-
أنصار و مهاجرين / جزء 1
-
تأملات في بيان الحزب الشيوعي حول الذكرى 78 لتأسيسه
-
في ذكرى رحيل المناضلة نعمي أيوب رمو
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|