أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم الخفاجي - الضمير العالمي في ثلاجة الموت














المزيد.....

الضمير العالمي في ثلاجة الموت


كاظم الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 4521 - 2014 / 7 / 23 - 08:58
المحور: المجتمع المدني
    


غزة غزة غزة موت ودمار وحرق للنساء والاطفال والشيوخ والشباب هؤلاء بشر لهم حقوق أنسانية أقرها المجتمع الدولي بعد مخاض عسير واصبح قتل المدنيين خط أحمر لا يمكن تجاوزه وعنده تقف كل الحجج والاقوال التي يسوقها القتلة والمجرمين سواء كانوا أفراد عاديين أو مؤسسات دولية سواء كانت هذه الكيانات ديمقراطية ودكتاتورية من غير الممكن السماح لمثل هذه الكيانات أن تمدد قوتها في وجه العالم وهنالك شواهد كثيرة في الزمن الماضي القريب ، حيث التباكي شخصا واحد يقتل في زاوية منسية من العالم ولكن الموت الجماعي في غزة والمستمر منذ عقود طويلة وموت يومي سواء كان هذا الموت بالسلاح البسيط والمتطور أو الحصار الاقتصادي أو السجن الجماعي لسكان غزة والضفة الغربية من ارض فلسطين المحتلة ، أجتماعات خلف الابواب المغلقة وتبادل الابتسامات وكأن هؤلاء المجتمعون في أحد الحفلات متناسين أن خلال هذه الابتسامات عشرات من الغزاوين تهدر دمائمهم هم ليس مع حماس ولكن قدرهم الذي رسم لهم من قبل دعاة الحضارة والتحضر في هذا الزمن اردىء الذي أصبحت فية الضحية هي الجانية والقاتل مجني علية أين أنت يا ضميرنا الانساني مالنا لا نعرف صوتنا بأن نسمي الاشياء باسمائها ونقول لدعاة الحرب والتوسع والاحتلال من شذاذ الافاق من بني صيهون أنتم قتلة مارقون ويجب أن تنالوا العقاب جزاء لكم على ما اقترفتم من جرائم بحق الانسانية ياضمير العالم اصحى اليوم قبل الغد لا يأخذك في ذلك لومة لائم فان السيل بلغ الزبى وبعدك لا تلومنه الفلسطيني الذي سوف بقتل كل عبري يلفاه في الشارع في مقهى أو في بيته سواء كان ذلك العبري عسكريا أو مدنيا ، ياضمير الانسانية أستيقظ من ثلاجات الموتى .



#كاظم_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأذا المؤداة سئلت بأي ذنب قتلت
- هو.........وطن
- نينوى عروس عراقنا فلماذا ادخلتم داعش عليها
- قيم
- ماذا يريد المواطن من البرلمان القادم
- من وحي الذكرى
- سوريا بين العدوان الامريكي و الارهاب
- لماذا يقتلون أنفسهم
- ديمقراطية ---وفقراء
- المال العام
- وطن
- التغيربأيدكم
- أم قصر عام 1974
- عيدكن
- لماذا يتصرف هكذا
- أنهم الفقراء في كل زمان ...... فهل من زاهد جديد
- لماذا نحن هكذا
- أنا أريد أولا
- هل يمكن أن تكون الدولة كاذبة
- فتى الساحات


المزيد.....




- الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- معاناة النازحين اللبنانيين مستمرة
- الأمم المتحدة: غوتيريش يرحب باعلان وقف اطلاق النار بين -إسرا ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدين الهجمات الإسرائيلية على لبن ...
- وزير الخارجية الإيراني يلتقي الامين العام للأمم المتحدة
- الوفد الجزائري يطرد تسيبي ليفني من منتدى الأمم المتحدة لتحال ...
- وفد جزائري يطرد وزيرة خارجية إسرائيل السابقة من منتدى للأمم ...
- عراقجي يؤكد على التنفيذ الفوري لأمر المحكمة الجنائية الدولية ...
- معاناة النازحين في غزة تتفاقم مع قسوة الطقس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم الخفاجي - الضمير العالمي في ثلاجة الموت